المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صدور الحكم على معلم الفويلق بالسجن ثلاث سنوات وأربعة أشهر و750 جلدة



naji2003
12-11-2005, 10:05 PM
محمد الحربي بريدة : منصور الرشيد

علمت (الوفاق أنه )صدر قبيل عصر اليوم السبت بمحكمة البكيرية بمنطقة القصيم الحكم على المعلم السابق بثانوية الفويلق محمد بن سلامه الحربي حيث حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وأربعة أشهر و750 جلدة معلنة واستمرت جلسة المحكمة لعدة ساعات بحضور المدعي العام ومحام الدفاع الذي ترافع عن المعلم المتهم وقدم مذكرة طلب فيها مهلة أخرى حتى يتمكن من الإطلاع على ملف القضية كاملا ومنها أقوال الشهود إلا أن القاضي رفض طلبه بسبب أن القضية تأجلت عدة مرات ولابد من إنهائها وإصدار الحكم فيها وبعد أن أعلن الحكم قال المعلم محمد سلامه الحربي لـ (الوفاق) "هناك اتهامات وجهها لي القاضي لم أعرف بعضها مثل قوله بأني أدافع عن اليهود والإنجيل بالإضافة إلى استهزائي بالدين واتهامي بتعلم السحر والشعوذه بالإضافة إلى الشبهه العقائدية التي لم أستطع فهم مضمونها أو تحديدها "وأضاف الحربي لـ (الوفاق) بأنه سيعترض على الحكم بطيعة الحال بعد أن يستلم صكه بعد أسبوعين من المحكمه واستغرب من القاضي عدم تجاوبه مع محام الدفاع وإصراره على إنهاء القضية .


رابط الخبر

وظهرت الحقيقة وبان الحق وانكشف الستار فبعد عاصفة مدوية وحملة قذرة شنتها جريدة الرياض على عدة جهات حكومية مشككة في نزاهتها وطاعنة في ومتهمة تصرفات أبرياء في احد مدارس القصيم أخيرا قضي الأمر. وكم اتمنى أن ترفع قضية من قبل هولاء المعلمين على تلك الجريدة لتقديم اعتذار رسمي جراء ما لحقهم من ضرر وتشهير 00

جراح
12-11-2005, 10:55 PM
الحمدلله نال هذا المجرم عقابه وهذه صوره للبردوعي مع التحيه

ابن البلد
12-11-2005, 11:11 PM
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

طرقي
13-11-2005, 12:17 AM
كلام الأستاذ الفاضل محمد الحربي


: واجبي تجاه وطني لن يثنيني عنه أي مكائد ومن موقعي سأستمر في توعية النشء عن خطر التشدد والغلو والتطرف وتحذيرهم وهذا بطبيعة الحال جاء بتعاميم رسمية من وزارة التربية والتعليم.

