جراح
17-03-2006, 05:17 PM
وكالة حق / بدأت ملاحقات اطوار بهجت رحمها الله بعد احدى حلقات برنامج الاتجاه المعاكس والتي استضيف فيها فاضل الربيعي حيث تكلم الاخير بحرية عن المرجع الشيعي علي السيستاني حيث ثارت ثائرة الشيعة في العراق وعدّوا الجزيرة عدو المرجعية الشيعية ونتاجا لهذه الاحداث تلقت اطوار بهجت تهديدا من احد المليشيات الشيعية باعتبارها موظفة في قناة الجزيرة الفضائية مما حدا باطوار ان تنتقل من بيتها الى بيت اخر مصطحبة معها امها واختها حيث لم تفلح في التخلص من المضايقات والملاحقات ومنها ملاحقة سيارتين مدنيتين لها في احد شوارع بغداد ولكنها تمكنت من الفرار، ومرة اخرى تنتقل اطوار مع امها واختها ولكن هذه المرة الى خارج العراق .. الى الاردن بالتحديد وهناك عرضت عليها قناة الجزيرة البقاء هناك وارسال تقارير من هناك او شيء من هذا القبيل ولكنها اصرت على الرجوع الى العراق ولكن بعد ان تستقيل من الجزيرة عساها تفلح في التخلص من الملاحقة.
وكل من لقيتهم قالوا ان سبب رجوعها الى العراق هو حبها للعراق، كقولها: (شعندي غير العراق؟) و(انا اترك العراق؟)
حتى خارطة العراق التي كانت ترتديها قلادة سألوها ماهذه القلادة التي تهتز ولا تثبت؟ فاجابت: هذا حال العراق .. يتأرجح.
وكانت رحمها الله غالبا ما تردد عبارة (انا ساموت شهيدة) وشهد غير واحد بتكرارها لهذه العبارة.
وهكذا اعلنت اطوار تركها لقناة الجزيرة وعادت الى العراق وبعد فترة وجدت عملا اخر يعيدها الى ما اسمته (ان اسمع العالم صوت العراق) فاتجهت الى عملها الجديد (قناة العربية) بداية شهر شباط.
وفي احد المهام التي اوكلت اليها هي تقرير لبرنامج (مهمة خاصة) البرنامج الذي يعرض على قناة العربية حيث كان التقرير في كركوك فكانت تبيت في السليمانية لاضطراب الاوضاع في كركوك فتذهب صباحا ومعها كادر من شركة الوسن للخدمات والاعلامية هما اللذان استشهدا معها ولم يعطوا اي معلومة عن الشخص الذي قيل انه تمكن من الفرار هل هو من شركة الوسن ام تم ايجاره من كركوك.
وفي صباح يوم الاربعاء 22-2-2006 سمع الجميع خبر تفجير قبة مرقد (الامام علي الهادي) في سامراء فاتصل المسؤولون على قناة العربية من الامارات لحث مكتب بغداد على الذهاب الى هناك وتغطية الحدث وحيث تمكن المراسلون الذكور من التملص من المسؤولية اتصلت هدير الربيعي مراسلة العربية باطوار تخبرها بأن المسؤولين في القناة يريدون تغطية الحدث وان هدير ستذهب الى النجف فقالت اطوار بحسب (العربية نت): انا ساذهب الى سامراء ولا تذهبي الى النجف يكفي مكتب بغداد خسارة واحدة.
اتجهت اطوار الى سامراء وحاولت الدخول الى المدينة المغلقة من قبل قوات الامن العراقية فلم تفلح فأرسلت تقريرها الاخير على الهواء مباشرة من المدخل الشمالي للمدينة والذي انهته بعبارتها: لافرق بين عراقي وعراقي الا بالخوف على العراق.
ثم اجرت مقابلات مع البعض من اهالي المنطقة.. هنا تشير المعلومات الى توصلها الى معلومات حول حادث التفجير ونوع المعلومات مختلف فيه فهو بين احتمالين اما المسؤول عن التفجير او كيفية التفجير؟
بعد هذا الكسب الاعلامي سعت الى محاولات اخرى لدخول المدينة المغلقة فاجرت عدة اتصالات فاتصل وزير الداخلية بها وكان وقتها موجودا في سامراء وقال لها انتظري في مكانك ستأتيك سيارة تدخلكم الى المدينة.
بعدها بلحظات .. يتم التبليغ عن اختطاف اطوار وزميليها وهروب الرابع انمار عاشور ورواية ركيكة يرويها الزميل الهارب.. على مقربة من نقطة تفتيش يقيمها مغاوير الداخلية.
عثر على الثلاثة مقتولين على احد الطرق الخارجية القريبة من سامراء بعد الساعة الواحدة ليلاً.
