محمد عبد الله الذبياني
28-02-2006, 10:43 AM
جريدة الشرق الأوسط 28/1/1426هـ
الرياض: هدى الصالح
اعتبر الشيخ عبد الله العثيم رئيس المحكمة الجزئية في جدة أن القاعدة الأساسية والشرعية في عباءة المرأة الستر وعدم إظهار مفاتنها ومحاسنها، وليس في كونها على الرأس أو الكتف، مضيفا أن لا حرج في أن تكون العباءة من غير اللون الأسود، والذي اعتبره غير ملزم شريطة أن لا تكون لافتة للأنظار.
ويأتي حديث الشيخ عبد الله العثيم بعد أن أعلنت إحدى الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في الرياض عبر إحدى شاشات العرض وفي مناسبة ملتقى «الحجاب« الذي أقامته لتشجيع الفتيات الصغيرات والكبيرات على استبدال عباءاتهن الجديدة بأخرى ساترة، حيث جاء الإعلان على نحو «استبدلي عباءتك الجديدة بأخرى ساترة على الرأس».
وأوضح رئيس المحكمة الجزئية لـ«الشرق الأوسط» أن شروط الحجاب الشرعي أن يكون ساترا وفضفاضا لا يشف معالم وتفاصيل جسد المرأة، مضيفا أنه لطالما كانت عباءة الكتف ضيقة ومخصرة كما هو مشاهد في الوقت الحالي ارتبطت الحرمة بعباءة الكتف. مشيرا، إلى انه قد تكون أيضا العباءة على الرأس ولكن لم تستوف شروط الحجاب الشرعي كون البعض منها أيضا يكون ضيقا وغير ساتر.
وفيما يتعلق بتباين الآراء القديم واستمراريته حتى الوقت الحالي ما بين مدى حرمة عباءة الكتف من عدمه وعدم البحث في مسألة الستر ذكر أن ذلك عائد إلى اعتياد المجتمع على عباءة الرأس والتي في نظرهم في غاية الحشمة مقارنة بالأخرى وهو ما رجحه لما أصبح عليه حال عباءة الكتف من تضييق شديد وتخصير.
وأكد العثيم أنه لا يمكن لأي كان الجزم بحرمة عباءة الكتف ما لم تكن مخصرة ومبينة لمحاسن جسد المرأة.
وفي اتصال هاتفي مع مديرة دار تحفيظ القرآن، رغبت عدم ذكر اسمها، أوضحت أن مشروع استبدال عباءات الكتف الضيقة أو التي تحوي ألوانا ونقوشا مختلفة بعباءات أخرى على الرأس يأتي من باب محاربة «المنكر« وذلك لمخالفتها للشروط الشرعية، منوهة إلى حداثة العرض الذي امتد واتسع ليطال الخارج بعد أن كان في داخل الدار.
وذكرت أن إدارة إشراف قسم الرجال هم من يقومون بتوفير أعداد من عباءات الرأس وبمقاسات مختلفة، بعد أن تعاقدوا مع بعض المحال الخاصة في بيع وحياكة العباءات، التي تبعا للتعاون المتبادل تميزت الدار بشرائها بأسعار مناسبة، وفيما يتعلق بالميزانية فتنبع من تبرعات المشتركين والمتطوعين.
وحول مصير العباءات المستبدلة أوضحت مديرة الدار أن الإتلاف هو الأصل وكان قرار الاحتفاظ بها أخيرا لاستغلال العباءات المستبدلة بحياكة حجابات توزع على الأسر المحتاجة والفقيرة.
من ناحية أخرى رأت مديرة المركز في العباءات الأخيرة والتي أطلق عليها مسميات عدة منها «الوطواط« و«الفراشة» للشبه المتبادل ما بين العباءة وأصل المسمى من حيث الشكل والوسع أنها خطوة من خطوات الشيطان كونه بمثابة مدخل يطال الفئة المتبقية من السيدات ممن يرتدين عباءاتهن على الرأس حتى الوقت الحالي وذلك بإغرائهن باتساعها الشديد.
وأكدت أن الإقبال كان كبيرا من قبل السيدات السعوديات والعربيات، رغم ادعاء البعض منهن في رغبتهن باستبدال عباءاتهن التي على الكتف بأخرى على الرأس إلا انه يتضح في الأخير انه ما زالت تحتفظ بعباءة الكتف، راجية فقط استبدال عباءتها المهترئة بأخرى جديدة وإن كانت على الرأس، ليضيف ذلك شرطا في العرض وهو استبدال «عباءة جديدة».
