المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للأباء والمعلمين! سؤال مهم؟



خيار
08-07-2006, 09:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيراً من الاباء والمعلمين يصفون أبناءهم أو طلابهم بالشقاوة ....!

كثير منهم يصفهم بالغباء والبلاهة ...

وبما أننا في إجازة دراسية أحببت أن نعتمد علي أدوات البحث ونثقف أنفسنا ذاتياً

وسؤالي الذي أريدكم تشاركونني البحث عن إجابته هو


عزيزي الاب وستاذي القدير

ماذا تعرف عن مرض فرط الحركة مع ضعف التركيز؟

ممكن تستعين بصديقك محرك جوجل للبحث عن الاجابة او تستعين بمالك للبحث لدى مكتبة جرير.

ولكم مني زهور الود وحدائق التقدير

خـــ :) ــــيار

خيار
08-07-2006, 09:29 PM
تعريف مبسط

هو مرض نفسي يصيب الاطفال من سن الخامسة ويستمر معهم الى فترة المراهقة

وقد يستمر مع البعض إلى مراحل متقدمة في السن.

تربوي
08-07-2006, 11:50 PM
جزاك الله خير

زدنا مما تعرف بارك الله فيك

موضوع مهم

خيار
09-07-2006, 01:23 AM
أخي تربوي

إنت تامر أمر وإن كان هدفي هو لفت أنتباه الاخوة الكرام للبحث لموضوع

يكاد السواد الاعظم منا يجهله مما أثر على نفسات بعض أبناءنا حيث لا يوجد له علاج في قاموسهم إلا الضرب

والتوبيخ جهلا وظلماً لتقييم سلوكهم ولفت إنتباههم مما يفاقم مشكلتهم النفسية ويوثر على شخصياتهم.


وهذه مقالة للدكتور خالد بن عوض بن زيد " إستشاري طب نفسي تخصص أطفال


هل حادثتم طفلا ثم وجدتم أنه لم يستوعب شيئا مما قلتم له، فما لبثتم أن قيمتموه بالغباء أو العته؟

و هل رأيتم طفلا آخر يمضي مسرعا ليعيد كرة في قارعة الطريق مكتظ بالسيارات، فخشيتم أن يكون قد فقد صوابه؟ على رسلكم،،

فالأمر ليس كما ظننتم. إن ما رأيتموه علامات تدل على ما يعرف بنقص الانتباه (ADHD) و المصحوب أحيانا بفرط النشاط والاندفاعية، و هو اضطراب عصبي نمائي (Neuro-developmental disorder)، تبلغ نسبته عالميا 3- 5% بين طلاب المدارس، و 30-40% منهم يعانون أيضا من صعوبات التعلم. إن 50% من الأطفال المراجعين لعيادات الأطفال النفسية يعانون من ADHD، كما يفوق انتشاره بين الذكور بنسبة 1:3 مقارنة بالإناث. أما في المملكة العربية السعودية فالدراسات محدودة جدا، و تحتاج إلى مزيد من البحث المقنن لتحديد معدل انتشار ADHD.

كيف يشخص ADHD؟

يتم تشخيص ADHD كلنيكيا (سريريا) من قبل الطبيب النفسي، أو طبيب الأطفال، أو الأخصائي النفسي المعالج، أو طبيب العائلة المتخصص، بالاستعانة أحيانا ببعض المقاييس كـBarkley Rating Scale أو Conner Rating Scale . مع أهمية ملاحظة الاضطرابات الأخرى المسببة لتشتت الذهن أوفرط الحركة، مثل الصرع البسيط(Petit Mal Epilepsy )، ضعف حاسة السمع الناتج عن التهاب الأذن الوسطى المتكرر، الربو الشعبي، اضطرابات الغدة الدرقية، السكر، صعوبات التعلم، اضطرابات القلق، التخلف العقلي، اضطراب التوحد، و الاضطرابات المزاجية أو السلوكية عند الأطفال و المراهقين. إن الأم، أو مربية الحضانة، أو معلم المراحل الابتدائية، أو أخصائيو النطق في كثير من الأحيان هم أول من يسترعي انتباههم ضعف تركيز الطفل و سهولة تشتته أو كثرة حركته في البيت أو المدرسة.

لعل سائلا يسأل، كيف لنا أن نتعرف على هذا الإضطراب؟

إنه يتميز بثلاث سمات رئيسية:

1. نقص الانتباه (Inattention) أو عدم التركيز أو ضعفه لفترات طويلة، سهولة تشتت الذهن بالمؤثرات المحيطة، كثرة أحلام اليقظة و السرحان و كثرة النسيان المتكرر مما يؤثر على مستواه العلمي بالرغم من سلامة الطفل عقليا.

