فتى تبوك
30-03-2006, 06:47 AM
..الجوال عباره عن مفاعل نووي صغير
--------------------------------------------------------------------------------
هل الجوال مفاعل نووي صغير؟
ترك أجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم يسبب الأرق
والإفراط في استخدامها يؤدي إلى تلف في الدماغ وضعف القلب
الدكتور هاشم محمد الأمين البدري
hashimelbedri@yahoo.com
حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألماني فرايدلهايم فولنهورست من مخاطر ترك أجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم علي الدماغ البشري , وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ , إن إبقاء تلك الأجهزة أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائي في غرف النوم، يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ ،مما يؤدي علي المدي الطويل إلي تدميـر جهـاز المنـاعـة في الجسم .
وأكد في تصريح صحفي انه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل , الأولي 900 ميجا هرتز والثانية 1.8 ميجا هرتز ،تؤثر وتعرض الجسم البشري إلي مخاطر عديدة، مشيرا إلي أن محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل في قوتها الإشعاعات الناجمة عن مفاعل نووي صغير , كما إن الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل، اقوي من الأشعة السينية التي تخترق كافة أعضاء الجسم والمعروفة بأشعة " اكس " .
وأشار العالم الكيميائي الألماني الذي يعيش وحيدا في شقته بميونيخ ،إن الموبايل المحمول يمكن أن تنبعث منة طاقة أعلي من المسموح به لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها , حيث ينبعث من التليفون المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية علي هيئة نبضات ترددها 900 ميجا هرتز، ويصل زمن النبضة إلي 546 مايكرو/ ثانية ومعدل تكرار النبضة 215 هرتز .
وأشار بهذا الصدد إلي العديد من الظواهر المرضية، التي يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل، مثل الصداع، وألم وضعف الذاكرة، والأرق والقلق إثناء النوم، وطنين في الأذن ليلاً، كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضرارا بالغة بمخ الإنسان . وفسر طنين الأذن بأنه ناتج عن طاقة زائدة في الجسم البشري، وصلت إليه عن طريق التعرض إلي المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية.
وقال البروفيسور الذي اخترع رقائق الموبايل إثناء عمله في شركة سيمنس الألمانية للالكترونيات , إن إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالي 215 مرة كل ثانية، مما ينجم عنه ارتفاع نسبة التحول السرطاني بالجسم بحوالي4% عن المعدل الطبيعي .
وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية، فأنه يوجد علي مستوي العالم حوالي 400 مليون تليفون محمول "موبايل" ،ويحتمل أن يصل هذا العدد إلي مليار في القريب العاجل.
وكذلك أكد عالم الكيمياء فولنهورست، الذي نجح أيضا في زيادة سعة رقائق المعلوماتية بالموبايل من واحد إلي أربعة غيغابايت، واحدث بذلك ثوره في صناعة تقنية المعلومات، انه قد تعرض لمرض سرطان العظام أثناء عمله في هذه الصناعة البالغة الدقة .
وأشار إلي انه اضطر للتقاعد، والبدء في علاج نفسه بنفسه من سرطان العظام، باستخدام مواد طبيعية مثل بذور المانجو المجففة والثوم المجفف، وقال أنه يوجد تأثير ضار علي الصحة العامة، في حالة تجاوز حد الأمان، طبقاً للمعايير المعتمدة دولياً لاستخدام المحمول، وأوصى بإجراء المزيد من الدراسات، لمعرفة إذا كانت هناك تأثيرات ضارة أكثر عند استخدام هذا التليفون علي المدي الطويل، حيث إن القصور في معرفة هذه التأثيرات يؤدي إلي نتائج خطيرة .
وقال البروفيسور الألماني: أن مرض السرطان في الإنسان البالغ، والناتج من تأثير مخاطر البيئة، لا يمكن اكتشافه إلا بعد مرور أكثر من عشر سنوات منذ بداية التعرض له، ولذلك لابد من ضرورة تنفيذ الدراسات والأبحاث علي المدي الطويل، علي تأثيرات استعمال الموبايل.
وأشار إلي إن الاتحاد الأوروبي شرع في إجراء دراسة حول اثأر الموبايل علي الصحة العامة، نظرا لأن الشركات التي تنتج وتسوق المحمول، لايمكن أن تعطي أية بيانات، عن تأثيراته عند استخدامه خلال فترات طويلة، لأن هذه الدراسات لم تجر من قبل نظراً لحداثة استخدامه .
