معلم ينبعاوي
09-05-2006, 11:42 PM
أكد الكاتب الألماني يورغن كاين كولبل مؤلف كتاب «ملف اغتيال الحريري - أدلة مخفية» أن ديتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الحريري كاذب بل انه اجتهد في جمع أدلة ملفقة لتحميل سورية مسؤولية هذه الجريمة وقال في مؤتمر صحافي عقده في دمشق إن جريمة اغتيال الحريري تم طبخها في دوائر ال (سي. اي. ايه) و(الموساد) الإسرائيلي بالتعاون الكامل مع مايسمى (حكومات الظل) اللبنانية التي مقرها 59 شارع الملك جورج بالقدس المحتلة وكذلك في واشنطن وتل أبيب منوهاً إلى أن ذلك تم تنفيذاً لمخططات جرى وضعها منذ عام 1996 وأخذت طريقها إلى التنفيذ بعد احتلال العراق كون ذلك يأتي في مقدمة المخطط الذي يستهدف الشرقين الأدنى والأوسط.
وأضاف كولبل أن كتابه الحالي يعتبر الجزء الأول من ثلاثة أبحاث سيعمل على إعدادها حيث سيتصدى في البحث الثاني لدور البنوك أما البحث الثالث سيتصدى فيه للإعلام الناطق باللغة العربية ودوره في جرائم العراق وطمس جريمة اغتيال الشهيد الحريري.
ولفت كولبل إلى أن أمريكا فعلت في جريمة اغتيال الحريري تماما كفعلتها في حادث الحادي عشر من سبتمبر حيث اتهمت سورية مباشرة بعد الجريمة رغم ادعائها بأنها ليس لديها معلومات مسبقة وأشار إلى أن أمريكا اتبعت أسلوب «تنفيذ حكم الإعدام بحق سورية قبل البدء بالمحاكمة»، كما انتقد الكاتب الألماني اسلوب ميليس في التحقيق الذي انتهك أبسط ابجدياته مؤكداً بأن لميليس سوابق كثيرة في انتهاك التحقيق وأصوله وأنه سبق وشارك في تبرئة الكثير من المتهمين الإسرائيليين رغم إدانتهم بعدة جرائم وأشار إلى أن بحثه لا يصور الحقيقة بقدر ما يتناول الاحتمالات الأخرى في التحقيق وهي تزيد عن 8 احتمالات تفوق جميعها الاحتمال أو الأثر السوري الذي صوبه المحقق الألماني ميليس.
وتابع الكاتب الألماني أنه عندما يعالج خبير جنائي الجريمة عليه أن يأخذ كافة الاحتمالات بعين الاعتبارات ويحقق فيها ومن ثم يبني حيثيات جديدة إلا أن ميليس في جريمة الحريري انتهك هذه المنهجية واعتمد ادعاء الإدارة الأمريكية بأن سورية هي المتهمة وتم التحقيق بهذا الاتجاه فقط، وأضاف أن الحريري لم يكن سياسياً فحسب بل مليونيراً ولذلك كان لا بد من طرح عدة أسئلة.. هل للجريمة علاقة بغسل الأموال؟ هل هناك علاقة لرفضه إقامة قاعدة امريكية في شمال لبنان؟.. إلخ. وأضاف لم يتم التطرق لأي احتمال.. لم يتم الالتفات إلى احتمال اتهام (الموساد) بهذه الجريمة حيث تم تسيير التحقيق باتجاه واحد فحسب. وأشار إلى أنه في وقت ارتكاب جريمة الحريري كان هناك إمكانية كبيرة لابتزاز كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة الذي كان يتعرض لضغوط كبيرة بسبب ابنه الذي اتهم بالمشاركة في جريمة الغذاء مقابل النفط. وأضاف بأن عنان وجد صعوبة كبيرة في ايجاد محقق يقبل بالتحقيق بجريمة اغتيال الحريري لقناعة المحققين بأن المطلوب منهم القيام بمهمة قذرة، وقال «بعد جهود مميزة من كوندليزا رايس وزير الخارجية الأمريكية تم اختيار ميليس لرئاسة التحقيق في هذه الجريمة».
وأشار إلى أنه بمجرد وصول ميليس إلى بيروت بدأ بحملة غير مبررة ضد القصر الجمهوري وتصويره على أنه مؤسسة معيقة للتحقيق. وأوضح كالبل أن ميليس كان مدعياً عاماً في قضايا إرهاب كثيرة في ألمانيا بل كان مدعياً عاماً في قضية «لا بل» وفي كافة هذه القضايا قام ميليس بالتسيس. وأضاف بأن القضاء الألماني لديه وثائق تؤكد بأن ميليس يزور وثائق اثبات، يبتز أقوالا خاطئة من شهود، يقدم الوعود لمرتكبي الجرائم وهذا يتناقض مع القانون الألماني. وقد سبق لميليس أن وعد قاتلاً بحكم مخفف إذا قبل الإفادة بما يطلب منه. وأضاف الكاتب الألماني «الذين أرادوا تعيين ميليس يعرفون تاريخه» وأفاد كولبل أنه من خلال كتابه قام بمعالجة بعض الفجوات التي كان يجب الانتباه إليها مثل نشاط المافيا و(الموساد) الإسرائيلي واعتبر أن ما عالجه في الكتاب لا يتجاوز10٪ من الخلل الحقيقي في تقارير ميليس الكاذبة.
