متابع الكل
05-06-2006, 02:28 AM
قصيدة القصيبي :
لك الحمد.. والأحلام ضاحكةُ الثغرِ = لك الحمد .. والأيامُ داميةُ الظفرِ
لك الحمد.. والأفراح ترقصُ في دمي = لك الحمد.. والأتراح تعصف في صدري
لك الحمد.. لا أوفيك حمداً.. وإن طغى = زماني... وإن لَجّت لياليهِ في الغدرِ
قصدتك، يا ربّاه، والأفقُ أغبرٌ = وفوقيَ من بلوايَ قاصمة الظهرِ
قصدتك، يا ربّاه، والعمرُ روضةٌ = مُروَّعة الأطيار، واجمة الزهرِ
أجرُّ من الآلام ما لا يطيقه = سوى مؤمنٍ يعلو بأجنحة الصبرِ
وأكتم في الأضلاع ما لو نشرته = تعجّبتِ الأوجاع مني.. ومن سرّي
ويشمت بي حتّى على الموت طغمةٌ = غدت في زمان المكر أسطورة المكرِ
ويرتجزُ الأعداءُ هذا برمحه = وهذا بسيفٍ حدّهُ ناقعُ الحبرِ
لحا الله قوماً صوّروا شرعة الهدى = أذاناً ببغضاء.. وحجّاً إلى الشرِّ
يعادون ربّ العالمين بفعلهم = وأقوالهم ترمي المُصلّينَ بالكفرِ
يهدّدني دجّالهم من جحوره ( يقصد تهديد ابن لادن له ) = ولم يدر أن الفأر يزأر كالفأرِ
جبان يحضّ الغافلين على الردى = ويجري إلى أقصى الكهوف من الذعر
وما خفت والآساد تزأر في الشرى = فكيف بخوفي من رويبضة الجحر؟
ولم أخشَ، يا ربّاه، موتاً يحيط بي = ولكنني أخشى حسابك في الحشرِ
وما حدثتني بالفرار عزيمتي = وكم حدثتني بالفرار من الوِزرِ
إليك، عظيم العفو، أشكو مواجعي = بدمع على مرأى الخلائق لا يجري
ترحّل إخواني.. فأصبحت بعدهم = غريباً.. يتيم الروح والقلب والفكرِ
لك الحمد... والأحباب في كل سامرٍ = لك الحمد... والأحباب في وحشةِ القبرِ
وأشكرُ إذ تعطي، بما أنت أهله = وتأخذ ما تعطي، فأرتاحُ للشكرِ
الرد على القصيدة من شاعر مجهول
لحى الله وجـــهاً ليس ثمـت فارق = يميزه عـن بنت حــواء بالشــعر
تنادي علــينا كــل يـوم بمـحنة = وتقسم أيمــانا فــإن كنـت لاتدري
لقـد كان رأس الكـفر خــلف نبينا = يصــلي ويدعو للمصـلين بالـنصر
تقول وما تخشى ولا الأسد في الشرى = وهل أبصرت عيناك أُسْدا مدى الدهر
أما لو رأت عيناك دمــية ضيــغم = لبلــت على الأعـقاب ياسيء الذكر
وإياك والبنــطال إن كــنت فاعلا = فكم كشف البــنطال ياغاز من سـتر
تسربل بثـوب إن تبولـت قيــل ذا = بقــية مـاء أو تغــسَّل مــن عذر
أُراك و في البأساء تبـــدي تنسـكا = وإن عشـت فـي السراء ناديت بالعهر
ولاسمك حــظ منـك فالغزو شأنكم = ولكنــه بالشـر يا فاقــد الطــهر
غزوت وأعــداء الــشريعة دارنا = فهــم عبــر رشـاش وأنت فبالفكر
تنوح على أخـوان بؤس عرفتـــهم = وتبكي على خلان منظومة الـــغدر
أشيمط لكـن في الرذــيلة يافــع = تجاوزت ستــينا وفي السـوء كالبكر
أتيت تسب الدهر والدهــر ربنــا = أتؤذيــه فــي هـذا وتطـمع بالأجر
لحاك إلهـي أي خبــــث حمـلته = وتزعـــم أن البـر والخير كالفجر
ودعك من الشيخ المــجاهد إنــه = علــى الثـغر لكن أنت أنت على ثغر
فذاك على ثغر الشـريعة والهــدى = وغازي على ثغر الشنيــعة والبـعْر
وذاك إلى الجنات يرجــو نوالـها = وغازي إلى الوجنــات يسعى وللخصر
إذا كان فأرا أرهب الأسـد كـــلها = فكيف إذاً بالأســد ترهــب من فأر؟
تعـــيره بالجبــن أي شــجاعة = وأنـت بــحرَّاس وفي داخل القـصر
وإن كنت تشــكو للــودود مواجعا = وتشكره في اليسر والضــيق والعسر
وإن كنت تخشى الله في يـوم حشـرنا = فدعك مــن الإيــقاع في ربة الخدر
فقف وتأدب واطَّرح كــل منـــكر = سعـيت به في الـناس في سالف الدهر
وأعلن براءاتٍ مــن الشــر والردى = ومن أهله في كل عصــر وفي مصر
وقل إن ما تــدعو إلــيه مــناقض = لشرع الهدى أوحاه أبلــيس ذو المكر
وأعلن صريحا أنك الــيوم تائــب = ولا تجمعن ياغاز إصرا علــى إصـرِ
نفاقا و كــذبا في فــعال مشيــنة = لتخدع أقواما بزخـــرفك الــمغري
نصــحتك فاعقل إن عقلت نصيحتي = وأعذرت ياغازي وها قـد مضى عذري
