الشاعر الاستاذ ابو محسن( تلفتت ظبيه الوادى)

[أبو زارع]

تلفتت ظبيه الوادى = وقت السحر مالها ميعاد
يا هل ترى صّوت منادى = ولا صدى رهبه الصياد

[ابن الفرزدق]

كسرة جميلة يابو زارع
وردها ماهو بالساهل
لكن ماتصعب على شاعر كبير مثل ابو محسن

[صالح محسن الجهني]

أخي ابو زارع إليك مع التحية هذا الرد على هذه الخاطرة الرائعة ... وصدق أخي ابن الفرزدق والذي احييه على جميع ما ذكر ... لذلك فالخاطرة تستحق أكثر من رد لجمالها وصفاء معانيها ...

هذا الأمر يا خضر عادي=تلفتت والعيون بعاد
لأنها احساسها هادي=تجفل ولو هي على ميراد
ومن كان صوته صدى حادي=ونس فلول الظباء ثم صاد
وما يكذّب فؤادك فؤادي=صلي على اللي ظهر فأجياد
ابو محسن

[أبو زارع]

صدق الشاعر الفرزدق عندما قال لا يصعب الرد على ابو محسن الف شكر رد فى منتهى الجمال والروعه من الشاعر الاديب ابو محسن واعجبنى جمال هذ الغصن لما فيه من بلاغه .

لأنهـا احساسهـا هــادي = تجفل ولو هي على ميـراد

[إبراهيم المحياوي]

الله الله
وش أقول يابو زارع كسره رائعه تستاهل الوقوف عندها كسره جميله بل فوق حد الجمال
ورد على المعنى من الأستاذ أبو محسن صراحه شئ مو معقول وليس بمستغرب على العمالقه
لكن جمال الكسره وحلاوة الرد تخطى جميع الحدود

[أبو زارع]

الله الله
وش أقول يابو زارع كسره رائعه تستاهل الوقوف عندها كسره جميله بل فوق حد الجمال
ورد على المعنى من الأستاذ أبو محسن صراحه شئ مو معقول وليس بمستغرب على العمالقه
لكن جمال الكسره وحلاوة الرد تخطى جميع الحدود
الاستاذ الغالى الشاعر ابراهيم المحياوى الف شكر على الاطراء الجميل وشهاده نعتز بها من شخص نبراس للأدب والأخلاق الفاضله. اما عن الكسره كانت عاديه . الذي اعطى للكسره جمالا اخر و لونا زاهيا هو رد الأستاذ والاديب ابو محسن حفظه الله لنا.
.

[أسير الغرام]

ما هذا الجمال والروعة
نعم التقت أحاسيس شاعرين متميزين فازهرت حديقة جميلة من الكلمات الرائعة في إطار من المعنى العميق
وذلك من الشاعرين الأستاذين أبي زارع وصالح محسن .
تحيتي وتقديري لهما .
وإن تكرم شاعرنا الأستاذ صالح فلي وقفة تمعن في الغصنين :
لأنها احساسها هادي ---------- تجفل ولو هي على ميراد

فهل من توضيح كيف اجتمع ماتعنيه الكلمتين الملونتين ؟؟

مجرد تساؤال ؟

ثم إن الظبا ء لا تأنس بصوت الحادي بل تفر وتجفل وهذا يؤيده ما ورد في الغصن أعلاه لكنه لا يتفق مع

إن كان صوته صدى حادي ....................................

فصياد الظباء يجب أن يكون حذرا من جفولها ههههههههههه وهي كما قلت تجفل ولو على ميراد


تحياتي وتقديري وليس هذا نقدا لكنه مداخلة إعجاب .

[صالح محسن الجهني]

أخي اسير الغرام
تحية طيبة
لقد اسعدني مروركم العطر وهذا التسأول الذي يدل على روعة ذائقتكم الشعرية وما أجمل أن يسأل القائل : ولكنني لن أجيبك الأن إلا بعد أن تتذوق معي ما قال الشعراء : عن الظباء وهذا يثبت أنها من أجمل دواب الوحش وأنواعها عديدة وفيها .

