أبو سفيان
18-02-2006, 10:25 PM
وهي من الألعاب التي كان يمارسها سكان الينبعيــن في الزمن الماضي
وقد ورد ذلك في الجزء الأول من كتاب :
ملامح من تاريخ ينبع للأستاذ/ صالح عبد اللطيف السيد
حيث أشار المؤلف لهذه الألعاب في حديثه عن الحياة الاحتماعية ــ الباب الثاني عشـــر من الكتــاب
الطُّنْبـــرة :
وهي لعبة ذات طابع إفريقي ، و تقام هذه اللعبة في بعض دول الخليج العربي وتسمى هناك بالطنبور ، وتمارس هذه اللعبة في الأعياد وفي بعض المناسبات الأخرى حيث يقوم أحدهم بجمع أظلاف الغنم وما شابهها وتُنظم في حبل يلف حول الوسط ويقوم بالرقص مع تحريكهـا فيحدث بذلك أصواتاً ولها أهازيج معينـة يتم ترديدهـا .
هذه بعض مظاهر الحياة الاجتماعية كانت قائمة في بلاد الينبعين وبواديها في فترات وتاريـخ مضى ننقلهــا للأجيال الحاضرة ليعرفوا ما هم فيه من النعم ووسائل العيش المريح .
السَّرت :
تتكون هذه اللعبة من فريقين وتحدد نقطة انطلاق وتكون في وسط المسافة المراد قطعها وقد تصل إلى آلاف الأمتار ، ويقوم كل فريق بضرب الكرة لتصل إلى نهاية النقطة المحددة بينما يقوم الفريق الآخر بردها والسير بها في الاتجاه المعاكس حتى تصل إلى نهاية النقطة الأخرى ، وتستخدم في هذه اللعبة كرة مثل الكرة في اللعبة السابقة أو ما يقوم مقامها كدومة أو غيرها ، ويكون مع كل فرد من أفراد الفريق مضرب وهو عبارة عن عصا معكوف طرفها السفلي ويمسك الطرف الآخر باليد ليتم ضرب الكرة بالطرف المعكوف وقد كانت تمارس هذه اللعبة ليلاً وخاصة في الليالي المقمرة ، وكانت تمارس في ينبع النخل والبحر .
السِّيجـة :
وهذه اللعبة يمارسها في الغالب كبار السن وهي تتكون من عدد من المربعات يتم حفرها في الأرض بأطراف الأصابع لعدد ( 9 ) مربعات فأكثر وهي تُلعب من شخصين وتبدأ اللعبة بثلاثة أو خمسة أو سبعة أحجار صغيرة لتملأ تلك الحفر ويسمى هذ الحجر ( بالكلب ) وكل لاعب تختلف ألوان حجارته عن الآخر ، وينطلق كلٌ منهم في اللعب فإذا حصر أحدهم كلب الآخر بين كلبين من كلابه أكله فيخرجه من موقعه وهكذا حتى يأكل أحدهم ما عند الآخر ولا يبقى له حجرٌ في المربعات وعادة ما تمارس هذه اللعبة من بعد صلاة العصر إلى المغرب وكانت تمارس في الينبعيـن .
وقد ورد ذلك في الجزء الأول من كتاب :
ملامح من تاريخ ينبع للأستاذ/ صالح عبد اللطيف السيد
حيث أشار المؤلف لهذه الألعاب في حديثه عن الحياة الاحتماعية ــ الباب الثاني عشـــر من الكتــاب
الطُّنْبـــرة :
وهي لعبة ذات طابع إفريقي ، و تقام هذه اللعبة في بعض دول الخليج العربي وتسمى هناك بالطنبور ، وتمارس هذه اللعبة في الأعياد وفي بعض المناسبات الأخرى حيث يقوم أحدهم بجمع أظلاف الغنم وما شابهها وتُنظم في حبل يلف حول الوسط ويقوم بالرقص مع تحريكهـا فيحدث بذلك أصواتاً ولها أهازيج معينـة يتم ترديدهـا .
هذه بعض مظاهر الحياة الاجتماعية كانت قائمة في بلاد الينبعين وبواديها في فترات وتاريـخ مضى ننقلهــا للأجيال الحاضرة ليعرفوا ما هم فيه من النعم ووسائل العيش المريح .
السَّرت :
تتكون هذه اللعبة من فريقين وتحدد نقطة انطلاق وتكون في وسط المسافة المراد قطعها وقد تصل إلى آلاف الأمتار ، ويقوم كل فريق بضرب الكرة لتصل إلى نهاية النقطة المحددة بينما يقوم الفريق الآخر بردها والسير بها في الاتجاه المعاكس حتى تصل إلى نهاية النقطة الأخرى ، وتستخدم في هذه اللعبة كرة مثل الكرة في اللعبة السابقة أو ما يقوم مقامها كدومة أو غيرها ، ويكون مع كل فرد من أفراد الفريق مضرب وهو عبارة عن عصا معكوف طرفها السفلي ويمسك الطرف الآخر باليد ليتم ضرب الكرة بالطرف المعكوف وقد كانت تمارس هذه اللعبة ليلاً وخاصة في الليالي المقمرة ، وكانت تمارس في ينبع النخل والبحر .
السِّيجـة :
وهذه اللعبة يمارسها في الغالب كبار السن وهي تتكون من عدد من المربعات يتم حفرها في الأرض بأطراف الأصابع لعدد ( 9 ) مربعات فأكثر وهي تُلعب من شخصين وتبدأ اللعبة بثلاثة أو خمسة أو سبعة أحجار صغيرة لتملأ تلك الحفر ويسمى هذ الحجر ( بالكلب ) وكل لاعب تختلف ألوان حجارته عن الآخر ، وينطلق كلٌ منهم في اللعب فإذا حصر أحدهم كلب الآخر بين كلبين من كلابه أكله فيخرجه من موقعه وهكذا حتى يأكل أحدهم ما عند الآخر ولا يبقى له حجرٌ في المربعات وعادة ما تمارس هذه اللعبة من بعد صلاة العصر إلى المغرب وكانت تمارس في الينبعيـن .