ابن البلد
17-11-2005, 10:32 PM
ساكنو رميح ينبع يشكون ندرة المياه وغلاء الوايتات
المدينة /عبدالله السلمي - ينبع
ناشد ساكنو مخطط الرميح (ج18) الواقع بمدينة ينبع البحر فرع المياه بانجاز مشروع شبكة توصيل المياه إلى الحي والذي لم يشرع في تنفيذه بعد مع ان جميع الاحياء المحيطة وصلتها المياه وسردوا الكثير من معاناتهم لـ(المدينة) والتي نقلت مطالبهم لمدير فرع المياه بينبع الذي أكد قرب بدء المشروع وايصال المياه وزف البشرى لساكني الحي بانتهاء معاناتهم قريبًا.
مطالبات مستمرة
ويقول المواطن حمود يوسف بن زويد: تراوحت أسعار قطع الأراضي في هذا المخطط ما بين 120-150 الف ريال وبدأنا في البناء قبل 6 سنوات وتجاوزت الفلل السكنية حاجز الـ60 فيلا في الحي ولكن لم يشفع لها بايصال المياه عن طريق الشبكة وكل هذه السنوات والساكنون في معاناة مع الماء رغم كثرة المطالبات والمراجعات لفرع المياه بينبع مع انه لم يقبل التقديم الا قبل سنة تقريبًا حيث كان يقابل بالرفض سابقًا ولازلنا نعيش على الأمل مع كل وعد جديد ببدء المشروع.
أرقتنا الوايتات
المواطن حامد سعد الثقفي قال: أرهقتنا وايتات الماء ويتطلب الحجز الانتظار أحيانًا منذ صلاة الفجر وحتى الساعة الحادية عشرة صباحًا أو بعد ذلك وبعض الأحيان لا تكون الوايتات موجودة فنضطر لشراء وايتات خاصة بأسعار باهظة تتراوح بين 150 ريالا إلى 200 ريال للوايت الواحد وتصل إلى 300 ريال في الصيف ولا نملك الا شراء الماء بالسعر الذي يحدده صاحب الوايت. ويقول حماد الثقفي: ان الأشجار المغروسة بهدف الزينة قد ماتت نتيجة لنقص الماء واضطر البعض إلى اقتلاعها من منزله لترشيد الماء وتوفيره للضرورة المنزلية وكثيرًا ما تسبب نفاد الماء في تعطل اغراض المنزل والتأخير عن العمل.
الماء يحيط بالحي
من جانبه يقول المواطن عبدالجليل محمود الجهني: للاسف الشديد فان الاحياء القريبة كـ(ج16 وج19) شملتها شبكة المياه والمسافة بين بعض المنازل واقرب (ماسورة) للماء لا تتجاوز 50م فقط وبعضها على بعد اقل من 300م.
مع العلم ان محطة للوقود داخل الحي وعمارة سكنية ومقر لاحدى الشركات قد وصلتها المياه ولم تمتد إلى باقي المنازل القريبة.
واضاف سالم سليمان العنمي ان هناك احياء ومخططات بينبع تكاد تخلو من الساكنين وبنايات خالية باحياء أخرى البعض منها حديث قد تم توصيل الماء اليها وبقي حينا المكتظ بالسكان يعيش على الظمأ.
تكلفة شهرية
حمدان الرفاعي وصويلح المحياوي ذكرا بان التكلفة الشهرية لشراء الماء تصل أحيانًا إلى 1000 ريال وتتطلب أيضًا انتظارًا طويلاً أو تفريغ عامل بأجرة لحجز (وايت) مع ان بعض السكان لا يملك راتبًا شهريًا ومحدود الداخل وهو مرهق أصلاً من تكاليف البناء وعليه اقساط شهرية والتزامات اخرى فكيف يتحمل كل هذه التكلفة المادية الباهظة لشراء الماء؟!
مواصفات خاصة
سليم عبيان العطوي أوضح ان مطالبهم بتنفيذ المشروع تصطدم بحجة ان (مواسير) التوصيل جاءت مواصفاتها مختلفة عن الاحياء الأخرى لذلك تأخر المقاول عن البدء في المشروع.
وتتطلب الاستبدال والشركة المنفذة للمشروع مرتبطة باحياء أخرى وعليهم الانتظار حتى تنتهي من الاحياء الاخرى وأحيانًا يقال لهم بان المقاول في المنطقة الشرقية وذكر ذلك اغلب الذين شاركوا في الاستطلاع واجمعوا على عزمهم رفع شكوى إلى كبار المسؤولين فيما لو تأخر تنفيذ المشروع عن الموعد الذي حدد لهم اخيرًا والوعد الذي اتخذته إدارة فرع المياه بينبع ولا يملكون غيره بعد ان استنفدوا كل الطرق والمطالب.
قريبًا بدء المشروع
مدير فرع المياه بينبع المهندس عثمان نشاشقي يقول: قريبًا سوف يبدأ المقاول في تنفيذ المشروع بمخطط الرميح وازف لهم هذه البشرى ومع انتهاء المقاول من المشروع الحالي بأحد الاحياء وقد قارب على الانتهاء سيبدأ مباشرة ولا يوجد اي عائق وسبب التأخير هو ان مخطط الرميح مخطط حديث والاحياء الأخرى سبقته والاولوية لها وستنتهي معاناتهم مع الماء قريبًا ان شاء الله مع الانتهاء من شبكة التوصيل.