يقول مجنون ليلى :
رأيت غزالا يرتعى وسط روضة=فقلت أرى ليلى ترأت لنا ظهرا
فيا ظبي كل رغدا هنيئا ولا تخف=فإنك لي جارا ولا ترهب الدهرا
ويقول محمد سليمان التلمساني :
مثل الغزال نظرة ً ولفتةً=من ذا رأه مقبلا ولا افتتن
أحسن خلق الله وجها وفما=إن لم يكن أحق بالحسن فمن
في جسمه وصدغه وشكله=الماء والخضرة والوجه الحسن
وقال طرفه :
كأن عناسي خاله يكنفانها=وأطرقسي تحت صلب مؤيد
وقال الأعشى :
فلما أتينا الحي أتلع أنس=كما أتلعت تحت المكانس ربرب
ويقول أبو تمام :
وإذا رنت خلّت الظباء ولدنها=ربعيةً واسترضعت في الربربِ
إنسيةٌ إن حصلت أنسابها=جنيةُ الأبوين ما لم تنسبِ
ويقول البحتري :
أصاب قلبه حدق الظباءِ=وأسلم لبه حسنُ العزاءِ
وأقفرت المنازل في سليمى=وكانت للمودةِ والصفاءِ
وطال ثواءه في دمنتيها=فهيج شوقه طول الثواءِ
ولج به الجفاءُ فليس يدري=أيظعن أم يقيم على الجفاءِ
وهل خلق الفتى إلا ليهوى=ويأنسُ بالدموع وبالدماءِ
هذه المقدمة وأعذرني على الإطالة هي لكي أكسب رضاكم وأثبت لكم أنني مهتم بما قد سألتني عنه فلقد جعلتني أبحث هنا وهناك واسترجع بعض معلوماتي الثقافية المتواضعة ... فكان المكسب كبيرا فلقد بحثت واستفدت ... وفي المقابل لا تظن أنني قبل أن أرد على ابو زارع بحثت عن الظباء وصفاتها ... صدقني لقد رددت بعفوية تامة ... ولكنني أضمن أحيانا خواطري وردودي شيئا من المعلومات او الشواهد او الأمثال كغيري من الشعراء إن اعتبرتني شاعرا ولقد توقعت أن اسأل عن معنى ( أجياد ) وبالمناسبة هو شعب وجبل أجياد بمكة المكرمة والذي رأى فيه سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ... جبريل عليه السلام على هيئته كما خلقه الله عز وجل وقال تعالى : في سورة النجم الآية 10 ( ما كذب الفؤاد ما رأى ) .
وبعد أن بحثت إليك المعلومات التالية وهي اقتباس واجابة للسؤال الأول :
أسماء الظباء عديدة ودلالة على جمالها جمال الغصن الأول لشاعرنا ابو زارع ( تلفتت ظبية الوادي ) وهو يؤكد ما قال : الشعراء أعلاه التلمساني ( لفتة) وهذا قمة الإبداع للمعني تسأل مثلهم عن تلفتها ... وايضا ابداع أخر لأبو زارع في المسمى ( ظبية ) فالظبية أنثى الظبي .
ولقد أجبته أن طبعها أي احساسها ... هادي ... وهو ما تسألتم عنه فأنظر إلى ما وجدت في موسوعة الحيوان في صفحات الإنترنت والمعلومة تقول : في فقرة العادات الاجتماعية والغذاء للغزال ( ... الظباء من الحيوانات الصامته التي نادرا ما تصدر أصواتا ، ولا تصدرها إلا كصيحات تحذير عند الشعور بالخطر ... ومن الطريف أنه إذا شعر بالخطر فإنه يقفز إلى أعلى رافعا رأسه وفاردا أطرافه الأربعة كما لو كان يعطي إشارة خطر لباقي القطيع فيهرب أفراده في كل إتجاه ) .
وهذا يؤكد أنني نظرت إلى طبيعتها أنها هادئة ... والهدوء له علاقة بالصمت ... والفرارا كالجفول يؤدي إلى نفس المعنى ... وعادة فالهادي أو الصامت ردة فعله للفرار أكثر من رابط الجأش على مستوى الحيوان كالأسد مثلا أو النمر .
أما الأجابة على سؤالكم الثاني وهو الاستئناس فحسب معلوماتي ... المصريون القدامى أستأنسوا نوعا من الغزلان وهي من الوجبات المفضلة للكهنة والدليل على ذلك وجود الكثير من الرسومات في الأثار المصرية ( ومن كان صوته صدى حادي=ونس فلول الظباء ثم صاد ) هذا شي من المداعبة لأبو زارع ... أقصد به الظبية التي تلفتت .
وفي الحديث الشريف قال صلى الله عليه وسلم لما بعث الضحاك بن سفيان إلى قومه ( فأربض في دارهم ظبيا ) .
وجاء في تفسير إبن الأثير ( كان بعثه إليهم يتجسس أخبارهم فأمره أن يكون فيهم بحيث يراهم فإن راءوه بسوء تهياء له الهرب فيكون كالظبي الذي لا يربض إلا وهو متباعد )
أتمنى أن أكون أجبت على تساؤلكم علما أنني قد استفدت متمنيا أن تعم الفائدة لنا جميعا ... وثق تماما أن الشاعر دائما يرد بعفوية تامة وتحكمه القافية لذلك أحيانا يصيب وغالبا يخفق فإن أصبت فالحمد لله وإن أخفقت أو غير ذلك استغفر الله... وأقول : مداعبا أخي ابو زارع وانتم ... هي ( الحلاوة زي الشقاوة ... ولا الشقاوة زي الحلاوة ) ... وينك يا أبن الفرزدق ... قل ما قال : أبيك عن الظباء
وتحياتي لكم جميعا
ابو محسن

