جراح
21-02-2006, 01:26 PM
برأيك ماهي الوسائل التي ينبغي اتباعها للقضاء على ظاهرة التسول ؟ كان هذا سؤالا من عشر كلمات طرحته (الوفاق) منذ اسبوعين , ونتج عنه اجوبة من تسعة الاف كلمة . ورغم أن القضية يعتبرها الوسط الصحفي كلاسيكية لكونها طرحت كثيرا , الا ان عدد القراء الذي تجاوز الـ 3500 , يدل على ان الظاهرة مازلات ظاهرة في عيون السعوديين , حيث اشار 22% منهم الى ان الجهة المخولة بمكافحة التسول مقصرة وتحتاج الى هيكلة جديدة كليا من حيث خطة العمل , المفاهيم , الولاء . وفي القضية اشترك اكثر من 120 شخص بأراء تفاعلية , اكتفت "الوفاق" بـ 100 مشاركة , منهم (محمد) الذي حكى وفق ذمته الشخصية , قصة نقلها له احد العاملين في مكافة التسول . تقول القصة (أحضر إلى العمل عند السابعة والنصف وعند الساعة الثامنة نخرج كمجموعات على سيارات لجنة مكافحة التسول , فيقوم قائد السيارة بإيصالنا إلى منازلنا ثم يذهب إلى منزله لينام حتى الظهر ويعود إلينا عند الساعة الواحدة ظهراً لإصطحابنا إلى العمل لنقوم بتوقيع الإنصراف ثم يستقل كل منا سيارته عائداً من حيث أتى) . لم ينتهي الحوار بين (محمد ) والموظف في مكافحة التسول, حيث اتبعه ذلك بسؤال : الا توجد رقابة ادارية عندكم ؟ اجاب الموظف أنه لا يوجد لديهم خطة عمل ولا منطقة محدده تكون ضمن مسؤلياتهم ولا حتى جهاز لاسلكي لمتابعة لعملهم ونشاطهم .
من المسؤولية الحكومية ممثلة بـلجنة " مكافحة التسول " , وجد بعض المشاركين ان اسباب المشكلة جغرافية . يقول " الطائفي " ان المشكلة من دولة واحدة , وهي اشارة فيما يبدو انها تلميح لليمن الشقيق . "نبيل " يوضح الامر بصيغة اكثر صراحة . يقول ان التسلل عبر الحدود مركزة في حدود اليمن . أما العراق والأردن فتسللهم صعب . في حين ان مواطني دول الخليج لن يتسللوا بحكم قوة الدخل لديهم. يضيف نبيل (بقية اليمن وهي المعضلة ) . نبيل انتقل من الحدود الى المتخلفين من الحج والعمرة , حيث وضع تكتيك جغرافي لكيفية التضييق على المرشحين الجدد لأن يكونوا متسولين . يقول (لا بد من إقامة لجان تسمى لجان حماية مكة من مخلفات الحجاج تتابعهم قبل التسلل للمدن الاخرى وتحصرهم في مكة ثم بعد ذلك يقومون بالتفتيش في أحياء مكة ). مواطن ثالث طالب في مشاركته التفاعلية تطبيق تجربة اغلاق الحدود مع اليمن مدة اسبوع كي يتم الوقوف على النتيجة خاصة ان حدود السعودية مع اليمن هي المورد الاساسي للمتسولين. وفيما يبدو ان العتيبي لا يدرك الادبيات السياسية حيث ان اغلاق الحدود يعني ازمة دبلوماسية بين البلدين .
ولم تخلو المشاركات التفاعلية من حلول تصنف ما بين العجيبة , والمستحيلة , والممكنة . ابو عبد الله نموذجا للحلول غير الممكن تطبيقها , حيث اقترح اغلاق الجمعيات الخيرية (لان ما فيها فايدة) على حد تعبيره , كما طالب بإغلاق مكتب مكافحة التسول (لأنه ما فيه خير) ايضا . ويعتبر ابو عبد الله احد نتائج ثقافة الأسهم التي دخلت نسيج المجتمع السعودي كطفرة جديدة تعمل على إعادة توزيع الثروات بين افراد المجتمع , حيث اضاف ابو عبد الله الى قائمة مطالبه طلبا جديدا . ويقترح قائلا (كل اسرة راتبها اقل من اربعة الاف يتم منحها اسهما , و من خلال تلك الاسهم تحصل على دخل يعنى تجبر على الاكتتاب مع توفير مبلغ الاكتتاب لهم) .لم تنته مطالب ابو عبد الله , حيث اشترط اعطاء منزل لكل مواطن خدم في الدولة اكثر من 25 سواء كان محتاجا ام لم يكن .
