naji2003
16-02-2006, 03:17 PM
جدة : محمد الزايد
تمكنت الجهات الأمنية في جدة مساء أول من أمس من الإيقاع بشبكة دعارة يديرها مقيم عربي، يقوم باصطياد طالبات الكليات بالحبوب المخدرة ثم يقدمهن لطالبي المتعة الحرام.
وتنكر عدد من رجال الأمن في شخصيات راغبي المتعة المحرمة، ونجحوا في استدراج مسوق الرذيلة ومساعدته إلى شقة بحي الروضة للقبض عليهما متلبسين بجريمتهما إلا أن الفتاة حاولت الهرب.
وكان مئات المارة قد تجمهروا بعد منتصف ليلة أول من أمس بشارع حمد الجاسر بحي الروضة في جدة إثر تعالي صرخات فتاة يتدلى جسدها من نافذة شقة في الدور الثالث بأحد المباني السكنية، فيما كانت تحاول جاهدة العودة للداخل مرة أخرى.
وفيما تدفقت الجموع باتجاه الصوت، سقطت الفتاة مباشرة لتتلقفها أيادي الشباب الذين تجمعوا في الشارع، ولم يعرف فيما إذا كانت الفتاة ألقت بنفسها من الشرفة أم إنها لم تستطع التماسك أو أن هناك يدا أرادت إنقاذها وبث ذلك الذعر في نفسها.
وتحول المكان إلى ساحة من المشاحنات والاشتباك بالأيدي بين المتعاطفين مع الفتاة ورجال الأمن الذين جاءوا لإلقاء القبض عليها بعد متابعتها في قضية دعارة وتسهيل الفجور.
وبعد سقوط الفتاة قام شخص بمحاولة القبض عليها، وهو يعرف نفسه للجمهور بأنه من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلا أن الشباب لم يمهلوه هو وأحد رجال الأمن (كان يرتدي زيا مدنيا) وأوسعوهما ضربا مبرحا فيما حاولت الفتاة الهروب للشارع الآخر، يتبعها مئات المتجمهرين حتى استقر بها الحال تحت يافطة أحد المحلات التجارية لتلتقط أنفاسها.
ومع تحول المكان إلى كتلة من الفوضى حاول أحد رجال الهيئة وسط زحام الناس أن يعبر الرصيف بالسيارة ليلحق بالفتاة إلا أن السيارة تعلقت في منتصف الرصيف وسط هتاف محموم من المتعاطفين مع الفتاة لإرباكه. وفي تلك اللحظة، وصلت إحدى الدوريات الأمنية للموقع حيث قام رجل المباحث بخلع قميصه وتغطية الفتاة ثم اقتيادها إلى سيارة الدورية ونقلها بعيدا عن المتجمهرين وتسليمها لسيارة الهلال الأحمر التي تواجدت في الموقع إثر البلاغات الكثيفة التي تلقتها غرفة العمليات بشرطة مدينة جدة من المواطنين.
ورصدت "الوطن" الموقف من بداياته قبيل سقوط الفتاة التي ذكر عدد من المتجمهرين أنها كانت تصرخ وتستغيث بأنها مهددة بالاغتصاب تحت تهديد السلاح إلا أن وجود رجال الهيئة والشرطة أثار الشكوك في مصداقية روايتها.
واستطاعت "الوطن" التوصل لمالك الشقة التي تواجدت فيها الفتاة (تحتفظ الصحيفة باسمه) حيث تبين أنه أحد أفراد اللجنة المشكلة من إمارة منطقة مكة المكرمة لمتابعة مثل هذه القضايا
وأوضح عضو اللجنة أنه منذ فترة طويلة تقوم اللجنة بمراقبة شاب فلسطيني يزود فتيات الجامعة بمواد مخدرة حتى يسقطن في قاع الإدمان ويصبحن عجينة طيعة للانحراف، ومن ثم يجرهن لمهاوي الرذيلة في شقق الدعارة بقصد التكسب من هذا النشاط الإجرامي.
وأضاف أنه تم نصب كمين محكم لاستدراج مسوق الرذيلة بعد إيهامه بإقامة حفل خاص. وبالفعل قام بجلب فتاة سعودية عمرها 22 عاما أو أقل لتعاونه في الإيقاع بالفتيات وخاصة من طالبات الجامعة في براثن المخدرات ثم الدعارة.
وأضاف أن كل واحدة من المغرر بهن كانت توهم أهلها بخروجها للمذاكرة مع إحدى زميلاتها وذلك لمدة ثلاث ساعات أو ما يقارب ذلك.
وكشف المصدر أن الشاب قام بجلب الفتاة، فيما كان اثنان من أفراد اللجنة داخل الشقة معه.. وبعد وصوله طلب منه الثلاثة إحضار شراب وأعطوه مبلغا من النقود بأرقام مسلسلة لتكتمل أركان القضية.