[أسير الغرام]

السلام عليكم
تحياتي لك أيها الشاعر الأستاذ .
وجزيل شكري وتقديري لتواضعك بالرد على تلميذ من تلاميذك إن قبلته كذلك
لقد تساءلت ولم أسأل . وأنا متأكد أنني سأنهل من منهل بل مناهل متنوعة . في غلاف وإطار من الذوق الرفيع
وأنا أخي الكريم معك فيما قلت عن الظباء وصفاتها الجميلة التي يستغلها الشعراء في وصف الحبيبة وما قاله أخونا العزيز أبو زارع عن الظبية ولفتاتها بنواظرها التي تبث أسهما للقلوب .
وقد أجبتني على تساءلاتي بل أغدقت علي بكرمك بإسهابك . كنت أسأل عن كلمة فاستفدت كلمات وسألت عن معنى فانسردت كل المعاني .

ولا زالت لي وقفة حول وناسة الظباء . فالظبية في فلولها أجمل وهي ما يذكرها الشعراء . والله يعين أبو زارع حيث يحتاج لصبر طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييل حتى تأنس الظبية . ههههههههه

هل أنا من يعتبرك شاعرا أو لا يعتبرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! هل تلميذ يوجه إليه أستاذه هذا السؤال ؟
بماذا يجيب ؟ حتى جملة ( أعتبرك أستاذا ) كبيرة علي . حيث لم أصل إلى هذا المستوى لقول الرأي في مثلك .
فاعذرني فمن التأدب مني معك ألا أجيب . ولا يحق لي ذلك . وصالح محسن غني عن التعريف .
وبصراحة أخي العزيز تعمدت المداخلة لاستفيد كما قلت وقد حصل ذلك . ومن حق التلميذ أن يحتفظ بالمعلومة ولقد نسخت ردك وحفظته لدي بعد إذنك .

اعذرني حاولت مجاراتك نثرا أو على الأقل أوفيك حقك في الرد ولكن هيهات هذا وذاك . فما أقول إلا سؤال الله أن يكثر من أمثالك في هذا المنتدى ويطيل في عمرك ويوفقك . ونرى منك الكثير لنستفيد .

