المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أريـــــد زوجه قصه حقيقيه بقلم واحدعزوبي نفسه يتزوج ؟



فيصل الجهني
01-05-2006, 03:19 PM
ألا تفهمني؟! لم أعد أطيق الاصطبار، نحِلتْ عظامي من كثرة الصوم، وأنت مازلت تردد: «من لم يستطع فعليه بالصوم فإنّه له وجاء»! فماذا يهمك مادمت نائماً عند أحضان أمي!!

أبي، ألا تفهمني؟، الفتوة تغلي في عروقي، لقد كبرتُ، ولو تزوجت لملأت البيت ضجيجاً من أولادي، وإن لم تصدق فاعطني امرأة!!

أبي، أسألك بالله حين تزوجتَ كم كان عمرك؟، ألم تكن في السادسة عشرة؟، أفلا أحزنك إذ علوت العشرين بسنين وأنا مازلت أصرخ بداخلي «أريد امرأة»؟!.. ألم تفهمني بعد؟!».

أتمزق وأنا أحدّث والدي في سري، وهو يقود السيارة غير عارف بالعاصفة التي تجتاحني، يقود سيارته ببروده المعتاد، وأنا مازلت أوبّخه بداخلي:

«لابد أن تكمل الجامعة أولاً.. هه!، تلك الحجة الواهية، لماذا وكيف أكمل الدراسة ولا يوجد من أسند لها همومي؟، كيف أكمل الجامعة وعيني تطيش يمنة ويسرة؟!، كيف أرتّب وضعي.. والسّكنُ الذي فطرني الله عليه محروم منه؟!، إنّي مشرد، مطرود، أرجوك يا أبتي ارحم عبرتي!».

يفتح النافذة ويعدل مرآته الجانبية ويتفحصها بنظره!

«أبتاه، إن كانت شماعتك الأموال فأسألك بالله، ماذا كان يملك ذلك الأعرابي الذي أراد أن يزوجه الرسولُ من إحدى النساء؟، إنه لا يملك حتى خاتماً من حديد!، لا يملك سوى إزاره الذي كاد أن يشقه نصفين ويعطيها أحدهما مهراً، لولا أنّ رسول الله زوجه بما يحفظ من كتاب الله. أبتي، إن شئتَ سأحفظ القرآن كاملاً! ولكن أرجوك امنحني زوجة قبل أن تسمع عني أخباراً موحشة؟!».

يدِقّ والدي مزمارَ السيارة بشدة إذ كاد أحدهم أن يصدمنا!، لم يشتمه وظل صامتاً!. يقسّم نظراته على النوافذ. لم يجد ما يسليه، وأنا قابعٌ على الكرسي كالأخرق! يبدو أنه ملّ من السكوت فراح يشعل سيجارته، ويلقي بصره للطريق..

«فلتنظر لي، إني أحترق، لقد جرّبتُ شرب الدخان ولكنه لم يطفئ نيراني بل ألهبها، صدقني يا أبتي، إني أتعمد أن لا أحلق لحيتي ولا شاربي إلا من شهر لشهر، لعلك تفهم أني كبرت، أصبحت رجلاً يقف الصقر على شاربي! ولكنك بحاجة لتفصيل نظارة ثانية!!..».

أخذ يمسح نظارته بمنديله!!، ربما أصابها شيء من الضباب، أو أصابتها عيني!. وهاهو ينظف الزجاجة الأمامية للسيارة برشحات من الماء، والمسّاحتان تحاولان عبثاً تنظيف الزجاجة، لعل الرؤية تكون سليمة!

أبتسِمُ حين أتذكر أمي المسكينة، عندما أحاول مداعبتها بأمر الزواج، وأستدرجها: ماذا أسمي ابنتي؟ بل من تريدين زوجة لي؟، ولكنها فطنة لا تُخدَع، فلا أجد سوى جوابها المعتاد: «لا تصبح قليل أدب»!

إن كان الأمر كذلك فلأكُن قليل أدب، فلأكُن قليل حياء، قبل أن أكون شيئاً آخر يسوؤكم سماعه. لا فائدة لقد أقنعكِ والدي..

