قلم الحقيقة
02-07-2006, 05:38 PM
:eek: هل تعرفون المرأة الاسفنجيـــــة؟
0
00
000
0000
00000
000000
0000000 كيف امراة اسفنجية ؟
000000
00000
0000
000
00
0
في البداية يا بنات و الله ما أردت بهذا الحديث جرح أحساسكن و لا إهانة كرامتكن ,
و إنما أردت من هذا الحديث أن أنتشلكن من أوحال الغفلة
و أن أرت أن أجعل لكن همة عالية سامية
>>>>>>> المرأة الأسفنجية !
الإسفنجة... إنها إمرأة ذات فراغ ديني و خواء فكري ,
تقبل التبعية و ترضى بالانقياد دون تمييز ولا تمحيص .
فقد تحولت إلى ما يشبه المادة الإسفنجية التي تمتص كل مادة سائلة ترد إليها ,
لا تفرق بين الماء النقي أو العفن , إنها تمتص كل شيء
و يصدق عليها قول النبي عليه السلام :
( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) .
!
!
>>>> الإسفنجة... هي إمرأة تحفظ أسماء الماركات و العلامات التجارية
و محلات البيع و الأسواق التجارية ,
بل و أسماء المغنيين و المغنيات و اللاعبين و اللاعبات ,
بل لو سألتها عن أي شيء لوجتها العارفة الفاهمة في كل شيء ,
لكن لو سألتها كم سورة تحفظ من كتاب الله أو سنة نبيه
لوجدتا كالأنعام بل هي أضل سبيلا , امتصت غثاء الدنيا و حطامها
ثم تبرر ذلك لك بكثرة الأعمال و ضيق الوقت .
>>>>>> الإسفنجة... جعلت لها مستشارة خاصة ,
ولكنها ليست من ذوات الدين و الخلق , بل هي إسفنجة مثلها ,
لا يقدم قول الله و قول رسوله شيئا في قلبها, فلو حدث خلاف بسيط
بين الإسفنجة و زوجها , لجاءت تلك المستشارة تكشر عن أنيابها قائلة ,
إنه يضربكي إنه يهينكي , كيف تبقين مع رجل مثله ,
اتركيه هناك ألف رجل يتمناك , حتى أبناؤك لا خوف عليهم مع امرأة حديدية مثلك !!
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
>>>> الإسفنجة... هي امرأة خراجة ولاجة , لا سكن لها في البيت ولا قرار ,
تمضي صباحها كاملا حتى بعد الظهر في عملها ,
ثم بعد العصر فإن تأخرت فلا مانع بعد المغرب ,
هاربة للأسواق أو لزيارة الزميلات و الصويحبات ( الإسفنجات ) ,
ثم تراها مسرعة عائدة إلى البيت , ولكن مع الأسف لتخرج ثانية ,
وهذه حياتها تعود للمنزل لتأكل أو تشرب أو تغير ملابسها ثم تخرج ,
فأين حق الزوج وحق الأبناء , فلاحول ولا قوة إلا بالله .
فقد أوكلت أمر زوجها و أبنائها في الداخل من تربية أو طبخ أو غيره
على عاتق الخادمة , أما أمورهم الخارجية فالسائق عنده مفاتيح الأمور ,
( لله درك من إسفنجة مسكينة لم تعرف حق الزوج ولا الأبناء ) .
>>>> الإسفنجة... هي امرأة لا تثق في نفسها
و لذا تفرح أن تلقى إليها نظرة أو كلمة إعجاب ,
امرأة لا تعلوا السعادة وجهها إلا في معصية الله عز وجل ,
لا تخلوا أيامها من محادثة ذئب بالهاتف , ثم تنزلق بعد ذلك
و تنحرف حتى تقع على أم رأسها فلا تقوم لها قائمة بعد ذلك ,
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
>>>> الإسفنجة... هي نموذج لكثير من نساء المسلمات ,
غزا الإعلام عقولهن ,
و حرف فطرتهن و لعب بأفكارهن , فأصبحن متبعات متلقيات ,
و أمسين مطبقات منفذات , يجرين و يتابعن و يلهثن و يأخذن دون تمييز ولا تفكير ,
يستقبلن إعلاما مركزا و سم قاتلا و فتنا متلاطمة وافقت قلبا خاليا و ذهنا فارغا
فأصاب منها و حقق المأرب و نال المراد , فها هي تعيش في هم قاتل و غم متصل لا ينقطع ,
تفكر في لون حذاء رأته و في فستان لبسته , و متى ستشتري حذاء آخر ؟
ومتى ستلبس فستانا آخر ؟ ومتى يطول شعرها حتى تلحق بموضة جديدة ؟
وما هي المناسبة القادمة لتعد لها ما يبهر أعين الحاضرات ( الإسفنجات ) ,
همها منقطع للدنيا , تركت أنين الأطفال خلفها , و نداءات الثكالى جانبا ,
ليس للإسلام في قلبها هم ولا يعرف قلبها حرقة ولا متابعة لأحوال المسلمين أبدا ,
حذاء و فستان !! هل هذا هو هم المسلمة يا مسلمة ؟
نداء !