محب الطيبين
13-11-2005, 01:06 AM
شكرا استاذ ناجي على إيراد الخبر
عبرة لمن يعتبر

بردوعي
13-11-2005, 07:30 PM
حمّاد بن حامد السالمي

كتبت هنا؛ يوم الأحد (16 أكتوبر 2005م)؛ عن قضية المعلم (محمد سلامة الحربي)؛ معلم الكيمياء في ثانوية (الفُوَيْلِق) من جهات البكيرية، وكنت وقتها وما زلت؛ على يقين تام؛ بأن هذه القضية المحزنة؛ تتعدى شخص هذا المعلم الإنسان، الذي يقف وحده في مواجهة غريبة وعجيبة، لما يكابده اليوم؛ من امتحان لحياته ومصدر رزقه، وامتهان لوطنيته، بينما هو مواطن أعطى دروساً في الوطنية، وكافح الإرهاب، فحُوكم من أجل ذلك وسُجن، وأُوقف عن التدريس في منطقة القصيم.
* إنني أعرف جيداً؛ أنه يضحي من أجل قضية (وطنية) مبدئية يؤمن بها، فهو اختار منذ البداية وعزم أمره، وحزم قصده، على الامتثال لتوجيهات وتعليمات وزارته، التي تطلب منه ومن بقية زملائه في مدرسته تلك؛ وفي تعاميم حكومية رسمية؛ التنديد بالإرهاب، وتصف الخوارج ومن يتعاطف معهم من التكفيريين؛ بأنهم إرهابيون مجرمون وقتلة، ومن المؤكَّد أنه كان يعرف أن هؤلاء القتلة؛ هم الذين فجَّروا المجمعات في العليا والمحيا؛ فأزهقوا أرواحاً بريئة، وهددوا الأمن الوطني في (الرياض ومكة والمدينة والخبر وجدة) وغيرها، ثم يُعدون عند الذين يدافعون عنهم (مجاهدين)..! فإذا أُوذي هذا المعلم، وحُوكم بسبب هذه التهمة؛ فلسوف يكون هذا هو المواطن؛ الذي وقف في وجه التيار المؤيد لطالبان والقاعدة؛ كثر عدده أو قلَّ.
* إن المواجهة التي يعيشها المعلم (محمد سلامة الحربي)؛ مع (خصومه) في ثانوية الفُوَيْلِق بالبكيرية؛ تتعدى كونها قضية شخصية ضد معلم؛ حتى وإن أراد هؤلاء ذلك.. إن لها بعدها الأمني والاجتماعي الذي لا يُستهان به، ولا ينبغي أن يمر على المحكمة الشرعية هكذا مرور الكِرام.
* الاعتراض على وصف المعلم الحربي؛ لمنفذي تفجيرات المحيا بأنهم (مجرمون)؛ ثم إطلاق النار على مكتبه، والتهديدات التي واجهها، ثم التّحزب والتّكتل ضده، كل ذلك يشير إلى سلسلة مترابطة الحلقات، من عمل منظَّم، لا يخلو من خطر أمني يتجاوز الفرد إلى محيطه الاجتماعي والوطني. والمظاهر العدائية داخل المدرسة وخارجها على جدران المدينة، وفي خلوات البراري والمتنزهات بعيداً عن الأعين؛ تشي بخطر أمني يتهدد المجتمع المحيط، ويتهدد معلمين ينخرطون في سلك التعليم لأول مرة، ويتهدد مستقبل الطلاب حين يدفعون إلى دعوى كيدية واضحة المعالم: (يقرأ الإنجيل - يتعلَّم السحر - يسب الدين - يمدح أمريكا)..! ثم نقض بعضهم هذا الكلام؛ بعد أن تحرر بعض هؤلاء الطلاب من سلطة معلم ترك المدرسة، وغادر الفُوَيْلِق، وكان يعد طلابه آنذاك؛ بدرجات عليا إن هم شهدوا ضد معلمهم..! (جريدة الرياض - الأربعاء 26 أكتوبر المنصرم).
* مسألة الكيد للخصم والانتقام منه؛ طريقة انتقامية معروفة في أوساط المجتمع، لكن أن يُستخدم الدين أداة للقذف، ووسيلة مساندة في الكيد؛ لتحقيق شهوة الانتقام هذه، فهذا هو ما يجب أن تتنبَّه له الجهات الرسمية، والمحاكم الشرعية على وجه خاص التي لا نشك في نزاهتها، وإن كان قد نبهني قبل قضية الفُوَيْلِق هذه؛ زميل تربوي وصديق؛ إلى قضية مشابهة جرت في منطقة تعليمية قبل عدة سنوات، حين كانت هناك دعوى كيدية من معلم ضد مدير مدرسة ثانوية؛ له في سلك التعليم قرابة (40 عاماً)، فحُكم عليه بالجلد أمام طلاب المدرسة في الطابور..! فالمعلم الشاكي كان ضد النشيد الوطني في المدرسة، ومدير المدرسة واجهه بقوة فقال له ذات صباح؛ عبارة واحدة قادته إلى المحكمة.. قال: (لا تكن شاذاً من بين زملائك)، وبقدرة قادر، اجتزأ الكيديون المحترفون لفظة (شاذ) من سياقها العام في الجملة، لتصبح قضية تُعرض على القاضي ويشهد بها الشهود، وتلغي النشيد الوطني، وتحطِّم مديراً تربوياً نزيهاً - رحمه الله رحمة واسعة - لولا تدخل العقلاء في اللحظات الأخيرة..! وصاحب قضية (شاذ) هو نفسه؛ كان قد توجَّه للمحكمة قبل ذلك؛ لمقاضاة زميل له رأى على لحيته بقايا حلاوة طحينية فضحك دون قصد منه..! لكنها الضحكة التي يراها بعضهم سخرية بالدين وعدواناً عليه.
