المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإنسان بين حرية الرأي والتعبير والنقد والتشهير



ينبع اليوم
27-04-2006, 06:38 PM
نتحدث اليوم عن موضوع في غاية الأهمية، الا وهو :حرية الرأي في التعبير وطرح الأفكار والنقاش للدخول في بوابة الحوار.
اما ما جعلني اتطرق لهذا الموضوع : فهما سببين اثنين لا ثالث لهما
الأول :
كانت صدفة حسنة كنت استمع الى اذاعة القرآن الكريم وكانت المادة المذاعة تسجيل لخطبة الجمعة الماضية من المسجد الحرام لفضيلة الشيخ صالح بن حميد
وكانت الخطبة تتحدث عن بوابة الحوار والنقاش
وقد تتطرق فضيلته في هذه الخطبة عن علاقة الإنسان المسلم بأدبيات الحوار ومسؤولية الكلمة ، فأوضح فضيلته بأن الإنسان هو المخلوق الوحيد الناطق والإنسان هو المخلوق الفريد القادر على التعبير عما بداخله من مشاعر واحاسيس يعبر عنها بالقول وبالكتابة وباللسان وبالقلم
{أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ}
وبين فضيلته ان للكلمة مسؤولية كما ان للحرية مسؤولية، فالكلمة هي عنوان العقل لها اثرها ولها خطرها والعاقل من الناس لا يتكلم الا لحق يبينه او باطل يضحضه او علم ينشره او خير يذكره،
واضاف فضيلته بان الإنسان يوزن بكلامه ويحكم عليه من لسانه فعليه ان يعي لضوابط حرية الكلمة والتي منها:الإخلاص، وقول الحق، والتجرد من نوازع الهوى.
هذه بإختصار جوهر الخطبة
ف (جزاك الله يافضيلة الشيخ على هذه الخطبة القيمة)
والتي فيها من المعاني والعبر والفكر المستنير وهذ ماشدني في الكتابة عن هذا الموضوع والذي يتطرق الى حرية الكلمة وادب الحوار.
وإن كان قد سبقني في طرح هذا الموضوع زميلنا ( سعد المجالس ) قبل أسبوعين عندما تحدث عن أسس الحوار الهادف
وقد اوضح ان هناك ثلاث اسس للحوار الهادف
الأساس الأول: أن نحاور الآخر بقلب مفتوح:
الأساس الثاني: ألا نتهم دوافع الآخر:
الأساس الثالث: ألا نلغي الآخر:
وليسمح لي الزميل( سعد المجالس ) ان اكمل ما انتهى عليه من طرح افكاره الجيدة لهذا الوضوع
عندما نتكلم عن أسلوب الحوار مع الآخرين إنما نريد أن نبين أن الحوار هو الوسيلة التي يستطيع الفرد خلالها أن يوصل ما يريده من أفكار إلى الآخرين بالحجة والبرهان، وأنها الوسيلة الأسلم التي يتم بها نقاش وحوار الآخرين.
ومن آداب الحوار البناء أن ننصت للمتحدث حتى يفرغ من حديثه، وإذا كان لدينا وجهة نظر نناقشها معه بعد أن ينتهي من حديثه، إن أسلوب الحوار أيضا يكون بعدم الغضب ممن يخالفون الرأي، بل من آداب الحوار تقبل النقد بصدر رحب، والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، وهذا ما نلاحظه الآن على هذا المنتدى من اختلاف في من قائل تلك الكسرة.
فكل إنسان له رأي ووجهة نظر، وعلينا احترام وجهات نظر الآخرين حتى وإن كانت ضد رغباتنا، وإذا رأينا من شخص ما أسلوبا لا يعجبنا فعلينا أن نحاوره بالحسنى حتى نستطيع أن نوصل له ما نريد بأسلوب مؤدب ومهذب، فإن كان أسلوبنا للآخرين جارحا فلن يقبل منا ما نقوله مهما كان شكل هذه الرابطة التي تربطنا به.. وكما قيل إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع.
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تعامله مع الآخرين وأهل بيته، وكيف كان ينزل إلى مستوى عقولهم بكافة فئاتهم.
وقد تعامل المصطفى صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش الذين آذوه، ورغم ذلك لم يرد عليهم بالمثل ولكن بالحوار أخذ يدعوهم إلى الاسلام لعلهم إلى ربهم يرجعون.. وكيف كان صلى الله عليه وسلم يناقش ويحاور دون غضب، بل يتكلم معهم فلا يؤذيهم بالكلام بل يشرح ويبين للناس الدين.
