أبو وضاح
25-01-2006, 08:02 AM
الرياض : عبدالله القحطاني
علمت (الوفاق) أن مواطنا سعوديا يقطن في إحدى محافظات منطقة الرياض، يتعرض لابتزاز مادي من قبل عصابة استخدمت إحدى الفتيات لإقامة علاقة ساخنة معه عبر الشات، ثم صورته وهو في مواضع مخزية، وتم عمل لقطات فيديو مصورة، وأخذوا في تهديده إن لم يدفع لهم مبالغ مالية كبيرة، وإلا تم إرسال نسخ منها إلى زوجته وأصدقائه في العمل وجيرانه في المنزل.
القصة بدأت عندما أخذ المواطن وهو في الثلاثينيات من عمره، ويعمل في وظيفة حكومية، ومتزوج وله ثلاثة أبناء، في الدخول على مواقع عبر الإنترنت، ثم أدمن الأحاديث عبر الشات، وأقام علاقة عاطفية ساخنة مع إحدى الفتيات، التي استطاعت بطريقة خاصة أن تعرف جميع المعلومات عنه، وتتصل به في العمل وعبر الجوال، وتأكدت من عنوانه واسمه كاملا، على وعد بالزواج منها، وتطورت العلاقات إلى تبادل الصور واستخدام الصورة في الشات، وطلب منها أن يرى أجزاء مختلفة من جسدها، وهي طلبت منه في المقابل أن يظهر جسمه عاريا، من كافة الجهات في أوضاع مختلفة.
وانتهى اللقاء على وعد بتحديد موعد للسفر لخطبتها، وفي اللقاء المرتقب فوجئ بالفتاة تطلب منه رؤية مقطع فيديو رائع، وإذا به يشاهد لقطات فيديو مصورة له وهو عار تماما ويظهر وجهه بوضوح، واسمه ووظيفته وعنوانه، وطلبت منه أن يفكر في الموضوع وغادرت الشات، ووسط دهشته جاءه اتصال عبر جواله يخبره بما شاهده وأن هذه اللقطات تم نسخ العشرات منها على سيديهات وممكن إرسالها بالبريد إلى زملائه في العمل، وعليه أن يدفع خمسة آلاف ريال، وفي اليوم الثاني اتصل به شخص ثانٍ ورفع المبلغ إلى عشرة آلاف ريال، ثم ظهرت الفتاة على الشات وهددته بفضيحة مدوية وإلا الدفع.
وقد لجأ صاحب المشكلة إلى أحد رجال الأمن بصفة ودية، فأخبره رجل الأمن أنه وقع في قبضة عصابة منظمة، وعليه أن يغلق جميع هواتفه ويحذر من الاستجابة لأي ابتزاز، ويبلغ الجهات المختصة رسميا، ولكنه يرفض افتضاح أمره.
علمت (الوفاق) أن مواطنا سعوديا يقطن في إحدى محافظات منطقة الرياض، يتعرض لابتزاز مادي من قبل عصابة استخدمت إحدى الفتيات لإقامة علاقة ساخنة معه عبر الشات، ثم صورته وهو في مواضع مخزية، وتم عمل لقطات فيديو مصورة، وأخذوا في تهديده إن لم يدفع لهم مبالغ مالية كبيرة، وإلا تم إرسال نسخ منها إلى زوجته وأصدقائه في العمل وجيرانه في المنزل.
القصة بدأت عندما أخذ المواطن وهو في الثلاثينيات من عمره، ويعمل في وظيفة حكومية، ومتزوج وله ثلاثة أبناء، في الدخول على مواقع عبر الإنترنت، ثم أدمن الأحاديث عبر الشات، وأقام علاقة عاطفية ساخنة مع إحدى الفتيات، التي استطاعت بطريقة خاصة أن تعرف جميع المعلومات عنه، وتتصل به في العمل وعبر الجوال، وتأكدت من عنوانه واسمه كاملا، على وعد بالزواج منها، وتطورت العلاقات إلى تبادل الصور واستخدام الصورة في الشات، وطلب منها أن يرى أجزاء مختلفة من جسدها، وهي طلبت منه في المقابل أن يظهر جسمه عاريا، من كافة الجهات في أوضاع مختلفة.
وانتهى اللقاء على وعد بتحديد موعد للسفر لخطبتها، وفي اللقاء المرتقب فوجئ بالفتاة تطلب منه رؤية مقطع فيديو رائع، وإذا به يشاهد لقطات فيديو مصورة له وهو عار تماما ويظهر وجهه بوضوح، واسمه ووظيفته وعنوانه، وطلبت منه أن يفكر في الموضوع وغادرت الشات، ووسط دهشته جاءه اتصال عبر جواله يخبره بما شاهده وأن هذه اللقطات تم نسخ العشرات منها على سيديهات وممكن إرسالها بالبريد إلى زملائه في العمل، وعليه أن يدفع خمسة آلاف ريال، وفي اليوم الثاني اتصل به شخص ثانٍ ورفع المبلغ إلى عشرة آلاف ريال، ثم ظهرت الفتاة على الشات وهددته بفضيحة مدوية وإلا الدفع.
وقد لجأ صاحب المشكلة إلى أحد رجال الأمن بصفة ودية، فأخبره رجل الأمن أنه وقع في قبضة عصابة منظمة، وعليه أن يغلق جميع هواتفه ويحذر من الاستجابة لأي ابتزاز، ويبلغ الجهات المختصة رسميا، ولكنه يرفض افتضاح أمره.