أبو سفيان
01-04-2006, 10:55 PM
http://www.hroob.com/hag/images/ameermed.jpg
يتناقل الأهالي بعد زيارة الأمير للمنطقة الموقف الذي حدث في مركز التأهيل الشامل للمعاقين في مدينة ينبع البحر....
وهو عند وصول الأمير لمكان الحفل في زيارة كان من المقرر أن تكون لعشر دقائق بالكثير..
عندما توجه الأمير للقسم النسائي وأخذ مكانه في الحفل بدأ التأثر واضحاً على الأمير بعدما ألقت أبنة الأحد عشر عاماً
( إ.ح) قصيدة تصف حال المعاق علماً بأن قائلة القصيدة لايتحرك من جسدها الصغير سوى رأسها ومن يراها يرى الإبتسامة لاتغادر محياها فسبحان من زرع الأمل في قلوب عباده!
حينها تحدث أحد المرافقين وقال للأمير ياسمو الأمير تأخرنا عن الدعوة (( وهي دعوة إحدى الجهات الحكومية التي وجهت للأمير لتناول طعام الغداء ))
قال الأمير: إذا كان التأخير بسبب هؤلاء المقيمين (( قاطني المركز)) فلا مشكلة...!!
موقف كان له أبلغ الأثر في قلوب الساكنين بالمركز..ولايعلم سموه إلى أي مدى وصلت تلك الكلمات البسيطة القوية في معانيها!
وأستمر الأمير في القسم النسائي قرابة 25 دقيقة.....بعدما كانت مقررة 10 دقائق للمركز عامة..
ليس هذا فحسب!
بل أصر على الذهاب لقسم الذكور مع أنها لم تدرج في جدول الزيارة...وعند دخوله لقسم الذكور حدث موقف جدير بالذكر وهو أن الأمير عند دخوله إحدى الغرف......وجد أحد الشباب على جهاز الحاسب الآلي (( الذي يتناوب عليه أكثر من شخص))
وبكل تلقائية قام الأمير يحاور الشاب فكان مما قاله عندكم الأنترنت؟
قال الشاب وهو ينظر إلى الأرض وإليه والله يالأمير.....هو....يعني......
ففهم الأمير أن الشاب أُحرِج من هذا السؤال....
فقال ماعندكم أنترنت؟
قال المعاق. لا والله ما عندنا!
قال له ماودك طيب بالأنترنت...
قال المعاق.. والله هي أكبر أمنية (( لا يلام فهوفي المركز منذ سنوات))
قال الأمير:... أجل والله راح أجيبها لكم...والله
تهلهل وجه المعاق فأضحى كالبدر ولايزال يحدوه الأمل بأن تتحق هذه الأمنية في القريب العاجل كم وعده الأمير
ولربما لايعلم سمو الأمير كيف كانت هذه الزيارة على قلوب المعاقين وزادهم بشرا بأن الأمير وعدهم بتلبية حاجيتهم جميعها مما زرع البسمة في قلوب الجميع!!
ليس هذا فقط بل قال لهم أعدكم بزيارة قريبة جداً إن شاء الله فهذه الزيارة لاتكفي!
وأصبحت زيارة العشر دقائق ( أكثر من نصف ساعة )
وإنا ياصاحب السمو إذ نقوم بإنزال هذا الموضوع للجميع لنقول لك بأن فِطّر الناس مجبولة على حُبِ من يُحِبُ فعل الخير وماصنيعكم في مركز التأهيل إلا دلالة خير إن شاء الله....
وليعلم من أنعم الله عليه بالمال بأن هناك فئة غالية على قلوبنا هُم بشر مثلنا لديهم من الأحاسيس والمشاعر مثل مالدينا ولكن أبتلاهم الله ببعض الإعاقات...وحسبُ رجل الأعمال أو عامة الناس أن سيقوموا بزيارة هذه المراكز ويسأل عن أماني هؤلاء المعاقيين التي لاتُشكِل شيئاً من أمانينا
وإني لأوجه الدعوة لجميع الإخوة ممن أنعم الله عليه بالمال الوفير بزيارة هذه المراكز وزرع الإبتسامة على شفاه المعاقين فلرُب دعوة من شفاه معاق تفتح أبواب السماء.
هذا والله أسأل أن يرزقنا حُبّ المعاقين وان يرزقهم الصبر والإيمان....وأن يجعلنا ممن يرسم البسمة على شفاههم
ودمتم بخير
كتبه
اَلَعبّدُ اَلَفّقِيَْْْر
منقول من الساحات
الجمعة 2/3/1427هـ
يتناقل الأهالي بعد زيارة الأمير للمنطقة الموقف الذي حدث في مركز التأهيل الشامل للمعاقين في مدينة ينبع البحر....
