نسيم الشرم
03-03-2006, 01:53 PM
اخواني الاعزاء ...
اسمحو لي بابداء وجهة نظر واقتراح نابعين من حبي لهذه البلد وأهله ولأني أحد أبناءه والموضوع ليس بجديد علينا جميعاً نحن سكان مدينة ينبع ، وكثيراً ما كتب وتكلم عنه الكثير ، وهو يخطر ببال كل من مر أو زار أو وقعت عينه على هذه المدينة .
جميعنا يعلم ما نحن فيه من نعمة ورخاء وأمن في ظل حكومتنا الرشيدة وما منّ الله به على هذه البلد الطيب من خير.
ومدينة ينبع (لؤلؤة البحمر الأحمر) تمتلك شواطيء جميلة تعتبر هي العامل الرئيسي في ظهور هذه المدينة اقتصادياً واجتماعياً في الداخل والخارج وهي المتنفس الأول لسكانها ومطلب زائريها.
إلا أن هذه الشواطئ تعاني من عدم النظافة والمحافظة عليها وافتقارها للكثير من الخدمات ونلاحظ ذلك بقوة بعد انتهاء الاعياد والاجازات وانقشاع المخيمات من عليها وهذه المشكلة برأيي تعتمد على أمرين مهمين :
**الأمر الأول يقع على عاتق البلدية لأنها هي الجهة المسئولة عن تطوير ونظافة هذه الشواطيء لذا يجب عليها وضع الخطط والدراسات لذلك والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة واضافة ما تفتقر اليه من خدمات مثل :
- زيادة عدد عمال النظافة .
- وضع حاويات وصناديق للنفايات وتوزيعها بشكل مناسب .
- زيادة أعمدة الإنارة ذات اللون الابيض والابتعاد عن وضع الفوانيس والاعمدة القليلة الارتفاع والإنارة الصفراء لأنها سريعة التلف ومعرضة للتخريب وتحتاج صيانه متكررة.
- تنظيف المساجد وتنظيف دورات المياه الخاصة بها وتزويدها بالمياه وصيانتها ووضع من يقوم على متابعة ذلك والاشراف عليه .
- زيادة دورات المياه وعمل الصيانة لها وتزويدها بالماء والكهرباء .
- منح الرخص للمستثمرين لفتح محلات (الكوشكات) ومطاعم الوجبات السريعة في منطقة الشرم والكورنيش والزامهم بالزي المناسب والنظافة .
- متابعة بائعي العربات والزامهم بالنظافة وعمل الكشف الطبي اللازم بشكل دوري.
- انشاء طرق للخدمات موازية للطرق الرئيسية واحتسابها مستقبلاً ليتسنى لطالب الخدمة الوقوف فيها .
- التنسيق مع ادارة التعليم لنشر الوعي بين أبنائنا الطلاب وتعليمهم على المحافظة على نظافة الشواطيء وسلامة الممتلكات العامة في جميع المرافق ووضع مسابقات بين مدارس المحافظة لإشراك الطلاب في نظافة الشواطيء وتربيتهم وتعويدهم على المحافظة على نظافتها ، ووضع جوائز وشهادات شكر وتقدير للمشاركين فيها ودعوة الشركات والمؤسسات للمشاركة في تمويل هذه المسابقات أسوةً بالمسابقات والمهرجانات الأخرى .
**الأمر الثاني والأهم ويقع على عاتقنا نحن سكان هذه المدينة ومرتاديها :
- بأن نحافظ على نظافتها ليس في الشواطيء فقط ولكن في كل مكان وزمان لأننا وقبل كل شيء مسلمين والنظافة من الإيمان وديننا الحنيف يأمرنا بذلك .
وأن نحافظ على سلامة الممتلكات العامة فيها ونربي ابنائنا على ذلك فنحن قدوتهم في كل شيء و لنشكر ونكمّل الدور الذي تقوم به حكومتنا ممثلة بالبلدية وغيرها من القطاعات الحكومية الأخرى .
وأخيراًعلينا الابتعاد عن عدم المبالاة والتهاون في ذلك ومساندة الجهات المسؤلة وإبلاغها عن كل مخرب وأن نكون مثل يحتذى به ونعطي الصورة الطيبة عن مجتمعنا ومدينتنا
لأن كل شخص محاسب على فعله والمجتمع محاسب بفعل الفرد .
هذا ما رأيته وأراه وهو رأي يحتمل الصواب والخطأ
أتمنى من الجميع ملاحظة ذلك وبداء الرأي وطرح الأفكار للوصول للأفضل.
