حر اليدين
02-10-2005, 08:07 AM
تمكنت شرطة منطقة الرياض ممثلة بشعبة التحريات والبحث الجنائي من القبض على الجناة الذين تحرشوا بفتيات سعوديات محتشمات أثناء ممارستهن للمشي في طريق النهضة "نفق المشاة" بمدينة الرياض.
وكانت شعبة التحريات والبحث الجنائي قد تابعت خيوط القضية منذ أن تم تداول هذا المقطع عبر مواقع الإنترنت منذ حوالي الأسبوع وفي طريقة رصد هؤلاء الجناة والقبض عليهم قامت شرطة منطقة الرياض بأخذ أوصاف الجناة من مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر مواقع الإنترنت ونظراً لكونه غير واضح ولا يظهر ملامح الجناة فقد تم إخضاعه لعمليات تصفية وتوضيح وتكبير بواسطة الأجهزة والآليات الحديثة إلا أن هذه العمليات لم تقدم خدمة كبيرة في إيضاح معالم الجناة بشكل دقيق يقود للقبض عليهم وتم اتباع طريقة أخرى تمثلت في زرع المصادر السرية بين المشبوهين الذين لهم سجل إجرامي مماثل ويترددون على مثل هذه المواقع بشكل مستمر، وأسفرت تلك الجهود المبذولة عن القبض على مجموعة من الأشخاص الذين تدور حولهم الشبهات وبمقارنة أصواتهم وصورهم بمقطع الفيديو المتداول تبين أن القرائن تشير إلى أنها لأحد المقبوض عليهم، وبالتحقيق معه حاول المراوغة إلا أنه أقر بفعلته وبمشاركة 3 من زملائه وقام بالدلالة عليهم، وعلى الفور انتقلت فرقة مختصة من شعبة التحريات والبحث الجنائي لمنازلهم للقبض عليهم واحداً تلو الآخر بطريقة سرية.
وحاول الجناة الذين أحسوا بقرب الإطاحة بهم التخفي عن أعين الأجهزة الأمنية وأبدوا مقاومة عنيفة إلا أنه تم القبض عليهم وإيقافهم رهن التحقيق.
وكانت توجيهات سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه قد صدرت بسرعة القبض على مرتكبي هذه القضية لينالوا جزاءهم الرادع ولا تزال القضية رهن التحقيق مع الأشخاص الذين قبض عليهم.
يذكر أن هذه القضية شغلت الرأي العام في السعودية بعد نشرها في الصحف والإنترنت وأصبحت حديث المجالس في الفترة الماضية.
وكانت شعبة التحريات والبحث الجنائي قد تابعت خيوط القضية منذ أن تم تداول هذا المقطع عبر مواقع الإنترنت منذ حوالي الأسبوع وفي طريقة رصد هؤلاء الجناة والقبض عليهم قامت شرطة منطقة الرياض بأخذ أوصاف الجناة من مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر مواقع الإنترنت ونظراً لكونه غير واضح ولا يظهر ملامح الجناة فقد تم إخضاعه لعمليات تصفية وتوضيح وتكبير بواسطة الأجهزة والآليات الحديثة إلا أن هذه العمليات لم تقدم خدمة كبيرة في إيضاح معالم الجناة بشكل دقيق يقود للقبض عليهم وتم اتباع طريقة أخرى تمثلت في زرع المصادر السرية بين المشبوهين الذين لهم سجل إجرامي مماثل ويترددون على مثل هذه المواقع بشكل مستمر، وأسفرت تلك الجهود المبذولة عن القبض على مجموعة من الأشخاص الذين تدور حولهم الشبهات وبمقارنة أصواتهم وصورهم بمقطع الفيديو المتداول تبين أن القرائن تشير إلى أنها لأحد المقبوض عليهم، وبالتحقيق معه حاول المراوغة إلا أنه أقر بفعلته وبمشاركة 3 من زملائه وقام بالدلالة عليهم، وعلى الفور انتقلت فرقة مختصة من شعبة التحريات والبحث الجنائي لمنازلهم للقبض عليهم واحداً تلو الآخر بطريقة سرية.
وحاول الجناة الذين أحسوا بقرب الإطاحة بهم التخفي عن أعين الأجهزة الأمنية وأبدوا مقاومة عنيفة إلا أنه تم القبض عليهم وإيقافهم رهن التحقيق.
وكانت توجيهات سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه قد صدرت بسرعة القبض على مرتكبي هذه القضية لينالوا جزاءهم الرادع ولا تزال القضية رهن التحقيق مع الأشخاص الذين قبض عليهم.
يذكر أن هذه القضية شغلت الرأي العام في السعودية بعد نشرها في الصحف والإنترنت وأصبحت حديث المجالس في الفترة الماضية.