* هناك أمثلة كثيرة؛ زوَّدني بها أصحابها من مثل هذه القضايا، ليس هنا مجال سردها.. ومنها قضية المعلم (السحيمي) في الرياض، ونتمنى أن لا تتكرر، حتى لا يضيق جبين التربية بمثلها. وهنا أتساءل عما إذا تفرَّغت محاكمنا للنظر في الدعاوى الكيدية، والشكاوى الثأرية وأشغلنا قضاتنا ومشايخنا ومحاكمنا الشرعية بمثل هذه الدعاوى.. ماذا يتبقى لديها من وقت؛ للنظر في الدعاوى الحقوقية والأُسرية، التي تغص بها كافة المحاكم الشرعية، وتظل دون فصل فيها لسنوات عدة، وقد يموت صاحب حق؛ دون الوصول إلى نتيجة في قضية له في محكمة.. بسبب كثرة القضايا والدعاوى الكيدية المعروضة عليها..!
* يبدو أن قضية معلم الفُوَيْلِق؛ لم تكن مفاجئة لعدد من القراء والكُتَّاب، لأن لدى كثير منهم ما يقوله ويرويه، وهو يتأسّى على حال كهذه، تُستخدم فيها كافة الوسائل؛ للإضرار بإنسان خصم، لمجرد أن له رأياً مغايراً، حتى لو كان هذا الرأي؛ مع الوطن ولمصلحة الوطن، لأن هناك - على ما يبدو - من لديه كامل الاستعداد لمؤازرة (الجهاديين) من المكفِّرين والمفجِّرين؛ ومناصرتهم سراً وعلانية..!
* لاحظت بأن ردود الفعل في شأن قضية الفُوَيْلِق؛ التي أثرتها قبل ما يقرب من شهر؛ وحتى كتابة هذه السطور؛ انحصرت في الإعلام الذي سبق غيره وربما تفوَّق عليه، فقد كتب في هذه القضية بعدي؛ زملاء وزميلات مثل: (قينان الغامدي - حمود أبوطالب - مها الحجيلان) في صحيفة (الوطن)، و(بدرية البشر) في (الشرق الأوسط)، و(ملفي الحربي - عدنان أحمد كيفي) في (الرياض)، و(عبد الرحمن الشميم) في (المدينة)، و(عبد الله سليمان عطاري) في (الجزيرة)، ولمعرفة المزيد عن ملابسات القضية؛ وأن هناك شُبهاً كيدية ضد المعلم الحربي، يُمكن الرجوع إلى تحقيق صحيفة الرياض من داخل الفُوَيْلِق، في عددها المُشار إليه أعلاه، فقد وردت شهادات تبرئ المعلم؛ جاءت من إمام المسجد، وبعض الطلاب وأولياء الأمور؛ لكن لا أدري لماذا لم تؤخذ تلك الشهادات بعين الاعتبار..؟!!
* سوف أتوقف عند رؤية منطقية ذات مغزى مهم؛ جاءت في مقالة للأستاذ (عبد الرحمن الشميم) حول هذه القضية في صحيفة المدينة؛ عدد يوم الجمعة (28 أكتوبر الفارط)، فقد أورد حيثيات تجعل من قضايا تتعلَّق بالفكر الضال كهذه؛ قضايا أمنية، تنظرها جهات أمنية متخصصة، حتى لا يصل المتحزِّبون والغرضيون، إلى هدفهم في الانتقام من مواطنين قد يكونون أبرياء؛ لمجرد أنهم ضد أفكارهم الضالة، ثم ضرب مثلاً حياً؛ بقضية مشابهة، تواجه شيخاً فاضلاً لا يمت لعباءة التكفير والتفجير بصلة، لهذا استخدم الدين ضده في ساحة المحكمة؛ وما زال الأمر على حاله..!
* أجد نفسي حقيقة؛ مع هذا الرأي الجيد للأستاذ (الشميم)، خصوصاً أن قضية المعلم الحربي؛ ليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة، فلعل المختصين في الجهات الأمنية - وهم مكان ثقة كبيرة عند مواطنيهم - يجعلون هذه القضايا التي فيها شُبه تمس الأمن الوطني؛ ضمن مهامهم الأمنية، حتى تتحقق المصلحة في إحقاق الحق للفرد والمجتمع معاً.
* إن مما يثير العجب في قضية الفُوَيْلِق هذه؛ أن قضية طالب تتقدَّم على قضية معلم..! فالصور التي نُشرت لطالب وهو يُضرب من أستاذه بسلك كهربائي؛ هزَّت وزارة التربية والتعليم، فاستيقظ من أجلها ضميرها..! بينما معلم يتلقى الضرب من معلمين وطلاب مدة عامين، لم يتحرَّك له ساكن في وزارته..! فهل حانت ساعة التّمني؛ ليقول الأستاذ الحربي: ليتني كنت ذلك الطالب المضروب؛ لا الأستاذ المضروب..؟!!

