أبو زارع
04-02-2006, 02:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الخير والشر كلاهما لا يكف عن ملاحقه ألأخر
فالشر يسعى لـتأكيد وجوده والخير يصارع من اجل البقاءوقد ينتصر الشر فى البدايه ولكن سرعان مايحول الخير هزائمه إلى انتصارات ليؤكد دائما أن الاصل فى الدنيا هو الخير أما الشر فهو الأستثناء وهذا ما أثبت صحته لي الأخ إبن أملج البار / أنس الدرينى الذى تعرض الى بعض الكلمات الجارحه فى المنتدى بسب موضوع كتبته لاأريد أن أذكر تفاصيله لأنه يسبب لي ألاما نفسيه مبرحه .. بعدما قابلت الاخ أنس وعرفت ما يحمله هذا الأنسان من حب للناس وحب للتسامح قررت أن أكتب لعلي أنصف هذا الشاب العملاق ...
يشهد الله كنت ذاهب الى الرديح وقلت سوف أبتعدعن المكان لكي لا أتواجه معه , وإذا بأحد الاشخاص يقول لي انس يسأل عنك وقابلنى بنفس الابتسامه وصفاء النفس الذي عرفته فيه وتدحثنا طويلا عن مواضيع شتى ولم نتطرق الى موضوعي إلا فى نهايه القاء ..
وكانت فرصه أننى عرفت من هو أنس وجدته أنسان سبق عمره بعشرات السنين قل ما تجد شاب فى هذه الايام يحمل هموم بلده ويتألم لما يدور بين أبنائها وهمه الوحيد كيف نكون يدا واحده عندما يتحدث عن أملج من يسمعه يعتقد أنه يتكلم عن بيت والده و أخوانه فكان يتكلم بألم ولم يذكر لي أسم اي شخص كان يتكلم بصفه الجمع وبالرغم من ذلك يساء به الظن من بعض الاشخاص وعندما تطرقناا لى ملابسات ما كان فى ذهني حول الموضوع أصبح الموقف أكبر من الأعتذار..
أدعو الله أن يكون فى أملج أكثر من أنس ليعم الخير والسلام فى فيها ..فهو نبراس للأخلاق الفاضله أتمنى أن نكون جميعنا نحمل هذه الصفات وهى صفات النبلاء لأن النبلاء تبدوا لذه التسامح عندهم أعذب وأشهى من لذه الانتقام . ليس لان صاحبها يمارس فضيله العفو ,بل لانه قادر على الأنتقام والأساءة ومع ذلك يفضل الصفح الجميل متكبدا عناء الأرتقاء الى عزم الامور .
إن التسامح كالحب والفرح يلوح للاغبياء بوصفه أشياء سهله الممارسه والتناول ..
ولكن فى عرف العقلاء هو التعب بعينه لأن فعله إبحار ضد تيار النفس الاماره بالسوء
الخير والشر كلاهما لا يكف عن ملاحقه ألأخر
فالشر يسعى لـتأكيد وجوده والخير يصارع من اجل البقاءوقد ينتصر الشر فى البدايه ولكن سرعان مايحول الخير هزائمه إلى انتصارات ليؤكد دائما أن الاصل فى الدنيا هو الخير أما الشر فهو الأستثناء وهذا ما أثبت صحته لي الأخ إبن أملج البار / أنس الدرينى الذى تعرض الى بعض الكلمات الجارحه فى المنتدى بسب موضوع كتبته لاأريد أن أذكر تفاصيله لأنه يسبب لي ألاما نفسيه مبرحه .. بعدما قابلت الاخ أنس وعرفت ما يحمله هذا الأنسان من حب للناس وحب للتسامح قررت أن أكتب لعلي أنصف هذا الشاب العملاق ...
يشهد الله كنت ذاهب الى الرديح وقلت سوف أبتعدعن المكان لكي لا أتواجه معه , وإذا بأحد الاشخاص يقول لي انس يسأل عنك وقابلنى بنفس الابتسامه وصفاء النفس الذي عرفته فيه وتدحثنا طويلا عن مواضيع شتى ولم نتطرق الى موضوعي إلا فى نهايه القاء ..
وكانت فرصه أننى عرفت من هو أنس وجدته أنسان سبق عمره بعشرات السنين قل ما تجد شاب فى هذه الايام يحمل هموم بلده ويتألم لما يدور بين أبنائها وهمه الوحيد كيف نكون يدا واحده عندما يتحدث عن أملج من يسمعه يعتقد أنه يتكلم عن بيت والده و أخوانه فكان يتكلم بألم ولم يذكر لي أسم اي شخص كان يتكلم بصفه الجمع وبالرغم من ذلك يساء به الظن من بعض الاشخاص وعندما تطرقناا لى ملابسات ما كان فى ذهني حول الموضوع أصبح الموقف أكبر من الأعتذار..
أدعو الله أن يكون فى أملج أكثر من أنس ليعم الخير والسلام فى فيها ..فهو نبراس للأخلاق الفاضله أتمنى أن نكون جميعنا نحمل هذه الصفات وهى صفات النبلاء لأن النبلاء تبدوا لذه التسامح عندهم أعذب وأشهى من لذه الانتقام . ليس لان صاحبها يمارس فضيله العفو ,بل لانه قادر على الأنتقام والأساءة ومع ذلك يفضل الصفح الجميل متكبدا عناء الأرتقاء الى عزم الامور .
إن التسامح كالحب والفرح يلوح للاغبياء بوصفه أشياء سهله الممارسه والتناول ..
ولكن فى عرف العقلاء هو التعب بعينه لأن فعله إبحار ضد تيار النفس الاماره بالسوء