2. فرط الحركة (Hyperactivity) الزائدة عن المعدل الطبيعي المصحوبة بنشاط دائم، يظهر في عدم استقراره في الفصل أو عدم انضباطه في الطابور المدرسي، التململ بسرعة أو كثرة جريه في البيت أو لعبه بصوت مرتفع.

3. الاندفاعية (Impulsivity) أوالتصرف دون تريث أو حساب لعواقب الأمور، مما قد يعرض الطفل إلى مواقف محرجة أو خطرة، كالجري خلف الكرة في الشارع المزدحم بالسيارات أو تسلق الأماكن المرتفعة.

وربما يؤدي شرود الذهن و كثرة الغفلة و الذهول عما يقوله المعلم إلى التدني في التحصيل الدراسي، و ضجرالمعلمين منه. ولعل بعض المعلمين لا يبالي إذا رأى مراهقا على هذه الشاكلة أن يتعرض للتوبيخ، و قد يتعرض للعقاب المتكرر أو يهدد بالفصل من المدرسة. و في المقابل فإن كثرة الحركة و النشاط المفرط تجعل الطفل طائشا شرسا فلا يألفه أحد من زملائه بل ينفرون منه دائما إذ إنه ينازع أصدقاءه في كل صغيرة و كبيرة، و قد يعيره ببعضهم بالطفل المشاغب. كماأن الاندفاعية خاصة في سن المراهقة قد تفضي إلى انحرافه سلوكيا و جنوحه عن جادة الطريق، و لا عجب أن تسهم في تعاطيه للمسكرات والمخدرات و لا سيما المنبهات.

أسبابADHD :

يعزوا كثير من الباحثين أسباب اضطراب الـ ADHD إلى عوامل بيولوجية و نفسية و إجتماعية، فلقد أظهرت بعض الدراسات أن 25% من والدي هؤلاء الأطفال كانوا يعانون من ADHD في طفولتهم كما إن نسبة توريثه قد تزيد عن 60% في كثير من الحالات. و في دراسات أخرى لوحظ انخفاض في النشاط المخي، خصوصا الفص الأمامي أو تلف بعض خلايا المخ نتيجة نقص الأكسجين بسبب تعسر الولادة. كذلك فإن الإكثار من تناول السكريات قد يؤدي إلى النشاط الزائد و ليس بالضرورة كونه سببا مباشرا لفرط الحركة. كما أن تفكك الأسرة واضطرابها أو كثرة الأبناء مع سوء التربية أو ضعفها قد يسهم في الإصابة به.

علاج ADHD :

العلاج السلوكي المعرفي حيث يهدف هذا النوع من العلاج إلى إعانة الطفل على تقوية التركيز، و تقليل التشتت الذهني، و تعديل السلوك الاندفاعي من خلال النظام و التدريب و الوضوح و التدعيم.

مثال: يضع المربي جدولاً مقسمًا حسب أيام الاسبوع إلى خانات أمام كل يوم، حيث يعلم في هذه الخانات بإشارة أو نقطة لكل عمل إيجابي يقوم به الطفل، كإنهائه الواجب المدرسي أو جلوسه بشكل هادئ أو مشاركته لأقرانه في اللعب بلا مشاكل، ثم تجمع النقاط في نهاية الأسبوع، فإذا بلغت النسبة المتفق عليها مع الطفل يكافأ عليها مكافأة رمزية أو معنوية. كما يمكننا إضافة النقاط السلبية التي تسجل في نفس الجدول عن أي سلوك سلبي يقوم به، وكل نقطة سلبية تزيل واحدة إيجابية، وبالتالي تجمع النقاط السلبية ويحاسب عليها. § الإرشاد النفسي التربوي للوالدين و المعلمين و المرشدين الطلابيين في كيفية التعامل مع الطفل المبتلى بـADHD في البيت أو المدرسة.

توفير المناخ التعليمي الخاص للحالات الشديدة، و إعانتهم في تحصيلهم العلمي.

تدريبهم على المهارات الاجتماعية (Social Skills) المفقودة.

العقاقير الطبية قد يحتاج بعض المعانين - بالاضافة إلى ما سبق- إلى الدواء بمثابة نظارة النظر:

1. المنبهات(stimulants) وهي من أشهرها و أكفئها مثل Ritalinو Concerta , حيث تعمل على تنشيط مراكز التنبه و الحد من الحركة الفرطة، مما يعين الطفل على التركيز و الانضباط و القيام بواجباته.