وبالفعل غادر الموقع، وقام بجلب الشراب ولدى دخوله العمارة تم القبض عليه أمام الباب بواسطة أفراد اللجنة.. وفي هذه الأثناء قامت الفتاة بجرأة كبيرة لم نتوقعها - والحديث للمصدر - وهي داخل الغرفة بمحاولة الهرب لشقة مجاورة حيث طرق أعضاء اللجنة بابها طالبين من صاحبتها فتح الباب للإمساك بالفتاة، إلا أن الأخيرة قامت برمي نفسها على المتجمهرين في الشارع حيث تلقفوها ولم تصب بأذى.
وبين المصدر أن الشاب زعيم الشبكة كان على قدر كبير من الدهاء بحيث لا يمكن أن تثبت عليه أركان القضية كاملة إلا بمثل هذه الطريقة. وقد تم القبض عليه قبل ذلك في قضية مشابهة، وتم إطلاق سراحه من قبل هيئة الادعاء العام.
وقال المصدر إنه أثناء القبض عليه لم يكن يحمل أي إثبات سوى بطاقة من قسم الإبعاد تجدد لمن هم في مثل حالته وجنسيته كل ثلاثة أشهر. كما اتضح أن الفتاة سبق ضبطها في قضية سابقة وأطلق سراحها بكفالة.
وأضاف أن السيارة التي تم ضبطها في الحادث من نوع مرسيدس " شبح " تعود ملكيتها للفتاة المقبوض عليها، التي تعمل مع مسوق الرذيلة في جلب الفتيات الجامعيات. وذكر أن تكلفة هذه العملية بلغت 2500 ريال كون الشاب لا يجلب لهذا الغرض غير فتيات سعوديات.
وكشف المصدر أن غرفة العمليات تلقت ثلاثة بلاغات من المتجمهرين أثناء الحادث أولها يفيد بأن هنالك حالة انتحار والثاني سطو مسلح على منزل والثالث محاولة اغتصاب تحت تهديد السلاح.
وأبدى المصدر استغرابه الشديد من تهجم الشباب والمتجمهرين وتعديهم بالضرب على رئيس اللجنة رغم تعريفه بنفسه وإبراز بطاقته. كما أن أحد رجال اللجنة قد أبرز بطاقته لهم دون جدوى.
وقد لاحظت "الوطن" تواجد 8 دوريات في الموقع. وتم القبض على عدد من الشباب الذين شاركوا في الفوضى وإحداث البلبلة.
تمكنت الجهات الأمنية في جدة مساء أول من أمس من الإيقاع بشبكة دعارة يديرها مقيم عربي، يقوم باصطياد طالبات الكليات بالحبوب المخدرة ثم يقدمهن لطالبي المتعة الحرام.
وتنكر عدد من رجال الأمن في شخصيات راغبي المتعة المحرمة، ونجحوا في استدراج مسوق الرذيلة ومساعدته إلى شقة بحي الروضة للقبض عليهما متلبسين بجريمتهما إلا أن الفتاة حاولت الهرب.
وكان مئات المارة قد تجمهروا بعد منتصف ليلة أول من أمس بشارع حمد الجاسر بحي الروضة في جدة إثر تعالي صرخات فتاة يتدلى جسدها من نافذة شقة في الدور الثالث بأحد المباني السكنية، فيما كانت تحاول جاهدة العودة للداخل مرة أخرى.
وفيما تدفقت الجموع باتجاه الصوت، سقطت الفتاة مباشرة لتتلقفها أيادي الشباب الذين تجمعوا في الشارع، ولم يعرف فيما إذا كانت الفتاة ألقت بنفسها من الشرفة أم إنها لم تستطع التماسك أو أن هناك يدا أرادت إنقاذها وبث ذلك الذعر في نفسها.
وتحول المكان إلى ساحة من المشاحنات والاشتباك بالأيدي بين المتعاطفين مع الفتاة ورجال الأمن الذين جاءوا لإلقاء القبض عليها بعد متابعتها في قضية دعارة وتسهيل الفجور.
وبعد سقوط الفتاة قام شخص بمحاولة القبض عليها، وهو يعرف نفسه للجمهور بأنه من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلا أن الشباب لم يمهلوه هو وأحد رجال الأمن (كان يرتدي زيا مدنيا) وأوسعوهما ضربا مبرحا فيما حاولت الفتاة الهروب للشارع الآخر، يتبعها مئات المتجمهرين حتى استقر بها الحال تحت يافطة أحد المحلات التجارية لتلتقط أنفاسها.
