المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ][®][^][®][ لمـــاذا حين نختلف.. نفترق؟؟ ][®][^][®][



جهني وبكيفي
25-10-2005, 07:50 AM
سلام عليكم وشلونكم شلونكم بعد وكل عام وانتم بخير بعد زحمة رمضان وقبل زحمة العيد

اتمنى للمنتدى التقدم والازدهار ودخلته صدفه لكن عجبني (( ايه نسيت اقول لكم اتمنى اكون خفيف ظل عليكم واستفيد من الاخوان هنا))

عندي موضوع اتمنى اتنقاش معكم فيه

ღ♥ღ الاختلاف في الرأي لا يفســد للود قضيــة ღ♥ღ



ما نسبــة صحــة هذه المقولــة؟؟!!

100%

أم 80%

أم 50%

أم أقل أم أكثـــر؟؟

فإذا كــان الاختلاف.. يؤدي إلــى -- القطيعة -- أيــن يذهب الود؟؟

فــإذا كــان الاختلاف يحتــاج سنين حتى تعود المحبــة من جديد

فأين الفضيلة في حديث الرســول صلى الله عليه وآله وسلم

(أفضل الفضائل: أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك)

وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى -- الهجـــر -- فأين تذهب المحبة؟؟

وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى --الأحقــاد -- فأين تذهب المصداقية ؟؟

الاختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياه..

.فهي سنه من سنن الحياه. بحيث ان سببها هو الانسان .

ولا ننسى ان الانسان معرض للخطأ .

والخطأ هو الذي يسبب هذه الاختلافات .

وبالتالي فإنها من الطبيعة الانسانية.

*·~-.¸¸,.-~*أختلافنا مع أصدقاؤنا*·~-.¸¸,.-~*


أحدهم يسمي صديق عمره (( بصديــــق الندامـــة ))

فيقول(عندمــا تقاتل بالأفعـال لتثبت لصديقك أنك تحبـه بنظــافه وتقدم له

الدلائل عشرين عاماً،لكنــه يترك كل هذه الأعوام ليسمع في يوم رأيـــاً

مشككاً من الخـــارج يعتبره الفاصل

فيكمن حقك ان تنزع الورقة التي سجلت بها اسمه في حيــاتك

وترميهــا في سلة المهملات)

لِمَ نســرع أحيــانــا في التخلـّـص من أصدقــاء فعلوا الكثير من أجلنـــا

وارتكبوا خطأ صغير أنهينـــا فيــه كل شيء!! وتكــون كل الذكريـــات

مجــرد ورقـــة وترمى في سلة مهملات!!

×?° وقفه ×?°


مافي من البشر معصوم

بس الفطره ترجعه

لرب يذكره

يخفف الهموم

مهما غفلنا

وما أكترثنا

لابدمن صحوه للضمير

ونرجع لخالق كريــــــم

بدموع الندم

نغسل

ذنوووبنا

ودمتم بسعاده

أبو رامي
25-10-2005, 04:43 PM
أخي جهني وبكيفي
أهلا بقدومك وحياك الله في منتداك ، وما تعرضه جدير بالمناقشة والحوار ، وهذه العبارة ( اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ) مشهورة ومحفوظة ، ولكن تطبيقها يعتريه كثير من الخلل وما نشاهده أن الاختلاف في الرأي يفسد كثيرا من الود ، وذلك مخالف لتعاليم الإسلام التي تأمرنا بالمجادلة بالتي هي أحسن حتى مع الكفار ، والله عز وجل يوجهنا في الحوار مع من يخالفنا بقوله تعالى ( قل هاتوا برهانكم وقوله تعالى ( فقولا له قولا لينا ) وقوله تعالى ( وهدوا إلى الطيب من القول ) وكلها توجيهات سامية تأمرنا بالتزام الأدب في الحوار وعدم الخروج والاعتداء .
فأين هذه التعليمات من توجهاتنا في الحوار والمناقشة ، وتابعوا إن شئتم غالب حواراتنا فستجدون أن أكثر المتحاورين يتجاوزون مناقشة الفكرة المطروحة إلى التعدي على صاحبها وقذفه بأقذع الألفاظ ، وقارنوها بتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجل الذي بال في المسجد أو الرجل الذي جبذه من ثوبه وقال أنك ظالم حتى كاد عمر رضي الله عنه أن يقتله أو الشاب الذي طلب منه صلى الله عليه وسلم أن يسمح له بالزنى أو غيرها من المواقف التي يقابلها صلى الله عليه وسلم بقول عفيف نظيف وبحوار هادئ حتى يتبين لمخالفه الحق
فما أحوجنا للرجوع إلى هذا المنهل الصافي والاغتراف منه والاقتداء به ، وعندها نستطيع أن نطبق هذه العبارة بنسبة 100%