ينبع
24-11-2005, 12:27 PM
الانترنت الكهربائي في السعودية
--------------------------------------------------------------------------------
أُعلن مؤخراً من قِبل شركة ميتسوبيشي الكهربائية عن تطوير تقنية لإرسال الإنترنت عبر الخطوط الكهربائية للمنازل والمكاتب، وتسمى هذه التقنية powerline communication، وذلك على سرعات عالية جداً broadband. تتلخص هذه التكنولوجيا في أن تقوم الشركة المستثمرة بإرسال (حقن) الإنترنت عبر خطوط الكهرباء متوسطة الضغط medium voltage، وذلك على سرعة تصل إلى 200 ميغا بايت لكل ثانية على الشبكة المتوسطة الضغط، ثم يسحب منها إلى شبكة الضغط المنخفض، وتقدم للمستخدم النهائي (الشركات والأفراد) على سرعات من 350 كيلو بايت/ ثانية إلى 20 ميغا/ ثانية حسب طلب العميل،
ويكون ارتباط العميل بالإنترنت على مدار الساعة وبشكل آمن وعلى سرعة أسرع من الاتصال الهاتفي بالإنترنت dialup، أسرع بست مرات عند الاشتراك بسرعة 350 kbps إلى أسرع بـ 360 مرة عند الاشتراك بسرعة 20 mbps، وذلك مقارنة مع الاتصال الهاتفي.
ويمكن من خلال خدمة الاتصال عالية السرعةbroadband تقديم خدمات مثل التليفون عبر الإنترنت ( (VoIPوالتلفزيون عالي الوضوح HDTV ، والمشاهدة عند الدفع Video on Demand، والمنزل الذكي Smart house، Online gaming، إضافة إلى خدمة الإنترنت والبريد الإلكتروني.
والجدير ذكره أن هذه التقنية powerline communication لا تحتاج إلى استثمارات كبيرة أو لعمل حفريات لتمديد أسلاك أو كيابل، ولا تحتاج لوقت كبير لتطبيقها وتوزيعها على المشتركين؛ حيث إنه سيتم استخدام كيابل الكهرباء الموجودة حالياً التي يتم تمرير الكهرباء من خلالها لتمرير الإنترنت إضافة إلى الكهرباء، بتركيب بعض الأجهزة والمعدات الخاصة بذلك على شبكة الضغط المتوسط في غرف المحولات وتركيب أجهزة المودم الخاصةCPE لدى المستخدم؛ مما يتيح لهذه التكنولوجيا النجاح في كثير من الدول، وذلك لارتفاع تكلفة تمديد الألياف البصرية Fiber Optic من جهة، ومن جهة أخرى لعدم قدرة المقسمات على إرسال إشارة عبر خدمة ADSL إذا كانت تبعد أكثر من 3- 5 كلم عن المقسم، وخصوصاً إذا علمنا أن تمديد كيلو واحد من الألياف البصرية تفوق تكلفته 50.000 ريال.ويمكن للمستخدم النهائي استخدام أي قابس (فيش) كهرباء في منزله أو مكتبه للاتصال بالإنترنت؛ حيث سيتم توصيل خدمة الإنترنت إلى جميع قوابس المنزل أو مكتبه؛ مما يعطي السهولة والمرونة في الارتباط بالإنترنت.
ويمكن من خلال هذه التقنية عمل الشبكات الداخلية في المباني intranet أو LANللمبنى فقط، وذلك بإضافة الأجهزة والحلول المقدمة من Mitsubishi ليكون المبنى ومن دون حفر وتكسير أو تعطيل وإزعاج لمستخدمي المبنى مجهزاً في وقت قصير بشبكة داخلية (LAN) يرتبط جميع مَن في المبنى بهذه الشبكة من خلال قوابس (أفياش) الكهرباء؛ لتصبح هذه القوابس نقاط ارتباط بالشبكة Network Point وبسعر زهيد مقارنة بتمديدات الألياف البصرية. ويستفيد من هذه الحلول جميع أنواع المباني مثل الدوائر الحكومية والمستشفيات والمباني المكتبية، وخصوصاً المباني القديمة التي لم تكن مجهزة بشبكات الألياف البصرية.
وقد أعلنت شركة ميتسوبيشي أيضاً أنها اتفقت مع شركة ساك ماك WWW.SACMAC.NET.SA إحدى شركات مجموعة أعمال نافا السعودية، وذلك لتقوم ساك ماك نيابة عن ميتسوبيشي كوكيل حصري لمنطقة الشرق الأوسط لتسويق هذه التكنولوجيا في المملكة العربية السعودية ودول الشرق الأوسط.