اسمحو لي بابداء وجهة نظر واقتراح نابعين من حبي لهذه البلد وأهله ولأني أحد أبناءه والموضوع ليس بجديد علينا جميعاً نحن سكان مدينة ينبع ، وكثيراً ما كتب وتكلم عنه الكثير ، وهو يخطر ببال كل من مر أو زار أو وقعت عينه على هذه المدينة .
جميعنا يعلم ما نحن فيه من نعمة ورخاء وأمن في ظل حكومتنا الرشيدة وما منّ الله به على هذه البلد الطيب من خير.
ومدينة ينبع (لؤلؤة البحمر الأحمر) تمتلك شواطيء جميلة تعتبر هي العامل الرئيسي في ظهور هذه المدينة اقتصادياً واجتماعياً في الداخل والخارج وهي المتنفس الأول لسكانها ومطلب زائريها.
إلا أن هذه الشواطئ تعاني من عدم النظافة والمحافظة عليها وافتقارها للكثير من الخدمات ونلاحظ ذلك بقوة بعد انتهاء الاعياد والاجازات وانقشاع المخيمات من عليها وهذه المشكلة برأيي تعتمد على أمرين مهمين :
**الأمر الأول يقع على عاتق البلدية لأنها هي الجهة المسئولة عن تطوير ونظافة هذه الشواطيء لذا يجب عليها وضع الخطط والدراسات لذلك والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة واضافة ما تفتقر اليه من خدمات مثل :
- زيادة عدد عمال النظافة .
- وضع حاويات وصناديق للنفايات وتوزيعها بشكل مناسب .
- زيادة أعمدة الإنارة ذات اللون الابيض والابتعاد عن وضع الفوانيس والاعمدة القليلة الارتفاع والإنارة الصفراء لأنها سريعة التلف ومعرضة للتخريب وتحتاج صيانه متكررة.
- تنظيف المساجد وتنظيف دورات المياه الخاصة بها وتزويدها بالمياه وصيانتها ووضع من يقوم على متابعة ذلك والاشراف عليه .
- زيادة دورات المياه وعمل الصيانة لها وتزويدها بالماء والكهرباء .
- منح الرخص للمستثمرين لفتح محلات (الكوشكات) ومطاعم الوجبات السريعة في منطقة الشرم والكورنيش والزامهم بالزي المناسب والنظافة .
- متابعة بائعي العربات والزامهم بالنظافة وعمل الكشف الطبي اللازم بشكل دوري.
- انشاء طرق للخدمات موازية للطرق الرئيسية واحتسابها مستقبلاً ليتسنى لطالب الخدمة الوقوف فيها .
- التنسيق مع ادارة التعليم لنشر الوعي بين أبنائنا الطلاب وتعليمهم على المحافظة على نظافة الشواطيء وسلامة الممتلكات العامة في جميع المرافق ووضع مسابقات بين مدارس المحافظة لإشراك الطلاب في نظافة الشواطيء وتربيتهم وتعويدهم على المحافظة على نظافتها ، ووضع جوائز وشهادات شكر وتقدير للمشاركين فيها ودعوة الشركات والمؤسسات للمشاركة في تمويل هذه المسابقات أسوةً بالمسابقات والمهرجانات الأخرى .
**الأمر الثاني والأهم ويقع على عاتقنا نحن سكان هذه المدينة ومرتاديها :
- بأن نحافظ على نظافتها ليس في الشواطيء فقط ولكن في كل مكان وزمان لأننا وقبل كل شيء مسلمين والنظافة من الإيمان وديننا الحنيف يأمرنا بذلك .
وأن نحافظ على سلامة الممتلكات العامة فيها ونربي ابنائنا على ذلك فنحن قدوتهم في كل شيء و لنشكر ونكمّل الدور الذي تقوم به حكومتنا ممثلة بالبلدية وغيرها من القطاعات الحكومية الأخرى .
وأخيراًعلينا الابتعاد عن عدم المبالاة والتهاون في ذلك ومساندة الجهات المسؤلة وإبلاغها عن كل مخرب وأن نكون مثل يحتذى به ونعطي الصورة الطيبة عن مجتمعنا ومدينتنا
لأن كل شخص محاسب على فعله والمجتمع محاسب بفعل الفرد .
هذا ما رأيته وأراه وهو رأي يحتمل الصواب والخطأ
أتمنى من الجميع ملاحظة ذلك وبداء الرأي وطرح الأفكار للوصول للأفضل.