المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف ننمي حب القراءة لدى الطالب بينما المعلم لا يقرأ؟



المعلم
05-03-2006, 11:27 PM
تحدث الكاتب سعود البلوي في العدد 1981 في مقال له بعنوان "الكتاب السعودي: التربية أولا" عن أهمية القراءة للنشء، وذكر كثيراً من الأمور التي أوافقه تماماً فيها، ولكن كيف يمكن أن ننمي حب القراءة لدى الطالب في الوقت الذي لم نستطع تنميتها لدى المعلم؟، فالمعلم لا يقرأ، وإذا قرأ فهو في الغالب يقرأ الكتب المتعلقة بتخصصه، ولا شيء غير ذلك. مكتبة المدرسة فقيرة من الكتب الحديثة، لا جديد، إلا بمجهودات أمين المكتبة إن وجد.
وفي الوقت الذي تشترك فيه الإدارات الحكومية، والوزارات، في عدد من الصحف اليومية، يمنع النظام منعا باتا دخول الصحف إلى المدرسة حتى وإن اشتراها المعلم من حر ماله! وهذا التعميم موجود ووقع عليه المعلمون جميعاً بحجة أن الصحيفة تشغل المعلم عن عمله. كيف تشغل الصحيفة المعلم عن عمله في الوقت الذي لا تشغل بقية الموظفين في جميع الدوائر الحكومية عن أعمالهم؟
كيف تشترك الدوائر الحكومية في الصحف اليومية، ويمنع المعلم من إدخال الصحيفة حتى وإن اشتراها من جيبه الخاص؟
لماذا لا تشترك كل مدرسة في صحيفة واحدة على الأقل يقرأها الطلاب في مكتبة المدرسة في أوقات الفسح وفي أوقات زيارة المكتبة؟
هل صحفنا السعودية الرصينة فيها ما لا يليق حتى يصدر تعميم يمنع دخولها للمدارس، وكأنها مجلات بلاي بوي؟
وإذا كان هذا التعميم له ملابسات معينة عند صدوره، فلماذا لا يعاد النظر فيه؟ وهل يليق بالمعلم الذي يربي النشء على حب القراءة والاستزادة من الثقافة أن يمضي مدة عمله دون أن يعرف شيئا عن آخر الأخبار على الساحتين المحلية والعالمية؟
أعتقد أن مكتبة المدرسة يجب أن يتوفر بها كل ما يحتاجه الطالب من مصادر ومراجع، وأن يتم تزويدها سنويا بالجديد من الكتب العربية والمترجمة التي تلاقي رواجا كبيرا أو تخدم قضايا تربوية، كما يجب أن يكون لدى كل مدرسة شبكة للإنترنت للطلاب والمعلمين من أجل سرعة الحصول على المعلومة، لأن هذا العصر هو عصر المعلومات، والإنترنت هو أسرع مصدر للمعلومات، وله دور لا يستهان به في خدمة الطالب والمعلم على حد سواء.

سعيد الدوسري

حامد مسلم
06-03-2006, 05:21 PM
الاخ المعلم شكرا لك على هذا الموضوع

المعلم
06-03-2006, 09:27 PM
الأخ حامد
سرني مروركم العطر
تحيتي لك