نداء !
نـــــداء... أختي المسلمة الغالية و الله ما أردت بهذا الحديث جرح أحساسك و لا إهانة
كرامتك , و إنما أردت من هذا الحديث أن أنتشلك من أوحال الغفلة
و أن أجعل لك همة عالية سامية , ولا يتحقق ذلك إلا بالقرارة في المنازل
و طاعة الله و الإلتزام بحق الزوج و الأبناء , أما سمعتي قول الله تعالى
( و قرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ,
أختي المسلمة أدعوك إلى التوبة العاجلة و إلى رضوان الله و مغفرته ,
و إلى قوله تعالى ( إلا من تاب و آمن و عمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما ) ,
أيتها المسلمة أنت داعية , نعم , داعية بمظهرك و سلوكك و عملك ,
فهل أنت داعية لأبواب النار , أم داعية لأبواب جنة عرضها كعرض السماوات و الأرض
لك أجرك و أجر من تبعك إلى يوم القيامة و أنا أعلم أنك سباقة للخير ,
أختي المسلمة لا أريد أن أطيل عليك , و سأدعك لنفسك لتفكرين في أمرك ,
فمهما إبتعدتي عن الحق و عن منهج المرأة المسلمة فأنا أعلم أن بداخلك الكثير الكثير من الخير ,
اللهم اهدي شباب المسلمين و المسلمات يا رب العالمين , و صلي اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم .
صديقتكم ومحبتكم / المتفائلة
0
00
000
0000
00000
000000
0000000 كيف امراة اسفنجية ؟
000000
00000
0000
000
00
0
في البداية يا بنات و الله ما أردت بهذا الحديث جرح أحساسكن و لا إهانة كرامتكن ,
و إنما أردت من هذا الحديث أن أنتشلكن من أوحال الغفلة
و أن أرت أن أجعل لكن همة عالية سامية
>>>>>>> المرأة الأسفنجية !
الإسفنجة... إنها إمرأة ذات فراغ ديني و خواء فكري ,
تقبل التبعية و ترضى بالانقياد دون تمييز ولا تمحيص .
فقد تحولت إلى ما يشبه المادة الإسفنجية التي تمتص كل مادة سائلة ترد إليها ,
لا تفرق بين الماء النقي أو العفن , إنها تمتص كل شيء
و يصدق عليها قول النبي عليه السلام :
( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) .
!
!
>>>> الإسفنجة... هي إمرأة تحفظ أسماء الماركات و العلامات التجارية
و محلات البيع و الأسواق التجارية ,
بل و أسماء المغنيين و المغنيات و اللاعبين و اللاعبات ,
بل لو سألتها عن أي شيء لوجتها العارفة الفاهمة في كل شيء ,
لكن لو سألتها كم سورة تحفظ من كتاب الله أو سنة نبيه
لوجدتا كالأنعام بل هي أضل سبيلا , امتصت غثاء الدنيا و حطامها
ثم تبرر ذلك لك بكثرة الأعمال و ضيق الوقت .
>>>>>> الإسفنجة... جعلت لها مستشارة خاصة ,
ولكنها ليست من ذوات الدين و الخلق , بل هي إسفنجة مثلها ,
لا يقدم قول الله و قول رسوله شيئا في قلبها, فلو حدث خلاف بسيط
بين الإسفنجة و زوجها , لجاءت تلك المستشارة تكشر عن أنيابها قائلة ,
إنه يضربكي إنه يهينكي , كيف تبقين مع رجل مثله ,
اتركيه هناك ألف رجل يتمناك , حتى أبناؤك لا خوف عليهم مع امرأة حديدية مثلك !!
