جراح
18-02-2006, 01:52 PM
إسلام أباد :
عرض شيخ باكستاني وأتباعه مكافآت تزيد على مليون دولار لأي شخص يقتل رسامي الكاريكاتير الدنماركيين اللذين رسموا رسوما مسيئة للنبي عليه أفضل الصلاة والسلام أثارت غضب المسلمين في أنحاء العالم.
وعرضت المكافأة خلال صلاة الجمعة فيما استمر غضب المسلمين في أنحاء العالم.
وقال مولانا يوسف قريشي لرويترز "إذا كان بإمكان الغرب وضع مكافأة لمن يقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري فبإمكاننا أيضا الإعلان عن مكافأة لقتل الرجل الذي تطاول على النبي الكريم".
وأثارت الاحتجاجات على الرسوم المستمرة منذ أسابيع مخاوف من حدوث صدام حضارات بين الغرب والإسلام فيما تعالت دعوات إلى الهدوء من جميع الجهات.
وقال أحد الرسامين الذين أعدوا الرسوم مشترطا عدم ذكر أسمه "ليست هذه أول مرة يوجه إلينا تهديد، الرسم الذي أعددته كان يقصد به الدعابة، لكن تم الزج بي في هذا الموقف السخيف."
وشارك آلاف المسلمين في احتجاجات في باكستان يوم الجمعة بينما منعت الشرطة المحتجين في بنغلاديش من الوصول إلى مقر السفارة الدنماركية وأطلقت الشرطة الهندية الغاز المسيل للدموع واستخدمت العصي لتفريق مئات المحتجين بعد أن رشقوا متاجر في مدينة حيدر آباد بالحجارة.
وفي نيويورك تجمع نحو 2000 مسلم قرب مقر القنصلية الدنماركية حاملين لافتات كتب عليها "النبي محمد رجل سلام" و"انشروا السلام لا الكراهية" كما خرج آلاف المسلمين في مسيرة في شوارع العاصمة التنزانية دار السلام.
وأسفرت الاحتجاجات في باكستان هذا الأسبوع عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وأصبحت باكستان يوم الجمعة أحدث دولة تقرر الدنمارك إغلاق سفارتها فيها بصفة مؤقتة، وحثت الدنمرك رعاياها في باكستان إلى مغادرتها في أقرب وقت ممكن.
وقال قريشي في مدينة بيشاور في شمال غرب باكستان إنه شخصيا عرض مكافأة قدرها 500 ألف روبية (8400 دولار) لمن يقتل أحد راسمي الكاريكاتير، كما عرض اثنان من المصلين مكافآت إضافية تبلغ مليون دولار ومليون روبية.
ويؤم قريشي المصلين في مسجد (محبات) التاريخي في شارع تنتشر فيه متاجر بيع المصوغات في بيشاور عاصمة الإقليم الحدودي الشمالي الغربي ومعقل أحزاب المعارضة الإسلامية الباكستانية.
وقالت باكستان إنها ستستدعي سفيرها لدى كوبنهاغن للتشاور لكنها لم تذكر أي تفاصيل.
وذكر السفير الدنماركي لدى إسلام آباد أن العلاقات لم تقطع نتيجة الاحتجاجات، وأضاف "ما زلت في باكستان وفي مكان آمن، من غير الوارد قطع العلاقات أو أي شيء من هذا القبيل" مضيفا أن السفارة الألمانية تتولى الشؤون القنصلية للدنمارك.
وأغلقت الدنمارك بالفعل مقار بعثاتها الدبلوماسية في لبنان وسوريا وإيران وإندونيسيا بسبب أعمال العنف أو تهديدات بأعمال عنف.
وكانت الاحتجاجات في باكستان حاشدة وعنيفة واتخذ كثير منها شكلا مناهضا للولايات المتحدة. وأحرق المحتجون أعلام الدنمرك كما هاجموا فروع سلاسل مطاعم أمريكية للوجبات السريعة وأحرقوا دمى تمثل الرئيس الأمريكي جورج بوش.
ودعت أحزاب إسلامية إلى إضراب في أنحاء باكستان في الثالث من مارس آذار في وقت قريب من موعد زيارة الرئيس الأمريكي لإسلام آباد.
وقال الرئيس الفرنسي جاك شيراك والرئيس الأمريكي السابق بل كلينتون يوم الجمعة إن نشر الرسوم كان خطأ.
وقال شيراك لمجلة (إنديا توداي) "هالني ما حدث نتيجة نشر تلك الرسوم."
وأضاف الرئيس الفرنسي الذي سيزور الهند الأسبوع المقبل "أنا بالتأكيد أؤيد حرية الصحافة وهي من أعمدة الديمقراطية، لكني بالمثل أؤيد احترام حساسيات الجميع، لذلك استنكر الموقف."
وذكر كلينتون الموجود في باكستان في زيارة خاصة أنه لا يرى مشكلة في مشاركة المسلمين في احتجاجات سلمية في أنحاء العالم لكنه قال إنه يخشى أن فرصة عظيمة لتحسين التفاهم قد أهدرت.
وقال "ليس هذا وقت حرق الجسور بل وقت مدها، أستطيع أن أقول لكم إن معظم الناس أصابهم الذعر إزاء كل هذا القدر من سوء التفاهم."
