المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في أمسية هي الـــ : أطول عـُنقاً في تاريخ ( الكسرة ) ...!!



عتيق الجهني
06-06-2006, 01:21 AM
:
.
والحديث عن أُمسية كـــ : تلك التي جمعت الودّ / والورد يتطلب منيّ تمعـُناً ونفاذ بصيرة ودقة

في التحديد عن أيّ مواطن الجمال ســـ : أتحدث ..!!

حسناً كـُل ما أستطيع أن أكتبه في هذه اللحظة أنني بصدق حملت قبائل المسرّة في أوراقي

وأنا أُغادر زوايا محفوفة بـــــ : الكلمة الطيبة / والــ : إبتسامة ( الطاهرة ) البيضاء التي إتفق

الجميع على توحيدها لتكون ثقافة ( النظر / والحديث / و الهمس حتى ...)

:
.

أربع سنوات مضت .....وأبا ياسر يبحث ..!!

وأربع عقود تخرج من ذاكرة الزمن تبحث عن ...قائلٍ ما ....!!؟

والـــ : حكاية تنمو يوماً بعد يوم في رحِم يُنبع ....والجنين ليس إلاّ مطلع تلك الكسرة

المشهورة التي أصبحت حديث الناس ...في زمنٍ تربعت فيه الكسرة على عرش القصيد

في قلب ( الينبعين ) غـُصنٌ يقف في جبين الريح بلا أن يتأرجح ....يُردده الــ :أُمـّي

قبل المـُتعلم :

يا ينبع اليـوم مامديكـي.......ولا عاد فيكي العلاج يفيـد

وبــــ : الرغم من أن الكسرة فيها الشيء الكثير من المُداركة لعواقب غـُصنها الـــ : أول

بما جاءت فيه في غـُصنها الثالث / الرابع :

بس أنصح اليوم وأوصيكي.......جمع ألأحبه نهـار العيـد

إلاّ أن عقارب الزمن وبتوقيت ( المجالس الينبعاوية ) عاد يحبو بين الـــ : عقود الـــ : أربعة

ليبحث لنا عن قائل تلك الكسرة ( أولاً ) ثم ليتطوّر الـــ : أمر ويُستحدث ( نقداً ) أدبياً راقياً

لهذه الكسرة...كان دليلاً لا ريب فيه بـــ : أن هذه المدينة تسكـُن ذرات الهواء التي نتنفسها

قبل أن تستقر في قلوبنا أجمعين .

:
.

البداية :

في أمسية كانت أشبة بــــ : اسلوب المُسامرة والحديث البسيط ( الطبيعي السلس ) الذي يبعث في

الروح هدوء المساء .....كانت البداية مع الــــ : أستاذ القدير أبو سفيان والذي شرّع للشمس منزلاً

في أحشاء ( المساء ) وهو يقـُص شريط اللقاء بــــ : شــُكر الله والثناء عليه ...الذي جمعنا في أُمسية

عروسها الكسرة وعريسها رجل يُنبع الـــ : أول الــ : أستاذ القدير منصور عدالغفار .

بعد أن إشتعلت أصابع البخور في أبجدية الحديث ...أخذنا الكريم أبو سفيان إلى حيث القصة الـــ : أم

( بس أنصح اليوم وأوصيكي.....جمع ألأحبه نهـار العيـد) وكيف أن تلك الكسرة أصبحت قصة مشت

على رصيف القصيدة أربعون عاماً دون أن تشيخ ...!!

:
.
لحظة نمو الـــ : ألق في قاعة الحفل :

هي تلك اللحظة التي تحدث فيها ( المتواضع جداً ) ولرُبما أقول ( مخموم القلب ) منصور عبدالغفار

وعندما أقول مخموم القلب فلستُ أعني إلا تلك العبارة التي جاءت على لسان المصطفى عليه

أفضل الصلاة وأتم التسليم حين ُسئل: أي الناس أفضل؟ :

فقال : ( كل مخموم القلب صدوق اللسان ) قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟

قال: ( التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد ) .

تحدث بلسان المـُحب لكـُل شبرٍ في وطنه بشكلٍ عام / وينبع بشكلٍ ( خاص ) وخاص جداً .

:
.

جبارة العروي : أنا بدوي يخونني التعبير :

هكذا كانت البداية ....حتى نمت بين يديه قصائد ( العروس ) المتوّجة بعقد الضوء ( يُنبع )

هكذا حتى اتسع مدى الـــ : أُمسية بين كسرةٍ وأخرى ....هكذا حتى شمل الحياة المحلية

في مجتمعه ( ينبع ) ثم الــــ : إنسانه عامة ....إلى أن اقتبس لنا من شِعره ما يُشككنا

في أن هذا الرجل بدأ يُجادلنا في أحاسِسنا تجاه مدينة النور " ينبع " .

الشاعر القدير جبارة العروي كان بــ : الــ : إختصار البسيط هو الـــ : سهل المتدفق

شعراً يتلو شعر .

:
.

