أبو حنين
15-11-2005, 08:48 AM
لا يخفى أن اللغة العربية هي أفضل اللغات في العالم ، شرفها الله تعالى بأن انزل بها خاتم كتبه ، وجعل من أهلها خاتم رسله ، وجعلها لغة عالمية لأهل الأرض قاطبة ، بها تؤدى شعائر الدين الحق ، وفوق هذا كله تكون في الآخرة لغة أهل الجنة .....وكفاها فخرا
ولقد بلغ العرب في الجاهلية قمة الفصاحة والبيان ، وسطروا أروع البلاعة وأتمها ، ولما كان الشعر هو القالب الذي تبرز فيه مواهب الفصاحة ويتجلى فيه أعذب الكلام نأل منهم غاية الاهتمام ، فكان أن ارثوا تلك الأشعار والقصائد العظام ، وبلغ من تشريفهم لعيون الشعر أن علقوا المعلقات السبع داخل الكعبة المشرفة ، وكانوا يتفاخرون بالفصاحة ، ويعبون من تنقصه ، ولأجل ذلك كانوا يرسلون فلذات أكبادهم إلى البادية لتقوى ألسنتهم وتسلم لغتهم من شوائب الحاضرة ،
وبعد مجي الإسلام واتساع رقعة الفتوحات الإسلامية ودخول أقواما من العجم في الإسلام ظهرت الحاجة لتعلم العربية، وللمحافظة على سلامة اللغة من التحريف فوضع أبو الأسود الدولي قواعد اللغة العربية بتشجيع من الخليفة علي ابن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ ، وعني من جاء بعده من الخلفاء باللغة الفصحى فاختاروا المعلمين لأبنائهم يدارسونهم فصيح الكلام وشعر العرب ، كما فعل هارون الرشيد مع أبنيه الأمين والمأمون عندما جعل الكسائي معلم لهم
ومع تقدم الأيام حلت اللهجات العامية محل الفصحى ، واصبح لكل إقليم لهجته الخاصة به ، وتطور الأمر إلى أن اصبح كل بلد له مصطلحاته التي تميزه عن غيره ، وصار من السهل تميز الشخص من خلال كلامه من أي البلاد هو ... ، وعلى تنوع لهجات العرب ألا أن العربية الفصحى تجمعهم على تفاوت بينهم في القرب منها أو البعد عنها ، فالكل يزعم أن لهجته هي الأفصح ، وهي الأقرب للغة الفصحى ...........
ـ فالمصريون يرون أنفسهم أم العروبة على وزن (( أم الدنيا)) ، وأنهم أكبر بلد عربي في تعداد السكان ، وبلادهم المدافع الأولى عن مجد العروبة ،
ـ وكذا أخوتنا في السودان كيف لا تكون لهجتنا هي الأفصح ونحن ذو الأصول العربية ، وبلادنا اكبر البلاد العربية مساحة .
ـ وأهل العراق يقولون : بل نحن فبلادنا عربية قبل الإسلام , وكانت إليها تهاجر القبائل العربية منذ سقوط سد مأرب ومازالت حتى يومنا هذا ، وكيف لا تكون لهجتنا هي الأفصح ، ونحنو من أنجبنا القائد المفوه صاحب الخطب العصماء بطل الأمة العربية صدام حسين (( وليخسأ والخأسون )) ,
ـ والسعوديين أيضا فهم أهل الجزيرة العربية وبلادهم مهبط الوحي وموطن القبائل العدنانيه والقحطانيه ، ولا تجد موضع قدم من بلادهم ألا وقد تغنى بها جيل من الشعراء في الجاهلية وبعد الإسلام
ـ والاخوة الأشقاء في اليمن مازالوا يردون على من يجعل من جنسيتهم موضع تفكه وسخريه بأنهم هم أصل العرب وهم العرب العاربة وأهل الحضارة البائدة،
ـ والأخوة في المغرب العربي كذلك يطمعون في هذا المجد والشرف العظيم ، حتى وان لم يتحقق لهم من المقومات ما تحقق لغيرهم ، فهم ينظرون إلى أن هذه المقومات ليست بعبرة ، بل العبرة والمحك هو الواقع ،
ـ وأهل الشام وسوريا في نظري (( أنا)) هم الأقرب للغة الفصحى ...............
