المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منتدى المجالس ينشر خبر العبارة الثانية ووسائل الإعلام لا تعرف عنه شيئا



أبو سفيان
15-03-2006, 10:35 AM
وحادثة أخرى لعبارة من شركة السلام ( الخميس 9 / 2 / 1427هـ )

تحت العنوان السابق وفي يوم 9/2/1437هـ نشر الأخ / أبو ياسر في منتدى المجالس هــذا الخبر المؤكد بينما أحجمت كل وسائل الإعـلام عن نشره أو أنها لم تعلم عنه ؛؛ ونص الخبر :

________________________________________
( عاجل من مصادر موثوقة)

عباره أخرى لشركة السلام المصرية للنقل البحري تغرق
في طريقها لميناء جده الإسلامي صباح هذا اليوم وعلى متنها عددا من الركاب وكانت قادمة من جمهورية السودان .
وقدر الله أن إندلع حريق بأحد أجزائها الأمر الذي جعل قبطانها يقوم بإنزال الركاب في قوارب النجاة في عرض البحر رغم الظروف الجوية السيئه وذلك خوفا من تكرار حادثة العبارة السلام ( 98 )
وبعد عملية الإنتهاء من إطفاء النيران والتغلب عليها بدأت أعمال الإنقاذ والتي مازالت مستمرة حتى الآن في ظل الرياح الشديدة والسرعة المرتفعة للأمواج والتي وصلت لـ ( 35 ) عقده في الساعة .
كان الله في عونهم
وسنوافيكم بآخر المستجدات في حال توفرها
والسؤال الموجه لشركات النقل البحري
إلى متى تستمر أرواح البشر بهذه القيمة الرخيصة ؟؟؟
؟؟
ونشرنا الموضوع على هــذا الرابط
http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?t=35816

واليوم الثلاثاء 14/2/1427هـ وبعد خمسة أيام تنشر جريدة الوطن الخبر نفسه :

نجاة 280 شخصاً من الموت على إحدى عبّارات "السلام" خلال رحلة بين سواكن وجدة
مسافر يروي 10 ساعات من الرعب: مساومة بـ500 ريال لكل راكب مقابل الصمت

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-03-14/Pictures/1403.POL.P2.N42.jpg
محمد البشير أبوزيد (أحد الركاب)

المدينة المنورة: علي الزيد، خالد الجهني
أنقذت العناية الإلهية 280 شخصا من موت محقق على متن عبارة كانت تحملهم من ميناء سواكن إلى ميناء جدة، فبعد أن شب حريق كبير في العبارة التي تحمل اسم السلام، رفض القبطان إطلاق طلب استغاثة، وظل متوقفا بالركاب في عرض البحر إلى أن أجبر على العودة إلى ميناء الانطلاق،قبل أن يتكرر سيناريو كارثة العبارة المصرية السلام 98 التي غرقت قبل 40 يوما.
وعبر معلومات وثقتها "الوطن"، فقد وقعت تفاصيل الحادث المرعب فجر الخميس الماضي، عندما توقفت العبارة في الوسط العميق للبحر الأحمر لمدة 10 ساعات جراء حريق شب في أحد محركاتها، ليصعد الركاب إلى قوارب النجاة ويسقط 3 منهم في البحر قبل إنقاذهم.
وقرر قبطان العبارة العودة إلى نقطة انطلاقته من سواكن، في رحلة رعب بالنسبة إلى الركاب استغرقت 9 ساعات.
وكانت القصة قد بدأت بتحرك عبارة "السلام" من سواكن على الساحل السوداني، نحو الساعة السادسة مساء الأربعاء الماضي، صوب مقصدها في ميناء جدة في رحلة تستغرق في العادة نحو 15 ساعة، إلا أن العبارة توقفت في الواحدة والنصف ليلا في نقطة متوسطة بين الميناءين إثر تصاعد أدخنة سوداء من غرفة المحركات، الأمر الذي حدا بقائد الطاقم إلى استنفار فريق الإطفاء الذي باشر إخماد الحرائق المشتعلة فيما جرى إرسال كافة الركاب وتجميعهم في سطح العبارة كإجراء احترازي لا يتخذ عادة إلا في الحالات التي تمضي نحو الكارثة.
وأثناء محاولات إخماد النيران، وتحسبا لتطور الموقف، أمر قبطان العبارة بتجهيز قوارب النجاة، وعددها 6، وإركاب النساء والأطفال فيها تحسبا للاضطرار إلى إنقاذهم حال غرق العبارة، فيما عاش الركاب لحظات مخيفة وقد أطبق عليهم الظلام في عرض البحر وطلب منهم عدم مغادرة سطح العبارة واستسلموا لمشاهدة خراطيم المياه وهي تصب باتجاه النيران.
وتوترت الحالة، وبدأ الركاب بالهياج، حين مضى أكثر من 3 ساعات على توقف العبارة، معتقدين أن القبطان أرسل بلاغا بطلب الإنقاذ، إلا أنهم فوجئوا بأن الأخير قرر، بالتنسيق مع الشركة المالكة للعبارة، اتخاذ كافة التدابير لإنهاء الأزمة والعودة إلى الميناء الذي بات على بعد أكثر من 6 ساعات، في مسعى واضح إلى التكتم على الحادثة.
وأكد محمد البشير أبوزيد، العامل السوداني في منطقة القصيم، والذي كان على متن العبارة، أن كافة وسائل الإقناع والاستياء والضغط التي مارسها الركاب على الربان لإقناعه بطلب النجدة باءت بالفشل، مضيفا أن طاقم المركبة البحرية بات يردد على الركاب بأن الوضع تحت السيطرة وبأنه لا حاجة لاستدعاء النجدة.
وقال أبوزيد إن عبارتين، إحداهما تعود لشركة نقل مواش والأخرى لشركة نقل ركاب، مرتا بمحاذاة عبارتهم دون أن تتوقفا لعدم إصدار ربان عبارة "السلام" أي بلاغ بطلب النجدة، فيما عاودت الأخيرة التحرك نحو الساعة 11 صباحا باتجاه سواكن.
وبوصول العبارة إلى الميناء، نحو الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الخميس، اتخذت الدراما، التي كادت أن تتحول إلى مأساة، بعداً آخر، فالركاب الذين قضوا أكثر من 24 ساعة في البحر نصفها في حالة توقع للغرق وصلوا بر الأمان السوداني في حالة احتقان، والتفوا حول بعضهم متفقين على تشكيل لجنة مكونة من 4 ممثلين عنهم أنيط بها مقاضاة الربان أولا ثم الشركة المسيرة للعبارة.
وقد انتهت المفاوضات بين اللجنة المشكلة من الركاب وإدارة الشركة إلى تقديم الأخيرة لمبلغ 140 ألف ريال سعودي يتم توزيعها بواقع 500 ريال لكل راكب، لقاء عدم تقدم الركاب بأية شكوى ضدها، وهو الأمر الذي ينفيه مسؤول في ميناء سواكن. أما في القاهرة فأكد القبطان شريف خيري أحد مسؤولي شركة السلام أن شركته لم تبلغ بأي أخبار عن الحادث.
وتبعا للمعلومات الأولية حول العبارة، فإن سعوديا واحدا على الأقل وراكبين كويتيين و6 ركاب سوريين، إضافة إلى أكثر من 150 سودانيا، وعدد آخر غير محدد الهوية حتى الآن كانوا على متنها بجانب طاقمها.
وطالب الركاب السلطتين السعودية والسودانية بإيقاف التعامل مع الشركة المشغلة لعبارات السلام بسبب تاريخها المكتظ بسوابق الإهمال.

