خيال الشعلا
27-12-2005, 06:03 PM
انتقد خليفة السماعيل في قصيدته التي نشرت في جريدة الاقتصادية يوم 25/12/2005م في صفحة صوت الناس نظام العمل والعمال وطريقة عمل غازي القصيبي من خلال هذه القصيدةبعنوان ( رسالة الاستقدامي الاخيرة ) :
تعدى عمرك الستون عاماً= لماذا لا تريح وتستريحُ
ألا يكفيك أشعاراً تغنى=ومجداً ذاب في عبق يفوحُ
ألا يكفيك مجدك منذ عهد=المصانع والمشافي والصروحُ
ترجّل يا حبيب الأمس واعلم=بأن حصانكم هرم كسيح (1)
أبا الطيِّب أتانا منك يشكو=وعنترة أتى وكذا شريحُ
شكت منك الحجاز وضجَّ نجد=ومجداً بالحسا أضحى جريحُ
وأنَّت من مكاتبكم ثكالى=طواها الحزن لا تقوى تبوحُ
تصاريح يحيط بها صريخٌ=وما في أفقنا أمل يلوح
قرار بائس يلغي قراراً=وآخر يائس ما فيه روح
توسَّط يا سهيل أباك أضحى=يكاد بمجده تذروه ريح
وشعب قد أحب أباك دهراً=يكاد بوجهه بغضاً يشيح
أبا يارا ترفق يا حبيبي=ولا تهدم بمعولكم صروح
جميل أن يكون لكم طموحٌ=على أن لا يكون به جموحُ
أنا لا أبتغي منكم وصالاً= (1) ولكني أخ لكموا نصوحُ
وكان رد غازي القصيبي سريعا وبعدها بيومين يوم 27/12/2005م في نفس الجريدة وذلك بقصيدة بعنوان (دفق السلسبيل في الرد على خليفة السماعيل") وهو :
عَلام تنوحُ ؟! ويحك ! كم تنوحُ !=أهمُّ في فؤادك أم قروحُ ؟
بل "الفيزات" تطلُبها .. فتأبى=كما يتمنّع الطيفُ المليحُ
تغازلُ طول ليلك حُسن "فيزا"=فلا يتهيَّأ الوصل .. المريحُ
وتحلم أن تكون هنا "كفيلا"=عمالته تضيق بها السفوحُ
فتطلُقهمْ .. وتجلسُ مستريحاً=همُ تعبوا .. وأنتَ المستريحُ !!
وتقبضُ ما تيسَّر كلَّ شهرٍ=وذلك عِندك السهمُ الربيحُ
وفي "نقل الكفالة" .. مغرياتٌ=يسيل لها لعابك .. أو يسيحُ
وتنسى دونما خجلٍ .. شباباً=يسدُّ دروبهم شبحُ قبيحُ
يعانون البطالة .. دُونَ ذنبٍ=لأنَّ "قطاعك" الضرعُ الشحيحُ
هم الأوْلى بحبّك .. يا صديقي=ومدحِك .. أيها الفَطِنُ الفصيحُ !
نذرتُ لهم شبابيَ .. ثم ولىَّ=فقلت "فِداكمُ العمرُ الذبيحُ" !
وناديتُ الكهولة َ.. فاستجابتْ=وفي الإيمانِ .. بَعْد الروحِ .. روحُ
وأقسم با الذي أغنى وأقنى=لخدمتهمْ لديَّ هي الطموحُ
وأعجب من هجاءٍ ضمَّ نصحاً=ولكن طالما جَهل النصيحُ !
سأبقى هاهنا .. ما شاء ربّي=مكانيَ لا أريمُ ولا أروحُ !
تذكّرْ قول صاحبنا قديماً:=تسيرُ بغير ما ترجوه ريحُ !
تعدى عمرك الستون عاماً= لماذا لا تريح وتستريحُ
ألا يكفيك أشعاراً تغنى=ومجداً ذاب في عبق يفوحُ
ألا يكفيك مجدك منذ عهد=المصانع والمشافي والصروحُ
ترجّل يا حبيب الأمس واعلم=بأن حصانكم هرم كسيح (1)
أبا الطيِّب أتانا منك يشكو=وعنترة أتى وكذا شريحُ
شكت منك الحجاز وضجَّ نجد=ومجداً بالحسا أضحى جريحُ
وأنَّت من مكاتبكم ثكالى=طواها الحزن لا تقوى تبوحُ
تصاريح يحيط بها صريخٌ=وما في أفقنا أمل يلوح
قرار بائس يلغي قراراً=وآخر يائس ما فيه روح
توسَّط يا سهيل أباك أضحى=يكاد بمجده تذروه ريح
وشعب قد أحب أباك دهراً=يكاد بوجهه بغضاً يشيح
أبا يارا ترفق يا حبيبي=ولا تهدم بمعولكم صروح
جميل أن يكون لكم طموحٌ=على أن لا يكون به جموحُ
أنا لا أبتغي منكم وصالاً= (1) ولكني أخ لكموا نصوحُ
وكان رد غازي القصيبي سريعا وبعدها بيومين يوم 27/12/2005م في نفس الجريدة وذلك بقصيدة بعنوان (دفق السلسبيل في الرد على خليفة السماعيل") وهو :
عَلام تنوحُ ؟! ويحك ! كم تنوحُ !=أهمُّ في فؤادك أم قروحُ ؟
بل "الفيزات" تطلُبها .. فتأبى=كما يتمنّع الطيفُ المليحُ
تغازلُ طول ليلك حُسن "فيزا"=فلا يتهيَّأ الوصل .. المريحُ
وتحلم أن تكون هنا "كفيلا"=عمالته تضيق بها السفوحُ
فتطلُقهمْ .. وتجلسُ مستريحاً=همُ تعبوا .. وأنتَ المستريحُ !!
وتقبضُ ما تيسَّر كلَّ شهرٍ=وذلك عِندك السهمُ الربيحُ
وفي "نقل الكفالة" .. مغرياتٌ=يسيل لها لعابك .. أو يسيحُ
وتنسى دونما خجلٍ .. شباباً=يسدُّ دروبهم شبحُ قبيحُ
يعانون البطالة .. دُونَ ذنبٍ=لأنَّ "قطاعك" الضرعُ الشحيحُ
هم الأوْلى بحبّك .. يا صديقي=ومدحِك .. أيها الفَطِنُ الفصيحُ !
نذرتُ لهم شبابيَ .. ثم ولىَّ=فقلت "فِداكمُ العمرُ الذبيحُ" !
وناديتُ الكهولة َ.. فاستجابتْ=وفي الإيمانِ .. بَعْد الروحِ .. روحُ
وأقسم با الذي أغنى وأقنى=لخدمتهمْ لديَّ هي الطموحُ
وأعجب من هجاءٍ ضمَّ نصحاً=ولكن طالما جَهل النصيحُ !
سأبقى هاهنا .. ما شاء ربّي=مكانيَ لا أريمُ ولا أروحُ !
تذكّرْ قول صاحبنا قديماً:=تسيرُ بغير ما ترجوه ريحُ !