المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا قال العالم الشيعي // الصفار في إثنينية الخوجـة



أبو سفيان
11-05-2006, 12:00 AM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-05-10/Pictures/1005.cul.p28.n202.jpg



الوطــن
قال العالم الشيعي حسن الصفار: "إن علماء السنة قد أباحوا مؤخراً زواجاً يشبه زواج المتعة عند الشيعة مع حذف كلمة المتعة لحساسيتها"، كما قال: "إن مظاهر الجلد والعنف الجسدي التي تظهر من قبل الشيعة في عاشوراء يرفضها علماء الشيعة".
جاء ذلك خلال تكريم إثنينية عبدالمقصود خوجة في جدة أول من أمس لحسن الصفار وسط حشد كبير من الحضور حيث بدأ الصفار بمداخلة شفهية أوضح فيها أن التاريخ تجاوز مسألة الإقرار بضرورة الحوار إلى تبنيه، مذكراً أننا في الماضي حين كنا نطرح ضرورة الحوار كان هناك من يعترض، حتى جاءت مبادرة خادم الحرمين الشريفين فحسمت الجدل حول هذه القضية ليغدو الحوار بعدها حقيقة واقعة في المجتمع السعودي، حيث تتبنى الأغلبية من أبناء المجتمع السعودي مبدأ الحوار.
وقال الصفار: إن ما يهمنا الآن هو أن نحدد توجهات الحوار خاصة على الصعيد المذهبي، ذلك أن هناك قلقاً من أن يختطف الحوار ويؤخذ إلى منحى يعمق الخلاف والفرقة بدلا من أن نصل به إلى شاطئ الأمان.
وشرح الضيف كيف أن البعض من أبناء المذاهب الإسلامية يذهبون إلى الحوار وقد سجلوا نقاط الاختلاف التي سيجادلون فيها أبناء المذهب الآخر، حيث يتحول الحوار إلى ما يشبه المحاكمة للمذهب الآخر، مشيراً إلى أن كل مذهب من المذاهب الإسلامية لديه مدارسه الفقهية، وهناك اتفاق عام على الأصول، وهناك إيمان عام بمرجعية الكتاب والسنة وأركان الإسلام، ولكن هناك اختلافاً في التفاصيل في العقائد الفقهية حتى داخل المذهب الواحد فهل من الحكمة أن ننشغل بمناقشة تفاصيل هذه الخلافات؟
وأشار ضيف الإثنينية إلى أن الجدل بين المذاهب الإسلامية لم ينته طوال حقبة التاريخ الإسلامي ولن ينتهي إلا يوم المعاد، لقد كان خطأ الماضي هو في الجدل حول هذه الاختلافات ويجب ألا نكرر هذا الخطأ، وحتى لا يغدو تاريخنا تكراراً لتاريخ من سبقونا، ولذلك أدعو المخلصين من أبناء الأمة إلى تجاوز هذه الخلافات، ليس خوفاً من انكشاف الحقيقة وليس هروباً من الحقيقة، بل لأن البحث عن هذه الحقيقة سوف يستنزف جهودنا ويشغلنا عن مواجهة الحاضر.
و عرض الصفار أفكاره حول استحالة حسم الخلافات معيداً ذلك إلى أن الأمر يتجاوز العقل إلى المعتقد، وعرض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من مصادرها السنية والشيعية إلى استحالة الاتفاق على ما هو خلافي في التفاصيل الفقهية والعقدية واستأذن بعد ذلك الصفار حضور الإثنينية بقراءة ورقة أعدها بعنوان (استهدافات الحوار المذهبي) عدد فيها أسس الحوار الوطني وأبعاده الدينية والاجتماعية، وقال في ورقته إن البعض يعتقد بأن البراهين العقلية قادرة على حل النزاعات في القضايا الدينية غير أن ذلك ليس صحيحاً لأن هناك أبعاداً أخرى تأثيرها أكثر من تأثير العقل حيث يتحول الدين إلى أعماق النفس الإنسانية.
وأضاف في إطار دعوته إلى الحوار بين المذاهب الإسلامية أن هناك اتجاها عاما لدى علماء المملكة يتبنون فيه الحوار بين المذاهب الإسلامية ومنها المذهب الشيعي، وقد صدرت تصريحات كثيرة من علماء المملكة يحثون فيها على هذا الحوار، مذكراً أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين منذ كان ولياً للعهد بتبنيه للحوار الوطني فتحت المجال وشقت الطريق، وعكست أهمية المبادرة السياسية وثقلها في إصلاح الكثير من أمور الواقع.
وعدد الشيخ الصفار 3 أهداف للحوار هي: التعايش والفهم، ومنع الإساءة وخدمة المصالح المشتركة.
وجاءت الأسئلة التي لم يخل بعضها من إثارة الخلافات نفسها التي أشار إليها الضيف، لتصب في إطار توضيح صورة الحوار الوطني كما يرتئيها أبناء المذهب الشيعي وأوضح الصفار عدة مفاهيم منها أنه قل أن يجد رأياً فقهياً في المذهب الشيعي لا يشاركهم فيه فقيه سني،والعكس صحيح أيضاَ.
كما تحدث عن الاحتفال بعاشوراء وأوضح رفض علماء الشيعة للمظاهر التي يظهر فيها بعض أبناء الشيعة وهم يجلدون أنفسهم، كما تحدث عن زواج المتعة وقال إن المذهب الشيعي يقره وقد رأينا أخيراً بعض طرق الزواج التي أقرها علماء المذهب السني والتي لا تختلف عن زواج المتعة إلا بإبعاد كلمة (متعة) لحساسيتها، وركز الضيف في أجوبته على بعث التفاؤل في نفوس الحاضرين حول مستقبل الحوار الوطني، وأشار إلى أن البعض يتهاون في نتائج الحوار الوطني لأنه يعتقد بأن الحوار لا يصدر قرارات ملزمة، وبالتالي فإنه ليس عملياً، في مقابل من يطالب بالإسراع في تطبيق نتائج الحوار، مذكراً أن الحوار الوطني أتاح لنا التعرف على بعضنا البعض وأتاح فرصة فهمنا لبعضنا البعض، حيث بدأ الناس يشعرون أن هناك من يشاركهم في هذا الوطن وأن له نفس الحقوق، وأضاف الصفار: أنا واثق أن خادم الحرمين الشريفين مصر على السير في طريق الحوار لنصل إلى وحدة وطنية مثالية بين جميع أبناء الوطن.

