بردوعي
05-03-2006, 07:23 PM
1- بــلـديـة مـحـافـظـة يـنـبــع
لايخفى على الجميع مما ابتلاهم الله وحدتهم الظروف مثلي , بمراجعة ادارة بلدية ينبع , من الكم الهائل الذي سوف يعانيه من المماطلة والتطفيش والغير مبالاة من العاملين في اقسام بلدية ينبع , الى درجة أن بعض الموظفين يصل لمرحلة اذلالك , مجرد انجاز معاملة من هذه الادارة , رغم اكتمال شروط نظاميتها, وكل ماتحتاجه المعاملة اجراءات روتنية توقيع من هنا وختم من هناك , طبعاً هذه الاجراءات لاتتم عند انجازك لاي معاملة في اقسام بلدية ينبع بهذه البساطة ..
مؤكد هنالك خلل في بلدية ينبع اوصلها لهذه الدرجة , ولنكن منصفين في نقدنا , نجد أن الخلل ليس في انظمة البلدية الصادرة من الوزارة, وانما الخلل حاصل من القائمين في تنفيذ هذه الانظمة, ممثله في رئيس بلدية محافظة ينبع وروساء اقسامها والعاملين فيها, فهم لايعملون مجاناً وانما نظير عملهم يتقاضون راتب شهري , نظير انجازات معاملاتا المواطنين وجميع مايخص توفير الخدمات للبلد , والدولة لم تقصر ووفرت جميع المتطلبات , لتقوم البلدية بدورها بانجاز المطلوب منها بكل يسر وسهولة وباسرع وقت ..
مؤكد بأن الخلل لدى العاملين بالبلدية ليس من باب الامانة الوظيفية ( المهنية ) كما يعتقد بعض الناس , كون التفنن في تعقيد الاجراءات والوقوف على ادق التفاصيل وخلق المصاعب والعراقيل , في معاملات بسيطة كاستخراج رخصة تشيد مبنى اوترميمه عمل (مخططها) من مكتب هندسي او او شهادة ازالة مخلفات .... الـخ
لاتتطلب هذا القدرمن التنطع , ولكن هنالك دوافع كامنة في نفس من صنع هذا التنطع في معاملة المواطن, دفعت الموظف اوالمسؤول عن القسم اورئيس البلدية باصطناعه , كالرغبة في الشعور بالسيطرة والنفوذ والأهمية, او حصوله على ( ؟؟؟؟؟)
او خدمات مقابل انجاز معاملته أن كان المراجع في جهة حكومية اخرى كالجوزات او المرور او المحكة وبقية الدوائر الحكومية , تكريساً لمبادي المصالح المتبادلة في التعامل مع البشر , في هذه الحالة عند توفر عينة هولاء المراجعين تتحقق اهدافة وينسف كل تعقيداته الغير نطامية التي اصطنعها في المعاملة , عندها تصبح المعاملة صحيحة وكاملة , حتى وان كانت عير مستوفاة لشروطها النظامية , وذلك بالتحايل على الانظمة باستغلال الثغرات او نتيجة غياب المحاسبة الوظيفية ..
الحديث يطول ويطول عن الفساد المستشري في بلدية محافظة ينبع والوضع مزري ويندب له الجبين , وهناك نظام للمواطن القوي بجاه نفوذه المادية او الوظيفية او المعرفية , تسهل له امور انجاز معاملاته باسرع وقت ممكن , اما اذا كان المراجع مواطنا بسيطاً و لا يجيد فن التزلف والنفاق , أعانة الله علي التعالي والفضفاضة في التعامل من قبل الموظفين من مرمطه ومذلة في دهاليز واروقة بلدية محافظة ينبع ..
لدرجة اصبح لدى الناس خاصة ( الغلابة ) منهم , قناعة لا يمكن تغييرها قبل الشروع في انهاء اجراءات معاملة معينة -أياَ كانت طبيعتها - لدى ادارة بلدية محافظة ينبع - وهذا مما يزيد من تأخر التنمية في مجتمعنا ..
