المعلم
10-10-2005, 02:46 PM
أسر سعودية تغير عناوينها وتسجل هواتفا وهمية للتخلص من متابعة أبنائهم المعاقين في المراكز المتخصصة
عسير : ياسر الفارس
يحتضن مركز الجنوب للمعوقين التابع لجمعية الجنوب النسائية بابها 81 طفلا يعانون من التخلف العقلي والإعاقة الشديدة ممن هم دون سن 12 عاما للذكور ودون 45 عاما للإناث .
و أكدت الأمانة العامة للجمعية بان المركز يعمل على تعميق صلاته بالعديد من مؤسسات المجتمع وذلك من خلال اللجنة التطوعية التابعة للمركز والتي تضم 20 عضوة يعملن على تفعيل الزيارات للمركز من طالبات المدارس والكليات والمعاهد ومن مدراء الدوائر الحكومية ورجال الاعمال بالمنطقة حيث حققت الزيارات المتوالية للمركز الاهداف الكبيرة من دمج المعوقين مع مجتمعهم و تفعيل مشروع " صديق معاق " والذي يعد الرابط الوحيد بين المعوق والمجتمع وحول التكلفة المادية التي يتطلبها المعاق في السنة الواحدة قالت الأمانة أن العناية بالمعاق تتطلب سنويا مبلغ 27 الف ريال على أقل تقدير مقارنه بما يقدم له من دعم مادي من وزارة الشئون الاجتماعية والبالغة من 5500 الى 8 الاف ريال سنويا وهو ما يؤكد حجم الأعباء المادية التي يحتاجها المركز الأمر الذي يدعو لتدخل سريع وعاجل من رجال الأعمال في المنطقة لتأمين الكساء والغذاء والدواء والمتطلبات اليومية والصحية للأطفال .
فيما تفضل العديد من الأسر الرعاية الإيوائية للمعاق ويرفضون الرعاية العائلية و التواصل مع ابناؤهم من المعاقين مما يؤثر بشكل كبير على سلوك المعاق داخل المركز حيث أن كثير من المعاقين يسألون باستمرار عن أسرهم الذين تركوا عناوين وأرقام وهمية غير عابئين بمعرفة مصير أبناؤهم حتى أن بعض الحالات الموجودة في المركز امضت أكثر من 10 سنوات دون زيارة لطفلها المعاق القادم من مختلف المناطق فيما تتنكرالاسر لأبناءها وترفض خروج المعوق للمنزل على الرغم من إمكانية خروج 70 % من الحالات الموجودة للمنازل وإمكانية تلقيها الرعاية عن طريق الاسرة حيث يضم المركز 81 حالة منها 7 حالات خاصة و67 حالة لهم أهالي و7 حالات مجهولي الأهل و 21 حاله بدون زيارات نهائيا منذ سنوات فيما تقف النواحي المادية ونقص الكوادر عقبة أمام قبول 60 طفل معاق على قائمة الانتظار .
عسير : ياسر الفارس
يحتضن مركز الجنوب للمعوقين التابع لجمعية الجنوب النسائية بابها 81 طفلا يعانون من التخلف العقلي والإعاقة الشديدة ممن هم دون سن 12 عاما للذكور ودون 45 عاما للإناث .
و أكدت الأمانة العامة للجمعية بان المركز يعمل على تعميق صلاته بالعديد من مؤسسات المجتمع وذلك من خلال اللجنة التطوعية التابعة للمركز والتي تضم 20 عضوة يعملن على تفعيل الزيارات للمركز من طالبات المدارس والكليات والمعاهد ومن مدراء الدوائر الحكومية ورجال الاعمال بالمنطقة حيث حققت الزيارات المتوالية للمركز الاهداف الكبيرة من دمج المعوقين مع مجتمعهم و تفعيل مشروع " صديق معاق " والذي يعد الرابط الوحيد بين المعوق والمجتمع وحول التكلفة المادية التي يتطلبها المعاق في السنة الواحدة قالت الأمانة أن العناية بالمعاق تتطلب سنويا مبلغ 27 الف ريال على أقل تقدير مقارنه بما يقدم له من دعم مادي من وزارة الشئون الاجتماعية والبالغة من 5500 الى 8 الاف ريال سنويا وهو ما يؤكد حجم الأعباء المادية التي يحتاجها المركز الأمر الذي يدعو لتدخل سريع وعاجل من رجال الأعمال في المنطقة لتأمين الكساء والغذاء والدواء والمتطلبات اليومية والصحية للأطفال .
فيما تفضل العديد من الأسر الرعاية الإيوائية للمعاق ويرفضون الرعاية العائلية و التواصل مع ابناؤهم من المعاقين مما يؤثر بشكل كبير على سلوك المعاق داخل المركز حيث أن كثير من المعاقين يسألون باستمرار عن أسرهم الذين تركوا عناوين وأرقام وهمية غير عابئين بمعرفة مصير أبناؤهم حتى أن بعض الحالات الموجودة في المركز امضت أكثر من 10 سنوات دون زيارة لطفلها المعاق القادم من مختلف المناطق فيما تتنكرالاسر لأبناءها وترفض خروج المعوق للمنزل على الرغم من إمكانية خروج 70 % من الحالات الموجودة للمنازل وإمكانية تلقيها الرعاية عن طريق الاسرة حيث يضم المركز 81 حالة منها 7 حالات خاصة و67 حالة لهم أهالي و7 حالات مجهولي الأهل و 21 حاله بدون زيارات نهائيا منذ سنوات فيما تقف النواحي المادية ونقص الكوادر عقبة أمام قبول 60 طفل معاق على قائمة الانتظار .