جراح
12-04-2006, 01:27 PM
أدى انفجار أنبوبة غاز داخل متوسطة صلاح الدين في سكاكا، بعد مغادرة الطلاب ومنسوبي المدرسة دوام يوم الإثنين، إلى ترجل عبد الحكيم بن عبد الله الصالح مدير عام التربية والتعليم في الجوف عن منصبه.
جاء ذلك في خطاب عاجل رفعه إلى وزير التربية والتعليم، إذ كان الصالح قد حضر الطابور الصباحي في المدرسة التي شهدت الانفجار، وقدم اعتذاره للطلاب وأولياء أمورهم عن الحدث، متحملاً هو وزملاؤه في التربية والتعليم المسؤولية كاملة، وقال للحضور "حمدا لله تعالى على أن الحدث جاء بدون أضرار، وأن الله أحاط الطلاب بعنايته ورعايته وفضله وهو خير حافظ "، معتبراً حصر الأضرار بالمكان من لطف المولى، وأن الله كما كان لطيفاً بالطلاب فإنه كان لطيفاً به أيضاً من تأنيب الضمير فيما لو كان الحادث أكبر.
وبين الصالح في خطاب أرسله إلى الدكتور عبد الله العبيد وزير التربية والتعليم أنه كان يسائل نفسه فيما لو أصيب الطلاب أثناء الحادثة، مشيراً إلى أنه وزملاءه في الإدارة يتحملون مسؤوليةَ ما حدث، مُقدّماً اعتذاره في الوقت نفسه إلى أبنائه الطلاب وأولياء أمورهم والمجتمع على هذا التقصير، طالباً إعفاءه من العمل مديراً عاماً للتربية والتعليم في الجوف.
من جهته عقد مجلس إدارة التربية والتعليم في الجوف أمس جلسة طارئة، لمناقشة ما حدث في المدرسة، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك، إذ خرج المجلس بالعديد من القرارات كان من أهمها التأكيد على منع وجود أنابيب الغاز في المقاصف المدرسية، وأهمية الوقوف السريع على وسائل الأمن والسلامة في جميع المدارس تداركاً للأوضاع، ولتلافي تكرار مثل هذا الحدث في مدارس المنطقة الأخرى.
وأكد الصالح أن اعتذاره عن منصبه يعتبر اعترافا بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأنه مراقب أمام الله تعالى أولاً، وأمام المجتمع من طلاب وأولياء أمور عن كل طالب في أي مدرسة في الجوف مهما بعدت مسافتها واختلفت ظروف التعليم فيها، مشيراً إلى أن الاعتذار خطوة يجب اتخاذها قبل حدوث أعظم من هذا الأمر لا سمح الله.
وجه الصالح البارحة خطاباً لجميع التربويين يدعوهم فيه إلى أهمية استشعار المسؤولية وإيقاظ الضمائر الحيّة، التي بوجودها سيقوم كل إنسان بمسؤوليته أمام الله ثم المجتمع، كما أكّد الصالح أن متوسطة صلاح الدين تعد من المدارس المتميزة على مستوى المنطقة، وأن مديرها يعتبر من الكفاءات التي تعتز بها إدارة التربية والتعليم، ولا سيما وأنه كان عضواً في المجلس التعليمي للمنطقة، وهو الآن عضو في لجنة الاحتفاء بالمعلمين المتميزين، وأن ما حدث لا يلغي كونه كذلك.
وكان حادث الانفجار قد وقع بعد ظهر يوم الإثنين بسبب تسرب من أنبوبة الغاز في المقصف المدرسي بعد مغادرة الجميع، وقد باشرت فرقة الدفاع المدني الحادث الذي اعتبرته بسيطاً مقارنة بالأضرار الناجمة عنه.
جاء ذلك في خطاب عاجل رفعه إلى وزير التربية والتعليم، إذ كان الصالح قد حضر الطابور الصباحي في المدرسة التي شهدت الانفجار، وقدم اعتذاره للطلاب وأولياء أمورهم عن الحدث، متحملاً هو وزملاؤه في التربية والتعليم المسؤولية كاملة، وقال للحضور "حمدا لله تعالى على أن الحدث جاء بدون أضرار، وأن الله أحاط الطلاب بعنايته ورعايته وفضله وهو خير حافظ "، معتبراً حصر الأضرار بالمكان من لطف المولى، وأن الله كما كان لطيفاً بالطلاب فإنه كان لطيفاً به أيضاً من تأنيب الضمير فيما لو كان الحادث أكبر.
وبين الصالح في خطاب أرسله إلى الدكتور عبد الله العبيد وزير التربية والتعليم أنه كان يسائل نفسه فيما لو أصيب الطلاب أثناء الحادثة، مشيراً إلى أنه وزملاءه في الإدارة يتحملون مسؤوليةَ ما حدث، مُقدّماً اعتذاره في الوقت نفسه إلى أبنائه الطلاب وأولياء أمورهم والمجتمع على هذا التقصير، طالباً إعفاءه من العمل مديراً عاماً للتربية والتعليم في الجوف.
من جهته عقد مجلس إدارة التربية والتعليم في الجوف أمس جلسة طارئة، لمناقشة ما حدث في المدرسة، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك، إذ خرج المجلس بالعديد من القرارات كان من أهمها التأكيد على منع وجود أنابيب الغاز في المقاصف المدرسية، وأهمية الوقوف السريع على وسائل الأمن والسلامة في جميع المدارس تداركاً للأوضاع، ولتلافي تكرار مثل هذا الحدث في مدارس المنطقة الأخرى.
وأكد الصالح أن اعتذاره عن منصبه يعتبر اعترافا بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأنه مراقب أمام الله تعالى أولاً، وأمام المجتمع من طلاب وأولياء أمور عن كل طالب في أي مدرسة في الجوف مهما بعدت مسافتها واختلفت ظروف التعليم فيها، مشيراً إلى أن الاعتذار خطوة يجب اتخاذها قبل حدوث أعظم من هذا الأمر لا سمح الله.
وجه الصالح البارحة خطاباً لجميع التربويين يدعوهم فيه إلى أهمية استشعار المسؤولية وإيقاظ الضمائر الحيّة، التي بوجودها سيقوم كل إنسان بمسؤوليته أمام الله ثم المجتمع، كما أكّد الصالح أن متوسطة صلاح الدين تعد من المدارس المتميزة على مستوى المنطقة، وأن مديرها يعتبر من الكفاءات التي تعتز بها إدارة التربية والتعليم، ولا سيما وأنه كان عضواً في المجلس التعليمي للمنطقة، وهو الآن عضو في لجنة الاحتفاء بالمعلمين المتميزين، وأن ما حدث لا يلغي كونه كذلك.
وكان حادث الانفجار قد وقع بعد ظهر يوم الإثنين بسبب تسرب من أنبوبة الغاز في المقصف المدرسي بعد مغادرة الجميع، وقد باشرت فرقة الدفاع المدني الحادث الذي اعتبرته بسيطاً مقارنة بالأضرار الناجمة عنه.