احدهم اختصر اسمه بـ "ع ق ص" ينظر الى سوق الاسهم ايضا كحل جذري للتسول . يقول ( يجب التشديد في الدوام وعدم الخروج اثناء فتح سوق الاسهم بحيث يضطر الموظف الى العمل او التفرغ لاسهم وفتح المجال للعاطلين ( . المشارك ينتقل من حله اللاعملي الى حلول لا علاقة لها بالتسول بقدر علاقتها بالبطالة , كأن يطالب بإلغاء التخصصات النظرية كالتاريخ من الجامعات السعودية دون ان يوضح كيف يمكن الحياة بدون بعد تاريخي ينقل للأجيال اللاحقة . يعود " ع ق ص " الى الأسهم حيث طالب في مشاركته التفاعلية منع استعمال الإنترنت في تداول الاسهم داخل الدوائر الحكومية , اى ايقاف وحجب المواقع اثناء التداول عن الموظفين حتى يتفرغ الموظف كبيرا او صغيرا لعمله او أن يستقيل ليحل محله من هو احوج منه للراتب
ابو اسراء , يشارك زميله ابو عبد الله في الحلول غير العملية , حيث طالب بتنظيم مباحث جنائيه خاصه بهم ومعامتهم معاملة كبار المجرمين ووضع عقوبات تصل الى سجن لمدد طويله في معتقل خاص.
"ساخن" يخالف ابو اسراء الرأي , لان السجن بالنسبة الى المتسولين عبارة عن فندق خمس نجوم . انه يطالب بعقاب مؤثر نفسيا مثل :
مثل تكليفهم بكنس الشوارع ولم النفايات .
عادل ينضم الى نادي " الحلول العجيبة " حيث يرى ان مشكلة التسول يمكن حلها بإجبار بعض الاسواق ذات المواقف الكبيرة للسيارات بمنح عقود اشراف على تلك المواقف لعائلات سعودية تقوم بغسيل السيارات وحراستها والاستفادة ممايدفعه بعض رواد السوق من دون استحياء او استجداء, بدلا من الاجانب و"البنغاليه" الذين قد يقوموا يسرقة ,
ابو تراجي , كان متحمسا الى درجة طالب فهيا بتدخل الشرطة , المرور , المباحث , الدفاع , الأمن , هيئة الامر بالعمروف , ولم يبق سوى الخطوط السعودية لم يطالبها بالتدخل , وهو امر لايمكن استنفاره نظرا للكلفة المادية العالية في تشغيل فرق عسكرية من الجهات الواردة اعلاه .
البعض نظر الى الموضوع من نظرة ساخرة مثل ابو سليمان الذي اقترح على كل من يعاني الفقر ان يعلم احد ابنائه "كرة قدم " لانها غير مكلفة و"تكسب ذهب" كما يقول .
الحلول العجيبة , واللاممكنة , والقاسية جدا في احيان اخرى سببها أن التسول ظاهرة اجتماعية داخل المجتمع السعودي يمارسها افراد لا ينتمون لذات المجتمع, حيث اكد 75 %من المشاركين أن المتسولين ليسوا سعوديين , وهو امر ساهم في عدم الحصول على حلول واقعية يمكن تطبيقها ميدانيا الا بنسبة 15% من المشاركين الذين قدموا رؤى وتحليلات يمكن الأخذ بها , منها 5% حلول متعلقة بالزكاة والتزام رجال الاعمال والمساهمات العقارية بدفع النسبة الشرعية . في حين تتوزع نسبة الـ 10 % بين من يطالب بتفعيل لجنة مكافحة التسول ودعمها بأنظمة اتصال وغرفة عمليات , وتدريبها على تقسيم المجموعات , وبين من يطالب بدعم النظام القضائي ببنود عقابية صارمة, واخيرا بين من يطالب بتعزيز الولاء للعمل خارج اوقات العمل كي يتسنى القبض على المتسولين في اي وقت كان .
