عاشق الينبعين
01-02-2006, 12:08 PM
(فرقة إسناد) تطيح بلصوص و فتيات (الزنكلوني)
أطاحت فرقة تابعة لوحدة الإسناد بعصابة (الزنكلوني) المتخصصة في خطف الجوالات والحقائب النسائية والاستدراج عن طريق (الفتيات) وذلك عندما كشفت أول خيط قاد لتساقط أفرادها الـ12 واحداً تلو الآخر حيث ضبطت أحد هؤلاء فيما كان يقوم بسرقة جوال كما تمكنت فرقة أخرى من ضبط آخر أثناء بيعه لجهاز مسروق في أحد المحلات ومن ثم ضبط الآخرين عبر تلاحق اعترافاتهم والتي كشفت العديد من السرقات بعضها فضل ضحاياها الصمت عن الإبلاغ عنها.
العصابة تشادية يتزعمها أحد أصحاب السوابق يدعى (الزنكلوني) اعتبر وسط زملائه بأنه أشهر خاطف جوالات إضافة إلى تورطه في سرقات سيارات وغيرها.
تتكون المجموعة الإجرامية من ستة شباب وست فتيات تتراوح أعمارهن بين 14-22 سنة. ويتركز نشاطهم الخطير في أحياء الجامعة و(ك6) وبني مالك وبن لادن وشارع فلسطين إضافة إلى عدد من المواقع في أنحاء جدة, ويقتصر دور الفتيات على اجتذاب الضحايا عبر الوقوف في الشوارع الفرعية بهيئة مغرية ومظهر خليع لاستدراج العابرين بسياراتهم من الشباب الطائش والذين يتوقفون قربهم لمراودتهن على الركوب معهم وخلال هذه اللحظات يأتي أحد أفراد العصابة من الناحية الأخرى للشارع ليفتح الباب المقابل لسائق السيارة ويخطف في ثوان جواله أو محفظته ويلوذ بالفرار عبر دراجة نارية أو سيارة متوقفة في مكان ما.. وعندما ينزل الضحية لملاحقته تختفي الفتاة عن الأنظار.
ثمة أسلوب آخر تستخدمه العصابة في تنفيذ سرقاتها حيث يقوم أفرادها بالاعتداء بالضرب على الضحايا لسلب ما بحوزتهم من مقتنيات وأموال وخصوصاً الذين يحاولون إركاب الفتيات حيث تقوم الفتاة باستدراج الضحية إلى داخل الأزقة الضيقة حيث يتربص أفراد العصابة ويوسعونه ضرباً قبل سلبه ومن ثم الفرار من الموقع تاركين المجني عليه يتجرع الحسرات.
ومع تزايد البلاغات عن خطف الجوالات والحقائب النسائية من المارة تم تشكيل عدة فرق سريّة من وحدة الإسناد والبحث الجنائي للعمل ميدانياً وتم التركيز على المواقع التي شهدت سرقات متعددة من أحياء وشوارع وغيرها وكانت الضربة القاصمة للعصابة بالقبض على اثنين من أفرادها ليتساقط البقية مثل أوراق شجرة يابسة هزتها الرياح.
وكشف اللصوص عن تزايد نشاطهم في المواسم والأعياد في الأسواق ومواقع الزحام إضافة إلى الأحياء السكنية, كما بينت التحقيقات علاقة الفتيات بنشاط واسع للدعارة إلى جانب مشاركتهن في السرقات واعترف المجرمون بتشليح قطع غيار لسيارات غالية وبيعها لآخرين مقابل أسعار منخفضة ويجري حاليا متابعة هؤلاء المتسترين الذين يشجعون اللصوص على مثل هذه الجرائم.
كما اعترف أفراد العصابة باستدراج سائقي الليموزين وسلب ما لديهم بعد إدخالهم في أزقة مهجورة في عدد من الأحياء وكذا الاعتداء عليهم بالضرب.
عملية القبض تابعها مدير شرطة جدة العميد مسفر الزحامي وأشرف عليها مدير الأمن الوقائي العقيد محمد المقاطي ومدير التحريات والبحث الجنائى العقيد حسن النفيعي وقادها قائد الفرقة الميدانية المقدم عبود المقاطي وقائد فرقة الإسناد مدهش الزهراني والذي تولى توزيع الفرق على المواقع وعملية القبض على الجناة.