ولا بد أن يكون أسلوب الدعوة بالترغيب وشرح محاسن الدين الاسلامي من خلال نقاش وتوضيح الأدلة.. وقد يكون أسلوب الحوار والتعامل الحسن سببا في دخول الكثير من الناس في هذا الدين كما قال تعالى في سورة النحل {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}. اما عن السبب الثاني لهذه الكلمة
هو مامر به هذا المنتدى من انتقادات وتوضيحات وإختلافات وعز علي في نفسي ان ارى هذا المنتدى يأن من جرح الا ان هذا الجرح لم يستمر طويلا فقد عالجه المشرفين عليه فخفت اجواء التوتر وزال الغمام
وانا هنا استعير كلمة المشرف(ابو رامي)
(أما المنتدى فنحن نراه ساحة لتبادل الآراء وتلاقح الأفكار ، ومن استمرار النقاش ينبثق النور ويتضح الحق ولذلك فإن دورنا هو إفساح الطريق لمزيد من الحوار الهادف والنقاش البناء )
وما اسعدني جدا كانت ردود الفعل الإيجابية والتي تتطرق لها الزميل( البراق) عندما اوضح و قال :
(فما يربط بيننا في المنتديات قواسم مشتركه لاحصر لها منها علي سبيل المثال لا الحصر الود والاحترام والتقدير المتبادل فيما بيننا كما نحن ابناء بلد واحد وهدف واحد نسعي جميعا الي تحقيقه بتكاثفنا جميعا علي قلب رجل واحد فاتنافس الشريف بين المنتديات ليس مبررا للإساءه لبعضنا البعض فكلنا نخطىء ونصيب وهذه هي ما جبلت عليه النفس البشريه فان أخطأ أحدنا وجد من ينصحه بالخير ليرده الي جادة الصواب بالتي هي احسن من منطلق المحبه والموده التي تجمعنا فنحن أخوة قبل كل شىء) .
واختتم كلمتي هذه( ومعذرة في الإطالة عليكم )
يجب على كل ناقد ينتقد مايطرح هنا في هذا المجلس من حوار وافكار ان يبتعد عن التجريح وان يكون نقده بناء وكما قال فضيلة الشيخ في خطبته ان يراعي ضوابط الكلم الا وهي الإخلاص وقول الحق والتجرد من نوازع الهوى
واسمحوا لي ان استشهد بما قاله الزميل ( ابو ثامر )
(وهذا المنتدى سجل يحمله مجموعة من رجال التربية والتعليم المثقفين ، وغيرهم من الأشخاص المعروفين في الوسط الينبعي والمشهود لهم برجاحة العقل والرأي هدفهم من فتحه لنا هو خدمة هذا المجتمع حيث لم يقتصروا السماح للكتابة فيه لأشخاص دون غيرهم بل تركوه للجميع يكتب ليعبر عن وجة نظرة بطريقة مؤدبة ، فلنراقب الله في كل ما نكتب ولنراع الأدب ولنتحر الصدق في كل مانكتب ، ولنرع عاداتنا وتقاليد مجتمعنا ، ولندرك أننا نعيش في دولة يحمكها نظام عادل مستمد من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وأن نركز في طريقتنا في الانتقاد على البحث عن أفضل السبل لعلاج المشكلات كي يستفد منها من يرغب الاستفادة مما كتب ، ونهمل التركيز على أشخاص بعينهم ، لأن ذلك ــ من وجهة نظري ــ يزيد التوتر ولا يسهم في علاج المشكلات )
وكما انني اتفق مع رأي المشرف الأستاذ (ابوسفيان )
عندما اوضح ان :
(الاندفاع عند الكتابة ثم تضخيم المشكلة ... وثالثـتهما / عدم المواجهة
هي سبب من الأسباب التي تجعل الموضوع يخرج عن منهجه الأصلي ويفقد مكانته ولا يشجع على إبداء الرأي أو حتى أن يلقى قبولا ممن يعنيه الأمر سواء كان مسؤولا كبيرا أو موظفا عاديا .. وعندما تغلب على الموضوع هذه الصفة فلا يجد الاهتمام ولا يتفاعل مع طرحه من يسعى إلى المصداقية والحرص على الفائدة والوصول إلى نتائج إيجابية )
هذا ما اردته من ايضاح ولأبين ان من بيننا ومن مجلسنا هذا من كان قلمه ذا بصيرة خيرة والخير يعم موطني وبلدتي وحارتي وجاري وجارتي .
اعرف ان الكثير منكم يجول في خاطره لا داعي لكل هذا الطرح المكرر ولكن حبي لهذا المنتدى حتم علي أن اكتب هذا المقال للقراءة فقط دون الرغبة في أي تعليق منكم .
(واستودعكم الله بهذه الاًية الكريمة
( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )اترككم في رعاية الله وحفظه
لكم مني كل محبة وتقدير
محبكم
...........
ينبع اليوم
...........