المصدر جريدة الجزيرة
http://192.220.126.159/192598/ar5d.htm

غلبان افندي
14-11-2005, 03:30 PM
منصور الحربي - بريدة
أكد الشيخ عبدالله العلي الدخيل قاضي محكمة البكيرية الذى اصدر حكما بالسجن 40 شهرا و750 جلدة على معلم مدرسة الفويلق بالقصيم جاء بناء على مجريات شرعية لاستهزائه بالدين ووجود شبهة عقائدية لديه. وقال فى حوار لـ(المدينة): إن المعلم محمد سلامة الحربى زكّى الشهود الاربعة بنفسه فى حين اعترض على 11 شاهدا اخرين تم استبعادهم لوجود خصومات وعداوة بينهم.

وقال انه لم يحكم على المعلم بالقتل لانكاره تعلم السحر واصفا تعامل الاعلام مع القضية بالظالم والمجحف لاعتماده على رأي طرف واحد فقط . واضاف ان المعلم تطاول على الشيخ ابن باز رحمه الله وزعم ان لحى بعض المعلمين مزيفة وان شارون واليهود على حق وان المسلم لا يتوضأ.

وقال الشيخ الدخيل في معرض حديثه لـ (المدينة) حول حيثيات الحكم وكيفية تعامل بعض وسائل الاعلام معه: إن القضية منظورة أكثر من سنة ولكن المعلم كان يطلب التأجيل كل مرة لأجل الجرح والطعن بالشهود ولكنه لم يتمكن من احضار ما يثبت ذلك بل زكّى الاربعة السابقين منهم وهم زملاؤه بنفس المدرسة وأعطيناه الفترة الكافية لكي يراجع نفسه وناصحناه قبل أن تعقد جلسات المحاكمة في البداية ان يكف عن ما هو فيه وان يبتعد عن الطلاب وان لا يدخل في شبه عقائدية معهم وسؤالهم وعليه ان يسأل ما يشكل عليه طلبة العلم والمشايخ فهو الأسلم له.


البداية حق
وكشف الدخيل ان القضية كانت في بدايتها حقاً خاصاً حيث كان المعلم يستهزئ بأحد الطلاب الملتزمين محاولا اثارة الشبه لديه وذلك عندما أوحى له ان هناك معارضة بين القرآن والسنة حيث يقول نص الآية (وتلكم الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون) والمقصود آخر الآية بينما في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم لا تدخل الجنة الا برحمته، وبمناصحة هذا المعلم من زملائه الآخرين قال انه يريد ان يحدث له شبهة بتعارض القرآن والسنة.

وبين ان من التهم التي أدين بها وثبتت عليه هو قوله وتطاوله على الشيخ بن باز رحمه الله عندما قال (فشلنا هذا الأعمى) وقوله ان المسلم طاهر لا يتوضأ وان بعض المدرسين لحاهم (زيف) وان شارون واليهود على حق وهم مسالمون مضيفا ان الرجل يستهزئ بالدين والشهود عليه كثيرون بهذا.

ويقول حسب كلام الشهود أيضا انه يتعلم السحر ويسافر للخارج من أجل تعلمه وانه رسم على يده نجمة.

وعن رأي القاضي الدخيل بتعاطي بعض وسائل الاعلام مع القضية و التعاطف مع المعلم المحكوم عليه بأربعين شهرا و750 جلدة معلنة قال ان تعامل الاعلام مع هذه القضية جاء مجحفا وظالما حيث أخذ الكلام بانه قضية مسلمة وان الحق هو قول هذا المعلم فقط ولم يكلف بعض الكتاب والاعلاميين أنفسهم بسؤال الطرف الآخر (المحكمة) علما ان هناك أكثر من 15 معلما شهدوا ضده وكذلك لم تسأل الجهات المختصة وكان الأولى ان ينظر بميزان العدل وان لا يؤصل ويفرع بناء على كلام طرف دون آخر بل ان بعضهم (والكلام للقاضي) اخذ يقترح على المقام السامي بعض الاقتراحات وهذا يعد تجنيبا على الآخرين واستهانة بالجهات الحكومية والدوائر الرسمية وقد اتهمت المحكمة بانها تدعم الإرهاب والتطرف وكذلك قيل عن مقام إمارة المنطقة بانها لم تتابع القضية ولم تهتم بها بينما العكس كان هو الصحيح فقد اهتمت بالموضوع من بدايته ووجهت باحالته للجهات المختصة ومنها هيئة التحقيق والادعاء العام.