هايم برضوى
11-05-2006, 02:01 AM
ممكن اعرف
الغرض من طرح الموضوع



ومثلك لاينقل لمجرد النقل

احساس
11-05-2006, 03:12 PM
اللهم اجمع بين المسلمين على خير وازرع حبهم لبعض في قلوبهم
نتمنا ان ينسى المسلمون كل الخلافات التي بينهم وينتبهو الى ماهو اهم وهو الخطر الخارجي الذي استفاد من هذا الاختلاف وزرع نار الفتنه وللاسف المسلمون هم حطب هذه النار التي اشعلوها بين بعض بدون علم ولا درايه وخاصه عامة الناس الذين تركو العقل يتجمد بدون تفكير ويصدقو كل ماينقل دون تفكير وبحث عن الحقيقه .

أبو سفيان
12-05-2006, 01:11 AM
شكرا يا إحساس على إحساسك النابض وقد فهمت ما كنتُ أرمي إليه ..

أما أخي / هايم رضوى فأزيده إيضاحا على تساؤله المنطقي وأقــول :

الهدف لا يخفى أيها المتسائل الكريم من طرح هذه الموضوعات ؛؛ فالاعتراف بوجود التنوعات والانتماءات المذهبية المتعددة في الجسم الوطني بات أمرا لا يمكن تجاهله ومن المعروف أن شعب المملكة يتوزع مذهبيا على عدة مذاهب إسلامية؛؛ منها المذاهب السنية المعروفة :
(الحنبلية والحنفية والمالكية والشافعية)
وأيضا أتباع المذاهب الشيعية (الإمامية/الجعفرية والزيدية والإسماعيلية).