ليعلن على الملأ خبر اغتيال الاعلاميين الثلاثة صباح يوم الخميس 23-2-2006 واتجت الجثامين الثلاثة من سامراء حيث وصلت بغداد قرابة الساعة الخامسة مساءا.. بسبب اغلاق سامراء واضطراب الطريق.. وهكذا تأجل التشييع الى اليوم التالي الموافق يوم الجمعة 24-2-2005 بعد الساعة السادسة مساءا حيث مقرر ان ينتهي حظر التجوال المفروض على بغداد ولكن الحظر تقرر ان يعود بعد الساعة الثامنة مساءاً حيث لا يستطيع احد من الذهاب الى مقبرة الكرخ والعودة في ظل الظروف الامنية السائدة حينها والعودة قبل دخول وقت الحظر, لذا تم تغسيلها وتكفينها على ان يتم التشييع صباح يوم السبت 25-2-2006 الساعة الثامنة صباحا كما اعلنته قناة العربية.
ولكن لم يمض الليل حتى اعلنت الحكومة عن تمديد حظر التجوال يوما اخر.. لذا كان من المقرران يتم تأجيل التشييع الى بعد انتهاء الحظر اي في الساعة الرابعة عصراً.. وما ان جاء الصباح حتى طرق الباب مغاوير الداخلية ومعهم بعض الشخصيات الشيعية ليقرروا بدء التشييع وسط رفض الاقارب لعدم تمكنهم من الحضور بسبب الحظر، وهنا قال المغاوير: ان السيد عبد العزيز الحكيم ارسلنا ويقول ندفنها الان؟؟!
وهكذا بدأ التشييع وسار موكب التشييع .. وحدث ما حدث من اشتباكات مع المغاوير ونتيجة للاشتباكات تجدد رفض الاهل لمرافقة القوات الامنية موكب التشييع ولكن استمر اصرار القوات الامنية وقالوا نحن هنا بامر وزير الداخلية (اولا بامر عبد العزيز والآن بامر وزير الداخلية) وبعد عدة اتصالات لارسال تعزيزات امنية كما راينا في النقل المباشر لاحداث اطلاق النار يقول وزير: ان هذه المنطقة ليست تابعة للداخلية وانما هي تابعة للدفاع.
وهكذا تم سحب سيارات الداخلية وسارت الجنازة الى ان تم دفنها..
تعرضت اطوار الى التعذيب مع زميليها وكلهم من المذهب السني اطوار سامرائية وعدنان خيرالله وخالد محمود من اهالي الفلوجة .. فيما لاذ فيما يقولون الرابع بالفرار والاصوب انه ترك او انه مشترك في الجريمة وهو على الارجح موظف في شركة الوسن حيث اخفوه بشكل سريع ولم يقبلوا .. اللقاء به.
تعرضت اطوار الى الضرب على الظهر والوجه وتعرضت الى التثقيب بالمزارف الكهربائية (الدريل) في الرأس واسفل الحنك والركبتين والى حروق في الكتف وتشويه في الانف والعينين (وما لا نريد ذكره على العلن هو تمزيق بلوزها من جهة الصدر وحرق البطن في اكثر من مكان) بالاضافة الى ثقب السترة التي ترتديها بالة حارقة ولا يوجد اعتداء جنسي.. ثم قتلت باطلاقة في الرأس من الجهة اليسرى.
تغمدها الله في فسيح جناته ولعن الله قاتليها الذين لم يراعوا حرمة امراة فضلا عن حرمة الاسلام.. وانا لله وانا اليه رجعون
وكل من لقيتهم قالوا ان سبب رجوعها الى العراق هو حبها للعراق، كقولها: (شعندي غير العراق؟) و(انا اترك العراق؟)
حتى خارطة العراق التي كانت ترتديها قلادة سألوها ماهذه القلادة التي تهتز ولا تثبت؟ فاجابت: هذا حال العراق .. يتأرجح.
وكانت رحمها الله غالبا ما تردد عبارة (انا ساموت شهيدة) وشهد غير واحد بتكرارها لهذه العبارة.
وهكذا اعلنت اطوار تركها لقناة الجزيرة وعادت الى العراق وبعد فترة وجدت عملا اخر يعيدها الى ما اسمته (ان اسمع العالم صوت العراق) فاتجهت الى عملها الجديد (قناة العربية) بداية شهر شباط.
وفي احد المهام التي اوكلت اليها هي تقرير لبرنامج (مهمة خاصة) البرنامج الذي يعرض على قناة العربية حيث كان التقرير في كركوك فكانت تبيت في السليمانية لاضطراب الاوضاع في كركوك فتذهب صباحا ومعها كادر من شركة الوسن للخدمات والاعلامية هما اللذان استشهدا معها ولم يعطوا اي معلومة عن الشخص الذي قيل انه تمكن من الفرار هل هو من شركة الوسن ام تم ايجاره من كركوك.
وفي صباح يوم الاربعاء 22-2-2006 سمع الجميع خبر تفجير قبة مرقد (الامام علي الهادي) في سامراء فاتصل المسؤولون على قناة العربية من الامارات لحث مكتب بغداد على الذهاب الى هناك وتغطية الحدث وحيث تمكن المراسلون الذكور من التملص من المسؤولية اتصلت هدير الربيعي مراسلة العربية باطوار تخبرها بأن المسؤولين في القناة يريدون تغطية الحدث وان هدير ستذهب الى النجف فقالت اطوار بحسب (العربية نت): انا ساذهب الى سامراء ولا تذهبي الى النجف يكفي مكتب بغداد خسارة واحدة.