2. Stratteraيعمل قريبا من سابقه، و لكن لفترات أطول مع مضاعفات جانبية بالجملة أقل.

3. مضادات الإكتئاب كـ Wellbutrin ,TCA حيث تساعد في تحسين المزاج و رفع معنويات المصاب بنقص الأنتباه و فرط الحركة، و تقوية تركيزه، و التي بدورها تسهم في تحسين الأداء العام.

4. Clonidine حيث يساعد على تخفيف الاندفاعية و الحركة المفرطة.

منتظرين المزيد من البحث لإثراء الموضوع

خيار
09-07-2006, 01:33 AM
وكذلك وجدت هذه المقالة للدكتوره سحر الخشرمي


فرط النشاط الحركي يؤثر على التحصيل الدراسي والعلاقات الاجتماعية

تظهر لدى بعض الأطفال في المراحل الدراسية المختلفة سلوكيات مزعجة ومشوشة تؤثر على سير العمل في الفصل الدراسي ويفسرها المعلمون غالباً على انها تصرفات غير لائقة من طفل لا يشعر بالمسؤولية او بعبارة اخرى "طفل مشاغب" كمقاطعة الطفل لعمل المعلم وعدم إتمام واجباته او حتى الحملقة في اشياء ليست مرتبطة بالدرس.
ويستوجب ان يكون المعلم حذراً في تفسير سلوكيات هؤلاء الأطفال حيث انها قد تكون مؤشراً في كثير من الأحيان لوجود اضطراب في الانتباه لدى الطفل، فقد يكون الطفل الذي يقاطع المعلم او لا يتم واجبه لا يقصد ان يكون نداً له وإنما لايمكنه التحكم في تصرفاته، كما ان الطفل الذي يحملق في اشياء لا ترتبط بالدرس ليس بالضرورة ان يكون هدفه تجاهل المعلم وإزعاجه بل انه يبدي نوعاً من انواع تشتت الانتباه التي تحتاج الى الرعاية والتفهم، والتي قد تبرز بأشكال مختلفة ومتباينة كمقاطعة عمل المعلم او عدم القدرة على التركيز او حتى التركيز او حتى النشاط الزائد. ولكي يتم مساعدة هؤلاء الأطفال وتخليصهم من تلك المعوقات كان لابد من تعاون كافة الأطراف ذوي العلاقة مع الطفل لتحقيق النجاح، وأولى خطوات العلاج هي التفهم وإجراء التعديلات المناسبة لمساعدة الطفل.
وتظهر مشكلات الانتباه غالباِ في مرحلة المدرسة حيث يكون الطفل عرضة لمهام دراسية متعددة تتطلب انتباهه لفترة طويلة من الوقت، وتستدعي قيامه بجهود معينة لإتمام تلك المهام. فالأطفال ذوو تشتت الانتباه يواجهون صعوبة في بعض او معظم المهام التي تتطلب نجاحاً أكاديمياً لبدء او اتمام المهام، والقيام بالتحويل او الانتقال من مهمة لأخرى. وكذلك التعامل مع الآخرين، واتباع التعليمات، وإنجاز اعمال دقيقة او تتطلب عملاً منظما وأداء مهام تتطلب اكثر من خطوة او مرحلة.
ففي مراحل العمر الأولى يمكن ملاحظة النشاط الحركي المتزايد للأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد، حيث يكون هؤلاء الصغار غير قادرين على توجيه انتباههم بشكل كبير على عناصر متعددة في الحياة اليومية والبعض منهم يصبح صعب المراس لا يمكن بسهولة تهدئته واحتضانه. كما انهم يبدعون بالجري بمجرد ان يتعلموا المشي، وتلاحظ الأسرة حبهم المتزايد لتسلق الأشياء في المنزل وخارج المنزل والاندفاع في الطرقات المزدحمة بالسيارات وكأن حاجتهم للحركة تقودهم لذلك. وعندما يضطرون للبقاء ثابتين في اماكنهم فإنهم غالباً يكافحون من اجل الخروج من المواقف وذلك بتحريك اقدامهم وسيقانهم والنزعة للانطلاق بأجسادهم بعيداً، وفي مرحلة رياض الأطفال يعرف هؤلاء الأطفال من خلال عدم مقدرتهم على الاستمرار لفترة طويلة في الأنشطة الترفيهية المختلفة او عدم القدرة على الاستمرار في الحلقة لفترة كافية.
@ وفي المرحلة الإبتدائية تتزايد مسؤولية الطالب لتوجيه الانتباه داخل الفصل، وقد نرى المعلمين في هذه المرحلة يصفون هؤلاء الأطفال بأنهم متململون يخرجون من اماكنهم كثيراً، يحبون الكلام والثرثرة ويقاطعون الآخرين، وغالباً ما يحملقون في الفصل الدراسي وما به من ادوات اكثر من المعلم او السبورة او حتى المهام التي توكل لهم ويكون اداؤهم في معظمه غير مكتمل.
@ وفي المرحلة المتوسطة والثانوية فعندما يتحول الأطفال الى مرحلة المراهقة فإنهم ينزعون الى الاستقرار تدريجياً، ولا يبدون زيادة في النشاط الحركي وفي المقابل قد يصبحون قلقين وقليلي الراحة، دائماً يبحثون عن شيء ما، ويحبون الضجيج، مما يسبب لهم مشكلات تعليمية كما ان عدم تطور المهارات الاجتماعية يتسبب في فشل كثير من علاقاتهم الاجتماعية.