لك الحمد.. والأحلام ضاحكةُ الثغرِ = لك الحمد .. والأيامُ داميةُ الظفرِ
لك الحمد.. والأفراح ترقصُ في دمي = لك الحمد.. والأتراح تعصف في صدري
لك الحمد.. لا أوفيك حمداً.. وإن طغى = زماني... وإن لَجّت لياليهِ في الغدرِ
قصدتك، يا ربّاه، والأفقُ أغبرٌ = وفوقيَ من بلوايَ قاصمة الظهرِ
قصدتك، يا ربّاه، والعمرُ روضةٌ = مُروَّعة الأطيار، واجمة الزهرِ
أجرُّ من الآلام ما لا يطيقه = سوى مؤمنٍ يعلو بأجنحة الصبرِ
وأكتم في الأضلاع ما لو نشرته = تعجّبتِ الأوجاع مني.. ومن سرّي
ويشمت بي حتّى على الموت طغمةٌ = غدت في زمان المكر أسطورة المكرِ
ويرتجزُ الأعداءُ هذا برمحه = وهذا بسيفٍ حدّهُ ناقعُ الحبرِ
لحا الله قوماً صوّروا شرعة الهدى = أذاناً ببغضاء.. وحجّاً إلى الشرِّ
يعادون ربّ العالمين بفعلهم = وأقوالهم ترمي المُصلّينَ بالكفرِ
يهدّدني دجّالهم من جحوره ( يقصد تهديد ابن لادن له ) = ولم يدر أن الفأر يزأر كالفأرِ
جبان يحضّ الغافلين على الردى = ويجري إلى أقصى الكهوف من الذعر
وما خفت والآساد تزأر في الشرى = فكيف بخوفي من رويبضة الجحر؟
ولم أخشَ، يا ربّاه، موتاً يحيط بي = ولكنني أخشى حسابك في الحشرِ
وما حدثتني بالفرار عزيمتي = وكم حدثتني بالفرار من الوِزرِ
إليك، عظيم العفو، أشكو مواجعي = بدمع على مرأى الخلائق لا يجري
ترحّل إخواني.. فأصبحت بعدهم = غريباً.. يتيم الروح والقلب والفكرِ
لك الحمد... والأحباب في كل سامرٍ = لك الحمد... والأحباب في وحشةِ القبرِ
وأشكرُ إذ تعطي، بما أنت أهله = وتأخذ ما تعطي، فأرتاحُ للشكرِ
الرد على القصيدة من شاعر مجهول
لحى الله وجـــهاً ليس ثمـت فارق = يميزه عـن بنت حــواء بالشــعر
تنادي علــينا كــل يـوم بمـحنة = وتقسم أيمــانا فــإن كنـت لاتدري
لقـد كان رأس الكـفر خــلف نبينا = يصــلي ويدعو للمصـلين بالـنصر
تقول وما تخشى ولا الأسد في الشرى = وهل أبصرت عيناك أُسْدا مدى الدهر
أما لو رأت عيناك دمــية ضيــغم = لبلــت على الأعـقاب ياسيء الذكر
وإياك والبنــطال إن كــنت فاعلا = فكم كشف البــنطال ياغاز من سـتر
تسربل بثـوب إن تبولـت قيــل ذا = بقــية مـاء أو تغــسَّل مــن عذر
أُراك و في البأساء تبـــدي تنسـكا = وإن عشـت فـي السراء ناديت بالعهر
ولاسمك حــظ منـك فالغزو شأنكم = ولكنــه بالشـر يا فاقــد الطــهر
غزوت وأعــداء الــشريعة دارنا = فهــم عبــر رشـاش وأنت فبالفكر
تنوح على أخـوان بؤس عرفتـــهم = وتبكي على خلان منظومة الـــغدر
أشيمط لكـن في الرذــيلة يافــع = تجاوزت ستــينا وفي السـوء كالبكر
أتيت تسب الدهر والدهــر ربنــا = أتؤذيــه فــي هـذا وتطـمع بالأجر
لحاك إلهـي أي خبــــث حمـلته = وتزعـــم أن البـر والخير كالفجر
ودعك من الشيخ المــجاهد إنــه = علــى الثـغر لكن أنت أنت على ثغر
فذاك على ثغر الشـريعة والهــدى = وغازي على ثغر الشنيــعة والبـعْر
وذاك إلى الجنات يرجــو نوالـها = وغازي إلى الوجنــات يسعى وللخصر
إذا كان فأرا أرهب الأسـد كـــلها = فكيف إذاً بالأســد ترهــب من فأر؟
تعـــيره بالجبــن أي شــجاعة = وأنـت بــحرَّاس وفي داخل القـصر
وإن كنت تشــكو للــودود مواجعا = وتشكره في اليسر والضــيق والعسر
وإن كنت تخشى الله في يـوم حشـرنا = فدعك مــن الإيــقاع في ربة الخدر
فقف وتأدب واطَّرح كــل منـــكر = سعـيت به في الـناس في سالف الدهر
وأعلن براءاتٍ مــن الشــر والردى = ومن أهله في كل عصــر وفي مصر
وقل إن ما تــدعو إلــيه مــناقض = لشرع الهدى أوحاه أبلــيس ذو المكر
وأعلن صريحا أنك الــيوم تائــب = ولا تجمعن ياغاز إصرا علــى إصـرِ
نفاقا و كــذبا في فــعال مشيــنة = لتخدع أقواما بزخـــرفك الــمغري
نصــحتك فاعقل إن عقلت نصيحتي = وأعذرت ياغازي وها قـد مضى عذري