المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القصيبي يرد على السماعيل بدفق السلسبيل



الحوت الأسود
27-12-2005, 01:25 PM
غازي بن عبد الرحمن القصيبي - - 25/11/1426هـ
نشرت جريدة "الاقتصادية" في عددها رقم 4458 الصادر أمس الأول، في صفحة صوت الناس (14)، قصيدة للكاتب والشاعر خليفة السماعيل بعنوان "رسالة الاستقدامي الأخير".
وبدوره يرد الشاعر الوزير الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي، بقصيدة أخرى بعنوان "دفق السلسبيل" ردا على ما جاء من مقاطع في قصيدة خليفة السماعيل.


"دفق السلسبيل في الرد على خليفة السماعيل"


عَلام تنوحُ ؟! ويحك ! كم تنوحُ !
أهمُّ في فؤادك أم قروحُ ؟

بل "الفيزات" تطلُبها .. فتأبى
كما يتمنّع الطيفُ المليحُ

تغازلُ طول ليلك حُسن "فيزا"
فلا يتهيَّأ الوصل .. المريحُ

وتحلم أن تكون هنا "كفيلا"
عمالته تضيق بها السفوحُ

فتطلُقهمْ .. وتجلسُ مستريحاً
همُ تعبوا .. وأنتَ المستريحُ !!

وتقبضُ ما تيسَّر كلَّ شهرٍ
وذلك عِندك السهمُ الربيحُ

وفي "نقل الكفالة" .. مغرياتٌ
يسيل لها لعابك .. أو يسيحُ

وتنسى دونما خجلٍ .. شباباً
يسدُّ دروبهم شبحُ قبيحُ

يعانون البطالة .. دُونَ ذنبٍ
لأنَّ "قطاعك" الضرعُ الشحيحُ

هم الأوْلى بحبّك .. يا صديقي
ومدحِك .. أيها الفَطِنُ الفصيحُ !

نذرتُ لهم شبابيَ .. ثم ولىَّ
فقلت "فِداكمُ العمرُ الذبيحُ" !

وناديتُ الكهولة َ.. فاستجابتْ
وفي الإيمانِ .. بَعْد الروحِ .. روحُ

وأقسم با الذي أغنى وأقنى
لخدمتهمْ لديَّ هي الطموحُ

وأعجب من هجاءٍ ضمَّ نصحاً
ولكن طالما جَهل النصيحُ !

سأبقى هاهنا .. ما شاء ربّي
مكانيَ لا أريمُ ولا أروحُ !

تذكّرْ قول صاحبنا قديماً:
تسيرُ بغير ما ترجوه ريحُ !

اسامة
26-01-2006, 12:24 PM
والله قصيددة رائعة موزونة الابيات