وفي سن الرشد فإن 1من كل 3مصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه تتلاشى لديهم المشكلة ولا تعود الأعراض في الظهور مرة اخرى، فعند البعض قد تتقلص الأعراض ولكن عند البعض الآخر قد تتفاقم، فكثير منهم يواجهون مشكلات متعددة مثل عدم القدرة على متابعة حديث الآخرين ونسيان الواجبات او التقارير المطلوبة، وكذلك عدم القدرة على التعليم، والرغبة في التسوق المفرط والمقامرة في الأموال، وتغيير الوظيفة المتكرر. وقد يشعرون بالاكتئاب والقلق وعدم الرضا عن الذات.. كما انهم قد يفشلون في اقامة علاقات ناجحة مع الزملاء والآخرين ويواجهون مشكلات على مستوى الحياة الزوجية، كالشجار والطلاق وغيرها وبالتالي فهم بحاجة لأساليب علاجية كغيرهم ممن يعاني من اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه لكي يتغير مجرى حياتهم.
وتشير الإحصاءات الى ان 90% من الأطفال الذين تم تصنيفهم على انهم يعانون من اضطراب الحركة والانتباه هم من الذكور، على الرغم من ان بعض الدراسات قد اشارت الى ان عدد الإناث والذكور الذين يعانون منه متساوٍ.
وينزع الذكور عادة الى النشاط الحركي اكثر من الإناث فقد نجد العديد من الإناث اللواتي يواجهن مشكلة النشاط الحركي الزائد ونقص الانتباه يملن اكثر لأحلام اليقظة ويشعرن بعدم الرضا، وكثيرا ما يواجهون مشاكل في التحصيل الأكاديمي، الا انهن لا يستطعن الانتباه بنفس الدرجة التي يكون عليها الذكور الذين يعانون من نفس المشكلة. اذ نجد الذكور عادة يخرجون من مقاعدهم الدراسية ويتحدثون دون انتظار لدورهم. كما انهم يقاطعون عادة الآخرين ويزعجونهم وكثيراً ما يجعلون الحياة بالنسبة لهم ولغيرهم صعبة وغير مريحة، فهم قادرون على اثارة الخلافات والصراعات داخل الفصل او حتى في منزل، وقد يفعلون ذلك حباً للإثارة والاستمتاع، ويصفهم الوالدين والمعلمون عادة بالكسل والعناد وعدم القدرة على تحمل المسؤولية. كما ان كثيراً من الأطفال ينزعجون منهم ويفضلون عدم مصاحبتهم فهم يتصرفون اقل بكثير مما هو متوقع منهم ومن قدراتهم الحقيقية. وغالباً ما يطورون مفهومَ ذاتٍ متدنياً عن انفسهم نتاجا للنقد والفشل الذي عادة ما يواجههم.
وقد يواجه القائمون على التشخيص مشكلة مع هؤلاء الأطفال حيث لا يسهل تطبيق الاختبارات عليهم وبالتالي لابد من اللجوء لاختبارات التقييم التي توجه للقائمين عليهم، كتلك الخاصة بالوالدين والمعلمين او ذوي العلاقة، كما ان وضع الأطفال غير الثابت قد يثير الحيرة ويعطل عمليات التقييم، فقد نجدهم في احدى الحصص منتبهين لما يقوله المعلم ويبدون تجاوباً وحساً واضحاً، وقد لا يحدث ذلك في حصة اخرى او حتى في وقت آخر لنفس المادة، فالتذبذب في سلوكياتهم قد يصبح مصدراً محيراً للقائمين على التشخيص.
ويجعل التشابه بين اعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والمشكلات النفسية الأخرى من عملية التشخيص مهمة صعبة وشاقة.
وتشير الإحصاءات الى ان 50% من الأطفال الذين يعانون من تشتت الانتباه يمكن تعليمهم في الفصل الدراسي باستخدام استراتيجيات تربوية ملائمة معهم وإعداد المعلم بشكل مناسب لمساعدتهم. اما بقية الأطفال ال 50% ايضا فإنهم يحتاجون الى بعض الخدمات المتخصصة من اخصائي التربية الخاصة. ومن هؤلاء ال 50% فإن 35- 40% يتم تقديم تلك الخدمات لهم مع ابقائهم في الفصل الدراسي العادي او بمساعدتهم لبعض الوقت خارج الفصل في حجرة المصادر، وإعادتهم مرة اخرى الى الفصل بعد تقديم الخدمات الملائمةلهم، اما بقية المجموعة 10- 15% من هؤلاء الأطفال والذين يعانون من تشتت شديد جداً في الانتباه فإنهم قد يحتاجون الى فصل خاص داخل المدرسة العادية بعد مساعدتهم على التخلص من مشكلاتهم والتي لا يمكن التحديد مسبقاً للوقت الذي سيحتاجه كل طفل ليتجاوزها.
ولا يمكن ان نجزم ماهو العلاج الملائم لهؤلاء الأطفال الا اننا نستطيع ان نؤكد وعلى المستوى التربوي بأن خبرة المدرسة والمعلم وحرصهم على الأطفال الملتحقين في مدرستهم، ورغبتهم الأكيدة في مساعدتهم، والبحث الدائم عن الأساليب الملائمة والمتجددة، هو العلاج الأكثر فعالية وتأثيراً من اية علاجات اخرى هذا الجهد من المهم ان يكون عبر تعاون وثيق بين الأسرة والمدرسة والطبيب المعالج.