المصدر : جريدة الرياض (http://www.alriyadh.com/2006/05/09/article153042.html)
وأضاف كولبل أن كتابه الحالي يعتبر الجزء الأول من ثلاثة أبحاث سيعمل على إعدادها حيث سيتصدى في البحث الثاني لدور البنوك أما البحث الثالث سيتصدى فيه للإعلام الناطق باللغة العربية ودوره في جرائم العراق وطمس جريمة اغتيال الشهيد الحريري.
ولفت كولبل إلى أن أمريكا فعلت في جريمة اغتيال الحريري تماما كفعلتها في حادث الحادي عشر من سبتمبر حيث اتهمت سورية مباشرة بعد الجريمة رغم ادعائها بأنها ليس لديها معلومات مسبقة وأشار إلى أن أمريكا اتبعت أسلوب «تنفيذ حكم الإعدام بحق سورية قبل البدء بالمحاكمة»، كما انتقد الكاتب الألماني اسلوب ميليس في التحقيق الذي انتهك أبسط ابجدياته مؤكداً بأن لميليس سوابق كثيرة في انتهاك التحقيق وأصوله وأنه سبق وشارك في تبرئة الكثير من المتهمين الإسرائيليين رغم إدانتهم بعدة جرائم وأشار إلى أن بحثه لا يصور الحقيقة بقدر ما يتناول الاحتمالات الأخرى في التحقيق وهي تزيد عن 8 احتمالات تفوق جميعها الاحتمال أو الأثر السوري الذي صوبه المحقق الألماني ميليس.
وتابع الكاتب الألماني أنه عندما يعالج خبير جنائي الجريمة عليه أن يأخذ كافة الاحتمالات بعين الاعتبارات ويحقق فيها ومن ثم يبني حيثيات جديدة إلا أن ميليس في جريمة الحريري انتهك هذه المنهجية واعتمد ادعاء الإدارة الأمريكية بأن سورية هي المتهمة وتم التحقيق بهذا الاتجاه فقط، وأضاف أن الحريري لم يكن سياسياً فحسب بل مليونيراً ولذلك كان لا بد من طرح عدة أسئلة.. هل للجريمة علاقة بغسل الأموال؟ هل هناك علاقة لرفضه إقامة قاعدة امريكية في شمال لبنان؟.. إلخ. وأضاف لم يتم التطرق لأي احتمال.. لم يتم الالتفات إلى احتمال اتهام (الموساد) بهذه الجريمة حيث تم تسيير التحقيق باتجاه واحد فحسب. وأشار إلى أنه في وقت ارتكاب جريمة الحريري كان هناك إمكانية كبيرة لابتزاز كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة الذي كان يتعرض لضغوط كبيرة بسبب ابنه الذي اتهم بالمشاركة في جريمة الغذاء مقابل النفط. وأضاف بأن عنان وجد صعوبة كبيرة في ايجاد محقق يقبل بالتحقيق بجريمة اغتيال الحريري لقناعة المحققين بأن المطلوب منهم القيام بمهمة قذرة، وقال «بعد جهود مميزة من كوندليزا رايس وزير الخارجية الأمريكية تم اختيار ميليس لرئاسة التحقيق في هذه الجريمة».
وأشار إلى أنه بمجرد وصول ميليس إلى بيروت بدأ بحملة غير مبررة ضد القصر الجمهوري وتصويره على أنه مؤسسة معيقة للتحقيق. وأوضح كالبل أن ميليس كان مدعياً عاماً في قضايا إرهاب كثيرة في ألمانيا بل كان مدعياً عاماً في قضية «لا بل» وفي كافة هذه القضايا قام ميليس بالتسيس. وأضاف بأن القضاء الألماني لديه وثائق تؤكد بأن ميليس يزور وثائق اثبات، يبتز أقوالا خاطئة من شهود، يقدم الوعود لمرتكبي الجرائم وهذا يتناقض مع القانون الألماني. وقد سبق لميليس أن وعد قاتلاً بحكم مخفف إذا قبل الإفادة بما يطلب منه. وأضاف الكاتب الألماني «الذين أرادوا تعيين ميليس يعرفون تاريخه» وأفاد كولبل أنه من خلال كتابه قام بمعالجة بعض الفجوات التي كان يجب الانتباه إليها مثل نشاط المافيا و(الموساد) الإسرائيلي واعتبر أن ما عالجه في الكتاب لا يتجاوز10٪ من الخلل الحقيقي في تقارير ميليس الكاذبة.
المصدر : جريدة الرياض (http://www.alriyadh.com/2006/05/09/article153042.html)