وحول ما أثير عن ان القضية كان لابد ان تنظر بها هيئة التحقيق والادعاء العام قبل المحكمة اوضح ان محافظة البكيرية حيث عقدت المحاكمة لا يوجد بها فرع لهيئة التحقيق والادعاء العام ولذلك أوكل الأمر للجهات الأمنية ممثلة بالشرطة وذلك حسب التعليمات وبعدما ابدت هيئة التحقيق والادعاء العام رأيها وبتوجيه من إمارة المنطقة وحسب نظام الاجراءات الجزائية والشرعية.

وكشف القاضي الدخيل انه تعامل مع القضية بكل تأنٍ وأعطى المتهم حقه كاملا بان يدافع عن نفسه أو يوكل محامياً أو وكيلاً شرعياً أو يستشير أحدا وذلك وفقا للمادة 140 من نظام الاجراءات الجزائية ولما رأيناه صعد الأمور اعلاميا رأينا انهاء القضية وإصدار الحكم بجلسة السبت الماضي وكان ذلك مقررا سلفا.


الحكم بالقتل
وعن تعليقه على الحكم يقول القاضي بالنسبة للحكم رأينا تعزيره ودرأنا عنه حد القتل وذلك لما أنكر انه يتعلم السحر. واضاف الحكم الذي أصدرناه عليه تعزيريا مناسبا له لأنه جرح بالدين واستهزاء به وتشبثه بالشبه العقائدية ومحاولة نشرها بين الطلاب.

واضاف اننى لم آل جهداً بمعالجة وضعه مراعاة لعواقب الأمور ولكن المعلم بنفسه اصر على تصعيد القضية والجلوس إلى المحاكمة وكنا نصحناه بابتعاده عن الطلاب والتعليم وان تحسم قضيته ويرفع شأنه لولي الأمر بذلك لكنه لم يرغب وظل متمسكا برأيه حتى آلت الأمور إلى ما آلت إليه.

وعن توجه المتهم للاعلام وتصعيد القضية اعلاميا قال القاضي الدخيل انه بهذا جعل الإرهاب والوطنية شماعة له يعلق عليها ما لا يروق له ويقذف بها كل من شهد عليه أو نظر بقضيته ومنها المحكمة ونحوها.

أبو رامي
14-11-2005, 07:43 PM
إخواني الكرام
أعتقد أننا الآن بعد توضيح الشيخ عبدالله العلي الدخيل قاضي محكمة البكيرية أصبحنا على بصيرة في قضية هذا المعلم ، وينبغي علينا ألا ننساق وراء ما يردده الإعلام من ظلم أحاق به ، فالقاضي كما يبدو قد منح المعلم المذكور الفرصة الكاملة لكي يتراجع عن أفكاره ومعتقداته ، واستمع لشهود كثر من زملائه وطلابه هم أقرب منا ومن الإعلام إلى معرفة هذه التفاصيل ويستبعد أن يتمالؤوا جميعا على ظلمه .. إضافة إلى أن وزارة التربية والتعليم قد استبقت حكم المحكمة بكف يد المعلم عن العمل بعد أن ناقشت قضيته بكافة تفاصيلها بواسطة المحققين من مشرفيها التربويين الذين لم يصدروا قراراتهم بكف يده عن العمل إلا بعد أن تبين لهم أنه يستحق ذلك فعلا ..
إذا ما الغرابة في أن يحكم على معلم بهذا الحكم بعد أن أدين من طلابه وزملائه أولا ثم من وزارة التربية والتعليم ثانيا ثم من المحكمة الشرعية ثالثا .. إما ما يتردد في وسائل إعلامنا البعيدة عن مجريات القضية ، والتي لا يصلها إلا متفرقات من هنا وهناك فإنه ليس مبررا للتشكيك في كل هذه الجهات المسؤولة التي نظرت قضيته وناقشت كل تفاصيلها عن قرب ، أما الإعلام الغربي فنحن نعرف رأيه فينا وفي ملتنا وفي أحكامنا ، ولن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم أو نحكم بأحكامهم .
نصيحتي بارك الله فيكم وسدد الله خطاكم ، أن نوقف هذه الحملة من التشكيك فالحكم قد صدر من المخول لهم إصداره ، وما نردده لن يغير شيئا ولكنه يؤدي إلى إثارة البلبلة والتشكيك وكل ما يصب في مصلحة المتربصين بمجتمعنا شرا حمى الله بلادنا وأهلنا من كل مكروه

