الحوت الأسود
25-12-2005, 02:07 PM
مسؤول بوزارة الثقافة السعودية يؤكد
دبي - العربية.نت
أكد مصدر مسؤول بوزارة الثقافة والإعلام السعودية أن قضية إغلاق متحف الموسيقار طارق عبدالحكيم التي حظيت بردود أفعال متفاوتة في هذا البلد، ليست لها علاقة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو ما تردد خلال الأيام التي أعقبت إغلاق المتحف، وأشار هذا المسؤول إلى أن بلدية جدة قامت بإغلاق المتحف بعد زيارة قام بها مدير البلدية للفنان طارق عبد الحكيم المعروف بـ"عميد الفن السعودي".
وخلال اللقاء الذي تم بين مدير البلدية وعبدالحكيم، أبلغ الأول الثاني بأن المتحف سيتم إغلاقه بسبب شكاوى الجيران الذين أصبحوا لا يجدون مواقف لسياراتهم بسبب الازدحام أمام المتحف وتجمع الشباب الذين يجدون في المكان فرصة للالتقاء والاستجمام. وتوجد خلف المتحف أرض فضاء قام الموسيقار طارق عبد الحكيم بوضع مركاز وقهوة شعبية يشرب فيها زوار المتحف الشاي والشيشة كاستراحة شعبية بعد زيارة المتحف التي تكلف 10 ريالات للشخص الواحد.
ويقع المتحف في جزء من منزل طارق عبد الحكيم وقد أقامه بدون ترخيص من وكالة الآثار والمتاحف المختصة بهذا الموضوع، وقد بذل عبدالحكيم من جيبه الخاص لإقامة هذا المتحف الذي يجمع فيه بحسب صحيفة "الرياض" السعودية التي أرودت الخبر الأحد 25-12-2005 ، نماذج من الآلات الموسيقية الشعبية التي كانت تستخدم في الغناء الخليجي والعربي ويعد أحد المتاحف القليلة المتخصصة في الوطن العربي.
وعلق أحد المسؤولين عن المتاحف والفنون فضل عدم الإفصاح عن اسمه بقوله "المتحف ينقصه التنظيم والأسلوب العلمي في العرض في المتاحف المعترف بها وانه اجتهاد شخصي من طارق يشكر عليه ولكن لا يمكن أن نطلق على ما رأيته مفهوم متحف كما أن وجود قهوة شعبية خلف المقهى أمر يزعج السكان القريبين من الموقع وأعتقد أنه من الضروري أن يكون هناك مكان أفضل ليقيم فيه طارق عبد الحكيم متحفه وأن ترعاه وتسانده وكالة الآثار والمتاحف بحكم خبرتهم وتخصصهم في هذا المجال" .
ومن واقع سجل الزيارات في متحف قلعة الفنون لطارق عبدالحكيم، وفقا للصحيفة، يوجد في سجل الزيارات كلمة شكر وتقدير مقدمة من عدد من مسؤولي الآثار والمتاحف والذين زاروا المتحف. كما أن المتحف معترف به من قبل هيئة السياحة وتوجد معلومات مفصلة عنه على موقع هيئة السياحة. من جهته قال المشرف على المتحف سلطان ابن الفنان طارق عبدالحكيم "المتحف أقيم بوعد من قبل الأمير فيصل بن فهد للعميد طارق عبد الحكيم بعدما مثل المملكة في عدة محافل وتكريما له".
وبرر عبدالحكيم الابن، انتشار الشيشة في المكان، بأنها تراث قديم موضحا أنه بعد الإقبال على المتحف والحاح مرتاديه على إيجاد مقهى، تم استخراج تصديق لهذا الغرض، ثم طلب بعض زبائن المقهى توفير الشيشة، وتم إبلاغهم أن من يرغب في تدخين الشيشة عليه أن يجلب شيشته معه".
وقال إن سبب الإغلاق هو التضارب بين البلدية وهيئة السياحة، فالبلدية بحسبه، قدمت انذارين متتالين في يوم واحد للمتحف، على الرغم من أن موظفيها لم يأتوا طيلة 15 عاما. وبحسب سلطان عبدالحكيم، فقد طلب منهم خطابا يبين بالأسباب، لكن موظفي البلدية قالوا إن "كل المواطنين سواسية" وعلى طارق عبدالحيكم أن يراجع البلدية كسائر المواطنين. ويبدو أن سلطان احتج مرة ثانية بأن "طارق مواطن يختلف عن البقية لأنه قدم للوطن العديد من الإنجازات".
ونفى سلطان عبدالحكيم أن يكون لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أي دخل بالموضوع، وقال إنهم لم يشاهدوا في المكان. كما نفى أن يكون لوكالة الآثار والمتاحف دور في إغلاق المتحف.