أبو وضاح
27-04-2006, 06:53 PM
مقال رائع
مزيدا من التألق بمثل هذه المواضيع الهادفة,,,
شكرا لك
وهذا رابط الخطبه المذكورة :
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=52588

ينبع اليوم
27-04-2006, 08:12 PM
شكرا اخي .. ابو وضاح
وشكرا على وضع رابط الخطبة
والتي فكرت جديا ان اضع رابط لها

جزاك الله عنا كل خير
..........................
تحياتي

أبو رامي
28-04-2006, 01:43 AM
في بعض الأحايين التي أشعر فيها بخيبة الأمل والصدمة عندما أحاول توصيل أفكارى ومشاعري فاجد أنها تقابل بعدم الفهم أو سوءه . مما يجعلني اشك في قدرتي على التوصيل وأعقد العزم على أن أحتفظ بأفكاري لنفسي وألا أعود لإفهام ينالني منه سوء عاقبة أو سوء ظن لأن من أسوأ الأمور أن تخاطب من لا يفهمك أو يشكك في نواياك .
يخرج لي من وسط ركام اليأس مقال كهذا الذي كتبه المثقف الأنيق ( ينبع اليوم ) أوالمقال الذي سبقه ( إنني إنسان ) بما يبعث الاطمئنان ويعيد الأمل بأن الدنيا ماتزال بخير وأن الأفكار متقاربة بين الكثير من الخيرين .. ولقد استفدت من مقاله السابق واعتبرته أحد الدروس القيمة في البرمجة العصبية اللغوية التي يجب علي أن أطبقها لأعيش بسلام واطمئنان وهناك الكثير من الأعضاء على نفس المنوال نحمد الله على أن عرفنا بهم واطلعنا على أفكارهم منهم من استشهد بهم الأستاذ ( ينبع اليوم ) سعد المجالس وأبو ثامر ومنهم من يخرج لنا بالكلمة الطيبة والنصيحة الخالصة كلما ادلهم خطب أو جار زمن أو خان صديق
ولا أستطيع حصرهم فهم كثير أسأل الله أن يبارك فيهم ويسدد خطاهم

وهذا الموضوع صادف هوى في نفسي ورغبة في الفضفضة لأنه مس دون قصد قضية أصدقاء لنا كنا ننزلهم في الشغاف من قلوبنا ونحمل لهم من الود والتقدير الشئ الكثير لم يشب علاقتنا معهم أي شائبة ولم يعكرها أي معكر إلا ما كان من اختلاف في الرأي الذي قالوا أنه لا يفسد للود قضية

كنا معهم في السراء والضراء وكنا معهم في الخير والشر ولم نختلف إلا في رؤيتنا لبعض الأمور القابلة للتقريب .. نحن نرى أن من النقاش ينبثق النور وأننا يجب أن نفسح المجال لمزيد من الحوار حتى يتضح الحق .. وكانوا يقولون لنا أي حق تريدونه أن يتضح ؟ الحق معنا فقط .. احذفوا هذا الموضوع فورا واشطبوا هذا العضو دون مراجعة ..
وغاب عنهم أن من يملك الحق لا بد أن يملك القدرة على الدفاع عنه لا الهروب منه والحق أحق أن يتبع وأن أي حق سيتضح سيكون لديننا وثوابتنا فيه النصيب الكبير فلم الخوف ؟ ..

كنا نستغرب منهم هذا الإقصاء ونقول لهم ما هكذا تورد الإبل فالإسلام لم ينه عن الجدال وإنما أمر به حيث قال : "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن" وقال : " قل هاتوا برهانكم " ، والله عز وجل لم يأمر نبيه موسى عليه السلام بترك سحرة فرعون والابتعاد عنهم وإنما قال له : " وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى "

أما منهج الإقصاء والهروب فهو منهج الكفار فاقدي الحجة والبرهان الذين قالوا : "لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون " وللكفار العذر في ذلك فهم يعلمون أن القرآن غالب غير مغلوب ولذلك يأمرون أنصارهم بعدم السماع أما المسلم الذي يمشي على المحجة البيضاء فما الذي يمنعه من إظهار الحق إن تهيأ له أو الاستعانة بمن هو أقدر منه على تجليته

