naji2003
15-03-2006, 05:12 PM
الرياض - محمد العيدروس
تفاعلت عملية الضبط الكبرى التي أحبطتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مساء السبت الماضي في أحد مواقع الكوفي شوب بحي جرير بمدينة الرياض التي تمثلت في صالة قمار مجهزة على أعلى مستوى وركن لتقديم الخمور المستوردة (Read Lable).
وبرز تساؤل ملح حول الكيفية التي حصل عليها لاعبو القمار الذين تم ضبطهم بالجرم المشهود على الأموال الهائلة التي بحوزتهم، إذ قدرت بأكثر من 300 ألف ريال في ليلة واحدة أو ساعات محدودة. إلى جانب تساؤل آخر حول الجرأة المتناهية التي كان القائمون على (الكوفي شوب) يديرون بها موقعهم دون خشية أو رادع.
وقد علمت (الجزيرة) أن زبائن الكوفي شوب وهم عمال أتراك كانوا يأتون إليه في الغالب ليلاً ثم يطرقون الباب الموصد، لتبدأ عين سحرية من الداخل ترصدهم وتتعرف عليهم، وهل هم من الزبائن اليوميين أم لا؟! ليفتح بعدها الباب لهم. أما الزبائن (العامة) فكان التجاهل نصيبهم ولا يفتح لهم.
عملية القبض على العمالة داخل (الكوفي شوب) تمت بانسيابية وخطة محكمة نفذها رجال مركز هيئة الملز، بعد رصد وتحرٍّ طويلين، وبعد جملة من المعطيات والقرائن التي توافرت لرجال الهيئة وتأكيداً للمصداقية، تم القبض على جميع العناصر الموجودة بالداخل وجرى تحريز المضبوطات من أموال وخمور مستوردة. وأكدت مصادر (الجزيرة) أن جميع المضبوطين هم من العمالة الذين يحملون الجنسية التركية، ولم يكن برفقتهم نساء.
وأفادت أيضاً أن أغلبية المقامرين يحملون أموالاً كبيرة تقدر بآلاف الريالات، كانوا يحملونها في أكياس ويخفون بعضها في جواربهم.
وتسجل عملية الضبط تلك كإحدى الإنجازات المتميزة لمركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الملز، بالنظر إلى حجم المضبوطات من مبالغ وخمور.
المصدر جريدة الجزيرة
تفاعلت عملية الضبط الكبرى التي أحبطتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مساء السبت الماضي في أحد مواقع الكوفي شوب بحي جرير بمدينة الرياض التي تمثلت في صالة قمار مجهزة على أعلى مستوى وركن لتقديم الخمور المستوردة (Read Lable).
وبرز تساؤل ملح حول الكيفية التي حصل عليها لاعبو القمار الذين تم ضبطهم بالجرم المشهود على الأموال الهائلة التي بحوزتهم، إذ قدرت بأكثر من 300 ألف ريال في ليلة واحدة أو ساعات محدودة. إلى جانب تساؤل آخر حول الجرأة المتناهية التي كان القائمون على (الكوفي شوب) يديرون بها موقعهم دون خشية أو رادع.
وقد علمت (الجزيرة) أن زبائن الكوفي شوب وهم عمال أتراك كانوا يأتون إليه في الغالب ليلاً ثم يطرقون الباب الموصد، لتبدأ عين سحرية من الداخل ترصدهم وتتعرف عليهم، وهل هم من الزبائن اليوميين أم لا؟! ليفتح بعدها الباب لهم. أما الزبائن (العامة) فكان التجاهل نصيبهم ولا يفتح لهم.
عملية القبض على العمالة داخل (الكوفي شوب) تمت بانسيابية وخطة محكمة نفذها رجال مركز هيئة الملز، بعد رصد وتحرٍّ طويلين، وبعد جملة من المعطيات والقرائن التي توافرت لرجال الهيئة وتأكيداً للمصداقية، تم القبض على جميع العناصر الموجودة بالداخل وجرى تحريز المضبوطات من أموال وخمور مستوردة. وأكدت مصادر (الجزيرة) أن جميع المضبوطين هم من العمالة الذين يحملون الجنسية التركية، ولم يكن برفقتهم نساء.
وأفادت أيضاً أن أغلبية المقامرين يحملون أموالاً كبيرة تقدر بآلاف الريالات، كانوا يحملونها في أكياس ويخفون بعضها في جواربهم.
وتسجل عملية الضبط تلك كإحدى الإنجازات المتميزة لمركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الملز، بالنظر إلى حجم المضبوطات من مبالغ وخمور.
المصدر جريدة الجزيرة