أبو وضاح
11-02-2006, 02:38 PM
الطائف : يزيد الجهني
عاد عامل مصري إلى مزاولة عمله في مطار الملك عبد العزيز أول أمس الأربعاء بعد رحلة غياب امتدت عدة أيام.
الموظف يعمل في مجال شحن العفش بشركة (يوناسكو) فرع مطار الملك عبد العزيز المتخصصة في تقديم خدمات الحجز، ونقل العفش لمعظم خطوط الطيران الأجنبية قد أعياه التعب بسبب ارتفاع معدل هبوط وإقلاع الطائرات عن المعدل الطبيعي، نتيجة لكثرة العائدين من الحجاج إلى ديارهم، وأثناء نقل العفش إلى إحدى الطائرات التركية غالبه النعاس فاستلقى في مكان منزوي داخل المخزن الخلفي الخاص بنقل العفش في محاولة منه لكسر حدة النوم، غير أن شدة التعب جعلته يسترسل في النوم، ولأن موعد إقلاع الطائرة قد حان، فقد تم إغلاق باب مخزن العفش دون التنبه لمن بداخله.
وبعد الإقلاع بأكثر من ساعة استيقظ العامل وأخذ يطرق بقوة في اتجاه الأجزاء الملاصقة لمقصورة الركاب لكن ضجيج الطائرة ووجود مادة عازلة حال دون وصول رسالته الاستغاثية الأمر الذي دعاه للاستسلام وانتظار لحظة الموت.
وبعد عدة ساعات من الطيران هبطت الطائرة في مطار ديار بكر، وأثناء إنزال العفش فوجيء العمال بشخص ينازع الموت بعد أن تحول جسده إلى صفيح من الثلج بسبب شدة البرد. وقد تم نقله على الفور إلى أحد المستشفيات القريبة من المكان في محاولة لإعادته للحياة خاصة وأنه فاقد للوعي.
وبعد عدة ساعات تمكن المحتجز من إستعادة كامل وعيه ليتم بعد ذلك استجوابه ومن ثم إعادته إلى السعودية مرة أخرى.
وكانت محطة المدينة المنورة هي المحطة الأولى التي توقف بها قبل أن يغادر إلى جده (المحطة التي غادرها محتجزا في مخزن العفش) ليستقبل بعد ذلك بحفاوة بالغه من قبل زملائه الذين حيرتهم سرعة اختفائه وعودته من عنق زجاجة الموت.
عاد عامل مصري إلى مزاولة عمله في مطار الملك عبد العزيز أول أمس الأربعاء بعد رحلة غياب امتدت عدة أيام.
الموظف يعمل في مجال شحن العفش بشركة (يوناسكو) فرع مطار الملك عبد العزيز المتخصصة في تقديم خدمات الحجز، ونقل العفش لمعظم خطوط الطيران الأجنبية قد أعياه التعب بسبب ارتفاع معدل هبوط وإقلاع الطائرات عن المعدل الطبيعي، نتيجة لكثرة العائدين من الحجاج إلى ديارهم، وأثناء نقل العفش إلى إحدى الطائرات التركية غالبه النعاس فاستلقى في مكان منزوي داخل المخزن الخلفي الخاص بنقل العفش في محاولة منه لكسر حدة النوم، غير أن شدة التعب جعلته يسترسل في النوم، ولأن موعد إقلاع الطائرة قد حان، فقد تم إغلاق باب مخزن العفش دون التنبه لمن بداخله.
وبعد الإقلاع بأكثر من ساعة استيقظ العامل وأخذ يطرق بقوة في اتجاه الأجزاء الملاصقة لمقصورة الركاب لكن ضجيج الطائرة ووجود مادة عازلة حال دون وصول رسالته الاستغاثية الأمر الذي دعاه للاستسلام وانتظار لحظة الموت.
وبعد عدة ساعات من الطيران هبطت الطائرة في مطار ديار بكر، وأثناء إنزال العفش فوجيء العمال بشخص ينازع الموت بعد أن تحول جسده إلى صفيح من الثلج بسبب شدة البرد. وقد تم نقله على الفور إلى أحد المستشفيات القريبة من المكان في محاولة لإعادته للحياة خاصة وأنه فاقد للوعي.
وبعد عدة ساعات تمكن المحتجز من إستعادة كامل وعيه ليتم بعد ذلك استجوابه ومن ثم إعادته إلى السعودية مرة أخرى.
وكانت محطة المدينة المنورة هي المحطة الأولى التي توقف بها قبل أن يغادر إلى جده (المحطة التي غادرها محتجزا في مخزن العفش) ليستقبل بعد ذلك بحفاوة بالغه من قبل زملائه الذين حيرتهم سرعة اختفائه وعودته من عنق زجاجة الموت.