المعلم
24-05-2006, 10:53 PM
تهاني الجهني - جدة
اتفق أغلب العاملين في المؤسسات التعليمية على أن مرافق بعض المدارس والممرات المحيطة بها تشهد على مدار العام الدراسي وخصوصاً في أوقات الاختبارات النهائية لكل فصل دراسي ظاهرة امتهان كبيرة للكتب المدرسية، فنجد هذه الكتب تكون إما ملقاة في الأفنية الخلفية لبعض المدارس يعبث بها الهواء وتغطي أوراقها الأتربة أو قد تغطي الأرض في مستودعات غاب عنها الاهتمام والتنظيم، وهجرتها العناية والنظافة، أو نجد بعضا منها في مدرسة أخرى فوق عداد كهرباء ترصد لنا درجات الحرص على الفكر والعناية به .
هذا ما رصدته نتائج الدراسة التحليلية لسير اختبارات للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1427 هـ والتي قامت بها عضوات لجنة الاختبار بمركز الشمال ووجدن أن هناك امتهانا يمارس في حق الكتاب المدرسي كظاهرة في مؤسساتنا التربوية والتعليمية ومن هنا ظهرت الفكرة الأساسية والتي تهدف للحد من هذا الامتهان .
وأرجعت الدراسة عدة مسببات تؤدي إلى الامتهان بالكتب المدرسية ويأتي على رأس القائمة إدارات التربية والتعليم ثم الإدارة المدرسية والمعلم والطالب . ويتضمن دور إدارات التربية والتعليم بأن تقوم الوزارة بتوزيع الكتب مجاناً. في المدارس الحكومية والأهلية، من ثم تسلم إدارات التعليم في مناطق المملكة أعداداً كبيرة قد تفيض عن الحاجة في كثير من الأحيان ومنها تكرار طباعة الكتب بشكل مستمر وعدم سحب الكتب الفائضة بعد استلام الطالبات لتلك الكتب. إضافة إلى انعدام التوعية بأهمية الكتاب وتكلفته ومراحل طباعته وإخراجه في وسائل الإعلام وعدم المتابعة الجادة للمدارس من قبل المشرفين المكلفين بالإشراف على المدارس.
اتفق أغلب العاملين في المؤسسات التعليمية على أن مرافق بعض المدارس والممرات المحيطة بها تشهد على مدار العام الدراسي وخصوصاً في أوقات الاختبارات النهائية لكل فصل دراسي ظاهرة امتهان كبيرة للكتب المدرسية، فنجد هذه الكتب تكون إما ملقاة في الأفنية الخلفية لبعض المدارس يعبث بها الهواء وتغطي أوراقها الأتربة أو قد تغطي الأرض في مستودعات غاب عنها الاهتمام والتنظيم، وهجرتها العناية والنظافة، أو نجد بعضا منها في مدرسة أخرى فوق عداد كهرباء ترصد لنا درجات الحرص على الفكر والعناية به .
هذا ما رصدته نتائج الدراسة التحليلية لسير اختبارات للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1427 هـ والتي قامت بها عضوات لجنة الاختبار بمركز الشمال ووجدن أن هناك امتهانا يمارس في حق الكتاب المدرسي كظاهرة في مؤسساتنا التربوية والتعليمية ومن هنا ظهرت الفكرة الأساسية والتي تهدف للحد من هذا الامتهان .
وأرجعت الدراسة عدة مسببات تؤدي إلى الامتهان بالكتب المدرسية ويأتي على رأس القائمة إدارات التربية والتعليم ثم الإدارة المدرسية والمعلم والطالب . ويتضمن دور إدارات التربية والتعليم بأن تقوم الوزارة بتوزيع الكتب مجاناً. في المدارس الحكومية والأهلية، من ثم تسلم إدارات التعليم في مناطق المملكة أعداداً كبيرة قد تفيض عن الحاجة في كثير من الأحيان ومنها تكرار طباعة الكتب بشكل مستمر وعدم سحب الكتب الفائضة بعد استلام الطالبات لتلك الكتب. إضافة إلى انعدام التوعية بأهمية الكتاب وتكلفته ومراحل طباعته وإخراجه في وسائل الإعلام وعدم المتابعة الجادة للمدارس من قبل المشرفين المكلفين بالإشراف على المدارس.