وأنت أخي أبوزارع لا تظن أنني نسيتك فالفضل بعد الله لك حيث اخترت بتمعن لمن توجه هذه الكسرة الرائعة من رائع فكانت لرائع . ووقع في الفخ بينكما أسير الغراااام فتاهت به السبل .

فافسحوا لي الطريق وليت الخراج بس ههههههههههههه
والحقيقة يا أبا محسن إن الشقاوة زي الحلاوة

لكن الشقاوة معكماااااااااااااااااااااااااا مشكلة .

شكرااااااااااا جزيلا أستاذي وتحياتي وعذرا على لقافتي وتدخلي فيما بينكما لكن الروعة أجبرتني .


أخوكم / أسير الغراااااااام

[صالح محسن الجهني]

أخي العزيز اسير الغرام
تحية طيبة
سنفسح لك المجال للذهاب ولكن كن قريبا ولا تذهب بعيدا يسعدني دائما ويشرفني اطلالتكم في أي خاطرة متواضعة لي ... وهذه اعتبرها دعوة وتشريف كبير لنا مروركم في خواطر اخي ابو زارع وخواطري .
أخي العزيز ابراهيم المحياوي
شكرا جزيلا على مروركم الكريم اسأل الله أن يحفظكم وان نكون دائما عند حسن ظنكم .
تقبلوا فائق التقدير والاحترام
اخوكم ابو محسن

[أبو زارع]

الاستاذ الكبير أسير الغرام لك كل الود والتقدير والاحترام على مرورك العاطر وعلى الحوار الراقى الذي دار بينك وبين الاستاذ أبو محسن والذي استفدت منه الكثير واهمه كيف يدار الحوار لانكم جسدتم أروع الامثله فى أدب الحوار الذي يستحق الاشاده . تقبلو خالص تحياتى

[أبو رامي]

لله درك يا أبا عبد العزيز على هذه الكسرة الرائعة.. فاستخدام ظبية الوادي بحد ذاته يدل على رومانسية لا يجيدها إلا الشعراء الكبار وقد أحسن ابو محسن في اقتناص مكامن الجمال فيها والرد عليها بنفس القوة والبراعة التي أجبرت أديبنا ( وأستاذي ) أسير الغرام على أن يعبر عن انطباعاته حولها ليقتنص لنا محاضرة أدبية من طيارنا العزيز ليست بأقل متعة من متعة اقتناص الظباء التي ( تجفل ولو هي على ميـراد )
فياللروعة كيف تثير كسرة كل هذا الإثراء اللغوي والمعرفي وأدب الحوار .. ولكن هذا ليس بمستغرب عندما نعلم أن القائل هو أبو زارع وأن الراد هو صالح محسن وأن المتداخل هو أسير الغرام
وحتى أسجل حضوري في هذا السجل المشرف تذكرت كسرة للشاعر المرحوم محمد يوسف أبو كرسوم الذي أعشق شعره حتى النخاع وأحفظ بعضا منه تجتمع مع هذه الكسرة في هذا اللفظ المثير للشجن ( ظبية الوادي ) وقد أرسلها للشاعر القدير أحمد عطا وتلقى رده عليها يقول فيها



محرر الخط لأجل إشعار = للمحترم ساكن بلادي
سلام يااحمد وكيف الدار = مأوى أوى ساير أسيادي
واشرح لكم ما كتمت أسرار = وأخاف من حولكم رادي
سماعته تلقط الأخبار= أخشى الملامه وحسادي
تبخترت وانبعث تيار = من عينها ظبية الوادي
إشعار للعقرب الدوار = وصّل لي الماس بفؤادي

[أبو زارع]

