أبو سفيان
27-01-2006, 11:41 PM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-01-27/Pictures/2701.nat.p8.n222.jpg
سويرح الجهني مع أحد أطفاله المصابين
باختصـار / المدينة المنورة: خالد الجهني الوطن
أدت وفاة طفلة في التاسعة من عمرها إثر ما يعتقد بأنها تداعيات لإصابتها بالتهاب الكبد الوبائي من الفصيلة "أ" وإصابة 6 أطفال آخرين باختلال في وظائف الكبد إلى إشاعة حالة من الهلع بين أهالي قرية المليليح "50 كيلومتراً شمالي المدينة المنورة" مصحوبة باستياء واسع من الإجراءات التي اتبعتها إدارة الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة وتسببت في شيوع المرض على هذا النحو.
ففي غضون أقل من شهر، ظهرت أعراض الفيروس الذي يصيب الكبد ويضرب وظائفه على حنين عبدالعزيز، الطفلة في الثانية من عمرها، لينتشر بعد ذلك بين أقرانها من الأطفال وليتسبب، حتى اليوم، في وفاة الطفلة إبتسام سويرح الجهني إثر أسباب جار التحقيق فيها، إلا أنه يعتقد أن لها علاقة قوية بإصابتها بالفيروس.
ويعد التهاب الكبد الوبائي "أ" مرضا غير خطير عادة إلا أنه شديد العدوى ومميت أحيانا، وتشبه أعراضه أعراض الأنفلونزا كالحرارة والحمى، بالإضافة إلى اصفرار الجلد والعينين والتقيؤ وتغير لون البول.
وانتشر الفيروس سريعا لتظهر أعراضه المقلقة على عدد من الأطفال، مثيرا الرعب بين السكان، والسخط على التجهيزات الصحية المتردية في القرية. وطال المرض المصحوب باصفرار الأعين كلا من الأطفال: أحمد عوض "10سنوات" وشقيقته منال عوض "6 سنوات"، وياسر عبيد "6 سنوات"، وحنان عبدالعزيز "8 سنوات" وسمر عبدالعزيز "4 سنوات" وهما شقيقتا الطفلة حنين، أولى المصابات بالمرض، وأخيرا: عبدالعزيز سويرح "9 سنوات" الذي فقد شقيقته الجمعة المنصرمة.
وفي حين حصلت "الوطن" على أصول نتائج الفحوصات التي تثبت إصابة هؤلاء الصغار بمشكلات خطيرة في الكبد، فإنه بات من شبه المؤكد تعرض أطفال آخرين للمرض نفسه، دون علم ذويهم، نظرا لقدرة فيروس الكبد الوبائي "أ" على الانتقال السريع عبر المشاركة في الطعام أو الشراب، الأمر الذي يجعل سريانه بين أطفال المليليح الصغيرة مسألة حتمية.
ويعتقد سكان القرية أن الحالة الآخذة بالتحول إلى وباء جاءت كنتيجة منطقية لإهمال قديم رعته الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة عبر رفضها مطالبات الأهالي بمركز صحي يليق بهم كمواطنين، فيما أكدت عليه مؤخرا حين فشل مركزها الصحي المتداعي في اكتشاف أية إصابة بين الأطفال الذين اضطر ذووهم للذهاب بأبنائهم إلى مستشفيات خارج القرية قبل أن يكتشفوا المأساة.
سويرح الجهني مع أحد أطفاله المصابين
باختصـار / المدينة المنورة: خالد الجهني الوطن
أدت وفاة طفلة في التاسعة من عمرها إثر ما يعتقد بأنها تداعيات لإصابتها بالتهاب الكبد الوبائي من الفصيلة "أ" وإصابة 6 أطفال آخرين باختلال في وظائف الكبد إلى إشاعة حالة من الهلع بين أهالي قرية المليليح "50 كيلومتراً شمالي المدينة المنورة" مصحوبة باستياء واسع من الإجراءات التي اتبعتها إدارة الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة وتسببت في شيوع المرض على هذا النحو.
ففي غضون أقل من شهر، ظهرت أعراض الفيروس الذي يصيب الكبد ويضرب وظائفه على حنين عبدالعزيز، الطفلة في الثانية من عمرها، لينتشر بعد ذلك بين أقرانها من الأطفال وليتسبب، حتى اليوم، في وفاة الطفلة إبتسام سويرح الجهني إثر أسباب جار التحقيق فيها، إلا أنه يعتقد أن لها علاقة قوية بإصابتها بالفيروس.
ويعد التهاب الكبد الوبائي "أ" مرضا غير خطير عادة إلا أنه شديد العدوى ومميت أحيانا، وتشبه أعراضه أعراض الأنفلونزا كالحرارة والحمى، بالإضافة إلى اصفرار الجلد والعينين والتقيؤ وتغير لون البول.
وانتشر الفيروس سريعا لتظهر أعراضه المقلقة على عدد من الأطفال، مثيرا الرعب بين السكان، والسخط على التجهيزات الصحية المتردية في القرية. وطال المرض المصحوب باصفرار الأعين كلا من الأطفال: أحمد عوض "10سنوات" وشقيقته منال عوض "6 سنوات"، وياسر عبيد "6 سنوات"، وحنان عبدالعزيز "8 سنوات" وسمر عبدالعزيز "4 سنوات" وهما شقيقتا الطفلة حنين، أولى المصابات بالمرض، وأخيرا: عبدالعزيز سويرح "9 سنوات" الذي فقد شقيقته الجمعة المنصرمة.
وفي حين حصلت "الوطن" على أصول نتائج الفحوصات التي تثبت إصابة هؤلاء الصغار بمشكلات خطيرة في الكبد، فإنه بات من شبه المؤكد تعرض أطفال آخرين للمرض نفسه، دون علم ذويهم، نظرا لقدرة فيروس الكبد الوبائي "أ" على الانتقال السريع عبر المشاركة في الطعام أو الشراب، الأمر الذي يجعل سريانه بين أطفال المليليح الصغيرة مسألة حتمية.
ويعتقد سكان القرية أن الحالة الآخذة بالتحول إلى وباء جاءت كنتيجة منطقية لإهمال قديم رعته الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة عبر رفضها مطالبات الأهالي بمركز صحي يليق بهم كمواطنين، فيما أكدت عليه مؤخرا حين فشل مركزها الصحي المتداعي في اكتشاف أية إصابة بين الأطفال الذين اضطر ذووهم للذهاب بأبنائهم إلى مستشفيات خارج القرية قبل أن يكتشفوا المأساة.