المعلم
14-10-2005, 06:04 AM
التاريخ : 11/9/1426
خادم الحرمين الشريفين لشبكة (أيه.بي.سي) الامريكية :
شعبي كـ(عينيّ) ولن اتخذ قرارا لايقبله
* عكاظ (جدة)
اعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز انه سيعمل على خفض اسعار النفط المرتفعة, والتي تؤثر سلبا على عدد من الدول الفقيرة. وقال حفظه الله في مقابلة تلفزيونية لشبكة (ايه.بي.سي) الامريكية اجرتها المذيعة الشهيرة باربرا وولترز واذيعت في برنامجي (نايت لايت و20/20) لاشك اننا استفدنا ماليا من ارتفاع اسعار البترول, لكننا نعتقد ان الضرر على الدول الاخرى الفقيرة كان كبيرا ايضا, ولانعتقد ان الاسعار ينبغي ان تبقى مرتفعة. وتحدث المليك عن المرأة فقال (انني أؤمن بحقوقها فهي الأم والأخت والابنة والزوجة). وحول قيادة المرأة للسيارة في المملكة قال أيده الله بانه سيأتي اليوم الذي تقود فيه المرأة السعودية السيارة. مشيراً الى ان هذا يحدث في بعض القرى والارياف, وبعض اجزاء من الصحراء.
وعما اذا كان سيصدر أمراً بقيادة المرأة للسيارة.. قال -حفظه الله- انني اقدر شعبي واهتم به فهو بالنسبة لي كعينيَّ اللتين ارى بهما, ولذلك فإنني لن اتخذ اي قرار لا يكون مقبولا لدى شعبي فأنا احترم شعبي واحرص على سعادته ورفاهيته.
واشار خادم الحرمين الشريفين الى أنه لاينفي وجود التطرف في المملكة,وقال لكن التطرف موجود تقريبا في كل دول العالم, وانني استغرب ان يقرن التطرف بالاسلام او بالمملكة العربية السعودية, رغم عالميته.
وأكد ان الاسلام هو دين السلام وقال حفظه الله انه لايعقل ان تمول المملكة الارهاب, وهي تحاربه, وعلى الذين يتهمون المملكة بتمويل الارهاب أن يقدموا ولو دليلا واحدا على ذلك.
وقال الملك المفدى إننا لازلنا نواصل حربنا على الارهاب حتى ولو استغرق ذلك عشر أو عشرين أو ثلاثين سنة, الى ان يتم اجتثاثه من اساسه.
وقال حفظه الله انه لابد ان يكون هناك تعاون دولي ووقفة صادقة لاجتثاث الارهاب من جذوره. ووصف تنظيم القاعدة بأنه جنون وشر ومن اعمال الشيطان.
وتحدث خادم الحرمين الشريفين عن الوضع في العراق مشيرا الى ان العراق يتكون من أطياف مختلفة دينياً وعرقيا وما نطلبه هو فقط العدل والمساواة بين هذه الفئات. واضاف (نحن نؤمن بأن العراق وحدة واحدة لايمكن ان تتجزأ, وان العراقيين لابد ان يعيشوا في أمن وعدل وسلام.
وقال المليك حفظه الله إن دول الشرق الاوسط ومنها المملكة وايران يجب الا تمتلك اسلحة نووية. ونأمل الا تكون ايران عقبة في طريق السلام في العراق.
خادم الحرمين الشريفين لشبكة (أيه.بي.سي) الامريكية :
شعبي كـ(عينيّ) ولن اتخذ قرارا لايقبله
* عكاظ (جدة)
اعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز انه سيعمل على خفض اسعار النفط المرتفعة, والتي تؤثر سلبا على عدد من الدول الفقيرة. وقال حفظه الله في مقابلة تلفزيونية لشبكة (ايه.بي.سي) الامريكية اجرتها المذيعة الشهيرة باربرا وولترز واذيعت في برنامجي (نايت لايت و20/20) لاشك اننا استفدنا ماليا من ارتفاع اسعار البترول, لكننا نعتقد ان الضرر على الدول الاخرى الفقيرة كان كبيرا ايضا, ولانعتقد ان الاسعار ينبغي ان تبقى مرتفعة. وتحدث المليك عن المرأة فقال (انني أؤمن بحقوقها فهي الأم والأخت والابنة والزوجة). وحول قيادة المرأة للسيارة في المملكة قال أيده الله بانه سيأتي اليوم الذي تقود فيه المرأة السعودية السيارة. مشيراً الى ان هذا يحدث في بعض القرى والارياف, وبعض اجزاء من الصحراء.
وعما اذا كان سيصدر أمراً بقيادة المرأة للسيارة.. قال -حفظه الله- انني اقدر شعبي واهتم به فهو بالنسبة لي كعينيَّ اللتين ارى بهما, ولذلك فإنني لن اتخذ اي قرار لا يكون مقبولا لدى شعبي فأنا احترم شعبي واحرص على سعادته ورفاهيته.
واشار خادم الحرمين الشريفين الى أنه لاينفي وجود التطرف في المملكة,وقال لكن التطرف موجود تقريبا في كل دول العالم, وانني استغرب ان يقرن التطرف بالاسلام او بالمملكة العربية السعودية, رغم عالميته.
وأكد ان الاسلام هو دين السلام وقال حفظه الله انه لايعقل ان تمول المملكة الارهاب, وهي تحاربه, وعلى الذين يتهمون المملكة بتمويل الارهاب أن يقدموا ولو دليلا واحدا على ذلك.
وقال الملك المفدى إننا لازلنا نواصل حربنا على الارهاب حتى ولو استغرق ذلك عشر أو عشرين أو ثلاثين سنة, الى ان يتم اجتثاثه من اساسه.
وقال حفظه الله انه لابد ان يكون هناك تعاون دولي ووقفة صادقة لاجتثاث الارهاب من جذوره. ووصف تنظيم القاعدة بأنه جنون وشر ومن اعمال الشيطان.
وتحدث خادم الحرمين الشريفين عن الوضع في العراق مشيرا الى ان العراق يتكون من أطياف مختلفة دينياً وعرقيا وما نطلبه هو فقط العدل والمساواة بين هذه الفئات. واضاف (نحن نؤمن بأن العراق وحدة واحدة لايمكن ان تتجزأ, وان العراقيين لابد ان يعيشوا في أمن وعدل وسلام.
وقال المليك حفظه الله إن دول الشرق الاوسط ومنها المملكة وايران يجب الا تمتلك اسلحة نووية. ونأمل الا تكون ايران عقبة في طريق السلام في العراق.