استاذى الاديب الفاضل ابو رامى . ادخلت السرور الى نفسى بمروركم وتعليقكم الكريم على كسرتى المتواضه . وسام شرف من أديب اكن له كل تقدير واحترام .وكما ذكرت سابقا ان رد الاستاذ والاديب ابو محسن ومداخله استاذى اسير الغرام هم من البسها حله اخرى واضفى عليها نوع من الجمال لما يتمتعان به من شاعريه وخلفيه ثقافيه عاليه يشهد بها الجميع .
أستاذى ابو رامى بما أنك تطرقت الى عملاقين من عمالقه الموروث الشاعر المرحوم محمد ابو كرسوم والشاعر العم احمد عطا مما يشرفنى ان اقتبس من هؤلاء العمالقه بعض المفردات والأفكار واصيغها بطريقه اخرى .ومن اراد ان يطور نفسه لا بد ان يقرأ ما سطروه هولاء العمالقه من انجازات اذا اراد ان يرتقى بشعر الكسره .
ومن هذا المنطلق . أجبرتنى أن افشى لك سرا يخصنى فى صياغه الكسره انا اعتمد كثيرا فى صياغه الكسره على اقتباس الأفكار من هنا وهناك واصيغها بموضوع اخر وطريقه اخرى لأنه مستحيل اكتب لك خمسه او ست كسرات فكرتها مختلفه عن الأخرى فى يوم دون ان اقتبس فكره وعاهدت نفسى وإذا اتم اكتشافها سوف اعترف بها. واذا لم تكتشف ليس شرطا ان احرق كسرتى واقول اقتبست هذه الفكره من الشاعر الفلانى . وسألت بعض الشعراء قالو ليس هناك مانع اذا استطعت ان تصيغ الفكره بموضوع جديد دون ان تكتشف فهى لك . ولله الحمد لم تكتشف اي فكره مقتبسه حتى الان الله يديم الستر علينا. ولكن بعد مداخلتك. بصراحه يا ابا رامى (بدأ الفار يلعب فى عبى) وأنا قرأت ما بين السطور كأنك تهمس فى أذنى وتقول انتبه يا ابو زارع وتلفت يمينا وشمالا كما تلفتت ظبيه الوادى قبل ان تكتب هههههههه. أعترف لك بالأمانه لم أسمع يا ابا رامى (تلفتت ظبيه الوادى ) من الشاعرين العملاقين من قبل . ولكن فى الاسبوع الماضى اهدانى صديق شريط للموسيقار محد عبد الوهاب . وبه مجموعه من اغانيه الخالده وهى .
عندما يأتى المساء - مريت على بيت الحبايب - تلفتت ظبيه الوادى - النيل نجاشى - كلنا نحب القمر - يا جاره الوادى
فأعجبتنى تلفتت ظبيه الوادى وبنيت عليها الكسره وكنت ناوى على باقى الشريط لكن الأن احترقت الكلمات . أستاذى لك خالص تقديرى واحترامى واعذرنى على الأطاله

[أسير الغرام]

عجيب ما أقرأ هنا والأعجب منه أن ينعت أستاذ تلميذه ويسميه ( أستاذي ) هل انقلبت الموازين يا أبارامي أم تواضعك الجم هو من قلبها .
لا وألف لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااا
أولا : لست بشاعر ولا أديب . وليتني أجاري في تذوقي وفهمي لما يكتبه الشعراء هنا كأبي محسن وأبي زارع وأبي سفيان وأبي رامي .وغيرهم من أعضاء هذا المنتدى الطيب .
سر أبيح به هنا . والله إن شخصية أبي رامي عندي ترتبط ارتباطا وثيقا في تصوري وإحساسي مع شخصية الشاعر الغنائي أحمد رامي . فهذا هو ذاك وذلك هو هذا في كثير من الأمور . ويقول : أنني ( أستاذه ) لم أستطع كتابتها والله إلا بين قوسين تأدبا مع هذا الأستاذ والأديب والأخ الكريم . صفات رائعة فيه ويطلقها نعوتا لللآخرين .
صدق المثل : كل يرى الناس بعين طبعه .. ههههههههههههه
والله العظيم ذرفت دموعي فرحا وتشرفا بما رأيت من هؤلاء الكرام فقد نعت منهم بما لاينطبق علي ولم أصل إليه. لكن ذلك أسعدني . وإن كان في بعض مما قالوا فذلك مكسب منهم ولي الفخر أن أكتسب منهم .
وجسد أمامي أمثلة رائعة لحسن الخلق والكرم والطيبة .
وكلهم هؤلاء يرون الناس بعيون طباعهم ... ههههههههههههههههههههههههههههههه
تحياتي وتقديري واحترامي لهم