غير انه قال: انه عادة ما تتحول في جسم الإنسان بعض الخلايا العادية، إلي خلايا سرطانية ،ولكن يقوم الجهاز المناعي في الجسم إذا كان سليماً، بالتخلص منها، غير انه وجد، أنه عند تعرض خلايا المخ ،إلي الإشعاعات المنبعثة من الموبايل، فإنه ترتفع نسبة التحول السرطاني في الخلايا من 5% إلي 59% ..( وهذه زيادة فظيعة).
وأكد انه لم يستخدم الهاتف المحمول في حياته لمعرفته بمخاطره علي الإنسان، وقال انه يرفض استخدام أية أجهزة الكترونية في منزله، مثل التلفزيون أو الكمبيوتر أو الانترنيت، نظرا لخطورتها علي الصحة علي المدي الطويل، ودعا إلي إبعاد الهاتف المحمول عن غرف النوم أو اغلاقة بالكامل بعد الانتهاء من العمل، لتقليل وقت التواجد معه في حيز مغلق، لأن تأثيرات الإشعاع تزداد علي الشخص النائم وخاصة علي العين والنشاط الكهربي للمخ.
وحذر عالم الكيمياء الألماني في ختام الحوار الذي اجري معه بمقر جمعية الصداقة البافارية العربية في ميونيخ , حذر من خطورة أجهزة الموبايل أو الالكترونيات عموما علي صحة الأطفال ، وعلى أجهزة الجسم الحساسة بالنسبة للكبار ، كالمخ والقلب , وقال أن التقنيات الحديثة هي سبب رئيسي في ارتفاع معدلات الأمراض الأكثر شيوعا في الدول المتقدمة .
ويحمل العالم الألماني وهو بروفيسور في الكيمياء الصناعية امضي 45 عاما من حياته في الاختراعات التقنية , يحمل في جيبه ذراعا صغيره من الألمنيوم، ابتكرها بنفسه، يستطيع بواسطتها تحديد مصادر الإشعاع في أي مكان مغلق، مثل المكاتب وغرف والنوم، كما انه يحدد بها اتجاه القبلة نحو الكعبة المشرفة .
وقال انه لم يتمكن من الزواج، وتكوين أسرة له، بسبب انشغاله الدائم بالاختراعات، التي جلبت له مرض سرطان العظام .
وأشار ضاحكا " غير إنني فخور بما أنجزت لوطني المانيا و لهذا العالم، وفخور أيضا بأنني تعرفت علي الخلايا السرطانية في عظامي، وأوقفت نموها في منزلي، بعيدا عن الأطباء والمستشفيات .
--------------------------------------------------------------------------------
هل الجوال مفاعل نووي صغير؟
ترك أجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم يسبب الأرق
والإفراط في استخدامها يؤدي إلى تلف في الدماغ وضعف القلب
الدكتور هاشم محمد الأمين البدري
hashimelbedri@yahoo.com
حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألماني فرايدلهايم فولنهورست من مخاطر ترك أجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم علي الدماغ البشري , وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ , إن إبقاء تلك الأجهزة أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائي في غرف النوم، يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ ،مما يؤدي علي المدي الطويل إلي تدميـر جهـاز المنـاعـة في الجسم .
وأكد في تصريح صحفي انه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل , الأولي 900 ميجا هرتز والثانية 1.8 ميجا هرتز ،تؤثر وتعرض الجسم البشري إلي مخاطر عديدة، مشيرا إلي أن محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل في قوتها الإشعاعات الناجمة عن مفاعل نووي صغير , كما إن الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل، اقوي من الأشعة السينية التي تخترق كافة أعضاء الجسم والمعروفة بأشعة " اكس " .
وأشار العالم الكيميائي الألماني الذي يعيش وحيدا في شقته بميونيخ ،إن الموبايل المحمول يمكن أن تنبعث منة طاقة أعلي من المسموح به لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها , حيث ينبعث من التليفون المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية علي هيئة نبضات ترددها 900 ميجا هرتز، ويصل زمن النبضة إلي 546 مايكرو/ ثانية ومعدل تكرار النبضة 215 هرتز .
وأشار بهذا الصدد إلي العديد من الظواهر المرضية، التي يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل، مثل الصداع، وألم وضعف الذاكرة، والأرق والقلق إثناء النوم، وطنين في الأذن ليلاً، كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضرارا بالغة بمخ الإنسان . وفسر طنين الأذن بأنه ناتج عن طاقة زائدة في الجسم البشري، وصلت إليه عن طريق التعرض إلي المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية.
وقال البروفيسور الذي اخترع رقائق الموبايل إثناء عمله في شركة سيمنس الألمانية للالكترونيات , إن إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالي 215 مرة كل ثانية، مما ينجم عنه ارتفاع نسبة التحول السرطاني بالجسم بحوالي4% عن المعدل الطبيعي .
وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية، فأنه يوجد علي مستوي العالم حوالي 400 مليون تليفون محمول "موبايل" ،ويحتمل أن يصل هذا العدد إلي مليار في القريب العاجل.
وكذلك أكد عالم الكيمياء فولنهورست، الذي نجح أيضا في زيادة سعة رقائق المعلوماتية بالموبايل من واحد إلي أربعة غيغابايت، واحدث بذلك ثوره في صناعة تقنية المعلومات، انه قد تعرض لمرض سرطان العظام أثناء عمله في هذه الصناعة البالغة الدقة .
وأشار إلي انه اضطر للتقاعد، والبدء في علاج نفسه بنفسه من سرطان العظام، باستخدام مواد طبيعية مثل بذور المانجو المجففة والثوم المجفف، وقال أنه يوجد تأثير ضار علي الصحة العامة، في حالة تجاوز حد الأمان، طبقاً للمعايير المعتمدة دولياً لاستخدام المحمول، وأوصى بإجراء المزيد من الدراسات، لمعرفة إذا كانت هناك تأثيرات ضارة أكثر عند استخدام هذا التليفون علي المدي الطويل، حيث إن القصور في معرفة هذه التأثيرات يؤدي إلي نتائج خطيرة .
وقال البروفيسور الألماني: أن مرض السرطان في الإنسان البالغ، والناتج من تأثير مخاطر البيئة، لا يمكن اكتشافه إلا بعد مرور أكثر من عشر سنوات منذ بداية التعرض له، ولذلك لابد من ضرورة تنفيذ الدراسات والأبحاث علي المدي الطويل، علي تأثيرات استعمال الموبايل.
وأشار إلي إن الاتحاد الأوروبي شرع في إجراء دراسة حول اثأر الموبايل علي الصحة العامة، نظرا لأن الشركات التي تنتج وتسوق المحمول، لايمكن أن تعطي أية بيانات، عن تأثيراته عند استخدامه خلال فترات طويلة، لأن هذه الدراسات لم تجر من قبل نظراً لحداثة استخدامه .
غير انه قال: انه عادة ما تتحول في جسم الإنسان بعض الخلايا العادية، إلي خلايا سرطانية ،ولكن يقوم الجهاز المناعي في الجسم إذا كان سليماً، بالتخلص منها، غير انه وجد، أنه عند تعرض خلايا المخ ،إلي الإشعاعات المنبعثة من الموبايل، فإنه ترتفع نسبة التحول السرطاني في الخلايا من 5% إلي 59% ..( وهذه زيادة فظيعة).
وأكد انه لم يستخدم الهاتف المحمول في حياته لمعرفته بمخاطره علي الإنسان، وقال انه يرفض استخدام أية أجهزة الكترونية في منزله، مثل التلفزيون أو الكمبيوتر أو الانترنيت، نظرا لخطورتها علي الصحة علي المدي الطويل، ودعا إلي إبعاد الهاتف المحمول عن غرف النوم أو اغلاقة بالكامل بعد الانتهاء من العمل، لتقليل وقت التواجد معه في حيز مغلق، لأن تأثيرات الإشعاع تزداد علي الشخص النائم وخاصة علي العين والنشاط الكهربي للمخ.
وحذر عالم الكيمياء الألماني في ختام الحوار الذي اجري معه بمقر جمعية الصداقة البافارية العربية في ميونيخ , حذر من خطورة أجهزة الموبايل أو الالكترونيات عموما علي صحة الأطفال ، وعلى أجهزة الجسم الحساسة بالنسبة للكبار ، كالمخ والقلب , وقال أن التقنيات الحديثة هي سبب رئيسي في ارتفاع معدلات الأمراض الأكثر شيوعا في الدول المتقدمة .
ويحمل العالم الألماني وهو بروفيسور في الكيمياء الصناعية امضي 45 عاما من حياته في الاختراعات التقنية , يحمل في جيبه ذراعا صغيره من الألمنيوم، ابتكرها بنفسه، يستطيع بواسطتها تحديد مصادر الإشعاع في أي مكان مغلق، مثل المكاتب وغرف والنوم، كما انه يحدد بها اتجاه القبلة نحو الكعبة المشرفة .
وقال انه لم يتمكن من الزواج، وتكوين أسرة له، بسبب انشغاله الدائم بالاختراعات، التي جلبت له مرض سرطان العظام .
وأشار ضاحكا " غير إنني فخور بما أنجزت لوطني المانيا و لهذا العالم، وفخور أيضا بأنني تعرفت علي الخلايا السرطانية في عظامي، وأوقفت نموها في منزلي، بعيدا عن الأطباء والمستشفيات .