عرض شيخ باكستاني وأتباعه مكافآت تزيد على مليون دولار لأي شخص يقتل رسامي الكاريكاتير الدنماركيين اللذين رسموا رسوما مسيئة للنبي عليه أفضل الصلاة والسلام أثارت غضب المسلمين في أنحاء العالم.
وعرضت المكافأة خلال صلاة الجمعة فيما استمر غضب المسلمين في أنحاء العالم.
وقال مولانا يوسف قريشي لرويترز "إذا كان بإمكان الغرب وضع مكافأة لمن يقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري فبإمكاننا أيضا الإعلان عن مكافأة لقتل الرجل الذي تطاول على النبي الكريم".
وأثارت الاحتجاجات على الرسوم المستمرة منذ أسابيع مخاوف من حدوث صدام حضارات بين الغرب والإسلام فيما تعالت دعوات إلى الهدوء من جميع الجهات.
وقال أحد الرسامين الذين أعدوا الرسوم مشترطا عدم ذكر أسمه "ليست هذه أول مرة يوجه إلينا تهديد، الرسم الذي أعددته كان يقصد به الدعابة، لكن تم الزج بي في هذا الموقف السخيف."
وشارك آلاف المسلمين في احتجاجات في باكستان يوم الجمعة بينما منعت الشرطة المحتجين في بنغلاديش من الوصول إلى مقر السفارة الدنماركية وأطلقت الشرطة الهندية الغاز المسيل للدموع واستخدمت العصي لتفريق مئات المحتجين بعد أن رشقوا متاجر في مدينة حيدر آباد بالحجارة.
وفي نيويورك تجمع نحو 2000 مسلم قرب مقر القنصلية الدنماركية حاملين لافتات كتب عليها "النبي محمد رجل سلام" و"انشروا السلام لا الكراهية" كما خرج آلاف المسلمين في مسيرة في شوارع العاصمة التنزانية دار السلام.
وأسفرت الاحتجاجات في باكستان هذا الأسبوع عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وأصبحت باكستان يوم الجمعة أحدث دولة تقرر الدنمارك إغلاق سفارتها فيها بصفة مؤقتة، وحثت الدنمرك رعاياها في باكستان إلى مغادرتها في أقرب وقت ممكن.
وقال قريشي في مدينة بيشاور في شمال غرب باكستان إنه شخصيا عرض مكافأة قدرها 500 ألف روبية (8400 دولار) لمن يقتل أحد راسمي الكاريكاتير، كما عرض اثنان من المصلين مكافآت إضافية تبلغ مليون دولار ومليون روبية.
ويؤم قريشي المصلين في مسجد (محبات) التاريخي في شارع تنتشر فيه متاجر بيع المصوغات في بيشاور عاصمة الإقليم الحدودي الشمالي الغربي ومعقل أحزاب المعارضة الإسلامية الباكستانية.
وقالت باكستان إنها ستستدعي سفيرها لدى كوبنهاغن للتشاور لكنها لم تذكر أي تفاصيل.
وذكر السفير الدنماركي لدى إسلام آباد أن العلاقات لم تقطع نتيجة الاحتجاجات، وأضاف "ما زلت في باكستان وفي مكان آمن، من غير الوارد قطع العلاقات أو أي شيء من هذا القبيل" مضيفا أن السفارة الألمانية تتولى الشؤون القنصلية للدنمارك.
وأغلقت الدنمارك بالفعل مقار بعثاتها الدبلوماسية في لبنان وسوريا وإيران وإندونيسيا بسبب أعمال العنف أو تهديدات بأعمال عنف.
وكانت الاحتجاجات في باكستان حاشدة وعنيفة واتخذ كثير منها شكلا مناهضا للولايات المتحدة. وأحرق المحتجون أعلام الدنمرك كما هاجموا فروع سلاسل مطاعم أمريكية للوجبات السريعة وأحرقوا دمى تمثل الرئيس الأمريكي جورج بوش.
ودعت أحزاب إسلامية إلى إضراب في أنحاء باكستان في الثالث من مارس آذار في وقت قريب من موعد زيارة الرئيس الأمريكي لإسلام آباد.
وقال الرئيس الفرنسي جاك شيراك والرئيس الأمريكي السابق بل كلينتون يوم الجمعة إن نشر الرسوم كان خطأ.
وقال شيراك لمجلة (إنديا توداي) "هالني ما حدث نتيجة نشر تلك الرسوم."
وأضاف الرئيس الفرنسي الذي سيزور الهند الأسبوع المقبل "أنا بالتأكيد أؤيد حرية الصحافة وهي من أعمدة الديمقراطية، لكني بالمثل أؤيد احترام حساسيات الجميع، لذلك استنكر الموقف."
وذكر كلينتون الموجود في باكستان في زيارة خاصة أنه لا يرى مشكلة في مشاركة المسلمين في احتجاجات سلمية في أنحاء العالم لكنه قال إنه يخشى أن فرصة عظيمة لتحسين التفاهم قد أهدرت.
وقال "ليس هذا وقت حرق الجسور بل وقت مدها، أستطيع أن أقول لكم إن معظم الناس أصابهم الذعر إزاء كل هذا القدر من سوء التفاهم."