وجزيل شكري لك يا أبا محسن ولي أنا الشرف أن أتعلم . وتقديري لك على قبولي تلميذا أقرأ محاضراتك . وشكرا يا أبا زارع أن أحدثت هذا التفاعل وشكرا يا أبا رامي أن طوقت ذلك بإطار جميل فزاد الصورة روعة على روعة .

[صالح محسن الجهني]

لله درك يا أبا عبد العزيز على هذه الكسرة الرائعة.. فاستخدام ظبية الوادي بحد ذاته يدل على رومانسية لا يجيدها إلا الشعراء الكبار وقد أحسن ابو محسن في اقتناص مكامن الجمال فيها والرد عليها بنفس القوة والبراعة التي أجبرت أديبنا ( وأستاذي ) أسير الغرام على أن يعبر عن انطباعاته حولها ليقتنص لنا محاضرة أدبية من طيارنا العزيز ليست بأقل متعة من متعة اقتناص الظباء التي ( تجفل ولو هي على ميـراد )
فياللروعة كيف تثير كسرة كل هذا الإثراء اللغوي والمعرفي وأدب الحوار .. ولكن هذا ليس بمستغرب عندما نعلم أن القائل هو أبو زارع وأن الراد هو صالح محسن وأن المتداخل هو أسير الغرام
وحتى أسجل حضوري في هذا السجل المشرف تذكرت كسرة للشاعر المرحوم محمد يوسف أبو كرسوم الذي أعشق شعره حتى النخاع وأحفظ بعضا منه تجتمع مع هذه الكسرة في هذا اللفظ المثير للشجن ( ظبية الوادي ) وقد أرسلها للشاعر القدير أحمد عطا وتلقى رده عليها يقول فيها



محرر الخط لأجل إشعار = للمحترم ساكن بلادي
سلام يااحمد وكيف الدار = مأوى أوى ساير أسيادي
واشرح لكم ما كتمت أسرار = وأخاف من حولكم رادي
سماعته تلقط الأخبار= أخشى الملامه وحسادي
تبخترت وانبعث تيار = من عينها ظبية الوادي
إشعار للعقرب الدوار = وصّل لي الماس بفؤادي
استاذنا العزيز ابو رامي
مداخلتكم الكريمة إثراء وعطر للنفوس العاشقة لروائع مثل هؤلاء الشعراء ولقد قرأت ما كتبتم بسعادة بالغة ووقفت متأملا هذه الخاطرة العذبة لهذا الشاعر رحمة الله عليه ... ونحن هنا في هذا القسم جميعنا نكتب لبعضنا البعض ولكن الملاحظ والذي نعتز به جميعا أنكم واستاذنا ابو سفيان متذوقين لروائع الآخرين بنقد هادف وتشجيع منقطع النظير وفي هذه العجالة لدي اقتراح وكذلك طلب ارجو التكرم به .
الإقتراح هو على النحو التالي :
أرى والرأي لكم ولمشرفنا ابو سفيان وكذلك مشرفنا ابو فياض وابو ياسر حفظكم الله ... أن يتم تقسيم قسم الكسرة إلى نافذتين الأولى : تعنى بخواطر الشعراء سواء معروفين أو أسماء مستعارة ولا يتم الردود عليها شعرا بل التعليق والتشجيع والنقد والتذوق وما شابه ذلك من التعليق والنقد المفيد والبناء ... وسنرى أن الشعراء سيأتون بخواطر تستحق الإطلاع .
أما النافذة الثانية : فتعنى بالخواطر التي موجهة من شاعر إلى اخر سواء شاعر معروف او اسم مستعار ( كالمراسلات ) أو خاطرة يطلب قائلها الردود من الجميع ... وسبب ذلك أننا لسنا جميعا شعراء رد ومحاورة ... كذلك هنالك أسماء لشعراء كبار اختفوا وغاب نتاجهم وفي اعتقادي سيعودون عندما يتم تقنين شعر الرد والمراسلات .
أما الطلب الذي نرجو التكرم به وهو أن تطلعنا على رد الشاعر الكبير العم احمد عطا يحفظه الله
وشكرا يا ابو رامي على هذه الإطلالة بهذه الكلمات العطرة .
وللجميع فائق التقدير والإحترام
ابو محسن