بردوعي
15-11-2005, 07:54 AM
نشرة جريدة المدينة لقاء مع قاضي محكمة محافظة البكيرية بمنطقة القصيم الشيخ عبدالله الدخيل الذي اصدر الحكم في قضية المعلم محمد سلامة الحربي بسجنه 40 شهرا و750 جلدة , وقد ذكر الشيخ الدخيل وفقاً لما نشر بالجريده التالي :


لم نحكم على معلم القصيم بالقتل لإنكاره تعلّم السحر

منصور الحربي - بريدة


أكد الشيخ عبدالله العلي الدخيل قاضي محكمة البكيرية الذى اصدر حكما بالسجن 40 شهرا و750 جلدة على معلم مدرسة الفويلق بالقصيم جاء بناء على مجريات شرعية لاستهزائه بالدين ووجود شبهة عقائدية لديه. وقال فى حوار لـ(المدينة): إن المعلم محمد سلامة الحربى زكّى الشهود الاربعة بنفسه فى حين اعترض على 11 شاهدا اخرين تم استبعادهم لوجود خصومات وعداوة بينهم.

وقال انه لم يحكم على المعلم بالقتل لانكاره تعلم السحر واصفا تعامل الاعلام مع القضية بالظالم والمجحف لاعتماده على رأي طرف واحد فقط . واضاف ان المعلم تطاول على الشيخ ابن باز رحمه الله وزعم ان لحى بعض المعلمين مزيفة وان شارون واليهود على حق وان المسلم لا يتوضأ.

وقال الشيخ الدخيل في معرض حديثه لـ (المدينة) حول حيثيات الحكم وكيفية تعامل بعض وسائل الاعلام معه: إن القضية منظورة أكثر من سنة ولكن المعلم كان يطلب التأجيل كل مرة لأجل الجرح والطعن بالشهود ولكنه لم يتمكن من احضار ما يثبت ذلك بل زكّى الاربعة السابقين منهم وهم زملاؤه بنفس المدرسة وأعطيناه الفترة الكافية لكي يراجع نفسه وناصحناه قبل أن تعقد جلسات المحاكمة في البداية ان يكف عن ما هو فيه وان يبتعد عن الطلاب وان لا يدخل في شبه عقائدية معهم وسؤالهم وعليه ان يسأل ما يشكل عليه طلبة العلم والمشايخ فهو الأسلم له.

البداية حق

وكشف الدخيل ان القضية كانت في بدايتها حقاً خاصاً حيث كان المعلم يستهزئ بأحد الطلاب الملتزمين محاولا اثارة الشبه لديه وذلك عندما أوحى له ان هناك معارضة بين القرآن والسنة حيث يقول نص الآية (وتلكم الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون) والمقصود آخر الآية بينما في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم لا تدخل الجنة الا برحمته، وبمناصحة هذا المعلم من زملائه الآخرين قال انه يريد ان يحدث له شبهة بتعارض القرآن والسنة.

وبين ان من التهم التي أدين بها وثبتت عليه هو قوله وتطاوله على الشيخ بن باز رحمه الله عندما قال (فشلنا هذا الأعمى) وقوله ان المسلم طاهر لا يتوضأ وان بعض المدرسين لحاهم (زيف) وان شارون واليهود على حق وهم مسالمون مضيفا ان الرجل يستهزئ بالدين والشهود عليه كثيرون بهذا.

ويقول حسب كلام الشهود أيضا انه يتعلم السحر ويسافر للخارج من أجل تعلمه وانه رسم على يده نجمة.

