عبد الله الصيدلاني
06-07-2006, 02:09 PM
جهاز جديد لخدمة المكفوفين
الحاسبات العادية تعمل بطريقة برايل
تقنية جديدة تم ابتكارها لخدمة مستخدمي الكمبيوتر ممن يعانون من مشكلات بصرية حتى فقد البصر، تتمثل في جهاز يسمح لذوي الإعاقة البصرية باستخدام أي نوع من أنواع الحاسبات وتحويله لجهاز برايل، حيث يمكن لفاقد البصر التعامل معه وإدخال البيانات واستقبالها كأي شخص آخر.
ويخدم الابتكار الجديد هذه الفئة بشكل مثير، فطريقة عمله توضح كيف أنه فعال في مساعدة فاقدي البصر في الاعتماد على أنفسهم والتخلي عن مساعدة الآخرين كما يسمح لهم أيضاً بمزاولة نشاطهم وأعمالهم دون أن تتعرض خصوصياتهم للاطلاع من قبل الغير حيث أصبح بإمكانهم التعامل مع أجهزتهم بنفسهم والدخول إلى الشبكة وقراءة بريدهم الخاص.
ويمكن للجهاز المستخدم التعامل مع كافة أوامر أنظمة التشغيل مثل نظام ويندوز وذلك عن طريق لوحة المفاتيح المصممة خصيصاً على طريقة برايل والتي تقوم بترجمة الأوامر وتحويلها لنظام ويندوز ومن ثم تعود لترجمة النواتج إلى الطريقة ذاتها ليتمكن المستخدم من قراءتها. ويمكن للجهاز العمل على أجهزة الحاسب الثابتة أو المتنقلة فهو مثالي أيضاً بالنسبة للأجهزة المحمولة والتي أصبح من الممكن أن يصطحبها المستخدم أينما ذهب.
كما يسهل الابتكار الجديد من العمل على الأجهزة العادية حيث كان المستخدم في السابق يتنقل بالعمل من الجهاز الحاسبي إلى القارئ بطريقة برايل والعكس، ولكن الآن أصبح المستخدم يعمل على جهاز واحد.
طريقة عمل الجهاز
يتصل الجهاز بالكمبيوتر عن طريق وصلة USB، وهذا ما يميزه عن بقية الأجهزة الأخرى والتي تعتمد على شبكة الإنترنت للتعامل مع البيانات بحيث تعتبر أجهزة مستقلة. أما بالنسبة لهذا الجهاز فيعمل على نفس مصدر الطاقة المشغل للحاسب الأصلي، أي أنه لا يحتاج إلى مصدر منفصل للطاقة. كما يعني هذا سهولة استخدام الجهاز بالنسبة لفاقدي البصر حيث لا يحتاج لعملية تبديل البطاريات وشحنها ناهيك عن توصيل الأسلاك والتي تمثل عائق كبيراً إذا ما كان المستخدم للجهاز من فئة فاقدي البصر. ولأن الجهاز مصمم من أجل التنقل فإن المحافظة على وزنٍ خفيف وحجم صغير كانا من أهم العوامل التي أخذت في الحسبان أثناء التصنيع. كما لا يجب أن يخشى المستخدم من تأثير الجهاز على بطارية الكمبيوتر المحمول حيث إنه مصمم ليستهلك أقل طاقة ممكنة من البطارية الأصلية.حيث يقدر المصممون أن الطاقة المستهلكة تقل عن حجم الطاقة الذي يستهلكها مشغل الاسطوانات الملحق بالأجهزة العادية، أو بنسبة تعادل 5% فقط من طاقة البطاريات. مما يعني فترة الاستخدام ذاتها للبطارية.
مفاتيح خاصة بأوامر الويندوز
والجهاز مزود بمفاتيح خاصة بحيث يمثل كل مفتاح أمراً معيناً من أوامر لوحة المفاتيح العادية ومن ضمنها (Enter, Tab, Shift, Alt وغيرها من الأوامر الجاهزة على لوحة المفاتيح العادية).
برايل فويجار 44
أطلقت الشركة المصممة نوعان من الجهاز أحدهما هو Braille Voyager 44 وهو مصمم للعمل على أجهزة الكمبيوتر المحمول فقط حيث يتمتع بحجم أقل وخفة في الوزن عن النوع الآخر. كما يمتاز هذا النوع بعدة مفاتيح خاصة بأوامر تصفح الإنترنت بالإضافة إلى المفاتيح الأخرى والخاصة بأوامر الويندوز العادية.
برايل فويجار 77
وBraille Voyager 77 وهذه النوعية من الأجهزة تمتاز بوجود ثمانية مفاتيح مصممة لإدخال الأوامر عن طريقهم بطريقة برايل، بالإضافة إلى الخلايا السبعين التي تتعامل مع لغة برايل للكتابة.