اتجهت اطوار الى سامراء وحاولت الدخول الى المدينة المغلقة من قبل قوات الامن العراقية فلم تفلح فأرسلت تقريرها الاخير على الهواء مباشرة من المدخل الشمالي للمدينة والذي انهته بعبارتها: لافرق بين عراقي وعراقي الا بالخوف على العراق.
ثم اجرت مقابلات مع البعض من اهالي المنطقة.. هنا تشير المعلومات الى توصلها الى معلومات حول حادث التفجير ونوع المعلومات مختلف فيه فهو بين احتمالين اما المسؤول عن التفجير او كيفية التفجير؟
بعد هذا الكسب الاعلامي سعت الى محاولات اخرى لدخول المدينة المغلقة فاجرت عدة اتصالات فاتصل وزير الداخلية بها وكان وقتها موجودا في سامراء وقال لها انتظري في مكانك ستأتيك سيارة تدخلكم الى المدينة.
بعدها بلحظات .. يتم التبليغ عن اختطاف اطوار وزميليها وهروب الرابع انمار عاشور ورواية ركيكة يرويها الزميل الهارب.. على مقربة من نقطة تفتيش يقيمها مغاوير الداخلية.
عثر على الثلاثة مقتولين على احد الطرق الخارجية القريبة من سامراء بعد الساعة الواحدة ليلاً.
ليعلن على الملأ خبر اغتيال الاعلاميين الثلاثة صباح يوم الخميس 23-2-2006 واتجت الجثامين الثلاثة من سامراء حيث وصلت بغداد قرابة الساعة الخامسة مساءا.. بسبب اغلاق سامراء واضطراب الطريق.. وهكذا تأجل التشييع الى اليوم التالي الموافق يوم الجمعة 24-2-2005 بعد الساعة السادسة مساءا حيث مقرر ان ينتهي حظر التجوال المفروض على بغداد ولكن الحظر تقرر ان يعود بعد الساعة الثامنة مساءاً حيث لا يستطيع احد من الذهاب الى مقبرة الكرخ والعودة في ظل الظروف الامنية السائدة حينها والعودة قبل دخول وقت الحظر, لذا تم تغسيلها وتكفينها على ان يتم التشييع صباح يوم السبت 25-2-2006 الساعة الثامنة صباحا كما اعلنته قناة العربية.
ولكن لم يمض الليل حتى اعلنت الحكومة عن تمديد حظر التجوال يوما اخر.. لذا كان من المقرران يتم تأجيل التشييع الى بعد انتهاء الحظر اي في الساعة الرابعة عصراً.. وما ان جاء الصباح حتى طرق الباب مغاوير الداخلية ومعهم بعض الشخصيات الشيعية ليقرروا بدء التشييع وسط رفض الاقارب لعدم تمكنهم من الحضور بسبب الحظر، وهنا قال المغاوير: ان السيد عبد العزيز الحكيم ارسلنا ويقول ندفنها الان؟؟!
وهكذا بدأ التشييع وسار موكب التشييع .. وحدث ما حدث من اشتباكات مع المغاوير ونتيجة للاشتباكات تجدد رفض الاهل لمرافقة القوات الامنية موكب التشييع ولكن استمر اصرار القوات الامنية وقالوا نحن هنا بامر وزير الداخلية (اولا بامر عبد العزيز والآن بامر وزير الداخلية) وبعد عدة اتصالات لارسال تعزيزات امنية كما راينا في النقل المباشر لاحداث اطلاق النار يقول وزير: ان هذه المنطقة ليست تابعة للداخلية وانما هي تابعة للدفاع.
وهكذا تم سحب سيارات الداخلية وسارت الجنازة الى ان تم دفنها..
تعرضت اطوار الى التعذيب مع زميليها وكلهم من المذهب السني اطوار سامرائية وعدنان خيرالله وخالد محمود من اهالي الفلوجة .. فيما لاذ فيما يقولون الرابع بالفرار والاصوب انه ترك او انه مشترك في الجريمة وهو على الارجح موظف في شركة الوسن حيث اخفوه بشكل سريع ولم يقبلوا .. اللقاء به.
تعرضت اطوار الى الضرب على الظهر والوجه وتعرضت الى التثقيب بالمزارف الكهربائية (الدريل) في الرأس واسفل الحنك والركبتين والى حروق في الكتف وتشويه في الانف والعينين (وما لا نريد ذكره على العلن هو تمزيق بلوزها من جهة الصدر وحرق البطن في اكثر من مكان) بالاضافة الى ثقب السترة التي ترتديها بالة حارقة ولا يوجد اعتداء جنسي.. ثم قتلت باطلاقة في الرأس من الجهة اليسرى.
تغمدها الله في فسيح جناته ولعن الله قاتليها الذين لم يراعوا حرمة امراة فضلا عن حرمة الاسلام.. وانا لله وانا اليه رجعون