يشار إلى أنه تم تحويل أفراد العصابة إلى شرطة الجامعة والتي تلقت عدة بلاغات حول سرقات مماثلة لما أقدم عليها المجرمون, وقد اعترف هؤلاء وصدقت اعترافاتهم شرعاً. منقول من جريدة عكاظ
أطاحت فرقة تابعة لوحدة الإسناد بعصابة (الزنكلوني) المتخصصة في خطف الجوالات والحقائب النسائية والاستدراج عن طريق (الفتيات) وذلك عندما كشفت أول خيط قاد لتساقط أفرادها الـ12 واحداً تلو الآخر حيث ضبطت أحد هؤلاء فيما كان يقوم بسرقة جوال كما تمكنت فرقة أخرى من ضبط آخر أثناء بيعه لجهاز مسروق في أحد المحلات ومن ثم ضبط الآخرين عبر تلاحق اعترافاتهم والتي كشفت العديد من السرقات بعضها فضل ضحاياها الصمت عن الإبلاغ عنها.
العصابة تشادية يتزعمها أحد أصحاب السوابق يدعى (الزنكلوني) اعتبر وسط زملائه بأنه أشهر خاطف جوالات إضافة إلى تورطه في سرقات سيارات وغيرها.
تتكون المجموعة الإجرامية من ستة شباب وست فتيات تتراوح أعمارهن بين 14-22 سنة. ويتركز نشاطهم الخطير في أحياء الجامعة و(ك6) وبني مالك وبن لادن وشارع فلسطين إضافة إلى عدد من المواقع في أنحاء جدة, ويقتصر دور الفتيات على اجتذاب الضحايا عبر الوقوف في الشوارع الفرعية بهيئة مغرية ومظهر خليع لاستدراج العابرين بسياراتهم من الشباب الطائش والذين يتوقفون قربهم لمراودتهن على الركوب معهم وخلال هذه اللحظات يأتي أحد أفراد العصابة من الناحية الأخرى للشارع ليفتح الباب المقابل لسائق السيارة ويخطف في ثوان جواله أو محفظته ويلوذ بالفرار عبر دراجة نارية أو سيارة متوقفة في مكان ما.. وعندما ينزل الضحية لملاحقته تختفي الفتاة عن الأنظار.
ثمة أسلوب آخر تستخدمه العصابة في تنفيذ سرقاتها حيث يقوم أفرادها بالاعتداء بالضرب على الضحايا لسلب ما بحوزتهم من مقتنيات وأموال وخصوصاً الذين يحاولون إركاب الفتيات حيث تقوم الفتاة باستدراج الضحية إلى داخل الأزقة الضيقة حيث يتربص أفراد العصابة ويوسعونه ضرباً قبل سلبه ومن ثم الفرار من الموقع تاركين المجني عليه يتجرع الحسرات.
ومع تزايد البلاغات عن خطف الجوالات والحقائب النسائية من المارة تم تشكيل عدة فرق سريّة من وحدة الإسناد والبحث الجنائي للعمل ميدانياً وتم التركيز على المواقع التي شهدت سرقات متعددة من أحياء وشوارع وغيرها وكانت الضربة القاصمة للعصابة بالقبض على اثنين من أفرادها ليتساقط البقية مثل أوراق شجرة يابسة هزتها الرياح.
وكشف اللصوص عن تزايد نشاطهم في المواسم والأعياد في الأسواق ومواقع الزحام إضافة إلى الأحياء السكنية, كما بينت التحقيقات علاقة الفتيات بنشاط واسع للدعارة إلى جانب مشاركتهن في السرقات واعترف المجرمون بتشليح قطع غيار لسيارات غالية وبيعها لآخرين مقابل أسعار منخفضة ويجري حاليا متابعة هؤلاء المتسترين الذين يشجعون اللصوص على مثل هذه الجرائم.
كما اعترف أفراد العصابة باستدراج سائقي الليموزين وسلب ما لديهم بعد إدخالهم في أزقة مهجورة في عدد من الأحياء وكذا الاعتداء عليهم بالضرب.
عملية القبض تابعها مدير شرطة جدة العميد مسفر الزحامي وأشرف عليها مدير الأمن الوقائي العقيد محمد المقاطي ومدير التحريات والبحث الجنائى العقيد حسن النفيعي وقادها قائد الفرقة الميدانية المقدم عبود المقاطي وقائد فرقة الإسناد مدهش الزهراني والذي تولى توزيع الفرق على المواقع وعملية القبض على الجناة.
يشار إلى أنه تم تحويل أفراد العصابة إلى شرطة الجامعة والتي تلقت عدة بلاغات حول سرقات مماثلة لما أقدم عليها المجرمون, وقد اعترف هؤلاء وصدقت اعترافاتهم شرعاً. منقول من جريدة عكاظ