أبو حنين
17-04-2006, 10:31 PM
يابخت من كان الوزير خاله........
حكم علينا في بلدنا ان نتنفس الواسطه شهيقا وزفيرا ، وحتى بالتنفس الصناعي وحنا في النـزع الأخير ، نولد في مستشفيات بالواسطه للحصول على جناح خاص او غرفة خاصة فاخرة ، ونتحصل على شهادة ميلاد بواسطة احد معارفنا هربا من الزحام والروائح والتعقيد الاداري العقيم ، ندرس بمدرسة لنا بها واسطة ما ، ونسافر على متن طائرات خطوط الواسطة ايرلاينز المعروفه ...
هواتفنا بالواسطة ، وتشغيل الكهرباء بالواسطة ، سفلتة شارعنا يتم بالواسطة ، نحصل على رعايتنا الصحية بالكامل بالواسطة ، فتح ملف ومواعيد الاطباء والعمليات الجراحية ، ندخل الجامعه بالواسطة ، ونحصل على وظيفة والا بعثة بالواسطة ، نترقى بالواسطة ، وننقل بالواسطة ، ونعيش بالواسطة ، ونموت وندفن بالواسطة في مقبرة راقية.
جيل مضى وجيل حالي وجيل قادم يعيش ويتنفس الواسطة ، تعرفنا على كلمة الواسطة مع الحروف الأبجدية ، ولدنا ولقيناها يقولها الرجال والحريم ، والجيران والمدرسين والطلاب ، صارت مثل الخبز والجبن والفول والكبسه .
الضعيف عندنا مهو الفقير ، هو اللي ما معاه واسطه ، اللي يمسك سراوات في الطوابير وينتظر موعد المستشفى اشهر وموعد عملية لسنوات ، هو اللي يضيع حجزه في الطياره ، ولا يلقى قبول بالجامعه ، ويقعد عاطل عن العمل سنوات بعد ما يحصل على شهادة .
ماله الا التنهد والشكوى ، يتفرج ويتحسر وهو مقهور على دنيا ما تمشي الا على عكاز الواسطة .
حكم علينا في بلدنا ان نتنفس الواسطه شهيقا وزفيرا ، وحتى بالتنفس الصناعي وحنا في النـزع الأخير ، نولد في مستشفيات بالواسطه للحصول على جناح خاص او غرفة خاصة فاخرة ، ونتحصل على شهادة ميلاد بواسطة احد معارفنا هربا من الزحام والروائح والتعقيد الاداري العقيم ، ندرس بمدرسة لنا بها واسطة ما ، ونسافر على متن طائرات خطوط الواسطة ايرلاينز المعروفه ...
هواتفنا بالواسطة ، وتشغيل الكهرباء بالواسطة ، سفلتة شارعنا يتم بالواسطة ، نحصل على رعايتنا الصحية بالكامل بالواسطة ، فتح ملف ومواعيد الاطباء والعمليات الجراحية ، ندخل الجامعه بالواسطة ، ونحصل على وظيفة والا بعثة بالواسطة ، نترقى بالواسطة ، وننقل بالواسطة ، ونعيش بالواسطة ، ونموت وندفن بالواسطة في مقبرة راقية.
جيل مضى وجيل حالي وجيل قادم يعيش ويتنفس الواسطة ، تعرفنا على كلمة الواسطة مع الحروف الأبجدية ، ولدنا ولقيناها يقولها الرجال والحريم ، والجيران والمدرسين والطلاب ، صارت مثل الخبز والجبن والفول والكبسه .
الضعيف عندنا مهو الفقير ، هو اللي ما معاه واسطه ، اللي يمسك سراوات في الطوابير وينتظر موعد المستشفى اشهر وموعد عملية لسنوات ، هو اللي يضيع حجزه في الطياره ، ولا يلقى قبول بالجامعه ، ويقعد عاطل عن العمل سنوات بعد ما يحصل على شهادة .
ماله الا التنهد والشكوى ، يتفرج ويتحسر وهو مقهور على دنيا ما تمشي الا على عكاز الواسطة .