[أبو رامي]

حبا وكرامة يا أبا محسن هذا هو رد الشاعر القدير أحمد عطا


جاني مثل من صديق خيار = فرحت به لجلـه أستـادي
وفرحوا به إكبارنا وإصغار = وأبناء عمـي وأولادي
وكل من حولنا من جار = فرحان من لحنـه الشـادي
حتى البلد شعشعت بأنوار = وصار فيها الهوى هادي
ولو الحذر يمنع الأقدار = أبعث لك إسعاف ومنـادي
وأقلهم يمنعون النار = وأرهن لـك الـروح وآفـادي
ما تقول لموجه الرادار = إنت الذي في السبـب بـادي
لجل أيه وجهت لي إنذار = وسيبتني بقهـوة الحـادي

أما اقتراحك فهو جيد وأنا أضم صوتي إلى صوتك بعد موافقة مشرفينا العزيزين أبو سفيان وأبو فياض واختيارهم الآلية المناسبة للتنفيذ و الاسم المقترح وتوزيع المشاركات بين القسمين إن رأوا ذلك ممكنا ولا يؤدي إلى تشتيت المشاركات

[منصور الفايدى]

ربما يكون الشعر هو الكائن الاوحد الذي يهذب الذات
لتكوين مفاهيم شفافه حول الاخرين وبالتالي التعاطى مع
النتاج الشعرى بالمعنى الجوهري للشعر .وهو النقد بخصائصه
الموضوعيه .بخصائص الفكره وليس الافراد والفرق كبير بينهما
وهذا لن يصل اليه الا شعراء لهم تجربتهم . مثل ابو محسن
والشاب الرائع ابو زارع بينما يحصل احيانا ان
يتم تشجيع البعض .ليس على حساب الأهميه بل من أجل اعطاء
الفرصه للتعرف بذاته وفى المقابل لا يمكن الحصول على كل
شئ من دون وجود حقائق واشباه حقائق والتجربه محك الفرز
فى نهايه المطاف .
أشكر جميع من شارك فى هذا الموضوع من الشعراءالكرام
والادباء الأفاضل ابو رامى واسير الغرام والاخوان الفرزدق
وابراهيم ودمتم بكل خير نمودج رائع

[صالح محسن الجهني]

شكرا جزيلا يا ابو رامي على تكرمكم وبصراحة يحق لنا أن نقول بكل الفخر : هؤلاء هم اساتذتنا رحم الله من مات منهم وحفظ الله لنا ابو عطا والآخرين هنا وفي كل مكان ومتعهم بالصحة والعافية .
مفردات رائعة وجميلة للمرحوم محمد ابو كرسوم ( محرر الخط ... للمحترم ساكن بلادي ... يا احمد ... الدار ... سائر اسيادي ... ومن ثم الشرح الراقي للمشتكى )

واشرح لكم ما كتمت اسرار=وأخاف من حولكم رادي
سماعته تلقط الأخبار=أخشى الملامه وحسادي
ورد من شاعرنا واستاذنا القدير في منتهى الروعة فالمقدمة كبيرة واحتوت على ما يربط الشاعرين ( الصديق ... استادي ... كبار ... صغار ... أبناء عم ... الأولاد ... الجار ... واللحن الشادي ... والهوى الهادي ... ومن ثم إجابة المشتكى )

ولو الحذر يمنع الأقدار=ابعث لك اسعاف ومنادي
واقلهم يمنعون النار=وارهن لك الروح وآفادي
والله يحفظكم يا ابو رامي والجميع
ابو محسن