المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تصاحب الأحمق ( شعر )



الرأي الخاص
13-03-2006, 12:21 PM
لا تصحبا الأحمقى ........... المائل الشمقمقى

--------------------------------------------------------------------------------

هذه بعض المقالات والشعر عن الأحمق وقانا الله وإياكم شر الحمق وأنا لا قصد به أحد بل هو عام ومثل هذه القصائد والنثر نستفيد منها جميعا ونبتعد عن مواقع الزلل وما يشيننا فمن وجد فيه فائدة فلا ينسانا من دعائه الصالح ومن لم يعجبه فليس ملزم بقبوله



= صحبة الأحمق = قال أبو حاتم رحمه الله:من علامات الحمق التي يجب للعاقل تفقدّها ممن خفى عليه أمره:
سرعة الجواب ، و ترك التثبت ، و الإفراط في الضحك ، و كثرة الالتفات ، و الوقيعة فيالأخيار و الاختلاط بالأشرار ، و الأحمق إذا أعرضت عنه اغتمّ ، و إن أقبلت عليه اغترّ ، و إن حلمت عنه جهل عليك ، و إن جهلت عليه حلم عنك ، و إن أسأت إليه أحسن إليك ، و إن أحسنت إليه أساء إليك ، و إذا ظلمته انتصفت منه ، و يظلمك إذا أنصفته ، و ما أشبه عشرة الحمقى بما أنشدني محمد بن إسحاق الواسطي :





لي صديق يـرى حقوقـي عليـه نافـلات و حقّـه كـان فـرضـا
لو قطعـت الجبـال طـولا إليـه ثم من بعد طولها سـرت عَرضـا
لرأى مـا صنعـت غيـر كبيـر واشتهى أن أزيد في الأرض أرضا









و قد ذكر العلماء فيمن تُؤثر صحبته و محبته خمس خصال :
أن يكون عاقلا ، حسن الخلق ، غير فاسق ، و لا مبتدع ، و لا حريص على الدنيا
1) أما العقل :فهو رأس المال و هو الأصل فلا خير في صحبة الأحمق
قال علي رضي الله عنه :




فلا تصحب أخا الجهلو إيــاك و إيــاه
فكم من جاهـل أردىحليمـا حيـن آخـاه
يُقاس المرء بالمـرءإذا ما المرء ماشـاه
و للشيء على الشيءمقاييـس و أشبـاه
و للقلب على القلـبدليـل حيـن يلقـاه




و العاقل الذي يفهم الأمور على ما هي عليه ، إما بنفسه و إما إذا فُهِّم






وهذه قصيدة لطيفة في النهي عن صحبة الأحمق :






إتـق الأحمـق أن تصحبـهإنما الأحمق كالثوب الخلـق
كلمـا رقعـت منـه جانبـاًخرقته الريح وهناً فانخـرق
أو كصدعٍ في زجاجٍ فاحـشٍهل ترى صدع زجاج يرتتق
كحمار السوق إن أقضمتـهرمح الناس وإن جاع نهـق
أو غلام السوء إن أسغبتـهسرق الناس وإن يشبع فسق
وإذا عاتبته كـي يرعـويأفسد المجلس منه بالخـرق










وهذه أبيات أيضا في التحذير من صحبة الأحمق





لا تصحبـا الأحمقـىالمائـل الشمقمـقـى
عـدو سـوء عاقـلُولا صديـق ٍجاهـلُ..
ان اصطحاب المائقـيمن أعظم ِالبوئقـي..
فـانــه لحـمـقـهِوخبطهِ فـي عمقـهِ..
يحـب جهـلاً جهلـهوأن تـكـون مثـلـهُ
يستحسـنُ القبـيـحَويبغـضُ النصـيـحَ
بـيـانـهُ فـهـاهـهوحلـمـهُ سفـاهـه
وربـمـا تـمـطـىوكـشـف المغـطـى
لا يحفـظ ُالأســراراولا يـخـافُ عــارا
يعجبُ من غير عجبيغضبُ من غير غضب
كثـيـرهُ وجـيــزُليـس لــه تمـيـزُ
وربـمـا إذا نـظـرأراد نفـعـاً فـأضـر
كفـعـل ذاك الــدببخـلـهِ المـحـبـي





(حكاية الدب وانعكاس فعله الجميل)




روى اولو الأخبـارعـن رجـل سيـار
ابصر في صحـراءفسيحـة الأرجــاء
دبا عظيمـا موثقـافي سرحـة معلقـا
يعوي عواء *****مـن شـدة وكـرب
فأدركتـه الشفـقـةعليه حتـى اطلقـه
وحلـه مـن قيـدهلأمنـه مـن كيـده
ونام تحت الشجـرةمنام من قد ضجـره
طول الطريق والسفرفنام من فرط الضجر
فجـاء ذاك الــدبعن وجهـه يـدب
وقـال ذاك الـخـلجـفـاه لا يـحـل
انقذني من اسـريوفك قيـد عسـري
فحقـه أن أحفظـهمن كل سوء قصـده
فأقبـلـت ذبـابـةتــرن كالربـابـة
فوقـعـت لحيـنـهعلى شفـار عينـه
فجاش غيـظ الـدبوقـال لا وربــي
لا ادع الـذبـابــايصيـبـه عـذابـا
فأسـرع الدبيـبـالصـخـرة قريـبـا
فقلـهـا واقـبـلايسعى اليـه عجـلا
حتـى اذا حــاذاهصـك بهـا مجـلاه
ليقـتـل الذبـابـةمن غير مـا ارابـه
فرض منه الراسـاوفـرق الأضراسـا
واهلـك الخلـيـلابقصـده الجلـيـلا
فـهـذه الـروايـةتنهى عن الغوايـة
في طلـب الصداقـةعند اولي الحماقـة
إذ كان فعـل الـدبهـذا لفـرط الحـب
وجاء في الصحيـحنقلا عـن المسيـح
عالجت كـل اكمـهوابـرص مـشـوه
لكننـي لـم أطـققط عـلاج الأحمـق





معنى كلمة فهاهة الوردة في الأبيات
الفَهةُ والفَهاهةُ العِيُّ. يقال: سَفِيه فَهِيهٌ،

(وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ) (القصص : 55 )
منقوول