ولقد بلغ العرب في الجاهلية قمة الفصاحة والبيان ، وسطروا أروع البلاعة وأتمها ، ولما كان الشعر هو القالب الذي تبرز فيه مواهب الفصاحة ويتجلى فيه أعذب الكلام نأل منهم غاية الاهتمام ، فكان أن ارثوا تلك الأشعار والقصائد العظام ، وبلغ من تشريفهم لعيون الشعر أن علقوا المعلقات السبع داخل الكعبة المشرفة ، وكانوا يتفاخرون بالفصاحة ، ويعبون من تنقصه ، ولأجل ذلك كانوا يرسلون فلذات أكبادهم إلى البادية لتقوى ألسنتهم وتسلم لغتهم من شوائب الحاضرة ،
وبعد مجي الإسلام واتساع رقعة الفتوحات الإسلامية ودخول أقواما من العجم في الإسلام ظهرت الحاجة لتعلم العربية، وللمحافظة على سلامة اللغة من التحريف فوضع أبو الأسود الدولي قواعد اللغة العربية بتشجيع من الخليفة علي ابن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ ، وعني من جاء بعده من الخلفاء باللغة الفصحى فاختاروا المعلمين لأبنائهم يدارسونهم فصيح الكلام وشعر العرب ، كما فعل هارون الرشيد مع أبنيه الأمين والمأمون عندما جعل الكسائي معلم لهم
ومع تقدم الأيام حلت اللهجات العامية محل الفصحى ، واصبح لكل إقليم لهجته الخاصة به ، وتطور الأمر إلى أن اصبح كل بلد له مصطلحاته التي تميزه عن غيره ، وصار من السهل تميز الشخص من خلال كلامه من أي البلاد هو ... ، وعلى تنوع لهجات العرب ألا أن العربية الفصحى تجمعهم على تفاوت بينهم في القرب منها أو البعد عنها ، فالكل يزعم أن لهجته هي الأفصح ، وهي الأقرب للغة الفصحى ...........
ـ فالمصريون يرون أنفسهم أم العروبة على وزن (( أم الدنيا)) ، وأنهم أكبر بلد عربي في تعداد السكان ، وبلادهم المدافع الأولى عن مجد العروبة ،
ـ وكذا أخوتنا في السودان كيف لا تكون لهجتنا هي الأفصح ونحن ذو الأصول العربية ، وبلادنا اكبر البلاد العربية مساحة .
ـ وأهل العراق يقولون : بل نحن فبلادنا عربية قبل الإسلام , وكانت إليها تهاجر القبائل العربية منذ سقوط سد مأرب ومازالت حتى يومنا هذا ، وكيف لا تكون لهجتنا هي الأفصح ، ونحنو من أنجبنا القائد المفوه صاحب الخطب العصماء بطل الأمة العربية صدام حسين (( وليخسأ والخأسون )) ,
ـ والسعوديين أيضا فهم أهل الجزيرة العربية وبلادهم مهبط الوحي وموطن القبائل العدنانيه والقحطانيه ، ولا تجد موضع قدم من بلادهم ألا وقد تغنى بها جيل من الشعراء في الجاهلية وبعد الإسلام
ـ والاخوة الأشقاء في اليمن مازالوا يردون على من يجعل من جنسيتهم موضع تفكه وسخريه بأنهم هم أصل العرب وهم العرب العاربة وأهل الحضارة البائدة،
ـ والأخوة في المغرب العربي كذلك يطمعون في هذا المجد والشرف العظيم ، حتى وان لم يتحقق لهم من المقومات ما تحقق لغيرهم ، فهم ينظرون إلى أن هذه المقومات ليست بعبرة ، بل العبرة والمحك هو الواقع ،
ـ وأهل الشام وسوريا في نظري (( أنا)) هم الأقرب للغة الفصحى ...............