أبوماجد
22-09-2002, 08:47 PM
تأديب الأبناء بالمحبة
خطوات التأديب من خلال المحبة:
1- تقبل ابنك وكن متسامحاً: من غرائب السلوك الإنساني عند البعض أن يتسامحوا بشكل كبير مع أشخاص لا يحبونهم ويبدون مجالاً أوسع لتقبلهم وقبول بعض أخطائهم بصدر رحب بينما يفتقدون هذا السلوك الإيجابي -التسامح مع من يحبون ولا سيما أبناؤهم وأزواجهم... إن تقبل عثرات الأبناء وبعض سلوكياتهم المزعجة -عناد - بكاء - إسقاط أغراض - فتح أدراج... هو نوع من التعبير عن المحبة الحقيقية... وجسر نحو تعديل ما يعوج من سلوكيات.. وفوق هذا هو دليل على أن حبك لابنك حبّ غير مشروط بسلوك ما لا سيما في سن ما قبل العشر سنوات وهو سن البناء والتربية والتوجيه.. وتعد المحبة إحدى أهم دعامات التوجيه والتأديب الإيجابي التي مارسها الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبنائه وأحفاده وضرب أروع الأمثلة في حبهم وتأديبهم..
2- تسامح مع الأخطاء وقوّمها بالرفق واللين: كثيرة هي الأخطاء البسيطة التي تطبع حياتنا الأسرية.. والأطفال يخطئون في طريقة الأكل واللباس والتعامل مع أشياء كثيرة من حولهم والآباء يرون هذه الأخطاء باستمرار، ومنهم من يتقبلها ويعمل على تعديلها بصدد رحب ومنهم من يتخذ موقفاً سلبياً ويبدي عدم تسامحه معها ويعمل على معاقبتهم والرد عليها بعنف وشدة وقساوة... وهذا سلوك من لا يحب أبناءه.. إن الخطأ سلوك إنساني.. وخير الخطائين التوابون... والخطأ الأكبر التركيز على كل سلوك خاطئ يصدر من الابن.. وتعميمه على شخصية الطفل أو نعته بهذا الخطأ... من مثل طفل يسقط كوباً ينعته الأب بالفاشل أو الغبي... وهذه من أسوأ أنواع الإيحاء والبرمجة السلبية.... إن المربي الإيحابي هو من يتخذ قراراً بجعل الكثير من الأخطاء اليومية البسيطة أخطاء تافهة لا تستحق الاهتمام والعمل الجاد على تعديلها بطرق مختلفة بدل التركيز عليها وتثبيتها.. إن التخلص من التفكير والتركيز على بعض الأخطاء وتحويلها إلى سلة المهملات يمنح المربي ارتياحاً وهدوءاً ويعلمه قواعد الصبر والحلم والأناة وهي كلها صفات أساسية للمربي الناجح الإيجابي..
خطوات التأديب من خلال المحبة:
1- تقبل ابنك وكن متسامحاً: من غرائب السلوك الإنساني عند البعض أن يتسامحوا بشكل كبير مع أشخاص لا يحبونهم ويبدون مجالاً أوسع لتقبلهم وقبول بعض أخطائهم بصدر رحب بينما يفتقدون هذا السلوك الإيجابي -التسامح مع من يحبون ولا سيما أبناؤهم وأزواجهم... إن تقبل عثرات الأبناء وبعض سلوكياتهم المزعجة -عناد - بكاء - إسقاط أغراض - فتح أدراج... هو نوع من التعبير عن المحبة الحقيقية... وجسر نحو تعديل ما يعوج من سلوكيات.. وفوق هذا هو دليل على أن حبك لابنك حبّ غير مشروط بسلوك ما لا سيما في سن ما قبل العشر سنوات وهو سن البناء والتربية والتوجيه.. وتعد المحبة إحدى أهم دعامات التوجيه والتأديب الإيجابي التي مارسها الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبنائه وأحفاده وضرب أروع الأمثلة في حبهم وتأديبهم..
2- تسامح مع الأخطاء وقوّمها بالرفق واللين: كثيرة هي الأخطاء البسيطة التي تطبع حياتنا الأسرية.. والأطفال يخطئون في طريقة الأكل واللباس والتعامل مع أشياء كثيرة من حولهم والآباء يرون هذه الأخطاء باستمرار، ومنهم من يتقبلها ويعمل على تعديلها بصدد رحب ومنهم من يتخذ موقفاً سلبياً ويبدي عدم تسامحه معها ويعمل على معاقبتهم والرد عليها بعنف وشدة وقساوة... وهذا سلوك من لا يحب أبناءه.. إن الخطأ سلوك إنساني.. وخير الخطائين التوابون... والخطأ الأكبر التركيز على كل سلوك خاطئ يصدر من الابن.. وتعميمه على شخصية الطفل أو نعته بهذا الخطأ... من مثل طفل يسقط كوباً ينعته الأب بالفاشل أو الغبي... وهذه من أسوأ أنواع الإيحاء والبرمجة السلبية.... إن المربي الإيحابي هو من يتخذ قراراً بجعل الكثير من الأخطاء اليومية البسيطة أخطاء تافهة لا تستحق الاهتمام والعمل الجاد على تعديلها بطرق مختلفة بدل التركيز عليها وتثبيتها.. إن التخلص من التفكير والتركيز على بعض الأخطاء وتحويلها إلى سلة المهملات يمنح المربي ارتياحاً وهدوءاً ويعلمه قواعد الصبر والحلم والأناة وهي كلها صفات أساسية للمربي الناجح الإيجابي..