جراح
24-01-2006, 12:02 AM
حائل : سالم الثنيان
أثار تغيير متعهد المقاصف المدرسية الذي تعاقدت معه الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بحائل في بداية الفصل الدراسي الأول حفيظة كثير من أولياء أمور الطلاب، الذين علقوا آمالا كبيرة على أن يراعي المتعهد حاجات الطلاب الغذائية، خاصة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة.
وتفاجؤوا أن المتعهد الأخير يسير على نفس الوتيرة أو أسوأ، حسب قولهم، وقال المواطن عبدالله مطلق الشمري (أحد أولياء أمور الطلاب) لـ(الوفاق) إن الدولة تصرف على الطالب والطالبة الملايين وتخرج المدرسين وتؤجر المباني وتطبع المقررات الدراسية وتوفر الأثاث المدرسي، ولكنها تغفل جانبا مهما إلا وهو دور المقاصف المدرسية المناط بها تقديم وجبات صحية مفيدة للطالب والطالبة، وبأسعار مناسبة، كالوجبات التي كانت تقدم في السابق (التمر والحليب) لكي يستطيع أن ينتج ويستوعب داخل الفصل الدراسي أو المختبر أو مصادر التعلم.
وأوضح التربوي الأستاذ فهد عبدالله أنه نظراً للظروف الاجتماعية والاقتصادية للطالب والطالبة وغياب الوعي لدى بعض من أولياء أمور الطلاب، ودون مراعاة للضمير الإنساني، يستغل بعض المتعهدين ورجال الأعمال (وبعض مديري المدارس في بعض القرى) الحصول على صفقة المقاصف المدرسية (الربح شبه المجاني) بعقود مبطنة، حتى تصل إلى متعهد مقصف المدرسة الذي يبيع في الغالب وجبات غير صحية، مثل المشروبات الغازية وبعض أنواع العصائر الكيميائية غير الطبيعية والشوكولاتة والبطاطس المقلية التي لا تفيد الطالب.
أثار تغيير متعهد المقاصف المدرسية الذي تعاقدت معه الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بحائل في بداية الفصل الدراسي الأول حفيظة كثير من أولياء أمور الطلاب، الذين علقوا آمالا كبيرة على أن يراعي المتعهد حاجات الطلاب الغذائية، خاصة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة.
وتفاجؤوا أن المتعهد الأخير يسير على نفس الوتيرة أو أسوأ، حسب قولهم، وقال المواطن عبدالله مطلق الشمري (أحد أولياء أمور الطلاب) لـ(الوفاق) إن الدولة تصرف على الطالب والطالبة الملايين وتخرج المدرسين وتؤجر المباني وتطبع المقررات الدراسية وتوفر الأثاث المدرسي، ولكنها تغفل جانبا مهما إلا وهو دور المقاصف المدرسية المناط بها تقديم وجبات صحية مفيدة للطالب والطالبة، وبأسعار مناسبة، كالوجبات التي كانت تقدم في السابق (التمر والحليب) لكي يستطيع أن ينتج ويستوعب داخل الفصل الدراسي أو المختبر أو مصادر التعلم.
وأوضح التربوي الأستاذ فهد عبدالله أنه نظراً للظروف الاجتماعية والاقتصادية للطالب والطالبة وغياب الوعي لدى بعض من أولياء أمور الطلاب، ودون مراعاة للضمير الإنساني، يستغل بعض المتعهدين ورجال الأعمال (وبعض مديري المدارس في بعض القرى) الحصول على صفقة المقاصف المدرسية (الربح شبه المجاني) بعقود مبطنة، حتى تصل إلى متعهد مقصف المدرسة الذي يبيع في الغالب وجبات غير صحية، مثل المشروبات الغازية وبعض أنواع العصائر الكيميائية غير الطبيعية والشوكولاتة والبطاطس المقلية التي لا تفيد الطالب.