وعن رأي القاضي الدخيل بتعاطي بعض وسائل الاعلام مع القضية و التعاطف مع المعلم المحكوم عليه بأربعين شهرا و750 جلدة معلنة قال ان تعامل الاعلام مع هذه القضية جاء مجحفا وظالما حيث أخذ الكلام بانه قضية مسلمة وان الحق هو قول هذا المعلم فقط ولم يكلف بعض الكتاب والاعلاميين أنفسهم بسؤال الطرف الآخر (المحكمة) علما ان هناك أكثر من 15 معلما شهدوا ضده وكذلك لم تسأل الجهات المختصة وكان الأولى ان ينظر بميزان العدل وان لا يؤصل ويفرع بناء على كلام طرف دون آخر بل ان بعضهم (والكلام للقاضي) اخذ يقترح على المقام السامي بعض الاقتراحات وهذا يعد تجنيبا على الآخرين واستهانة بالجهات الحكومية والدوائر الرسمية وقد اتهمت المحكمة بانها تدعم الإرهاب والتطرف وكذلك قيل عن مقام إمارة المنطقة بانها لم تتابع القضية ولم تهتم بها بينما العكس كان هو الصحيح فقد اهتمت بالموضوع من بدايته ووجهت باحالته للجهات المختصة ومنها هيئة التحقيق والادعاء العام.

وحول ما أثير عن ان القضية كان لابد ان تنظر بها هيئة التحقيق والادعاء العام قبل المحكمة اوضح ان محافظة البكيرية حيث عقدت المحاكمة لا يوجد بها فرع لهيئة التحقيق والادعاء العام ولذلك أوكل الأمر للجهات الأمنية ممثلة بالشرطة وذلك حسب التعليمات وبعدما ابدت هيئة التحقيق والادعاء العام رأيها وبتوجيه من إمارة المنطقة وحسب نظام الاجراءات الجزائية والشرعية.

وكشف القاضي الدخيل انه تعامل مع القضية بكل تأنٍ وأعطى المتهم حقه كاملا بان يدافع عن نفسه أو يوكل محامياً أو وكيلاً شرعياً أو يستشير أحدا وذلك وفقا للمادة 140 من نظام الاجراءات الجزائية ولما رأيناه صعد الأمور اعلاميا رأينا انهاء القضية وإصدار الحكم بجلسة السبت الماضي وكان ذلك مقررا سلفا.

الحكم بالقتل

وعن تعليقه على الحكم يقول القاضي بالنسبة للحكم رأينا تعزيره ودرأنا عنه حد القتل وذلك لما أنكر انه يتعلم السحر. واضاف الحكم الذي أصدرناه عليه تعزيريا مناسبا له لأنه جرح بالدين واستهزاء به وتشبثه بالشبه العقائدية ومحاولة نشرها بين الطلاب.

واضاف اننى لم آل جهداً بمعالجة وضعه مراعاة لعواقب الأمور ولكن المعلم بنفسه اصر على تصعيد القضية والجلوس إلى المحاكمة وكنا نصحناه بابتعاده عن الطلاب والتعليم وان تحسم قضيته ويرفع شأنه لولي الأمر بذلك لكنه لم يرغب وظل متمسكا برأيه حتى آلت الأمور إلى ما آلت إليه.

وعن توجه المتهم للاعلام وتصعيد القضية اعلاميا قال القاضي الدخيل انه بهذا جعل الإرهاب والوطنية شماعة له يعلق عليها ما لا يروق له ويقذف بها كل من شهد عليه أو نظر بقضيته ومنها المحكمة ونحوها.



نعود لماذكرة ناظر القضية الشيخ الدخيل عن ملابسات قضية المعلم محمد سلامه الحربي ونحلل النقاط الرئيسية بتصريحه :
يقول القاضي الدخيل : اصدر حكمه بالسجن 40 شهرا و750 جلدة معلم مدرسة الفويلق بالقصيم جاء بناء على مجريات شرعية لاستهزائه بالدين ووجود شبهة عقائدية لديه.
كل هذا الحكم يافضيلة الشيخ مجرد شبهة

ويقول القاضي الدخيل : حسب كلام الشهود أيضا انه يتعلم السحر , و انه لم يحكم على المعلم بالقتل لانكاره تعلم السحر
يعني لو تريد أن تزود الحكم حكمت عليه بالقتل (( لوزودها معاك))
خوش عدل ( شغلك مزاجي ) يافضيلة القاضي
السؤال : هل تهمة تعلم السحر لا تثبت بشهادة الشهود
ام اتهموه بها ولكنهم لم يشهدوا ضده .. ؟

