حد السيف
31-12-2005, 04:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايزال الجدل مستمراً بين القبول والرفض
حول السماح بممارسة الرياضة في مدارس البنات
خاصة بعد قيام وزارة التعليم بإصدار
بيان تنفي فيه مانشر في الصحف بشأن ذلك
*
*
أنقل لكم هنا ماكتبه الأستاذ / عابد خزندار بعنوان (رياضة البنات) في جريدة الرياض
والموضوع مطروح للنقاش والرأي لكم !!
*
*
رياضة البنات..
عابد خزندار
نشرت صحيفة الوطن في عددها رقم 12135 الصادر بتاريخ 17/11/1426ه الموافق 19
ديسمبر 2005 الخبر التالي: «نفت وزارة التربية والتعليم في بيان صحفي وزع أمس أن ما
نشرته إحدى الصحف أمس الأول (السبت) منسوباً إلى معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد
وزير التربية والتعليم تحت عنوان: قريباً الرياضة في مدارس البنات، وأوضحت الوزارة في
بيان صحفي وزع أن ما نشرته الصحف حول ذلك الموضوع ليس صحيحاً جملة
وتفصيلاً» ولم يوضح الخبر أسباب عدم ممارسة الرياضة في مدارس البنات، وذلك لتطمئن
قلوبنا ونقتنع بالسبب الذي يحول دون ممارستها، مع أن الكل يعرف الآن أن الجسم خلق(بعد عبادة الله) لكي
يتحرك وأن الرياضة أصبحت ضرورة وعلاجاً، وأن عدم مزاولتها قد يؤدي إلى أمراض
خطيرة قاتلة أهمها السمنة وهي بالذات منتشرة بشكل خطير بين البنات في السعودية وهي
تؤدي بدورها إلى الإصابة بالسكري وانسداد الشرايين وارتفاع ضغط الدم والقلب وهي أمراض
ليس لها علاج إلا الرياضة
أما من الناحية الاجتماعية فالفراغ بالنسبة للرجل والمرأة يؤدي إلى
الخواء الوجودي والفتاة التي لا تجد ما يشغل فراغها تلجأ إلى تدخين الشيشة
ومن ثم إلى المخدرات، أو الانغماس المدمر في برامج الدردشة Chatting في الانترنت
أوالاستخدام السيء للجوال
في حين أن الرياضة تشغل وقت الفتاة بما ينفعها وتعلمها الإحساس
بروح الجماعة والانضباط والشعور بالمسؤولية، وتجعلها سعياً وراء المنافسة تقلع عن
التدخين، ثم أن السباحة هي الفرق بين الحياة والموت ونحن نقرأ كثيراً عن أطفال غرقوا
أن أمهاتهم لا يجدن السباحة، ولهذا كله، وإذا لم يكن هناك مانع ديني
(هل يمنع الدين المشي مثلاًوهو أعظم رياضة ثم ألا تمشي المرأة في الطواف والسعي)
أن تعيد وزارة التربية (والتربيية تتضمن معنى الرياضة)
والتعليم في قرارها وتسمح بالرياضة في مدارس البنات
وإلا فإن مخرجاتها ستكون المرض والأجسام العليلة المعاقة
والعقول السقيمة فقديماً قيل
«العقل السليم في الجسم السليم».؟؟؟؟؟؟
وللجميع تحياتي وتقديري
أنس الجهني
لايزال الجدل مستمراً بين القبول والرفض
حول السماح بممارسة الرياضة في مدارس البنات
خاصة بعد قيام وزارة التعليم بإصدار
بيان تنفي فيه مانشر في الصحف بشأن ذلك
*
*
أنقل لكم هنا ماكتبه الأستاذ / عابد خزندار بعنوان (رياضة البنات) في جريدة الرياض
والموضوع مطروح للنقاش والرأي لكم !!
*
*
رياضة البنات..
عابد خزندار
نشرت صحيفة الوطن في عددها رقم 12135 الصادر بتاريخ 17/11/1426ه الموافق 19
ديسمبر 2005 الخبر التالي: «نفت وزارة التربية والتعليم في بيان صحفي وزع أمس أن ما
نشرته إحدى الصحف أمس الأول (السبت) منسوباً إلى معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد
وزير التربية والتعليم تحت عنوان: قريباً الرياضة في مدارس البنات، وأوضحت الوزارة في
بيان صحفي وزع أن ما نشرته الصحف حول ذلك الموضوع ليس صحيحاً جملة
وتفصيلاً» ولم يوضح الخبر أسباب عدم ممارسة الرياضة في مدارس البنات، وذلك لتطمئن
قلوبنا ونقتنع بالسبب الذي يحول دون ممارستها، مع أن الكل يعرف الآن أن الجسم خلق(بعد عبادة الله) لكي
يتحرك وأن الرياضة أصبحت ضرورة وعلاجاً، وأن عدم مزاولتها قد يؤدي إلى أمراض
خطيرة قاتلة أهمها السمنة وهي بالذات منتشرة بشكل خطير بين البنات في السعودية وهي
تؤدي بدورها إلى الإصابة بالسكري وانسداد الشرايين وارتفاع ضغط الدم والقلب وهي أمراض
ليس لها علاج إلا الرياضة
أما من الناحية الاجتماعية فالفراغ بالنسبة للرجل والمرأة يؤدي إلى
الخواء الوجودي والفتاة التي لا تجد ما يشغل فراغها تلجأ إلى تدخين الشيشة
ومن ثم إلى المخدرات، أو الانغماس المدمر في برامج الدردشة Chatting في الانترنت
أوالاستخدام السيء للجوال
في حين أن الرياضة تشغل وقت الفتاة بما ينفعها وتعلمها الإحساس
بروح الجماعة والانضباط والشعور بالمسؤولية، وتجعلها سعياً وراء المنافسة تقلع عن
التدخين، ثم أن السباحة هي الفرق بين الحياة والموت ونحن نقرأ كثيراً عن أطفال غرقوا
أن أمهاتهم لا يجدن السباحة، ولهذا كله، وإذا لم يكن هناك مانع ديني
(هل يمنع الدين المشي مثلاًوهو أعظم رياضة ثم ألا تمشي المرأة في الطواف والسعي)
أن تعيد وزارة التربية (والتربيية تتضمن معنى الرياضة)
والتعليم في قرارها وتسمح بالرياضة في مدارس البنات
وإلا فإن مخرجاتها ستكون المرض والأجسام العليلة المعاقة
والعقول السقيمة فقديماً قيل
«العقل السليم في الجسم السليم».؟؟؟؟؟؟
وللجميع تحياتي وتقديري
أنس الجهني