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
>>>> الإسفنجة... هي امرأة خراجة ولاجة , لا سكن لها في البيت ولا قرار ,
تمضي صباحها كاملا حتى بعد الظهر في عملها ,
ثم بعد العصر فإن تأخرت فلا مانع بعد المغرب ,
هاربة للأسواق أو لزيارة الزميلات و الصويحبات ( الإسفنجات ) ,
ثم تراها مسرعة عائدة إلى البيت , ولكن مع الأسف لتخرج ثانية ,
وهذه حياتها تعود للمنزل لتأكل أو تشرب أو تغير ملابسها ثم تخرج ,
فأين حق الزوج وحق الأبناء , فلاحول ولا قوة إلا بالله .
فقد أوكلت أمر زوجها و أبنائها في الداخل من تربية أو طبخ أو غيره
على عاتق الخادمة , أما أمورهم الخارجية فالسائق عنده مفاتيح الأمور ,
( لله درك من إسفنجة مسكينة لم تعرف حق الزوج ولا الأبناء ) .
>>>> الإسفنجة... هي امرأة لا تثق في نفسها
و لذا تفرح أن تلقى إليها نظرة أو كلمة إعجاب ,
امرأة لا تعلوا السعادة وجهها إلا في معصية الله عز وجل ,
لا تخلوا أيامها من محادثة ذئب بالهاتف , ثم تنزلق بعد ذلك
و تنحرف حتى تقع على أم رأسها فلا تقوم لها قائمة بعد ذلك ,
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
>>>> الإسفنجة... هي نموذج لكثير من نساء المسلمات ,
غزا الإعلام عقولهن ,
و حرف فطرتهن و لعب بأفكارهن , فأصبحن متبعات متلقيات ,
و أمسين مطبقات منفذات , يجرين و يتابعن و يلهثن و يأخذن دون تمييز ولا تفكير ,
يستقبلن إعلاما مركزا و سم قاتلا و فتنا متلاطمة وافقت قلبا خاليا و ذهنا فارغا
فأصاب منها و حقق المأرب و نال المراد , فها هي تعيش في هم قاتل و غم متصل لا ينقطع ,
تفكر في لون حذاء رأته و في فستان لبسته , و متى ستشتري حذاء آخر ؟
ومتى ستلبس فستانا آخر ؟ ومتى يطول شعرها حتى تلحق بموضة جديدة ؟
وما هي المناسبة القادمة لتعد لها ما يبهر أعين الحاضرات ( الإسفنجات ) ,
همها منقطع للدنيا , تركت أنين الأطفال خلفها , و نداءات الثكالى جانبا ,
ليس للإسلام في قلبها هم ولا يعرف قلبها حرقة ولا متابعة لأحوال المسلمين أبدا ,
حذاء و فستان !! هل هذا هو هم المسلمة يا مسلمة ؟
نداء !
نداء !
نـــــداء... أختي المسلمة الغالية و الله ما أردت بهذا الحديث جرح أحساسك و لا إهانة
كرامتك , و إنما أردت من هذا الحديث أن أنتشلك من أوحال الغفلة
و أن أجعل لك همة عالية سامية , ولا يتحقق ذلك إلا بالقرارة في المنازل
و طاعة الله و الإلتزام بحق الزوج و الأبناء , أما سمعتي قول الله تعالى
( و قرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ,
أختي المسلمة أدعوك إلى التوبة العاجلة و إلى رضوان الله و مغفرته ,
و إلى قوله تعالى ( إلا من تاب و آمن و عمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما ) ,
أيتها المسلمة أنت داعية , نعم , داعية بمظهرك و سلوكك و عملك ,
فهل أنت داعية لأبواب النار , أم داعية لأبواب جنة عرضها كعرض السماوات و الأرض
لك أجرك و أجر من تبعك إلى يوم القيامة و أنا أعلم أنك سباقة للخير ,
أختي المسلمة لا أريد أن أطيل عليك , و سأدعك لنفسك لتفكرين في أمرك ,
فمهما إبتعدتي عن الحق و عن منهج المرأة المسلمة فأنا أعلم أن بداخلك الكثير الكثير من الخير ,
اللهم اهدي شباب المسلمين و المسلمات يا رب العالمين , و صلي اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم .
صديقتكم ومحبتكم / المتفائلة