من المشاركات التفاعلية , كان ابو نايف عميقا في فهمه لظاهرة التسول حيث اختزلها في اعمال " مافيا " يجب اسقاط رؤوسها الكبيرة . في حالة ابو نايف , كانت الحلول القاسية تصب لمصلحة المجتمع السعودي لأن تطبيقها فقط على من يؤسس شبكة او منظمة للتسول , دون ان يكون عاقبة المتسول مثل عاقبة من يدفعه للتسول . يقول ابو نايف ( الحل هو تطبيق حد القصاص بمن يتاجر في لحوم البشر ) , مشيرا الى أن هناك نسبة لا يستهان بها من الاطفال الذين يتسولون هم اساسا مختطفين من عوائلهم .يضيف ابو نايف ( هناك ايضا نسبة من المتسولين من قطعت ايديهم وارجلهم كرهاً وتحت تأثير المخدر من قبل شياطين الانس وهم من يقود ويدير هذه الشبكات المنظمة ، ليتم زج المساكين في الطرقات والمجمعات.
اليس من يختطف الاطفال هم من يسعون في الارض فسادا ؟ اليس من يقطيع الايادي والارجل لغرض التجارة بلحوم البشر هم من يسعون في الارض فساداً؟)
الحلول استفزت بعض المشاركين لتشكيل فريق دفاع عن المتسولين , كان منهم "محمد الرديني" الذي طالب بإرخاء الحبل . يقول (وش المشكلة في كل بلاد العالم حتى اغناها هناك متسولين دع الناس تجد من تتصدق عليه) .مطالبا في الوقت ذاته بعدم اعطاء الصدقة الى الجمعيات الخيرية لأنها على حد تعبيره غير مضمونة الوصول الى اصحاب الحاجة . يضيف (الشخص المستغني لايتسول ومن يتسول وهو غني دعه يتجرع ذل السؤال ) . ويرى الرديني ان موضوع مكافحة التسول حرام وهو مخالف لنص القرآن الذي امر واضحا قاطعا بعدم نهر السائل .
مواطن اخر قدم فكرته من خلال قصة طالبه كانت تجمع بقايا فسحة مدرستها من فضلات فطور الطالبات وتذهب به الى اهلها كي يعتاشو منها وهي وجبتهم الوحيده, ويسأل المواطن (لماذا الهجوم على هذه الفئه الضعيفه المسكينه ؟) موضحا ان لا احد يذل نفسه الا بعد معاناة لا يدركها الا من ذل نفسه بنفسه لحاجة .
ولم يخلو الامر من مشاحنات بين المشاركين , خاصة بين نادي المطالبين بعقوبات قصوى , وبين المطالبين بحرية التسول لأسباب اجتماعية وشرعية . حمد نموذجا للتشنج الفكري حيث تفاعل سلبا دون ان يتفاعل ايجابا . وقال (الموضوع يخص السعوديين ولا دخل للاجانب والمرتزقه . مطالبا بضرورة عدم تجنيس "الي يسوى والي ما يسوى " ). ويضيف قائلا ( جالسين فى بلدناويدافعون عن المجرمين والمتسولين اقول كل واحد ينقلع لبلده الام. ما جانا منكم الا الجرائم والمشاكل. السعوديه للسعوديين رضى من رضى وغضب من غضب (.
من المسؤولية الحكومية ممثلة بـلجنة " مكافحة التسول " , وجد بعض المشاركين ان اسباب المشكلة جغرافية . يقول " الطائفي " ان المشكلة من دولة واحدة , وهي اشارة فيما يبدو انها تلميح لليمن الشقيق . "نبيل " يوضح الامر بصيغة اكثر صراحة . يقول ان التسلل عبر الحدود مركزة في حدود اليمن . أما العراق والأردن فتسللهم صعب . في حين ان مواطني دول الخليج لن يتسللوا بحكم قوة الدخل لديهم. يضيف نبيل (بقية اليمن وهي المعضلة ) . نبيل انتقل من الحدود الى المتخلفين من الحج والعمرة , حيث وضع تكتيك جغرافي لكيفية التضييق على المرشحين الجدد لأن يكونوا متسولين . يقول (لا بد من إقامة لجان تسمى لجان حماية مكة من مخلفات الحجاج تتابعهم قبل التسلل للمدن الاخرى وتحصرهم في مكة ثم بعد ذلك يقومون بالتفتيش في أحياء مكة ). مواطن ثالث طالب في مشاركته التفاعلية تطبيق تجربة اغلاق الحدود مع اليمن مدة اسبوع كي يتم الوقوف على النتيجة خاصة ان حدود السعودية مع اليمن هي المورد الاساسي للمتسولين. وفيما يبدو ان العتيبي لا يدرك الادبيات السياسية حيث ان اغلاق الحدود يعني ازمة دبلوماسية بين البلدين .
