قديم الغوص
01-08-2006, 07:40 AM
اكتشاف موقع أثري في ينبع يعود لـ100 ألف سنة
الموقع يعمق فكرة تنقل الإنسان القديم في الجزيرة العربية
الرياض: ماجد الميموني
تمكن فريق علمي سعودي من وكالة الآثار والمتاحف من الكشف عن موقع أثري جديد في مدينة ينبع (غربي السعودية) يعود إلى 100 ألف عام، والذي أشار إليه الدكتور ضيف الله الطلحي مدير عام مركز الأبحاث بوكالة الآثار والمتاحف رئيس الفريق العلمي للكشف الأثري، أن الموقع يعود للعصر الأشولي المتأخر وبداية العصر الحجري في الفترة من بين 75000 الى 100000 سنة.
وذكر عادل القاضي باحث أثري سعودي لـ«الشرق الأوسط» أن القواطع والمشارط التي وجدت في الموقع تشير إلى العصر الحجري لالتزام وجود القواطع بصيد الأسماك في ذاك الوقت.
وذكر القاضي أن مثل هذه الاكتشافات لمواقع أثرية قريبة من البحر تعمق فكرة تنقل الإنسان القديم في مختلف مناطق الجزيرة العربية وعدم اقتصارها على مناطق محددة كما كان مشاعا عند الكثيرين من الباحثين.
وفي شأن متصل، ذكر الدكتور الطلحي أن وكالة الآثار والمتاحف قد تلقت بلاغاً من أحد المقيمين بما يفيد وجود ما يشبه الأدوات الحجرية بالقرب من شرم ينبع البحر، على أثر ذلك توجه فريق علمي سعودي الى الموقع وذلك لمعاينة الموقع الذي اكتشف بعد الوقوف عليه أنه عبارة عن أرض مستوية بالقرب من شرم البحر (تربة رملية) بها بعض الأحجار مختلفة الأحجام ذات لون أسود عليها آثار للتصنيع، اضافة الى بعض الأدوات الحجرية الأخرى.
وقال الطلحي أن أهمية الموقع تنبع من كونه أول موقع ينتمي الى هذه الفترة المبكرة على البحر وهو ما يشير الى أن السكان في تلك الفترة ربما مارسوا صيد الأسماك اضافة الى ممارسة الصيد البري، كما أن الموقع يعمق فكرة تنقل الإنسان القديم في مختلف مناطق الجزيرة العربية.
منقول من جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 7 رجب 1427هـ
الموقع يعمق فكرة تنقل الإنسان القديم في الجزيرة العربية
الرياض: ماجد الميموني
تمكن فريق علمي سعودي من وكالة الآثار والمتاحف من الكشف عن موقع أثري جديد في مدينة ينبع (غربي السعودية) يعود إلى 100 ألف عام، والذي أشار إليه الدكتور ضيف الله الطلحي مدير عام مركز الأبحاث بوكالة الآثار والمتاحف رئيس الفريق العلمي للكشف الأثري، أن الموقع يعود للعصر الأشولي المتأخر وبداية العصر الحجري في الفترة من بين 75000 الى 100000 سنة.
وذكر عادل القاضي باحث أثري سعودي لـ«الشرق الأوسط» أن القواطع والمشارط التي وجدت في الموقع تشير إلى العصر الحجري لالتزام وجود القواطع بصيد الأسماك في ذاك الوقت.
وذكر القاضي أن مثل هذه الاكتشافات لمواقع أثرية قريبة من البحر تعمق فكرة تنقل الإنسان القديم في مختلف مناطق الجزيرة العربية وعدم اقتصارها على مناطق محددة كما كان مشاعا عند الكثيرين من الباحثين.
وفي شأن متصل، ذكر الدكتور الطلحي أن وكالة الآثار والمتاحف قد تلقت بلاغاً من أحد المقيمين بما يفيد وجود ما يشبه الأدوات الحجرية بالقرب من شرم ينبع البحر، على أثر ذلك توجه فريق علمي سعودي الى الموقع وذلك لمعاينة الموقع الذي اكتشف بعد الوقوف عليه أنه عبارة عن أرض مستوية بالقرب من شرم البحر (تربة رملية) بها بعض الأحجار مختلفة الأحجام ذات لون أسود عليها آثار للتصنيع، اضافة الى بعض الأدوات الحجرية الأخرى.
وقال الطلحي أن أهمية الموقع تنبع من كونه أول موقع ينتمي الى هذه الفترة المبكرة على البحر وهو ما يشير الى أن السكان في تلك الفترة ربما مارسوا صيد الأسماك اضافة الى ممارسة الصيد البري، كما أن الموقع يعمق فكرة تنقل الإنسان القديم في مختلف مناطق الجزيرة العربية.
منقول من جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 7 رجب 1427هـ