وإن جميع هذه المذاهب تشكل حقيقة اجتماعية وتاريخية وثقافية لا يمكن نكرانها..
وكنا في فترة من الفترات نتعايش ونتصادق ونتجاور ونتجاوز .. وكلٌ راض بمذهبه ومقتنع به من غير تسفيه لمذهب الآخر أو تكفيره وتحقيره ثم جاءت فترة ضاق بعضنا ببعض وأصبح همنا البحث عن الدلائل وإثباتها بشتى الطرق على أن هؤلاء على ضـلال ونستخدم في التعامل ألفاظا قاسية ؛؛ كالروافض وما إلى ذلك .. وفي الفترة الأخيرة بتغير الظروف والأحــداث عندما رأينا أن بعض من ينتمون لمذهبنا أكثر خطرا علينا وعلى عمقنا وديننا ووطننا ممن نكن لهم الجفاء والعداء المخفي ..
فتتابعت الأعمال الإرهابية وبــدا الاقتناع بأن الاختــلاف بين مذاهبنا السنية الأربعة واقع نؤمن به ونتعامل معه فكان من الأولى أن يسري هذا على أصحاب المذاهب غير السنية .. كما أن التنوع المذهبي في المملكة ليس سيئا أو نقطة ضعف ، بل هو حقيقة تثري واقعنا الوطني وتوفر له روافد عديدة لإثراء مضامينه وثوابته العليا. والوحدة الوطنية في بلادنا لا تتوطد بإلغاء الخصوصيات المذهبية والمناطقية ، بل بالانفتاح عليها واحترام مقتضياتها الذاتية ، وكان لا بد من توفير المناخ الوفاقي والتعايش بين مكونات المجتمع السعودي وحمايته من كل الأخطار التي تهدد مسيرة هذا التعايش في المجتمع، وذلك عبر تطوير الوعي والفكر والحوار والتفاهم والتعاون، والتعامل السياسي والثقافي مع هذه الانتماءات تعاملا حضاريا بعيدا عن كل مفردات التعصب وحقائق القطيعة والإلغاء والتشكيك التاريخي والمعاصر.
وأصبح واضحا لدينا من الحوارات الحضارية أن الشيعة ليس كلهم سيئون ، وليس كلهم عدائيون للسنة ، ومثلما يوجد من السنيين متزمتون ومتعصبون ومنغلقون فكذلك من الشيعة من يتصفون بهذه الصفات ..ومن البديهي إن وجدنا خللا في عقائد بعضهم وجنوحا ظاهرا يمس أصول الدين ويتعرض لأصحاب الرسول أو يشكك في الثوابت فلن نتساهل مع هذه الفئة ويكون لنا مجال في تنقية الصالح من الطالح .

بير الوحيدي
13-05-2006, 01:57 AM
بارك الله فيك 000 اخي ابوسفيان
مقال معاصر وطرح جريء والحمد لله الذي بحمده تتم النعم

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


تم حذف الكلام الخارج عن هدف الموضوع
الإدارة

بير الوحيدي
16-05-2006, 01:43 AM
الموقرة / ادارة المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم كنت بان لايحذف موضوعي كونه قاصم للظهر وواجه الحقيقة
ويقولون 00 دائما الحقيقة مرة وان منتدى المجالس الينبعاوية له
سمعته لدى الدولة باعتداله بفضل مشرفيه الافاضل
واحب ان اذكر واطمن ان مدينة الملك عبد العزيز
سبق وكررت اكثر من مرة بانه ليس لها اي علاقة
باغلاق المنتديات الحوارية وهي جهة تنفيذية 0 فحسب تطبق
توجيهات اللجنة الامنية المشكلة في وزارة الداخلية لمتابعة
المواقع التي تسخر من الدين وتحقر من رموزه او تتعرض
لسياسات الدولة بالاساءة او الارجاف 0 وشكرا لوزارة الداخلية
لذودها عن قيم الامة ومبادئها 0 وشكرا لحراس الفضيلة والامن
وجزاهم الله خيرا ولاجزاء للمنافقين العلمانيين
فالرافضة هم الخنجر المسموم في خاصرة الامة في كل دولة
هم عيون العدو وهم الطابور الخامس احفاد ابن سبأ
اللهم احفظ بلدي ووطني من كل مكروه وادم علينا نعمة الامن
والايمان واحفظ قائد مسيرتنا وولي امرنا وهي له بطانة الخير
والصلاح واصرف عنه بطانة السؤ والنفاق ياذا الجلال والاكرام

abd129
16-05-2006, 10:17 AM
بارك الله فيك 000 اخي ابوسفيان