ابن البلد
23-12-2005, 02:56 PM
استثمار محطة "سكة حديد الحجاز" الأثرية بالمدينة سياحيا
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-12-23/Pictures/2312.cul.p19.n100.jpg
المدينة المنورة: يسرى مكي
تقرر افتتاح محطة سكة حديد الحجاز الأثرية للسائحين والزوار أثناء إجازة عيد الحج في أول بادرة عملية لاستثمار المواقع التاريخية سياحيا في المدينة المنورة منذ تولي الهيئة العليا للسياحة زمام رصد ودراسة الموجودات الأثرية في البلاد، تمهيداً لتأهيلها وإحيائها سياحيا.
وعلمت "الوطن" أن مجلس التنمية السياحية بمنطقة المدينة المنورة، بالتنسيق مع الهيئة العليا للسياحة يعد العدة لفتح أبواب مقر المحطة ذي الطابع الإسلامي لأهالي وزوار المدينة المنورة، بعد أن بات المقر يضم مساحات خضراء ونوافير وطرقات للمشي ومقاعد استراحة تتوزع بين مبان حجرية وقببية وعربات قطار تعود إلى أكثر من 100 عام.
ومن المقرر أن يناقش المجلس غدا برئاسة أمير منطقة المدينة المنورة سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد جدول أعمال حول خطة السياحة في المنطقة لعام 2006م.
ويضم المقر أهم معلم تاريخي داخل السور الحجري للمحطة وهو المسجد الذي ذكرت بعض الروايات أنه مسجد "السقيا" وجاء أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى فيه، ودعا لأهل المدينة بالبركة، ونطق فيه بحرمة المدينة، واستعرض جيشه قبل إحدى الغزوات.
والمسجد، الذي كان يكنى بـ"أبي الرؤوس" نظير القبب التي تعلوه وتميزه إلى اليوم، اشتهر بقبته البيضاء التي سميت قبة "الروض" وتعرضت معالمه للانطماس أكثر من مرة وجدد أخيرا، في عهد الدولة التركية، ليأخذ معالمه الحالية.
وكانت وكالة الآثار والمتاحف قد أبرمت عقدا، منتصف عام 2000م، مع مؤسسة "التراث" بقيمة زادت على 22 مليون ريال لتحويل المحطة إلى متحف إسلامي، قبل أن تباشر الأخيرة أعمال ترميم واسعة لموجودات المحطة التي تعرضت للإهمال.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-12-23/Pictures/2312.cul.p19.n100.jpg
المدينة المنورة: يسرى مكي
تقرر افتتاح محطة سكة حديد الحجاز الأثرية للسائحين والزوار أثناء إجازة عيد الحج في أول بادرة عملية لاستثمار المواقع التاريخية سياحيا في المدينة المنورة منذ تولي الهيئة العليا للسياحة زمام رصد ودراسة الموجودات الأثرية في البلاد، تمهيداً لتأهيلها وإحيائها سياحيا.
وعلمت "الوطن" أن مجلس التنمية السياحية بمنطقة المدينة المنورة، بالتنسيق مع الهيئة العليا للسياحة يعد العدة لفتح أبواب مقر المحطة ذي الطابع الإسلامي لأهالي وزوار المدينة المنورة، بعد أن بات المقر يضم مساحات خضراء ونوافير وطرقات للمشي ومقاعد استراحة تتوزع بين مبان حجرية وقببية وعربات قطار تعود إلى أكثر من 100 عام.
ومن المقرر أن يناقش المجلس غدا برئاسة أمير منطقة المدينة المنورة سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد جدول أعمال حول خطة السياحة في المنطقة لعام 2006م.
ويضم المقر أهم معلم تاريخي داخل السور الحجري للمحطة وهو المسجد الذي ذكرت بعض الروايات أنه مسجد "السقيا" وجاء أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى فيه، ودعا لأهل المدينة بالبركة، ونطق فيه بحرمة المدينة، واستعرض جيشه قبل إحدى الغزوات.
والمسجد، الذي كان يكنى بـ"أبي الرؤوس" نظير القبب التي تعلوه وتميزه إلى اليوم، اشتهر بقبته البيضاء التي سميت قبة "الروض" وتعرضت معالمه للانطماس أكثر من مرة وجدد أخيرا، في عهد الدولة التركية، ليأخذ معالمه الحالية.
وكانت وكالة الآثار والمتاحف قد أبرمت عقدا، منتصف عام 2000م، مع مؤسسة "التراث" بقيمة زادت على 22 مليون ريال لتحويل المحطة إلى متحف إسلامي، قبل أن تباشر الأخيرة أعمال ترميم واسعة لموجودات المحطة التي تعرضت للإهمال.