ولم نكن نتخيل أن اختلافا طبيعيا كهذا سيجعلهم يناصبوننا العداء ويبادروننا بالشتائم التي ما زلنا نستغربها إلى اليوم فما عهدناهم بهذا الخلق وما علمنا عنهم إلا كل خير والأمر لا يستدعي كل هذا فبيننا من الصداقة ما ينبغي أن نحافظ على عراها متينة حتى لودب بيننا خلاف والحكمة تقتضي هذا يقول المثل :
أحبب حبيبك هوناً ما فعسى أن يكون خصيمك يوماً ما. وابغض خصيمك هوناً ما فعسى أن يكون حبيبك يوماً ما
ولا يجب على الصديق أن يسرف على نفسه في حال الرضا أو الغضب فلكل من الحالتين نهاية

ولكننا للأسف الشديد لم نلحظ هذه الحكمة في تصرفاتهم فقد صعدوا الأمر إلى أعلى المستويات واستعدوا علينا السلطات ورفعوا الأمر للقضاة واصدروا أحكامهم على الملأ بأننا قوم خارجون عن الإسلام معادون للصالحين من عباد الله وأن منتدانا سيغلق وأننا سنسجن ونجلد !!

ولم يدر بخلدهم أن تهمة المروق من الإسلام تهمة عظيمة نربأ بهم أن يقعوا في حبائلها ونشفق عليهم منها وظللنا متمسكين برباطة جأشنا وبما بقي في ذاكرتنا من أواصر الصداقة والأخوة التي عشناها ..والحمد لله أنهم عادوا أخيرا وقالوا أننا عدنا إلى الإسلام وأننا تبنا وأنبنا !!
هم أخرجونا سامحهم الله وهم أعادونا جزاهم الله خيرا ولله في خلقه شؤون !


ياإخوان لا يوجد في الدنيا أسوأ من تضخيم الذات ، و الإدعاء بأنني صالح والبقية فاسدون . وأنني مكلف بإصلاح الخلق هذه لم تكن حتى للرسول صلى الله عليه وسلم
فقد قال له الله عز وجل : (ليس عليك هداهم ولكن الله يهدى من يشاء) وقال له : ( إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله بهدى من يشاء ) وقال ( ما عليك من حسابهم من شىء وما من حسابك عليهم من شىء ) وقال : (وما جعلناك عليهم وكيلا)

فكيف يظن العبد الضعيف الممتلئ بالنقائص والعيوب والذنوب أنه وكيل على خلق الله وأنه مكلف بإصلاحهم ؟
بل كيف يكون الإصلاح ؟ هل هو بالشكاية والسباب والشتيمة ؟

على أية حال .. هي مرحلة أراد الله بها أن يمتحن قلوبنا وأن يختبر صبرنا ، و يعرفنا على أصدقائنا وقد استفدنا منها وخرجنا بما يجعلنا أصلب عودا وأكثر قدرة على تحمل الإساءات وما زلنا ماضون في نفس الطريق الذي ارتضيناه لأنفسنا من تعزيز الثقة بالنفس ، والاستمرار على نفس النهج في هذا المنتدى من الحوارات الهادفة والنقاشات المفيدة دون حجر على أحد ودون إقصاء لرأي وسنعتبر المنهج الذي لخصه الأستاذ ( ينبع اليوم ) في مشاركته هذه هو منهجنا ومسيرتنا ومسيرة كل الصادقين مع أنفسهم
وسامح الله كل من أساء إلينا بقصد أو بغير قصد

بدوي
28-04-2006, 05:13 PM
مقال رائع
مزيدا من التألق بمثل هذه المواضيع الهادفة,,,
شكرا لك

الشاهين
28-04-2006, 05:32 PM
كنت قد فرغت من كتابة مداخلة لي ورغبة اكمال مطالعة مواضيع اليوم ,ووجدت العنوان وقادني شغفي للمشاهدة حبا في الاستفاده .

اصدقكم لم اجدمن كلمات ادونها حيث شعوري وتعلقي بما كتبه اخواني الاستاذ ينبع اليوم واستاذنا ابورامي طغى على لغة الحروف ومعاني الكلمات التي يجب ان تقال حيال ما كتب اعلاه.وهذا مااستطعت ان ادونه عن ماكتب اعترافا لهولاء الرجال واهدافهم النبيلة
خذو الفائدة من حكمة اهل العقول المضيئه وحملة اقلامها في مدرسة الحياة

البندر
28-04-2006, 05:54 PM
كلام كبير وينك عنا من زمان جزاك الله خيرا اخى ينبع اليوم وبكره وبعده وخذ هذى هديه لك

أبعد الناس
28-04-2006, 08:15 PM
أخي / ينبع

طرح واقعي ويفوق الروعة ذاتها ونحن نستزيد من بعض ما عندكم حتى لا مجال للتعقيب يا أستاذ الكلمة.

تحياتي لك ولقلمك المتدفق صدقاُ في الكتابة وعدلاً وتوجيهاً

بدوي
30-04-2006, 09:58 PM
جزاكم الله خيرا ورحم والديكم