«امنحني فرصة يا أبتي قبل فوات الأوان، اطلبْ منّي ما تشاء، أن أرفع معدّلي، أن أغير أصحابي، أن أشتغل زبّالاً!، أي شيء تريد، ولكن أرجوك امنحني صدر امرأة يتفتق حناناً..».

يعيد النظر لمرآته الجانبية، لم يغيّر فيها شيئاً، ثمّ يلتفتُ للمرآة المعلّقة في الزجاجة أمامه، يعدّلها، ويحملق ليرى من خلفه! بدل أن يراني!. ليته يقول شيئاً، ليته يبصرني وأنا شاحب، مُنحني الرأس، أكلَني الشرود..

«أقولها لك بجرأة: أريد امرأة!، أقولها بوقاحة: أريد زوجة!، فلتصفني شهوانياً، أنثوياً، جنسياً، أي لقب تشاء، ولكن لتعلم أنّ ربّك هو الذي غرس فينا ذلك، نريد زوجة لا لغريزة الجنس وحسب، بل هناك الكثير الكثير تحمله لنا ابنة حواء في قلبها».

يمسك منديلاً، يلفّه كما العُود، ثمّ يدخله في أذنه ينظّفها..

«أحسنت يا أبتي، أزل تلك الرواسب التي تحجب مسامعك عني، فقد تعبتُ معك، الحياء يقيدني فلا أستطيع مصارحتك، كم من شريط يدعو للزواج المبكّر وضعتُه في سيارتك، فأتفاجأ بأن أراه ملقى في غرفتي، قريباً من القمامة!! وأمنّي نفسي: لعله شريط آخر.. أو لعل الشريط مشوّشاً!».

«هاتشو»!!.. يعطس، فأحمدُ الله في سري!، ومازال هو صامتاً، ولا تصدر منه حتى نحنحة!

أحدق فيه، عيناه غارقتان في الطريق، كصنم لا يلتفت، وشفتاه عليهما مقامع من حديد!

فجأة..

أراه يلتفت صوبي، يفتّشني بنظراته، لعله أبصر ما بداخلي، دعوت الله أن يتحدث، وليقل أي شيء.. ليقل «واصل دراستك»، ليقل: «عليك بالصوم»!، ليتحدث فقد خنقني الصمت، وليته يفهم أي جرح يكتنفني. يوزّع نظراته بين الطريق وبيني، أخذ يشتمّ يميناً ويساراً، وبقربي يشمّ أكثر، وصوت شهيقه يشتدّ، لابد أنه سيقول شيئاً، شفتاه تتهيآن للكلام، تكسران المقامع التي طوقتهما، أخيراً هاهو يتحدث:

- ولدي، ألا تشم رائحة «حمْصة» محترقة؟!!

آآآآآآخ شنقول بس شنقول ؟؟؟ والله العظيم ماحد حاس فينا

* القصة الحائزة على المركز الأول في مسابقة القصة القصيرة بجامعة الملك سعود، عام24-1425هـ، والمركز الثالث في الأسبوع الثقافي الخامس لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1425هـ.

قصة مكتوبة من قلب وتجسد معاناة كل شباب اليوم. نال الكاتب العديد من الجوائز على أثر هذه القصة


الله يعين كل عزوبي وكل بنت لم تتزوج وياااااارب زوج الكل يارب

ملكة ينبع
13-08-2006, 10:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


والله يا اخ فيصل انا الى الان في حالة عدم الاستيعاب يالله في اباء بهذي الطريقة والله لو ولدي كان من زمان زوجته وخليته يرتاح احسن من انه يروح يسوي شي حرام و ام اغرب واغرب شي عجيب الله يزوج هذا الولد اليوم قبل بكره يارب الله يعينه وان شاء الله الجميع

نوح الطيور
14-08-2006, 03:54 PM
والله قصة جميلة لامست الواقع

أين الاباء منها

لاكن نخاف علي بناتنا كيف تتزوج طالب الحياة صعبة راح تتبهذل معاه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طيب لو تخرج من الجامعة يكون عمرة 22 متا يحصل وظيفة الو ظائف معدومة وبدل من الجلسة مع أخواتة راح يدور وظيفة يمشي نفسة فيها لما الحكومة تصحا من السبات مثل حارس امن - كبينة تلفون- سوق الخضار وغيرها من الوظائف محدودة الدخل طيب الولد كبر نروح نخطبلة