.... وللـــحديث بـقـيـة .... تحـيـاتــي
لايخفى على الجميع مما ابتلاهم الله وحدتهم الظروف مثلي , بمراجعة ادارة بلدية ينبع , من الكم الهائل الذي سوف يعانيه من المماطلة والتطفيش والغير مبالاة من العاملين في اقسام بلدية ينبع , الى درجة أن بعض الموظفين يصل لمرحلة اذلالك , مجرد انجاز معاملة من هذه الادارة , رغم اكتمال شروط نظاميتها, وكل ماتحتاجه المعاملة اجراءات روتنية توقيع من هنا وختم من هناك , طبعاً هذه الاجراءات لاتتم عند انجازك لاي معاملة في اقسام بلدية ينبع بهذه البساطة ..
مؤكد هنالك خلل في بلدية ينبع اوصلها لهذه الدرجة , ولنكن منصفين في نقدنا , نجد أن الخلل ليس في انظمة البلدية الصادرة من الوزارة, وانما الخلل حاصل من القائمين في تنفيذ هذه الانظمة, ممثله في رئيس بلدية محافظة ينبع وروساء اقسامها والعاملين فيها, فهم لايعملون مجاناً وانما نظير عملهم يتقاضون راتب شهري , نظير انجازات معاملاتا المواطنين وجميع مايخص توفير الخدمات للبلد , والدولة لم تقصر ووفرت جميع المتطلبات , لتقوم البلدية بدورها بانجاز المطلوب منها بكل يسر وسهولة وباسرع وقت ..
مؤكد بأن الخلل لدى العاملين بالبلدية ليس من باب الامانة الوظيفية ( المهنية ) كما يعتقد بعض الناس , كون التفنن في تعقيد الاجراءات والوقوف على ادق التفاصيل وخلق المصاعب والعراقيل , في معاملات بسيطة كاستخراج رخصة تشيد مبنى اوترميمه عمل (مخططها) من مكتب هندسي او او شهادة ازالة مخلفات .... الـخ
لاتتطلب هذا القدرمن التنطع , ولكن هنالك دوافع كامنة في نفس من صنع هذا التنطع في معاملة المواطن, دفعت الموظف اوالمسؤول عن القسم اورئيس البلدية باصطناعه , كالرغبة في الشعور بالسيطرة والنفوذ والأهمية, او حصوله على ( ؟؟؟؟؟)
او خدمات مقابل انجاز معاملته أن كان المراجع في جهة حكومية اخرى كالجوزات او المرور او المحكة وبقية الدوائر الحكومية , تكريساً لمبادي المصالح المتبادلة في التعامل مع البشر , في هذه الحالة عند توفر عينة هولاء المراجعين تتحقق اهدافة وينسف كل تعقيداته الغير نطامية التي اصطنعها في المعاملة , عندها تصبح المعاملة صحيحة وكاملة , حتى وان كانت عير مستوفاة لشروطها النظامية , وذلك بالتحايل على الانظمة باستغلال الثغرات او نتيجة غياب المحاسبة الوظيفية ..
الحديث يطول ويطول عن الفساد المستشري في بلدية محافظة ينبع والوضع مزري ويندب له الجبين , وهناك نظام للمواطن القوي بجاه نفوذه المادية او الوظيفية او المعرفية , تسهل له امور انجاز معاملاته باسرع وقت ممكن , اما اذا كان المراجع مواطنا بسيطاً و لا يجيد فن التزلف والنفاق , أعانة الله علي التعالي والفضفاضة في التعامل من قبل الموظفين من مرمطه ومذلة في دهاليز واروقة بلدية محافظة ينبع ..
لدرجة اصبح لدى الناس خاصة ( الغلابة ) منهم , قناعة لا يمكن تغييرها قبل الشروع في انهاء اجراءات معاملة معينة -أياَ كانت طبيعتها - لدى ادارة بلدية محافظة ينبع - وهذا مما يزيد من تأخر التنمية في مجتمعنا ..
.... وللـــحديث بـقـيـة .... تحـيـاتــي