الواضح الذي لم يتوانَ عن النقد حتى والــــ : أضواء مـُشعلة ( سالم الحجوري )

كان له هو الــــ : أخر من وثيقة النسج ما أبهجنا وســرّنا الـــ : إستماع إلى صراحته

حتى وهو ينتقد لجنة المٌسابقة في تجاهل الـــ : أسماء النسائية / أو لرُبما إستبعادها

من صندوق المنافسة ....مما دفع الـــ : أستاذ أبو سفيان إلى جلاء الموضوع وكشف

اجزائه حين قال :

( الكثير من المشاركات النسائية كانت مكسورة الـــ : أغصان / وهنة المعنى / مكرورة الكلمات )

:
.
فاكهة الـــ : أُمسية أستاذي الذي أطعمني حروف الهجاء ذات نقاء

أستاذي الكبير ...وحين أقول الكبير فــــ : إني لا أعني ذلك الحجم الذي يكون أصغر

من السماء .....( عبدالله أبو غمري ) .....كما عرفته قبل عقدين من الزمنه وبـــ : التحديد

في زوايا ( إبن رُشد ) حينما تتلمذت على يده في زمنٍ مازال تاجاً من الضياء يُطوّق

ذكرتي ...وســـ : يبقى أبد النبض .

أستاذي الكبير عبدالله أو غمري حكى لنا وكـــ : عادة روحة المُنبسطة فرحاً للأخرين

قصـّتين الـــ : أولى عن المسجد النبوي الذي تحوّل بقـُدرة ( أُمـّي ) إلى مسجد ( الشـُربتلي )

لتتصاعد الضحكات حدّ أن تـُعانق سقف الـــ : أمسية ؛ والقصة الـــ : أخرى عن (راح ) التي لم

تـُنجب لها لــُغتنا العربية أُختاً قطّ حتى بمـُحاولات الدكتور السوداني الذي حاول أن يُرضعها

من ثدي ( إن ) لتكون أُختاً لمن تعولهم ......إلاّ أن كل تلك المحاولات بائت بــ : الفشل .
:
:
.
ناصر الصواب والقصيدة تأتي من نافذة المطر ...!!

شاعرٌ يطرق أذواقنا بــــ : مُفردة الروعة تلك التي تأتي على سحابةٍ بيضاء ترضع

من ثدي الدهشة ؛ ناصر كان بــــ : صدق يــُنع الـــــ: أمسية بقصيدته التي خـصّ فيها

رجل الــــ : أُمسية الــــ : أستاذ منصور عبدالغفار ...., إمتازت أسلوب ناصر بالتنوق

في اختيار الألفاظ ذات الـــــ : أجراس المؤثرة ....والتي دفعت جمهور الــ : أمسية أن يـُلازم

التصفيق / ويُمارس نشوة الترديد لكل بيت لناصر ...

قصيدة ما أن تسمع بعضاً منها حتىّ تعتقد أن جمالها إنتهى .....إلاّ أنها تفجؤَك تلك القصيدة

بنغمٍ جديد ....لرجُلٍ يستحق الثناء لا شك .

:
.
:

لذّة المساء كان وبلا ( مـُنافس )

الطفل النابغة : علي الجهني ( ماشاء الله عليه حفظة الله لـــ / أهله / ولــــ : وطنه / دينه )

علي أطرب نجوم السماء قبل الحاضرين في تلك الــ / أمسية ....علي كـان كــــ / المطر الذي

هطلّ على جسد الصحراء لـــــ : ترتدي الـــ : أرض أخضر العُشب ...فـــ : تسـُرّ الناظرين .

علي الجهني و الثقة في النفس ...وجمال الـــ : إلقاء أجبر القاعة على الصمت طويلاً

والــــ : إصغاء بلا نفس .

كم كـُنت رائعاً يــــ : علي ( حفظك الله أينما ثـُقفت يـــ : نور الــ : أمسية )
:
:
.

ابراهيم الحضرمي
06-06-2006, 01:33 AM
نعم أخي عتيق بارك الله فيك
والأستاذ منصور كفى ووفى وله منا جزيل الشكر والإمتنان
وكانت سهرة تقديريه لجهود الجميع رفع الله من قدره
وقلت بالمناسبه

يوم اجتمعنا وزان القاف.........................جلسه ولا تحصل فكازا
الشعر ظلل علينا وطاف.........................في قاعة الأحمدي بلازا

والشكر موصول للقائمين على المنتديات ونثمن جهودهم المباركة وفقهم الله

ناصر
06-06-2006, 02:00 AM
أنتظرناك طويلا هنا أخي نقطة العطر..

لو لم أتشرف بحضور تلك الأمسية الرائعة في كل شيء, لقلت إن الرجل يبالغ..

نصيحتي لمن لم يحضرها أن يقرأ كلماتك من أول رشة عطر إلى آخر نقطة سطر...

شكرا لك ولراعي الأمسية ومنظميها وللجميع..

دمت بخير

أبو زارع
06-06-2006, 03:09 AM
الاستاذ عتيق الجهنى رائع بروعه كاتبه هذا الاسترسال الذي انصفت به الجميع لك خالص تحياتى وتقديرى .

البندر
06-06-2006, 03:23 AM
ليله وفيها الوفاء عنوان = عريسها صاحب الفكره
زين صفاها ابوسفيان = واحمد ابن ظاهر الخبره
والمخرج المبدع الفنان = الصاحب اللى علي ذكره
قصدى ابوياسر الإنسان = المستحق مننا شكره
البندر _ ينبع
البندورى
مجلس ابوعديس
1427/5/11هـــ