نامل في المزيد من البحث

فيصل الجهني
09-07-2006, 02:36 AM
ياسلام سلم على هيك مواضيع

الف شكر للك اخوي خيار على الموضوع المفيد

لمسات
09-07-2006, 07:20 PM
الف شكر لك اخوي خيار على الموضوع المفيد

حامد الأحمدي
10-07-2006, 02:17 PM
الف شكر لك اخوي خيار على الموضوع المفيد

خيار
12-07-2006, 09:52 PM
الاخوة الكرام

تربوي

فيصل الجهني

لمسات

حامد الاحمدي

أشكر لكم عبق زيارتكم

ولكم مني زهور الود وحدائق التقدير

المعلم
12-07-2006, 10:10 PM
شكرا لك أخي الكريم
الموضوع هادف
ويحتاج الى ألآليات المناسبة للتنفيذ
وقد يكون تعاون البيت والمدرسة أهمها
تحيتي لك

اوكانو
30-08-2006, 01:25 AM
مـوضـوع مـهـم ، ويـجـب عـلـى كـل أب وأم أن يـطـلـعـا عـلـيـه
صـدقـنـي يـا أخـي خـيـار
لـو عـنـدي صـلا حـيـة
مـن زمـان ، هـبـدت لـك خـتـم ( مـوضـوع ممـيـز )
يـعـطـيـك الـعـافـيـة ، وأكـثـر الله مـن أمـثـالـك
وجـزاك الله خـيـر الـجـزاء عـلـى هـذا الـتـوجـيـه الـغـيـر مـبـاشـر
تـحـيـتـي لـك

خيار
19-09-2006, 07:54 PM
شكرا لك أخي الكريم
الموضوع هادف
ويحتاج الى ألآليات المناسبة للتنفيذ
وقد يكون تعاون البيت والمدرسة أهمها
تحيتي لك

أخي القدير المعلم

تعاون البيت المدرسة مطلب مهم ..

ولكن الأهم هو تشخيص الداء ..

الذي نتمني ألا يفسره الاهل أو المعلم على نه نوع من...

( عناد أو شقاوه أو بلاهه وغباء)

فكم من ضحايا لهذا الداء تعرضوا لأنواع شتي من العنف الجسدي و اللفظي..

بسبب إشكالية فهمه وعلاجه

وللأسف لايوجد أخصائي نفساني للأطفال في جميع الوحدات الصحية التابعة لوزارة المعارف

في المملكة التي أري أنها هي التي يتطلب عليها إكتشاف هذا الداء بين طلاب المدارس

وتقديم الرعاية الازمة لهم..

مزهرية تقدير لعبق زيارتك..