دبي - العربية.نت
أكد مصدر مسؤول بوزارة الثقافة والإعلام السعودية أن قضية إغلاق متحف الموسيقار طارق عبدالحكيم التي حظيت بردود أفعال متفاوتة في هذا البلد، ليست لها علاقة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو ما تردد خلال الأيام التي أعقبت إغلاق المتحف، وأشار هذا المسؤول إلى أن بلدية جدة قامت بإغلاق المتحف بعد زيارة قام بها مدير البلدية للفنان طارق عبد الحكيم المعروف بـ"عميد الفن السعودي".
وخلال اللقاء الذي تم بين مدير البلدية وعبدالحكيم، أبلغ الأول الثاني بأن المتحف سيتم إغلاقه بسبب شكاوى الجيران الذين أصبحوا لا يجدون مواقف لسياراتهم بسبب الازدحام أمام المتحف وتجمع الشباب الذين يجدون في المكان فرصة للالتقاء والاستجمام. وتوجد خلف المتحف أرض فضاء قام الموسيقار طارق عبد الحكيم بوضع مركاز وقهوة شعبية يشرب فيها زوار المتحف الشاي والشيشة كاستراحة شعبية بعد زيارة المتحف التي تكلف 10 ريالات للشخص الواحد.
ويقع المتحف في جزء من منزل طارق عبد الحكيم وقد أقامه بدون ترخيص من وكالة الآثار والمتاحف المختصة بهذا الموضوع، وقد بذل عبدالحكيم من جيبه الخاص لإقامة هذا المتحف الذي يجمع فيه بحسب صحيفة "الرياض" السعودية التي أرودت الخبر الأحد 25-12-2005 ، نماذج من الآلات الموسيقية الشعبية التي كانت تستخدم في الغناء الخليجي والعربي ويعد أحد المتاحف القليلة المتخصصة في الوطن العربي.
وعلق أحد المسؤولين عن المتاحف والفنون فضل عدم الإفصاح عن اسمه بقوله "المتحف ينقصه التنظيم والأسلوب العلمي في العرض في المتاحف المعترف بها وانه اجتهاد شخصي من طارق يشكر عليه ولكن لا يمكن أن نطلق على ما رأيته مفهوم متحف كما أن وجود قهوة شعبية خلف المقهى أمر يزعج السكان القريبين من الموقع وأعتقد أنه من الضروري أن يكون هناك مكان أفضل ليقيم فيه طارق عبد الحكيم متحفه وأن ترعاه وتسانده وكالة الآثار والمتاحف بحكم خبرتهم وتخصصهم في هذا المجال" .
ومن واقع سجل الزيارات في متحف قلعة الفنون لطارق عبدالحكيم، وفقا للصحيفة، يوجد في سجل الزيارات كلمة شكر وتقدير مقدمة من عدد من مسؤولي الآثار والمتاحف والذين زاروا المتحف. كما أن المتحف معترف به من قبل هيئة السياحة وتوجد معلومات مفصلة عنه على موقع هيئة السياحة. من جهته قال المشرف على المتحف سلطان ابن الفنان طارق عبدالحكيم "المتحف أقيم بوعد من قبل الأمير فيصل بن فهد للعميد طارق عبد الحكيم بعدما مثل المملكة في عدة محافل وتكريما له".
وبرر عبدالحكيم الابن، انتشار الشيشة في المكان، بأنها تراث قديم موضحا أنه بعد الإقبال على المتحف والحاح مرتاديه على إيجاد مقهى، تم استخراج تصديق لهذا الغرض، ثم طلب بعض زبائن المقهى توفير الشيشة، وتم إبلاغهم أن من يرغب في تدخين الشيشة عليه أن يجلب شيشته معه".
وقال إن سبب الإغلاق هو التضارب بين البلدية وهيئة السياحة، فالبلدية بحسبه، قدمت انذارين متتالين في يوم واحد للمتحف، على الرغم من أن موظفيها لم يأتوا طيلة 15 عاما. وبحسب سلطان عبدالحكيم، فقد طلب منهم خطابا يبين بالأسباب، لكن موظفي البلدية قالوا إن "كل المواطنين سواسية" وعلى طارق عبدالحيكم أن يراجع البلدية كسائر المواطنين. ويبدو أن سلطان احتج مرة ثانية بأن "طارق مواطن يختلف عن البقية لأنه قدم للوطن العديد من الإنجازات".
ونفى سلطان عبدالحكيم أن يكون لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أي دخل بالموضوع، وقال إنهم لم يشاهدوا في المكان. كما نفى أن يكون لوكالة الآثار والمتاحف دور في إغلاق المتحف.