ويقول القاضي الدخيل : ان المعلم تطاول على الشيخ ابن باز رحمه الله
يافضيلة القاضي مالعبتها صح كون الزج بالشيخ ابن باز رحمه الله في قضية المعلم الحربي, ماهي الأ محاولة منك لاستعطاف رأي عام المتدينين ضد الحربي , وكلمة حق اقولها لوكان الشيخ ابن باز موجود لكان اول المدافعين عن المعلم الحربي لسماحته مع الجميع , وعدو لهؤلاء المتطرفين التي لم ترق لهم كثير من فتاوي الشخ (ابن باز) عن احداث تفجير العليا , واقواله بالاستعانة بالقوات الامريكية, وقتل الابرياء .
رحم الله شيخنا الجليل(ابن باز) فبعد وفاته ظهرة ازمة دينية بمعنى الكلمة

ويقول القاضي الدخيل : وزعم ان لحى بعض المعلمين مزيفة
يافضيلة القاضي أنت لاتعلم بما تكنه القلوب من نوايا , الله سبحانه وتعالى هو العالم أن كانت لحى بعض المعلمين اقتداء بالسنه او لمصالح دنياوية ام من باب الديكور .
اذاً كلام المعلم الحربي ربما يكون على صواب او عكس ذلك

ويقول القاضي الدخيل : واستهانة بالجهات الحكومية والدوائر الرسمية
من يضمن بأن جميع العاملين بالجهات الحكومية محترمين 100% ونزهين في اداء عملهم
وبوجهة نظري لو فيه عاملين بالجهات الحكومية نزهين 100% في تادية اعمالهم لما كنت قاضي

ويقول القاضي الدخيل : انه تعامل مع القضية بكل تأنٍ وأعطى المتهم حقه كاملا بان يدافع عن نفسه أو يوكل محامياً أو وكيلاً شرعياً أو يستشير أحدا وذلك وفقا للمادة 140 من نظام الاجراءات الجزائية ولما رأيناه صعد الأمور اعلاميا رأينا انهاء القضية وإصدار الحكم بجلسة السبت الماضي وكان ذلك مقررا سلفا.
يعني حكمت عليه يافضيلة القاضي لأنه صعد القضية اعلامياً
خوش من عدل يافضيلة القاضي , وكيف تقول أن ذلك كان مقرر سلفاً
انا اشوف كلامك يافضيلة القاضي متناقض فكيف يتفق كلامك الاول مع اخره

ويقول القاضي الدخيل : اننى لم آل جهداً بمعالجة وضعه مراعاة لعواقب الأمور ولكن المعلم بنفسه اصر على تصعيد القضية والجلوس إلى المحاكمة وكنا نصحناه بابتعاده عن الطلاب والتعليم وان تحسم قضيته ويرفع شأنه لولي الأمر بذلك لكنه لم يرغب وظل متمسكا برأيه حتى آلت الأمور إلى ما آلت إليه. وعن توجه المتهم للاعلام وتصعيد القضية اعلاميا قال القاضي الدخيل انه بهذا جعل الإرهاب والوطنية شماعة له يعلق عليها ما لا يروق له ويقذف بها كل من شهد عليه أو نظر بقضيته ومنها المحكمة ونحوها
كان مصدق المعلم الحربي أنه كان على حق , كون كلامه يتوافق مع مايردده ولاة الأمر واعلامنا باننا في بلد يحارب الارهاب...؟
راح فيها المعلم الحربي .. المسكين .. ؟ ضد احد المناهضين للوطنية والداعمين (( للارهاب الفكري ))... ؟

ويقول القاضي الدخيل : إن القضية منظورة أكثر من سنة ولكن المعلم كان يطلب التأجيل كل مرة لأجل الجرح والطعن بالشهود ولكنه لم يتمكن من احضار ما يثبت ذلك .
إن المعلم محمد سلامة الحربى زكّى الشهود الاربعة بنفسه فى حين اعترض على 11 شاهدا اخرين تم استبعادهم لوجود خصومات وعداوة بينهم.
الشهود 15 زكى منهم الأستاذ محمد 4
[color=#0000FF]طيب يافضيلة القاضي ثبت الاهواء والخلفية التي جعلت الشهود يقدمون على شهادتهم
ويبدو بأن المعلم الحربي خلال فترات التاجيل كان يحاول ان يلعب دور التحري ليثبت عدواتهم له .
.
هذا يجعلنا نتخيل السناريو التالي:
القاضي للمعلم الحربي هؤلاء شهدو ضدك احضر مايثبت عدواتهم لك والا سآخذ بقولهم وسأسجنك واجلدك ..؟