وتختلف هذه الفئة من الأجهزة عن النوعية الأخرى (44) بأنها تناسب العمل على أجهزة الحاسب الكبيرة والثابتة دون الأجهزة المتنقلة
الحاسبات العادية تعمل بطريقة برايل
تقنية جديدة تم ابتكارها لخدمة مستخدمي الكمبيوتر ممن يعانون من مشكلات بصرية حتى فقد البصر، تتمثل في جهاز يسمح لذوي الإعاقة البصرية باستخدام أي نوع من أنواع الحاسبات وتحويله لجهاز برايل، حيث يمكن لفاقد البصر التعامل معه وإدخال البيانات واستقبالها كأي شخص آخر.
ويخدم الابتكار الجديد هذه الفئة بشكل مثير، فطريقة عمله توضح كيف أنه فعال في مساعدة فاقدي البصر في الاعتماد على أنفسهم والتخلي عن مساعدة الآخرين كما يسمح لهم أيضاً بمزاولة نشاطهم وأعمالهم دون أن تتعرض خصوصياتهم للاطلاع من قبل الغير حيث أصبح بإمكانهم التعامل مع أجهزتهم بنفسهم والدخول إلى الشبكة وقراءة بريدهم الخاص.
ويمكن للجهاز المستخدم التعامل مع كافة أوامر أنظمة التشغيل مثل نظام ويندوز وذلك عن طريق لوحة المفاتيح المصممة خصيصاً على طريقة برايل والتي تقوم بترجمة الأوامر وتحويلها لنظام ويندوز ومن ثم تعود لترجمة النواتج إلى الطريقة ذاتها ليتمكن المستخدم من قراءتها. ويمكن للجهاز العمل على أجهزة الحاسب الثابتة أو المتنقلة فهو مثالي أيضاً بالنسبة للأجهزة المحمولة والتي أصبح من الممكن أن يصطحبها المستخدم أينما ذهب.
كما يسهل الابتكار الجديد من العمل على الأجهزة العادية حيث كان المستخدم في السابق يتنقل بالعمل من الجهاز الحاسبي إلى القارئ بطريقة برايل والعكس، ولكن الآن أصبح المستخدم يعمل على جهاز واحد.
طريقة عمل الجهاز
يتصل الجهاز بالكمبيوتر عن طريق وصلة USB، وهذا ما يميزه عن بقية الأجهزة الأخرى والتي تعتمد على شبكة الإنترنت للتعامل مع البيانات بحيث تعتبر أجهزة مستقلة. أما بالنسبة لهذا الجهاز فيعمل على نفس مصدر الطاقة المشغل للحاسب الأصلي، أي أنه لا يحتاج إلى مصدر منفصل للطاقة. كما يعني هذا سهولة استخدام الجهاز بالنسبة لفاقدي البصر حيث لا يحتاج لعملية تبديل البطاريات وشحنها ناهيك عن توصيل الأسلاك والتي تمثل عائق كبيراً إذا ما كان المستخدم للجهاز من فئة فاقدي البصر. ولأن الجهاز مصمم من أجل التنقل فإن المحافظة على وزنٍ خفيف وحجم صغير كانا من أهم العوامل التي أخذت في الحسبان أثناء التصنيع. كما لا يجب أن يخشى المستخدم من تأثير الجهاز على بطارية الكمبيوتر المحمول حيث إنه مصمم ليستهلك أقل طاقة ممكنة من البطارية الأصلية.حيث يقدر المصممون أن الطاقة المستهلكة تقل عن حجم الطاقة الذي يستهلكها مشغل الاسطوانات الملحق بالأجهزة العادية، أو بنسبة تعادل 5% فقط من طاقة البطاريات. مما يعني فترة الاستخدام ذاتها للبطارية.
مفاتيح خاصة بأوامر الويندوز
والجهاز مزود بمفاتيح خاصة بحيث يمثل كل مفتاح أمراً معيناً من أوامر لوحة المفاتيح العادية ومن ضمنها (Enter, Tab, Shift, Alt وغيرها من الأوامر الجاهزة على لوحة المفاتيح العادية).
برايل فويجار 44
أطلقت الشركة المصممة نوعان من الجهاز أحدهما هو Braille Voyager 44 وهو مصمم للعمل على أجهزة الكمبيوتر المحمول فقط حيث يتمتع بحجم أقل وخفة في الوزن عن النوع الآخر. كما يمتاز هذا النوع بعدة مفاتيح خاصة بأوامر تصفح الإنترنت بالإضافة إلى المفاتيح الأخرى والخاصة بأوامر الويندوز العادية.
برايل فويجار 77
وBraille Voyager 77 وهذه النوعية من الأجهزة تمتاز بوجود ثمانية مفاتيح مصممة لإدخال الأوامر عن طريقهم بطريقة برايل، بالإضافة إلى الخلايا السبعين التي تتعامل مع لغة برايل للكتابة.
وتختلف هذه الفئة من الأجهزة عن النوعية الأخرى (44) بأنها تناسب العمل على أجهزة الحاسب الكبيرة والثابتة دون الأجهزة المتنقلة