النادر
06-10-2005, 02:11 PM
خادمة بمهنة سائق خاص وأخرى بمخالفة مرورية ومسن يحرم من الاستقدام بسبب عمالة لم يستقدمها
رفضت جوازات منطقة الرياض استخراج إقامة لعاملة منزلية إندونيسية دخلت البلاد بتأشيرة سائق خاص, معللة ذلك بأن المهنة لا تتوافق مع طبيعة عمل العاملة وبالتالي فلن يتم استخراج إقامة لها.
وأكد كفيل الخادمة نايف العنزي لـ"الوطن" أنه فوجئ بهذه المهنة في جواز مكفولته, وأن جميع محاولاته باءت بالفشل في استخراج إقامة لها على مدى سنتين هي مدة إقامتها بالمملكة بدون إقامة, مشيرا إلى أنه أجبر على دفع 1800 ريال بما فيها غرامة تأخير عند رغبته في استخراج تأشيرة خروج نهائي لخادمته بسبب عدم استخراج إقامة، وهو ما اعتبره ظلماً له خاصة وأنه قد تقدم لاستخراج الإقامة لمكفولته أكثر من مرة ورفضت الجوازات طلبه, مؤكداً أن الخطأ الوارد في التأشيرة ليس خطأه, في حين لم تبادر أي جهة مختصة بتعديل مهنة العاملة ليتسنى له استخراج الإقامة لها.
وزادت مؤخراً ظاهرة وجود عمالة على أسماء مواطنين لم يقوموا باستقدامهم وبعضهم لم يسبق له أن تقدم لأي مكتب عمل لاستقدام عمالة ولا توجد لديهم منشآت، فيما يشير محمد الدوسري إلى أنه اضطر إلى تأجيل سفر خادمته لأكثر من 3 أيام قضاها في مراجعات بين الجوازات والمرور لشطب مخالفة مرورية على الخادمة تتعلق بعدم وجود استمارة السيارة ليتضح بعد ذلك وجود خطأ من موظف المرور, مؤكدا أنه بدلا من تعامل الجهات المختصة مع مثل هذه الأمور بجدية كاملة فإنها تلجأ إلى قذف المواطن على بعضها البعض لـ"تطفيشه" وبالتالي إنهاء الأمر وكأنه لم يكن, مشددا على أهمية حصول المواطن على حقه عند ارتكاب مثل هذه الأخطاء من موظفي الدولة والتي يدفع المواطن ثمنها من جهده ووقته .
وأكد سالم عوض العنزي (في العقد السادس من عمره) أنه تقدم لمكتب العمل بالرياض لاستخراج تأشيرة "عامل مزارع " إلا أن المكتب رفض طلبه مبررا ذلك بوجود عدد من العمال على كفالته من جنسيات مختلفة وعلى نفس النشاط, مشيرا إلى أنه لم يقم باستقدام هذه العمالة ولم يوكل أحداً بالاستقدام , وأنه طرق كل الأبواب لإثبات حقيقة الأمر إلا أنه لم يجد تجاوباً يذكر من الجهات المختصة مما اضطره إلى الاستسلام نظرا لكبر سنه ومرضه وعدم قدرته على التنقل بين الجهات المختصة لإثبات عدم استقدامه لهذه العمالة, أو حتى معرفة مصيرها أو الحصول على تأشيرة عامل لمزرعته التي لم يعد قادرا على رعايتها بنفسه.
يذكر أن الأخطاء في مهنة الخادمة أو العامل ووجود عمالة على أسماء مواطنين لم يستقدموهم، أصبحت من المشاكل التي تصاحب عملية الاستقدام وباتت تتكرر بشكل مستمر, حيث وردت لـ"الوطن" عدة شكاوى في هذا الشأن نتيجة أخطاء يرتكبها موظفو القطاعات المعنية بإصدار التأشيرات, ويدفع المواطن ثمنها من وقته وصحته وماله.
رفضت جوازات منطقة الرياض استخراج إقامة لعاملة منزلية إندونيسية دخلت البلاد بتأشيرة سائق خاص, معللة ذلك بأن المهنة لا تتوافق مع طبيعة عمل العاملة وبالتالي فلن يتم استخراج إقامة لها.
وأكد كفيل الخادمة نايف العنزي لـ"الوطن" أنه فوجئ بهذه المهنة في جواز مكفولته, وأن جميع محاولاته باءت بالفشل في استخراج إقامة لها على مدى سنتين هي مدة إقامتها بالمملكة بدون إقامة, مشيرا إلى أنه أجبر على دفع 1800 ريال بما فيها غرامة تأخير عند رغبته في استخراج تأشيرة خروج نهائي لخادمته بسبب عدم استخراج إقامة، وهو ما اعتبره ظلماً له خاصة وأنه قد تقدم لاستخراج الإقامة لمكفولته أكثر من مرة ورفضت الجوازات طلبه, مؤكداً أن الخطأ الوارد في التأشيرة ليس خطأه, في حين لم تبادر أي جهة مختصة بتعديل مهنة العاملة ليتسنى له استخراج الإقامة لها.
وزادت مؤخراً ظاهرة وجود عمالة على أسماء مواطنين لم يقوموا باستقدامهم وبعضهم لم يسبق له أن تقدم لأي مكتب عمل لاستقدام عمالة ولا توجد لديهم منشآت، فيما يشير محمد الدوسري إلى أنه اضطر إلى تأجيل سفر خادمته لأكثر من 3 أيام قضاها في مراجعات بين الجوازات والمرور لشطب مخالفة مرورية على الخادمة تتعلق بعدم وجود استمارة السيارة ليتضح بعد ذلك وجود خطأ من موظف المرور, مؤكدا أنه بدلا من تعامل الجهات المختصة مع مثل هذه الأمور بجدية كاملة فإنها تلجأ إلى قذف المواطن على بعضها البعض لـ"تطفيشه" وبالتالي إنهاء الأمر وكأنه لم يكن, مشددا على أهمية حصول المواطن على حقه عند ارتكاب مثل هذه الأخطاء من موظفي الدولة والتي يدفع المواطن ثمنها من جهده ووقته .
وأكد سالم عوض العنزي (في العقد السادس من عمره) أنه تقدم لمكتب العمل بالرياض لاستخراج تأشيرة "عامل مزارع " إلا أن المكتب رفض طلبه مبررا ذلك بوجود عدد من العمال على كفالته من جنسيات مختلفة وعلى نفس النشاط, مشيرا إلى أنه لم يقم باستقدام هذه العمالة ولم يوكل أحداً بالاستقدام , وأنه طرق كل الأبواب لإثبات حقيقة الأمر إلا أنه لم يجد تجاوباً يذكر من الجهات المختصة مما اضطره إلى الاستسلام نظرا لكبر سنه ومرضه وعدم قدرته على التنقل بين الجهات المختصة لإثبات عدم استقدامه لهذه العمالة, أو حتى معرفة مصيرها أو الحصول على تأشيرة عامل لمزرعته التي لم يعد قادرا على رعايتها بنفسه.
يذكر أن الأخطاء في مهنة الخادمة أو العامل ووجود عمالة على أسماء مواطنين لم يستقدموهم، أصبحت من المشاكل التي تصاحب عملية الاستقدام وباتت تتكرر بشكل مستمر, حيث وردت لـ"الوطن" عدة شكاوى في هذا الشأن نتيجة أخطاء يرتكبها موظفو القطاعات المعنية بإصدار التأشيرات, ويدفع المواطن ثمنها من وقته وصحته وماله.