مين راح يوافق علي هذي الوظايف كل الناس راح يقولون ماتفتح بيت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟طيب اش الحل؟؟؟؟؟؟؟؟




يصوم أحسن
يريح الدولة ويريح أبوة وأمة ويرح البنت الي راح يتزوجها

وبعدين يقولون غلا في المهور هذي شماعة يعلقون عليها الواقع المميت والله مافية غلا لاكن لو ماعندة وظيفة كيس الخبز غالي

يسيبون الاصول ويعدلون في الفروع

هايم برضوى
15-08-2006, 12:54 AM
والله قصة جميلة لامست الواقع

أين الاباء منها

لاكن نخاف علي بناتنا كيف تتزوج طالب الحياة صعبة راح تتبهذل معاه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طيب لو تخرج من الجامعة يكون عمرة 22 متا يحصل وظيفة الو ظائف معدومة وبدل من الجلسة مع أخواتة راح يدور وظيفة يمشي نفسة فيها لما الحكومة تصحا من السبات مثل حارس امن - كبينة تلفون- سوق الخضار وغيرها من الوظائف محدودة الدخل طيب الولد كبر نروح نخطبلة

مين راح يوافق علي هذي الوظايف كل الناس راح يقولون ماتفتح بيت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟طيب اش الحل؟؟؟؟؟؟؟؟




يصوم أحسن
يريح الدولة ويريح أبوة وأمة ويرح البنت الي راح يتزوجها

وبعدين يقولون غلا في المهور هذي شماعة يعلقون عليها الواقع المميت والله مافية غلا لاكن لو ماعندة وظيفة كيس الخبز غالي

يسيبون الاصول ويعدلون في الفروع
;) ;) ;) واقعي



المشكله اننا دائما عاطفيون
ياناس الزواج مسئوليه

وجيل اليوم عديم المسئوليه الا ماندر


من منكم خرج للشارع واحتك بهذا الجيل على ارض الواقع ؟؟؟

هل ترونه عندما يتصرف بعيدا عن اعين الرقابه ؟؟
كيف يتصرف
؟؟

هل يعتمد عليه ؟؟؟




نعم كان الاولون يتزوجون باكرا
لماذا ؟؟


لانهم كانوا يسبقون اعمارهم في كل شئ


لا اريد ان اضايق الموجودين من احبابنا الشباب ولكنه الواقع المرير



والحل هو اعادة تهيئة وهناك يمكن ان نعتمد على شبابنا في كل شئ وليس فقط في امر الزواج

حموده ينبع
15-08-2006, 12:59 AM
اخوي هايم برضوى اعتقد انك خالفت الصواب في نظرتك لنا نحن الشباب

واذا كان المحيطين بك من الشباب عديموا المسؤليه فهذا يرجع لكم انتم اللذين قمتم بتربيتهم

وتنشئتهم على عدم المبالاه

هايم برضوى
15-08-2006, 01:13 AM
اخوي هايم برضوى اعتقد انك خالفت الصواب في نظرتك لنا نحن الشباب

واذا كان المحيطين بك من الشباب عديموا المسؤليه فهذا يرجع لكم انتم اللذين قمتم بتربيتهم

وتنشئتهم على عدم المبالاه


حتى هذا الرد ياعزيزي

يؤيد ماذهبت اليه
مع احترامي

يعني انت حكمت ان من اعرف من الشباب هم المقصودين واني بنيت تصوري عليهم
؟؟؟؟


سبحان الله

عموما انا اعذر صغر سنك

ولك في الايام خير دليل يابني


وان شاء نظل هنا اعضاء إن ادام الله علينا الصحة


وسوف تذكر كلامي وكم كان صحيحا

ولكن ليس الان
لانه في مرحلة الشباب لايمكن للشاب ان ينتقد تصرفاته

والكلام يطول
ولكن جاء وقت النوم
فتصبح انت وجميع الاعضاء على خير ان شاء الله

حموده ينبع
15-08-2006, 01:23 AM
ونت بالف خير يا اخ هايم برضوى بس ياليت تغير نظرتك

نحو الشباب وسوف تريك الايام انا جيلنا هو من سوف ينبي هذه البلاد

وسوف يتم الاعتماد عليهم بامور لم ولن تستطيعوا ان تقوموا بها