كان ذلك في مؤتمر عُقد في مدينة مدريد في إسبانيا بمناسبة تدشين الجيل الثاني من المعدات الخاصة بهذه الخدمة، وقد تم تطبيق هذه الخدمة الجديدة (PLC)بنجاح في كل من إسبانيا وفرنسا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى أنه يجري تطبيقها في دول أخرى
--------------------------------------------------------------------------------
أُعلن مؤخراً من قِبل شركة ميتسوبيشي الكهربائية عن تطوير تقنية لإرسال الإنترنت عبر الخطوط الكهربائية للمنازل والمكاتب، وتسمى هذه التقنية powerline communication، وذلك على سرعات عالية جداً broadband. تتلخص هذه التكنولوجيا في أن تقوم الشركة المستثمرة بإرسال (حقن) الإنترنت عبر خطوط الكهرباء متوسطة الضغط medium voltage، وذلك على سرعة تصل إلى 200 ميغا بايت لكل ثانية على الشبكة المتوسطة الضغط، ثم يسحب منها إلى شبكة الضغط المنخفض، وتقدم للمستخدم النهائي (الشركات والأفراد) على سرعات من 350 كيلو بايت/ ثانية إلى 20 ميغا/ ثانية حسب طلب العميل،
ويكون ارتباط العميل بالإنترنت على مدار الساعة وبشكل آمن وعلى سرعة أسرع من الاتصال الهاتفي بالإنترنت dialup، أسرع بست مرات عند الاشتراك بسرعة 350 kbps إلى أسرع بـ 360 مرة عند الاشتراك بسرعة 20 mbps، وذلك مقارنة مع الاتصال الهاتفي.
ويمكن من خلال خدمة الاتصال عالية السرعةbroadband تقديم خدمات مثل التليفون عبر الإنترنت ( (VoIPوالتلفزيون عالي الوضوح HDTV ، والمشاهدة عند الدفع Video on Demand، والمنزل الذكي Smart house، Online gaming، إضافة إلى خدمة الإنترنت والبريد الإلكتروني.
والجدير ذكره أن هذه التقنية powerline communication لا تحتاج إلى استثمارات كبيرة أو لعمل حفريات لتمديد أسلاك أو كيابل، ولا تحتاج لوقت كبير لتطبيقها وتوزيعها على المشتركين؛ حيث إنه سيتم استخدام كيابل الكهرباء الموجودة حالياً التي يتم تمرير الكهرباء من خلالها لتمرير الإنترنت إضافة إلى الكهرباء، بتركيب بعض الأجهزة والمعدات الخاصة بذلك على شبكة الضغط المتوسط في غرف المحولات وتركيب أجهزة المودم الخاصةCPE لدى المستخدم؛ مما يتيح لهذه التكنولوجيا النجاح في كثير من الدول، وذلك لارتفاع تكلفة تمديد الألياف البصرية Fiber Optic من جهة، ومن جهة أخرى لعدم قدرة المقسمات على إرسال إشارة عبر خدمة ADSL إذا كانت تبعد أكثر من 3- 5 كلم عن المقسم، وخصوصاً إذا علمنا أن تمديد كيلو واحد من الألياف البصرية تفوق تكلفته 50.000 ريال.ويمكن للمستخدم النهائي استخدام أي قابس (فيش) كهرباء في منزله أو مكتبه للاتصال بالإنترنت؛ حيث سيتم توصيل خدمة الإنترنت إلى جميع قوابس المنزل أو مكتبه؛ مما يعطي السهولة والمرونة في الارتباط بالإنترنت.
ويمكن من خلال هذه التقنية عمل الشبكات الداخلية في المباني intranet أو LANللمبنى فقط، وذلك بإضافة الأجهزة والحلول المقدمة من Mitsubishi ليكون المبنى ومن دون حفر وتكسير أو تعطيل وإزعاج لمستخدمي المبنى مجهزاً في وقت قصير بشبكة داخلية (LAN) يرتبط جميع مَن في المبنى بهذه الشبكة من خلال قوابس (أفياش) الكهرباء؛ لتصبح هذه القوابس نقاط ارتباط بالشبكة Network Point وبسعر زهيد مقارنة بتمديدات الألياف البصرية. ويستفيد من هذه الحلول جميع أنواع المباني مثل الدوائر الحكومية والمستشفيات والمباني المكتبية، وخصوصاً المباني القديمة التي لم تكن مجهزة بشبكات الألياف البصرية.
وقد أعلنت شركة ميتسوبيشي أيضاً أنها اتفقت مع شركة ساك ماك WWW.SACMAC.NET.SA إحدى شركات مجموعة أعمال نافا السعودية، وذلك لتقوم ساك ماك نيابة عن ميتسوبيشي كوكيل حصري لمنطقة الشرق الأوسط لتسويق هذه التكنولوجيا في المملكة العربية السعودية ودول الشرق الأوسط.
كان ذلك في مؤتمر عُقد في مدينة مدريد في إسبانيا بمناسبة تدشين الجيل الثاني من المعدات الخاصة بهذه الخدمة، وقد تم تطبيق هذه الخدمة الجديدة (PLC)بنجاح في كل من إسبانيا وفرنسا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى أنه يجري تطبيقها في دول أخرى