ومع تحول المكان إلى كتلة من الفوضى حاول أحد رجال الهيئة وسط زحام الناس أن يعبر الرصيف بالسيارة ليلحق بالفتاة إلا أن السيارة تعلقت في منتصف الرصيف وسط هتاف محموم من المتعاطفين مع الفتاة لإرباكه. وفي تلك اللحظة، وصلت إحدى الدوريات الأمنية للموقع حيث قام رجل المباحث بخلع قميصه وتغطية الفتاة ثم اقتيادها إلى سيارة الدورية ونقلها بعيدا عن المتجمهرين وتسليمها لسيارة الهلال الأحمر التي تواجدت في الموقع إثر البلاغات الكثيفة التي تلقتها غرفة العمليات بشرطة مدينة جدة من المواطنين.
ورصدت "الوطن" الموقف من بداياته قبيل سقوط الفتاة التي ذكر عدد من المتجمهرين أنها كانت تصرخ وتستغيث بأنها مهددة بالاغتصاب تحت تهديد السلاح إلا أن وجود رجال الهيئة والشرطة أثار الشكوك في مصداقية روايتها.
واستطاعت "الوطن" التوصل لمالك الشقة التي تواجدت فيها الفتاة (تحتفظ الصحيفة باسمه) حيث تبين أنه أحد أفراد اللجنة المشكلة من إمارة منطقة مكة المكرمة لمتابعة مثل هذه القضايا
وأوضح عضو اللجنة أنه منذ فترة طويلة تقوم اللجنة بمراقبة شاب فلسطيني يزود فتيات الجامعة بمواد مخدرة حتى يسقطن في قاع الإدمان ويصبحن عجينة طيعة للانحراف، ومن ثم يجرهن لمهاوي الرذيلة في شقق الدعارة بقصد التكسب من هذا النشاط الإجرامي.
وأضاف أنه تم نصب كمين محكم لاستدراج مسوق الرذيلة بعد إيهامه بإقامة حفل خاص. وبالفعل قام بجلب فتاة سعودية عمرها 22 عاما أو أقل لتعاونه في الإيقاع بالفتيات وخاصة من طالبات الجامعة في براثن المخدرات ثم الدعارة.
وأضاف أن كل واحدة من المغرر بهن كانت توهم أهلها بخروجها للمذاكرة مع إحدى زميلاتها وذلك لمدة ثلاث ساعات أو ما يقارب ذلك.
وكشف المصدر أن الشاب قام بجلب الفتاة، فيما كان اثنان من أفراد اللجنة داخل الشقة معه.. وبعد وصوله طلب منه الثلاثة إحضار شراب وأعطوه مبلغا من النقود بأرقام مسلسلة لتكتمل أركان القضية.
وبالفعل غادر الموقع، وقام بجلب الشراب ولدى دخوله العمارة تم القبض عليه أمام الباب بواسطة أفراد اللجنة.. وفي هذه الأثناء قامت الفتاة بجرأة كبيرة لم نتوقعها - والحديث للمصدر - وهي داخل الغرفة بمحاولة الهرب لشقة مجاورة حيث طرق أعضاء اللجنة بابها طالبين من صاحبتها فتح الباب للإمساك بالفتاة، إلا أن الأخيرة قامت برمي نفسها على المتجمهرين في الشارع حيث تلقفوها ولم تصب بأذى.
وبين المصدر أن الشاب زعيم الشبكة كان على قدر كبير من الدهاء بحيث لا يمكن أن تثبت عليه أركان القضية كاملة إلا بمثل هذه الطريقة. وقد تم القبض عليه قبل ذلك في قضية مشابهة، وتم إطلاق سراحه من قبل هيئة الادعاء العام.
وقال المصدر إنه أثناء القبض عليه لم يكن يحمل أي إثبات سوى بطاقة من قسم الإبعاد تجدد لمن هم في مثل حالته وجنسيته كل ثلاثة أشهر. كما اتضح أن الفتاة سبق ضبطها في قضية سابقة وأطلق سراحها بكفالة.
وأضاف أن السيارة التي تم ضبطها في الحادث من نوع مرسيدس " شبح " تعود ملكيتها للفتاة المقبوض عليها، التي تعمل مع مسوق الرذيلة في جلب الفتيات الجامعيات. وذكر أن تكلفة هذه العملية بلغت 2500 ريال كون الشاب لا يجلب لهذا الغرض غير فتيات سعوديات.
وكشف المصدر أن غرفة العمليات تلقت ثلاثة بلاغات من المتجمهرين أثناء الحادث أولها يفيد بأن هنالك حالة انتحار والثاني سطو مسلح على منزل والثالث محاولة اغتصاب تحت تهديد السلاح.
وأبدى المصدر استغرابه الشديد من تهجم الشباب والمتجمهرين وتعديهم بالضرب على رئيس اللجنة رغم تعريفه بنفسه وإبراز بطاقته. كما أن أحد رجال اللجنة قد أبرز بطاقته لهم دون جدوى.
وقد لاحظت "الوطن" تواجد 8 دوريات في الموقع. وتم القبض على عدد من الشباب الذين شاركوا في الفوضى وإحداث البلبلة.