ولم تخلو المشاركات التفاعلية من حلول تصنف ما بين العجيبة , والمستحيلة , والممكنة . ابو عبد الله نموذجا للحلول غير الممكن تطبيقها , حيث اقترح اغلاق الجمعيات الخيرية (لان ما فيها فايدة) على حد تعبيره , كما طالب بإغلاق مكتب مكافحة التسول (لأنه ما فيه خير) ايضا . ويعتبر ابو عبد الله احد نتائج ثقافة الأسهم التي دخلت نسيج المجتمع السعودي كطفرة جديدة تعمل على إعادة توزيع الثروات بين افراد المجتمع , حيث اضاف ابو عبد الله الى قائمة مطالبه طلبا جديدا . ويقترح قائلا (كل اسرة راتبها اقل من اربعة الاف يتم منحها اسهما , و من خلال تلك الاسهم تحصل على دخل يعنى تجبر على الاكتتاب مع توفير مبلغ الاكتتاب لهم) .لم تنته مطالب ابو عبد الله , حيث اشترط اعطاء منزل لكل مواطن خدم في الدولة اكثر من 25 سواء كان محتاجا ام لم يكن .
احدهم اختصر اسمه بـ "ع ق ص" ينظر الى سوق الاسهم ايضا كحل جذري للتسول . يقول ( يجب التشديد في الدوام وعدم الخروج اثناء فتح سوق الاسهم بحيث يضطر الموظف الى العمل او التفرغ لاسهم وفتح المجال للعاطلين ( . المشارك ينتقل من حله اللاعملي الى حلول لا علاقة لها بالتسول بقدر علاقتها بالبطالة , كأن يطالب بإلغاء التخصصات النظرية كالتاريخ من الجامعات السعودية دون ان يوضح كيف يمكن الحياة بدون بعد تاريخي ينقل للأجيال اللاحقة . يعود " ع ق ص " الى الأسهم حيث طالب في مشاركته التفاعلية منع استعمال الإنترنت في تداول الاسهم داخل الدوائر الحكومية , اى ايقاف وحجب المواقع اثناء التداول عن الموظفين حتى يتفرغ الموظف كبيرا او صغيرا لعمله او أن يستقيل ليحل محله من هو احوج منه للراتب
ابو اسراء , يشارك زميله ابو عبد الله في الحلول غير العملية , حيث طالب بتنظيم مباحث جنائيه خاصه بهم ومعامتهم معاملة كبار المجرمين ووضع عقوبات تصل الى سجن لمدد طويله في معتقل خاص.
"ساخن" يخالف ابو اسراء الرأي , لان السجن بالنسبة الى المتسولين عبارة عن فندق خمس نجوم . انه يطالب بعقاب مؤثر نفسيا مثل :
مثل تكليفهم بكنس الشوارع ولم النفايات .
عادل ينضم الى نادي " الحلول العجيبة " حيث يرى ان مشكلة التسول يمكن حلها بإجبار بعض الاسواق ذات المواقف الكبيرة للسيارات بمنح عقود اشراف على تلك المواقف لعائلات سعودية تقوم بغسيل السيارات وحراستها والاستفادة ممايدفعه بعض رواد السوق من دون استحياء او استجداء, بدلا من الاجانب و"البنغاليه" الذين قد يقوموا يسرقة ,
ابو تراجي , كان متحمسا الى درجة طالب فهيا بتدخل الشرطة , المرور , المباحث , الدفاع , الأمن , هيئة الامر بالعمروف , ولم يبق سوى الخطوط السعودية لم يطالبها بالتدخل , وهو امر لايمكن استنفاره نظرا للكلفة المادية العالية في تشغيل فرق عسكرية من الجهات الواردة اعلاه .
البعض نظر الى الموضوع من نظرة ساخرة مثل ابو سليمان الذي اقترح على كل من يعاني الفقر ان يعلم احد ابنائه "كرة قدم " لانها غير مكلفة و"تكسب ذهب" كما يقول .