المدينة /عبدالله السلمي - ينبع
ناشد ساكنو مخطط الرميح (ج18) الواقع بمدينة ينبع البحر فرع المياه بانجاز مشروع شبكة توصيل المياه إلى الحي والذي لم يشرع في تنفيذه بعد مع ان جميع الاحياء المحيطة وصلتها المياه وسردوا الكثير من معاناتهم لـ(المدينة) والتي نقلت مطالبهم لمدير فرع المياه بينبع الذي أكد قرب بدء المشروع وايصال المياه وزف البشرى لساكني الحي بانتهاء معاناتهم قريبًا.
مطالبات مستمرة
ويقول المواطن حمود يوسف بن زويد: تراوحت أسعار قطع الأراضي في هذا المخطط ما بين 120-150 الف ريال وبدأنا في البناء قبل 6 سنوات وتجاوزت الفلل السكنية حاجز الـ60 فيلا في الحي ولكن لم يشفع لها بايصال المياه عن طريق الشبكة وكل هذه السنوات والساكنون في معاناة مع الماء رغم كثرة المطالبات والمراجعات لفرع المياه بينبع مع انه لم يقبل التقديم الا قبل سنة تقريبًا حيث كان يقابل بالرفض سابقًا ولازلنا نعيش على الأمل مع كل وعد جديد ببدء المشروع.
أرقتنا الوايتات
المواطن حامد سعد الثقفي قال: أرهقتنا وايتات الماء ويتطلب الحجز الانتظار أحيانًا منذ صلاة الفجر وحتى الساعة الحادية عشرة صباحًا أو بعد ذلك وبعض الأحيان لا تكون الوايتات موجودة فنضطر لشراء وايتات خاصة بأسعار باهظة تتراوح بين 150 ريالا إلى 200 ريال للوايت الواحد وتصل إلى 300 ريال في الصيف ولا نملك الا شراء الماء بالسعر الذي يحدده صاحب الوايت. ويقول حماد الثقفي: ان الأشجار المغروسة بهدف الزينة قد ماتت نتيجة لنقص الماء واضطر البعض إلى اقتلاعها من منزله لترشيد الماء وتوفيره للضرورة المنزلية وكثيرًا ما تسبب نفاد الماء في تعطل اغراض المنزل والتأخير عن العمل.
الماء يحيط بالحي
من جانبه يقول المواطن عبدالجليل محمود الجهني: للاسف الشديد فان الاحياء القريبة كـ(ج16 وج19) شملتها شبكة المياه والمسافة بين بعض المنازل واقرب (ماسورة) للماء لا تتجاوز 50م فقط وبعضها على بعد اقل من 300م.
مع العلم ان محطة للوقود داخل الحي وعمارة سكنية ومقر لاحدى الشركات قد وصلتها المياه ولم تمتد إلى باقي المنازل القريبة.
واضاف سالم سليمان العنمي ان هناك احياء ومخططات بينبع تكاد تخلو من الساكنين وبنايات خالية باحياء أخرى البعض منها حديث قد تم توصيل الماء اليها وبقي حينا المكتظ بالسكان يعيش على الظمأ.
تكلفة شهرية
حمدان الرفاعي وصويلح المحياوي ذكرا بان التكلفة الشهرية لشراء الماء تصل أحيانًا إلى 1000 ريال وتتطلب أيضًا انتظارًا طويلاً أو تفريغ عامل بأجرة لحجز (وايت) مع ان بعض السكان لا يملك راتبًا شهريًا ومحدود الداخل وهو مرهق أصلاً من تكاليف البناء وعليه اقساط شهرية والتزامات اخرى فكيف يتحمل كل هذه التكلفة المادية الباهظة لشراء الماء؟!
مواصفات خاصة
سليم عبيان العطوي أوضح ان مطالبهم بتنفيذ المشروع تصطدم بحجة ان (مواسير) التوصيل جاءت مواصفاتها مختلفة عن الاحياء الأخرى لذلك تأخر المقاول عن البدء في المشروع.
وتتطلب الاستبدال والشركة المنفذة للمشروع مرتبطة باحياء أخرى وعليهم الانتظار حتى تنتهي من الاحياء الاخرى وأحيانًا يقال لهم بان المقاول في المنطقة الشرقية وذكر ذلك اغلب الذين شاركوا في الاستطلاع واجمعوا على عزمهم رفع شكوى إلى كبار المسؤولين فيما لو تأخر تنفيذ المشروع عن الموعد الذي حدد لهم اخيرًا والوعد الذي اتخذته إدارة فرع المياه بينبع ولا يملكون غيره بعد ان استنفدوا كل الطرق والمطالب.
قريبًا بدء المشروع
مدير فرع المياه بينبع المهندس عثمان نشاشقي يقول: قريبًا سوف يبدأ المقاول في تنفيذ المشروع بمخطط الرميح وازف لهم هذه البشرى ومع انتهاء المقاول من المشروع الحالي بأحد الاحياء وقد قارب على الانتهاء سيبدأ مباشرة ولا يوجد اي عائق وسبب التأخير هو ان مخطط الرميح مخطط حديث والاحياء الأخرى سبقته والاولوية لها وستنتهي معاناتهم مع الماء قريبًا ان شاء الله مع الانتهاء من شبكة التوصيل.