الرياض: هدى الصالح
اعتبر الشيخ عبد الله العثيم رئيس المحكمة الجزئية في جدة أن القاعدة الأساسية والشرعية في عباءة المرأة الستر وعدم إظهار مفاتنها ومحاسنها، وليس في كونها على الرأس أو الكتف، مضيفا أن لا حرج في أن تكون العباءة من غير اللون الأسود، والذي اعتبره غير ملزم شريطة أن لا تكون لافتة للأنظار.
ويأتي حديث الشيخ عبد الله العثيم بعد أن أعلنت إحدى الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في الرياض عبر إحدى شاشات العرض وفي مناسبة ملتقى «الحجاب« الذي أقامته لتشجيع الفتيات الصغيرات والكبيرات على استبدال عباءاتهن الجديدة بأخرى ساترة، حيث جاء الإعلان على نحو «استبدلي عباءتك الجديدة بأخرى ساترة على الرأس».
وأوضح رئيس المحكمة الجزئية لـ«الشرق الأوسط» أن شروط الحجاب الشرعي أن يكون ساترا وفضفاضا لا يشف معالم وتفاصيل جسد المرأة، مضيفا أنه لطالما كانت عباءة الكتف ضيقة ومخصرة كما هو مشاهد في الوقت الحالي ارتبطت الحرمة بعباءة الكتف. مشيرا، إلى انه قد تكون أيضا العباءة على الرأس ولكن لم تستوف شروط الحجاب الشرعي كون البعض منها أيضا يكون ضيقا وغير ساتر.
وفيما يتعلق بتباين الآراء القديم واستمراريته حتى الوقت الحالي ما بين مدى حرمة عباءة الكتف من عدمه وعدم البحث في مسألة الستر ذكر أن ذلك عائد إلى اعتياد المجتمع على عباءة الرأس والتي في نظرهم في غاية الحشمة مقارنة بالأخرى وهو ما رجحه لما أصبح عليه حال عباءة الكتف من تضييق شديد وتخصير.
وأكد العثيم أنه لا يمكن لأي كان الجزم بحرمة عباءة الكتف ما لم تكن مخصرة ومبينة لمحاسن جسد المرأة.
وفي اتصال هاتفي مع مديرة دار تحفيظ القرآن، رغبت عدم ذكر اسمها، أوضحت أن مشروع استبدال عباءات الكتف الضيقة أو التي تحوي ألوانا ونقوشا مختلفة بعباءات أخرى على الرأس يأتي من باب محاربة «المنكر« وذلك لمخالفتها للشروط الشرعية، منوهة إلى حداثة العرض الذي امتد واتسع ليطال الخارج بعد أن كان في داخل الدار.
وذكرت أن إدارة إشراف قسم الرجال هم من يقومون بتوفير أعداد من عباءات الرأس وبمقاسات مختلفة، بعد أن تعاقدوا مع بعض المحال الخاصة في بيع وحياكة العباءات، التي تبعا للتعاون المتبادل تميزت الدار بشرائها بأسعار مناسبة، وفيما يتعلق بالميزانية فتنبع من تبرعات المشتركين والمتطوعين.
وحول مصير العباءات المستبدلة أوضحت مديرة الدار أن الإتلاف هو الأصل وكان قرار الاحتفاظ بها أخيرا لاستغلال العباءات المستبدلة بحياكة حجابات توزع على الأسر المحتاجة والفقيرة.
من ناحية أخرى رأت مديرة المركز في العباءات الأخيرة والتي أطلق عليها مسميات عدة منها «الوطواط« و«الفراشة» للشبه المتبادل ما بين العباءة وأصل المسمى من حيث الشكل والوسع أنها خطوة من خطوات الشيطان كونه بمثابة مدخل يطال الفئة المتبقية من السيدات ممن يرتدين عباءاتهن على الرأس حتى الوقت الحالي وذلك بإغرائهن باتساعها الشديد.
وأكدت أن الإقبال كان كبيرا من قبل السيدات السعوديات والعربيات، رغم ادعاء البعض منهن في رغبتهن باستبدال عباءاتهن التي على الكتف بأخرى على الرأس إلا انه يتضح في الأخير انه ما زالت تحتفظ بعباءة الكتف، راجية فقط استبدال عباءتها المهترئة بأخرى جديدة وإن كانت على الرأس، ليضيف ذلك شرطا في العرض وهو استبدال «عباءة جديدة».