الحلول العجيبة , واللاممكنة , والقاسية جدا في احيان اخرى سببها أن التسول ظاهرة اجتماعية داخل المجتمع السعودي يمارسها افراد لا ينتمون لذات المجتمع, حيث اكد 75 %من المشاركين أن المتسولين ليسوا سعوديين , وهو امر ساهم في عدم الحصول على حلول واقعية يمكن تطبيقها ميدانيا الا بنسبة 15% من المشاركين الذين قدموا رؤى وتحليلات يمكن الأخذ بها , منها 5% حلول متعلقة بالزكاة والتزام رجال الاعمال والمساهمات العقارية بدفع النسبة الشرعية . في حين تتوزع نسبة الـ 10 % بين من يطالب بتفعيل لجنة مكافحة التسول ودعمها بأنظمة اتصال وغرفة عمليات , وتدريبها على تقسيم المجموعات , وبين من يطالب بدعم النظام القضائي ببنود عقابية صارمة, واخيرا بين من يطالب بتعزيز الولاء للعمل خارج اوقات العمل كي يتسنى القبض على المتسولين في اي وقت كان .
من المشاركات التفاعلية , كان ابو نايف عميقا في فهمه لظاهرة التسول حيث اختزلها في اعمال " مافيا " يجب اسقاط رؤوسها الكبيرة . في حالة ابو نايف , كانت الحلول القاسية تصب لمصلحة المجتمع السعودي لأن تطبيقها فقط على من يؤسس شبكة او منظمة للتسول , دون ان يكون عاقبة المتسول مثل عاقبة من يدفعه للتسول . يقول ابو نايف ( الحل هو تطبيق حد القصاص بمن يتاجر في لحوم البشر ) , مشيرا الى أن هناك نسبة لا يستهان بها من الاطفال الذين يتسولون هم اساسا مختطفين من عوائلهم .يضيف ابو نايف ( هناك ايضا نسبة من المتسولين من قطعت ايديهم وارجلهم كرهاً وتحت تأثير المخدر من قبل شياطين الانس وهم من يقود ويدير هذه الشبكات المنظمة ، ليتم زج المساكين في الطرقات والمجمعات.
اليس من يختطف الاطفال هم من يسعون في الارض فسادا ؟ اليس من يقطيع الايادي والارجل لغرض التجارة بلحوم البشر هم من يسعون في الارض فساداً؟)
الحلول استفزت بعض المشاركين لتشكيل فريق دفاع عن المتسولين , كان منهم "محمد الرديني" الذي طالب بإرخاء الحبل . يقول (وش المشكلة في كل بلاد العالم حتى اغناها هناك متسولين دع الناس تجد من تتصدق عليه) .مطالبا في الوقت ذاته بعدم اعطاء الصدقة الى الجمعيات الخيرية لأنها على حد تعبيره غير مضمونة الوصول الى اصحاب الحاجة . يضيف (الشخص المستغني لايتسول ومن يتسول وهو غني دعه يتجرع ذل السؤال ) . ويرى الرديني ان موضوع مكافحة التسول حرام وهو مخالف لنص القرآن الذي امر واضحا قاطعا بعدم نهر السائل .
مواطن اخر قدم فكرته من خلال قصة طالبه كانت تجمع بقايا فسحة مدرستها من فضلات فطور الطالبات وتذهب به الى اهلها كي يعتاشو منها وهي وجبتهم الوحيده, ويسأل المواطن (لماذا الهجوم على هذه الفئه الضعيفه المسكينه ؟) موضحا ان لا احد يذل نفسه الا بعد معاناة لا يدركها الا من ذل نفسه بنفسه لحاجة .
ولم يخلو الامر من مشاحنات بين المشاركين , خاصة بين نادي المطالبين بعقوبات قصوى , وبين المطالبين بحرية التسول لأسباب اجتماعية وشرعية . حمد نموذجا للتشنج الفكري حيث تفاعل سلبا دون ان يتفاعل ايجابا . وقال (الموضوع يخص السعوديين ولا دخل للاجانب والمرتزقه . مطالبا بضرورة عدم تجنيس "الي يسوى والي ما يسوى " ). ويضيف قائلا ( جالسين فى بلدناويدافعون عن المجرمين والمتسولين اقول كل واحد ينقلع لبلده الام. ما جانا منكم الا الجرائم والمشاكل. السعوديه للسعوديين رضى من رضى وغضب من غضب (.