أبو رامي
15-03-2006, 11:03 AM
هذا من فضل ربنا علينا ثم نشاط مشرفنا الغالي أبو ياسر بما يؤكد مصداقية منتديات المجالس الينبعاوية وتحريها الدقة في كل ما تنشره من أخبار
فيارب لك الحمد والمنة

أبو سفيان
15-03-2006, 06:21 PM
على خلفية حادث العبارة الأولى بعد مرور 40 يوماً على كارثة السلام 98

أبها: الوطن
مرت أمس ذكرى الـ40 لضحايا عبارة السلام 98 التي غرقت في عرض البحر الأحمر، أثناء رحلتها من ميناء ضباء إلى ميناء سفاجا المصري ومعلوم أن السلام 98 عبارة بحرية مصرية عائدة لشركة السلام للنقل البحري التي تمتلك 15 زورقا بحريا لنقل المسافرين عبر البحر الأحمر بين موانئ مصر والسعودية والأردن والسودان.
وأحدثت كارثة غرق العبارة، والتي راح ضحيتها أكثر من 1000 ضحية صدمة واسعة في مختلف الأوساط، فيما تعرضت الحكومة المصرية لانتقادات شديدة من قبل المعارضة التي اتهمتها بالإهمال والتأخر في عملية إنقاذ الركاب الذين بقوا في صراع مع الموت لأكثر من 10 ساعات قبل أن تصلهم فرق الإنقاذ.


ناشطون: تعويضات عبارة السلام غير كافية

القاهرة: الوطن
شدد ناشطون مصريون في حقوق الإنسان على عدم كفاية التعويضات التي قدمت للناجين وإلى عائلات ضحايا العبارة السلام 98 والذين يصل عددهم إلى ألف شخص لقوا حتفهم بسبب غرق العبارة في 3 فبراير الماضي. وقالوا إن شركة السلام المالكة للعبارة لا تزال تعد عائلات الضحايا بدفع 26170 دولاراً عن كل قتيل و2617 لكل فرد من الناجين.
وقال الباحث في المنظمة العربية لحقوق الإنسان معتز عثمان "ربما نكون دولة نامية إلا أن التعويض المقدم يعتبر لحد كبير غير كاف" وألقى ناشطون باللائمة على شركات التأمين وعلى شركة السلام للنقل لفشلها في الاهتمام بالمتطلبات المادية للضحايا. ودعوا إلى دور حكومي أكبر في الإشراف على عمليات التسوية مع الشركة على اعتبار أن الدولة ملزمة بالقيام بذلك بموجب الاتفاقيات الدولية.
وقال محامي عائلات الضحايا ياسر فتحي "الشركة المالكة للعبارة المنكوبة ملزمة بموجب المعاهدات الدولية بدفع تعويضات عن الضحايا". مشيرا إلى أن برنامج التعويضات الحالي لم يأخذ في الاعتبار الاحتياجات الفردية للعائلات أو تغطية الخسائر الناجمة عن وفاة العمال المهاجرين

إبراهيم المحياوي
15-03-2006, 08:17 PM
هذا يؤكد مصداقية المجالس وتميزها بسرعة النقل
وهذا كله بفضل جهودكم يا مشرفي المنتدى المتميزين