وهو عند وصول الأمير لمكان الحفل في زيارة كان من المقرر أن تكون لعشر دقائق بالكثير..
عندما توجه الأمير للقسم النسائي وأخذ مكانه في الحفل بدأ التأثر واضحاً على الأمير بعدما ألقت أبنة الأحد عشر عاماً
( إ.ح) قصيدة تصف حال المعاق علماً بأن قائلة القصيدة لايتحرك من جسدها الصغير سوى رأسها ومن يراها يرى الإبتسامة لاتغادر محياها فسبحان من زرع الأمل في قلوب عباده!
حينها تحدث أحد المرافقين وقال للأمير ياسمو الأمير تأخرنا عن الدعوة (( وهي دعوة إحدى الجهات الحكومية التي وجهت للأمير لتناول طعام الغداء ))
قال الأمير: إذا كان التأخير بسبب هؤلاء المقيمين (( قاطني المركز)) فلا مشكلة...!!
موقف كان له أبلغ الأثر في قلوب الساكنين بالمركز..ولايعلم سموه إلى أي مدى وصلت تلك الكلمات البسيطة القوية في معانيها!
وأستمر الأمير في القسم النسائي قرابة 25 دقيقة.....بعدما كانت مقررة 10 دقائق للمركز عامة..
ليس هذا فحسب!
بل أصر على الذهاب لقسم الذكور مع أنها لم تدرج في جدول الزيارة...وعند دخوله لقسم الذكور حدث موقف جدير بالذكر وهو أن الأمير عند دخوله إحدى الغرف......وجد أحد الشباب على جهاز الحاسب الآلي (( الذي يتناوب عليه أكثر من شخص))
وبكل تلقائية قام الأمير يحاور الشاب فكان مما قاله عندكم الأنترنت؟
قال الشاب وهو ينظر إلى الأرض وإليه والله يالأمير.....هو....يعني......
ففهم الأمير أن الشاب أُحرِج من هذا السؤال....
فقال ماعندكم أنترنت؟
قال المعاق. لا والله ما عندنا!
قال له ماودك طيب بالأنترنت...
قال المعاق.. والله هي أكبر أمنية (( لا يلام فهوفي المركز منذ سنوات))
قال الأمير:... أجل والله راح أجيبها لكم...والله
تهلهل وجه المعاق فأضحى كالبدر ولايزال يحدوه الأمل بأن تتحق هذه الأمنية في القريب العاجل كم وعده الأمير
ولربما لايعلم سمو الأمير كيف كانت هذه الزيارة على قلوب المعاقين وزادهم بشرا بأن الأمير وعدهم بتلبية حاجيتهم جميعها مما زرع البسمة في قلوب الجميع!!
ليس هذا فقط بل قال لهم أعدكم بزيارة قريبة جداً إن شاء الله فهذه الزيارة لاتكفي!
وأصبحت زيارة العشر دقائق ( أكثر من نصف ساعة )
وإنا ياصاحب السمو إذ نقوم بإنزال هذا الموضوع للجميع لنقول لك بأن فِطّر الناس مجبولة على حُبِ من يُحِبُ فعل الخير وماصنيعكم في مركز التأهيل إلا دلالة خير إن شاء الله....
وليعلم من أنعم الله عليه بالمال بأن هناك فئة غالية على قلوبنا هُم بشر مثلنا لديهم من الأحاسيس والمشاعر مثل مالدينا ولكن أبتلاهم الله ببعض الإعاقات...وحسبُ رجل الأعمال أو عامة الناس أن سيقوموا بزيارة هذه المراكز ويسأل عن أماني هؤلاء المعاقيين التي لاتُشكِل شيئاً من أمانينا
وإني لأوجه الدعوة لجميع الإخوة ممن أنعم الله عليه بالمال الوفير بزيارة هذه المراكز وزرع الإبتسامة على شفاه المعاقين فلرُب دعوة من شفاه معاق تفتح أبواب السماء.
هذا والله أسأل أن يرزقنا حُبّ المعاقين وان يرزقهم الصبر والإيمان....وأن يجعلنا ممن يرسم البسمة على شفاههم
ودمتم بخير
كتبه
اَلَعبّدُ اَلَفّقِيَْْْر
منقول من الساحات
الجمعة 2/3/1427هـ