حر اليدين
06-07-2006, 06:09 PM
جميعنا صدم لنباء وفاة الأخ حبيب أبو صابر رحمة الله لما لهذا الرجل من أعمال طيبه وأفعال كريمة يشهد عليها الجميع دون إستثناء في هذة المنطقة فقد كان علية رحمة الله الأب للصغير والأخ للكبير والمعين وقت الحاجة .
ربما لا يعلم الكثيرين من الأحباب أين كانت آخر ليلة قضاها أبو مصعب وكيف قضاها وهذا ما سوف أعرضة لكم ......
لقد قضى آخر ليلة في حياتة علية رحمة الله بجوار بيت رسول الله علية الصلاة والسلام ولم يكن يفصله في تلك الليلة عن المسجد النبوي سواء 100 متر بالتمام والكمال فقد كان في تلك الليلة الأخيرة في حياته أحد المشاركين في إحتفال أقامته شركة أرامكو السعودية للأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة في المدينه المنورة فقد أصر رحمة الله علية إلا أن يشارك الأيتام فرحتهم ويقدم الهدايا لبعضهم بنفسة في موقف يدل على نبل وأخلاق هذا الرجل الفاضل الذي بالفعل سوف نفتقدة ولكن الأمل في مصعب وباقي إخوتة أن نرى فيهم حبيب آخر .
لابأس أن أذكر قصة لأحد موظفي أرامكو في ينبع حدثني بها أحد الأصدقاء قبل خمس سنوات وهي أن هذا الموظف من سكان مدينه رابغ ومرت علية فترة كان لزاماً على هذا الموظف أن يداوم من رابغ إلى ينبع كل يوم وذلك لوجود ظروف أسريه وهذا كان قبل تنفيذ الخط السريع والكل يعرف رعونه ذلك الطريق في ذلك الوقت فتحدث أحد الأشخاص إلى المرحوم حبيب أبو صابر عن هذا الموضوع وطلب مساعدته في نقل هذا الموظف إلى مصفاة رابغ ليكون قريب من أسرته
وبالفعل فقد تحرك أبو مصعب علية رحمه الله في كل الإتجاهات إلى أن تحصل على الموافقة الرسمية لنقل هذا الموظف إلى رابغ ليكون بجوار أسرته وأهلة .
لقد مات حبيب ولكن أفعالة الطيبه لم تمت ولن تمت في يوم من الأيام فما ذكرته في مقالي هذا يعتبر شيء بسيط جداً مع ماقدمة هذا الرجل وخير دليل ذلك الحضور الهائل للصلاة علية وتشييع جثمانه الطاهر إلى مثواة الأخير ..
وداعاً أبا مصعب وإلى جنة الخلود بمشيئة الله تعالى
ربما لا يعلم الكثيرين من الأحباب أين كانت آخر ليلة قضاها أبو مصعب وكيف قضاها وهذا ما سوف أعرضة لكم ......
لقد قضى آخر ليلة في حياتة علية رحمة الله بجوار بيت رسول الله علية الصلاة والسلام ولم يكن يفصله في تلك الليلة عن المسجد النبوي سواء 100 متر بالتمام والكمال فقد كان في تلك الليلة الأخيرة في حياته أحد المشاركين في إحتفال أقامته شركة أرامكو السعودية للأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة في المدينه المنورة فقد أصر رحمة الله علية إلا أن يشارك الأيتام فرحتهم ويقدم الهدايا لبعضهم بنفسة في موقف يدل على نبل وأخلاق هذا الرجل الفاضل الذي بالفعل سوف نفتقدة ولكن الأمل في مصعب وباقي إخوتة أن نرى فيهم حبيب آخر .
لابأس أن أذكر قصة لأحد موظفي أرامكو في ينبع حدثني بها أحد الأصدقاء قبل خمس سنوات وهي أن هذا الموظف من سكان مدينه رابغ ومرت علية فترة كان لزاماً على هذا الموظف أن يداوم من رابغ إلى ينبع كل يوم وذلك لوجود ظروف أسريه وهذا كان قبل تنفيذ الخط السريع والكل يعرف رعونه ذلك الطريق في ذلك الوقت فتحدث أحد الأشخاص إلى المرحوم حبيب أبو صابر عن هذا الموضوع وطلب مساعدته في نقل هذا الموظف إلى مصفاة رابغ ليكون قريب من أسرته
وبالفعل فقد تحرك أبو مصعب علية رحمه الله في كل الإتجاهات إلى أن تحصل على الموافقة الرسمية لنقل هذا الموظف إلى رابغ ليكون بجوار أسرته وأهلة .
لقد مات حبيب ولكن أفعالة الطيبه لم تمت ولن تمت في يوم من الأيام فما ذكرته في مقالي هذا يعتبر شيء بسيط جداً مع ماقدمة هذا الرجل وخير دليل ذلك الحضور الهائل للصلاة علية وتشييع جثمانه الطاهر إلى مثواة الأخير ..
وداعاً أبا مصعب وإلى جنة الخلود بمشيئة الله تعالى